
وفاة مؤثرة صينية.. أضرار الإفراط في تناول الأطعمة الحارة
أصدر طبيب تحذيرًا بشأن الإفراط في تناول الأطعمة الحارة بعد وفاة امرأة شابة ب سرطان المعدة ، توفيت صانعة المحتوى الصينية "تشيان تشيان"، البالغة من العمر 25 عامًا، الشهر الماضي بعد معاناتها من المرض، وذكرت حبها للفلفل الحار كأحد الأسباب المحتملة لإصابتها بهذا السرطان القاتل.
وفي حديثها لوسائل الإعلام المحلية حول العوامل التي ربما ساهمت في إصابتها، قالت:"لم أكن أتناول وجبة الإفطار لفترة طويلة، كانت وجباتي غير منتظمة، وأحب الطعام الحار."
وكان لقبها على الإنترنت "أنا أحب وعاء السلطعون"، في إشارة إلى حبها لطبق صيني من المأكولات البحرية يحتوي على كميات كبيرة من الفلفل الحار المجفف وفلفل سيشوان، بحسب صحيفة ديلي ميل.
وفي هذا السياق، قالت الطبيبة التايوانية المتخصصة في الأورام وأمراض الدم، الدكتورة لي سيجين، إنه من الممكن أن يكون حب المؤثرة للأطعمة الحارة قد ساهم في زيادة خطر إصابتها بالسرطان.
وأوضحت أن الإفراط في تناول الفلفل الحار قد يؤدي إلى تهيج بطانة المعدة (الغشاء المخاطي)، وهي الطبقة الداخلية للمعدة، وأضافت الدكتورة لي، التي تعمل في مستشفى دالين تسو تشي، أن هذا التهيج قد يتسبب في تغيرات خلوية قد تتطور لاحقًا إلى سرطان.
ونصحت بأن الفلفل الحار يمكن أن يكون جزءًا من نظام غذائي متوازن، إلا أنه يجب تناوله باعتدال، لكنها أكدت في الوقت نفسه أنه لا توجد أدلة قاطعة تربط بشكل مباشر بين تناول الطعام الحار وزيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة، إذ أظهرت الدراسات نتائج متباينة.
اقرأ ايضا|
وأشارت إلى أن تناول الطعام بشكل غير منتظم لا يحمل نفس مستوى الخطورة على المعدة.
وكانت تشيان تشيان قد أوضحت أنها قبل تشخيص إصابتها بالسرطان في عام 2024، عانت من آلام في المعدة لأكثر من ستة أشهر، لكنها تجاهلت هذه الأعراض المبكرة واعتبرتها نتيجة لعاداتها الغذائية السيئة وغير المنتظمة.
وعندما اكتُشف السرطان أخيرًا، خضعت لعملية جراحية لاستئصال كامل المعدة، في محاولة لإنقاذ حياتها، إلا أن المرض عاد للظهور بعد شهر واحد فقط، بعدما انتشر إلى أنسجة أخرى في جسدها.
وفي أيامها الأخيرة، شاركت منشورًا قالت فيه:"ما زلت على قيد الحياة، أقاوم، أتقيأ طوال الوقت، الورم في معدتي يكبر أكثر فأكثر، وأوقات استيقاظي أقل وأقل، لا أرغب في حمل هاتفي، المستشفى صاخب جدًا ومزاجي سيئ."
ورغم أن الأدلة على أن الأطعمة الحارة قد تزيد من خطر الإصابة بالسرطان ما زالت غير حاسمة، فإن بعض الأطعمة معروفة بزيادة فرص الإصابة بهذا المرض.
اقرأ ايضا|
وأشارت مؤسسة أبحاث السرطان البريطانية (CRUK) إلى أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الأطعمة المخللة تزيد احتمالية إصابتهم بسرطان المعدة بنسبة تتراوح بين 28 و56 في المائة مقارنةً بأولئك الذين يتناولون كميات أقل.
كما أن الأشخاص الذين يستهلكون كميات كبيرة من الملح في نظامهم الغذائي معرضون أيضًا لخطر أعلى للإصابة بسرطان المعدة بنسبة 68 في المائة.
ورغم أن هذه النسب تبدو مقلقة، إلا أن احتمالية إصابة الفرد بسرطان المعدة لا تزال منخفضة نسبيًا.
وتقدّر مؤسسة أبحاث السرطان البريطانية (CRUK) أن واحدًا من كل 92 رجلًا وواحدة من كل 170 امرأة في بريطانيا سيصابون بسرطان المعدة خلال حياتهم.
ومن جهة أخرى، هناك بعض الدراسات التي تشير إلى أن الأطعمة الحارة قد تكون مفيدة للصحة في بعض الحالات.
فقد أشارت دراسة نُشرت في المجلة البريطانية للتغذية عام 2024 إلى أن تناول طبق حار مرة أسبوعيًا قد يقلل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة 13 في المائة.
بالإضافة إلى ذلك، وجدت جمعية القلب الأمريكية في عام 2020 أن الأشخاص الذين يتناولون كميات معتدلة من الفلفل كانوا أقل عرضة للوفاة بأمراض القلب بنسبة 26 في المائة مقارنةً بأولئك الذين لا يتناولونه أبدًا.
ورغم عدم ذكر الفلفل تحديدًا، تحذر هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) من أن سرطانات المعدة قد ترتبط بعوامل نمط الحياة.
وتوصي الهيئة بتناول خمس حصص على الأقل من الفواكه والخضراوات يوميًا، وتقليل استهلاك الملح والكحول، للحد من خطر الإصابة بالمرض.
ويُشخّص نحو 6,500 شخص سنويًا في بريطانيا و30,000 شخص في الولايات المتحدة بسرطان المعدة.
ويودي المرض بحياة نحو 4,000 شخص في بريطانيا و11,000 شخص في الولايات المتحدة سنويًا.
وعند اكتشافه في مراحله المبكرة، يعيش نحو 65 في المائة من مرضى سرطان المعدة لمدة عشر سنوات بعد التشخيص، وفقًا لمؤسسة أبحاث السرطان البريطانية.
لكن بالنسبة للمرضى في المرحلة الرابعة، تنخفض نسبة البقاء على قيد الحياة لمدة عشر سنوات إلى واحد من كل خمسة فقط.
وتشمل الأعراض الرئيسية لسرطان المعدة حرقة المعدة أو ارتجاع الحمض، وصعوبة في البلع، والغثيان، وكثرة التجشؤ، والشعور بالامتلاء الشديد بعد تناول الطعام.
وينصح أي شخص يعاني من هذه الأعراض لمدة ثلاثة أسابيع أو أكثر، أو يلاحظ تدهورها المفاجئ، بضرورة استشارة الطبيب العام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ 8 ساعات
- 24 القاهرة
توقعات العرافة اليابانية بابا فانجا اليابان لعام 2030
أثارت العرافة اليابانية بابا فانجا اليابان الجدل بتوقعاتها المرعبة لعام 2030، والتي تضمنت تحذيرات صحية صارمة. توقعات بابا فانجا اليابان لعام 2030 وفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، تنبأت العرافة اليابانية بابا فانجا اليابان، بعودة فيروس قاتل، يشبه إلى حد كبير فيروس كورونا الذي أدى إلى إغلاقات جماعية، واكتظاظ المستشفيات، ووفاة أكثر من 7 ملايين شخص عندما اجتاح العالم في عام 2020، وفي كتابها الذي حمل عنوان المستقبل كما أراه والذي نشر عام 1999، تنبأت العرافة اليابانية بوصول فيروس غير معروف في عام 2020، حيث اعتقد الكثيرون أنها تنبأت بدقة بظهور فيروس كوفيد-19. ماذا توقعت بابا فانجا اليابان لعام 2030 صحيًا؟ وتوقعت العرافة اليابانية بابا فانجا اليابان مؤخرًا بأن الكارثة الصحية ستعود في عام 2030، وتخلف دمارًا أكبر، وسيظهر فيروس غير معروف في عام 2020، وسيختفي بعد أن يصل إلى ذروته في أبريل، ثم يظهر مرة أخرى بعد 10 سنوات. ولم تكن بابا فانجا اليابان معروفة إلى حد كبير عندما نشر كتابها الأول، إلا أنها اشتهرت فيما بعد وبخاصة بعد تحقيق بعض من توقعاتها، ومنها وفاة فريدي ميركوري والأميرة ديانا، إلى جانب عدد لا يحصى من الأحداث العالمية الكبرى التي كانت حديث العالم حين حدوثها، بما في ذلك زلزال كوبي في عام 2011، وحتى جائحة عدوى فيروس كورنا التي أثرت على دول العالم. حظك اليوم الجمعة.. توقعات الأبراج اليوم على الصعيد المهني والعاطفي والصحي توقعات الأبراج وحظك اليوم الخميس 5 يونيو 2025


أخبار اليوم المصرية
منذ 10 ساعات
- أخبار اليوم المصرية
حيلة جديدة لعلاج الأرق تُثير الجدل تسبب الوفاة
أثارت حيلة جديدة، وُصفت بأنها قد تكون مميتة، لعلاج الأرق ، جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إذ لجأ بعض الأشخاص إلى استخدام أحزمة معلّقة في محاولة للحصول على نوم أفضل. تداول مستخدمو مواقع التواصل مقاطع فيديو صادمة تُظهر مواطنين صينيين يضعون رؤوسهم داخل أحزمة مربوطة بقضبان معدنية ثابتة، ويتأرجحون ذهاباً وإياباً أو من جانب إلى آخر لعدة دقائق، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية . اقرأ ايضا| 9 أطعمة تساعدك على الاسترخاء والنوم وتعتمد هذه الطريقة الغريبة على تقنية ابتكرها رجل يُدعى "سون رونج تشون" من مدينة شنيانج، شمال شرق الصين. كانسون يعاني من داء الفقار الرقبية، وهو ألم في الرقبة يحدث مع التقدم في السن بسبب تآكل الفقرات العنقية، ما أثّر على جودة نومه، وقام بتطوير هذه التقنية باستخدام حزام الرقبة والتأرجح لتخفيف الضغط على العمود الفقري، مع انتشار العديد من المقاطع التي تدّعي أنها تساعد على علاج الأرق. أحد المقاطع المتداولة على منصة "X" حصد أكثر من 11 مليون مشاهدة، وجاء فيه: "الأشخاص الذين جرّبوا هذه الطريقة أكدوا تحسّن مشاكل النوم لديهم بشكل ملحوظ". وأشار بعض المستخدمين إلى أن هذه التقنية تشبه "سحب العمود الفقري العنقي"، وهي طريقة علاجية تعتمد على شد الرقبة لتخفيف الألم والضغط، لكن معلقين آخرين عبّروا عن دهشتهم، واعتبروا أن هذه الطريقة قد تكون وسيلة "للنوم الأبدي". وقد حذر أطباء من خطورة هذه التقنية، وأكدوا أنها لا تستند إلى أي دليل علمي يفيد بأنها تعالج الأرق، بل قد تكون مميتة، وأوضح الخبراء أن العمود الفقري العنقي، وهو الجزء الذي يشكل الرقبة، غير مصمم لحمل وزن الجسم بالكامل بواسطة حزام. وأشاروا إلى أن هذه الطريقة قد تسبب تلفاً في الفقرات والأوعية الدموية الحساسة في الرقبة، ما يزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، أو تلف الأعصاب، أو حتى الشلل الكامل. وذكرت وسائل إعلام صينية تسجيل حالات وفاة مرتبطة بهذه الممارسة، حيث توفي رجل من مدينة تشونغتشينغ، جنوب شرق الصين، أثناء استخدامه لحزام الرقبة مربوطاً في شجرة العام الماضي. وفي تصريح لموقع " قال الدكتور سيدهارت جوتام، جراح الأعصاب من مومباي، إن الأشخاص الذين يستخدمون هذه الأجهزة قد يشعرون بتأثير نفسي مؤقت (بلاسيبو)، لكن لا يوجد أي دليل علمي على فعاليتها في علاج الأرق. وأكد الدكتور مانِش تشابريا، خبير الأمراض العصبية من مومباي أيضاً، أن هذه التقنية خطيرة للغاية وقد تكون قاتلة بسبب الضغط الشديد على الرقبة. ويُقدّر أن أكثر من 5 ملايين شخص في المملكة المتحدة يعانون من الأرق المزمن، والذي يُعرّف على أنه صعوبة في النوم أو الاستمرار فيه ثلاث مرات أسبوعياً على الأقل، ولمدة تزيد عن ثلاثة أشهر. وأصبح الأطباء أكثر حذراً عند وصف الحبوب المنومة، بسبب مخاوف من اعتماد المرضى عليها، وحاجتهم إلى جرعات أعلى للحصول على نفس التأثير، إضافة إلى خطر الإدمان. وقد ربطت الدراسات الاستخدام طويل الأمد للأدوية المنومة بزيادة خطر الإصابة بالخرف، والسقوط، وضعف التركيز، ما قد يكون خطيراً جداً أثناء القيادة. وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) بالعلاج السلوكي المعرفي كخيار أول لعلاج الأرق، وتنصح الهيئة البالغين بالحصول على ما لا يقل عن سبع ساعات من النوم يومياً في المتوسط.


24 القاهرة
منذ 10 ساعات
- 24 القاهرة
تحذيرات من ارتفاع معدلات الإصابة بالحصبة في بريطانيا
حذر خبراء الصحة، من ارتفاع حالات الإصابة بالحصبة في بريطانيا، مؤكدين على ضرورة التطعيم ضد مرض الحصبة، وخاصة مع وجود توقعات بزيادة حالات الإصابة وموجة متوقعة من المرض في الأسابيع المقبلة. تحذيرات من ارتفاع معدلات الإصابة بالحصبة في بريطانيا ووفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، في بعض أجزاء من إنجلترا، تقترب حالات الإصابة بالحصبة من معدلات الإصابة التي تم تسجيلها عام 2024، وهو أسوأ تفشٍ للمرض منذ أكثر من عقد من الزمان، حيث تم تسجيل 47 حالة في بريستول حتى الآن في عام 2025، مقارنة بـ 53 حالة في العام الماضي بأكمله. وحذر مسؤولون من وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة UKHSA، من أن الوضع قد يزداد سوءا مع توجه العائلات البريطانية إلى أوروبا لقضاء عطلاتها الصيفية، ووصلت حالات الإصابة بالحصبة في القارة إلى أعلى مستوى لها منذ 25 عاما، وهناك مخاوف من أن البريطانيين غير المطعمين قد يصابون بالعدوى في الخارج ثم ينشرونها عند عودتهم. وقالت هيئة الخدمات الصحية في المملكة المتحدة، إن فشل المزيد من الآباء في تطعيم أطفالهم ضد الحصبة، يجعل إنجلترا معرضة لخطر أكبر لانتشار المرض مع وجود الآلاف الآن دون حماية. أهمية الحصول على لقاح الحصبة وحث المسؤولون العائلات على التأكد من حصولهم على جرعتي لقاح MMR قبل السفر، حيث تم تسجيل حالات تفشي مرض الحصبة في الدول المفضلة لقضاء العطلات مثل فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وألمانيا، كان هناك أكثر من 127 ألف حالة إصابة بالحصبة في أوروبا العام الماضي، وهو أعلى مستوى منذ عام 1997. وتعتبر الحصبة مرض شديد العدوى ومميت في بعض الأحيان، ويقدر الخبراء أن الفيروس قادر على إصابة 9 من كل 10 أطفال غير مطعمين في الفصل الدراسي إذا كان زميل واحد فقط في الفصل معديًا، وتكون أعراض الحصبة عادةً مثل أعراض البرد والإنفلونزا مثل الحمى والسعال وسيلان الأنف، تليها طفح جلدي يتطور بعد بضعة أيام، وفي حالات نادرة، يؤدي ذلك إلى حدوث مضاعفات خطيرة مثل الإنتان والالتهاب الرئوي وتورم المخ، مما قد يؤدي إلى الإعاقة طويلة الأمد وحتى الموت. ارتفاع حالات الحصبة في تكساس إلى 738 مع استمرار تفشي المرض حالة تأهب قصوى في أحد مطارات الولايات المتحدة بعد تسجيل 3 إصابات بمرض الحصبة