
نيويورك: مجلس الأمن يصوّت مساء الغد على مشروع قرار بشأن هجمات الحوثيين في البحر الأحمر
وبحسب برنامج العمل الشهري المؤقت، فإن مجلس الأمن سيعقد، الثلاثاء، الساعة الثالثة عصراً بتوقيت نيويورك (العاشرة مساءً بتوقيت اليمن)، اجتماعاً في إطار بند "حفظ السلم والأمن الدوليين"، للتصويت على مشروع قرار "يمدد فترة تقديم التقارير الشهرية من قبل الأمين العام للأمم المتحدة بشأن أي حوادث جديدة تتعلق بهجمات جماعة الحوثيين المتمردة على السفن التجارية في البحر الأحمر، لفترة ستة أشهر إضافية".
وأوضحت مصادر أممية أن مشروع القرار الذي صاغته اليونان والولايات المتحدة (حاملتي القلم في أزمة البحر الأحمر)، ينص على تمديد متطلبات الإبلاغ الشهري للأمين العام عن الهجمات التي تقوم بها جماعة الحوثيين على التجارة الدولية والسفن التجارية في البحر الأحمر، حتى 15 يناير/كانون الثاني 2026.
وأضافت أن مشروع نص القرار يُمثل "تجديد قصير ومباشر، ويتضمن فقرة تمهيدية واحدة تذكّر بجميع القرارات السابقة ذات الصلة، وفقرة تشغيلية واحدة توسع متطلبات الإبلاغ الموضحة في القرار رقم (2722) بتاريخ 10 يناير/كانون الثاني 2024 وتم تجديده آخر مرة بموجب القرار (2768) الصادر في 15 يناير/كانون الثاني هذا العام".
وأكدت المصادر إلى أن التمديد المزمع غداً، يأتي "على خلفية تجدد هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر يومي 6 و7 يوليو/تموز الحاري على سفينتي الشحن التجاري (ماجيك سيز) و(إترنيتي سي)، مما أسفر عن مقتل أربعة بحارة على الأقل وإصابة آخرين، إضافة إلى الاتهامات الأمريكية للجماعة باختطاف أفراد من طاقم إحدى السفينتين".
يُذكر أن نص قرار مجلس الأمن رقم (2722) "يطالب الحوثيين بوقف فوري لجميع الهجمات على السفن التجارية والتي تهدد السلام والأمن الإقليميين، كما يجيز للدول الأعضاء، ووفقاً للقانون الدولي، ممارسة حقها في الدفاع عن سفنها، بما في ذلك الهجمات التي تقوض الحقوق والحريات الملاحية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد اليمني الأول
منذ 6 ساعات
- المشهد اليمني الأول
"جيروزاليم بوست" تصف الهجوم اليمني لإغراق سفينتين بـ"الأكثر إيلامًا" وتتسائل: من سيوقف اليمنيين؟؟
حذّرت صحيفة 'جيروزاليم بوست' الصهيونية من أن الهجمات اليمنية الأخيرة في البحر الأحمر شكّلت 'واحدة من أكثر الضربات إيلامًا' ضد السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي، واعتبرتها تصعيدًا خطيرًا في مستوى الجرأة والتخطيط الذي باتت تتمتع به القوات اليمنية. وفي تقرير تحليلي نشرته الصحيفة، قالت إن اليمنيين باتوا 'أكثر جرأة من أي وقت مضى'، بعد تنفيذهم هجومين منسقين استهدفا السفينتين 'ماجيك سيز' و'إترنيتي سي'، واللتين ترفعان علم ليبيريا، وتقعان ضمن حركة الملاحة المرتبطة بالاحتلال. الهجومان وقعا على بعد نحو 51 ميلاً بحريًا من السواحل اليمنية، في منطقة يفترض أن تكون تحت مراقبة وتحرك سريع من القوات الدولية. ووفقًا للتقرير، فقد استخدم اليمنيون في الهجوم الأول على السفينة 'ماجيك سيز' زوارق صغيرة سريعة وطائرات مسيّرة انتحارية، ما أدى إلى غرقها بالكامل بعد إنقاذ طاقمها المكوّن من 22 فردًا، معظمهم من الجنسية الفلبينية. ولم تمضِ 24 ساعة حتى تم تنفيذ هجوم مماثل ضد السفينة 'إترنيتي سي'، التي كانت تقل 25 فردًا، من بينهم 21 فلبينيًا. واعتبرت الصحيفة أن العمليتين تمثلان 'أحد أكثر الهجمات اليمنية تعقيدًا منذ بدء استهداف السفن في نوفمبر 2023'، مشيرة إلى أن العملية استغرقت عدة أيام من التتبع والتخطيط، وشملت اعتراض السفن، تعطيلها، الصعود على متنها، ثم تفجيرها، وكل ذلك دون أي تدخل من القوات البحرية الغربية المنتشرة في المنطقة. وتساءل التقرير بقلق: 'أين كانت القوات الأميركية، البريطانية، الفرنسية، أو حتى الصينية؟' مشيرًا إلى أن حاملتي الطائرات الأميركيتين USS Carl Vinson وUSS Nimitz تم رصدهما مؤخرًا في بحر العرب والمحيط الهندي، ومع ذلك 'لم تسجل أي استجابة مباشرة' للهجومين. وقالت الصحيفة بوضوح إن 'اللافت أن دول المنطقة لم تُسارع لمساعدة السفينتين أثناء الهجوم، ما يُظهر أن الأمر ليس أولوية بالنسبة لهم'. كما عبرت عن دهشتها من القدرات التي أظهرتها القوات اليمنية، مؤكدة أن 'إيقاف سفينة شحن ضخمة، وتعطيلها، ثم الاستيلاء عليها ليس أمرًا بسيطًا، بل عملية معقدة تتطلب دقة وخبرة وتنسيق عالٍ'. وختمت جيروزاليم بوست تقريرها بإشارة إلى عنوان نشرته صحيفة وول ستريت جورنال واعتبرته 'الخاتمة الأكثر إيلامًا لهذه الكارثة': 'لماذا لم يساعد أحد هذه السفن؟'


اليمن الآن
منذ 9 ساعات
- اليمن الآن
حصاد الأخبار والتقارير من (يمن ديلي نيوز) ليوم الإثنين 14 يوليو/ تموز 2025
⬅️سبأ: العليمي يستقبل قيادات 'المكتب السياسي' للمقاومة الوطنية ضمن مشاورات موسعة مع القوى السياسية سبأ: العليمي يستقبل قيادات 'المكتب السياسي' للمقاومة الوطنية ضمن مشاورات موسعة مع القوى السياسية ⬅️استجابةً لمطالب مركزي عدن وتفادياً لعقوبات واشنطن.. بنك الإنشاء والتعمير يعلن نقل مقره الرئيسي إلى عدن استجابةً لمطالب مركزي عدن وتفادياً لعقوبات واشنطن.. بنك الإنشاء والتعمير يعلن نقل مقره الرئيسي إلى عدن ⬅️مجلس الأمن يمدد ولاية بعثة الأمم المتحدة في الحديدة حتى يناير 2026 مجلس الأمن يمدد ولاية بعثة الأمم المتحدة في الحديدة حتى يناير 2026 ⬅️شركتان بحريتان تعلنان انتهاء عمليات البحث عن طاقم 'إترنيتي سي' بعد خمسة أيام من غرقها شركتان بحريتان تعلنان انتهاء عمليات البحث عن طاقم 'إترنيتي سي' بعد خمسة أيام من غرقها ⬅️وكالة: وصول عشرة بحارة من سفينة 'إترنيتي سي' الغارقة في البحر الأحمر إلى السعودية وكالة: وصول عشرة بحارة من سفينة 'إترنيتي سي' الغارقة في البحر الأحمر إلى السعودية ⬅️السفارة الأمريكية: يعتمد الحوثيون على سلسلة من الشركات والوسطاء لشراء مكونات الأسلحة بالشراكة مع إيران السفارة الأمريكية: يعتمد الحوثيون على سلسلة من الشركات والوسطاء لشراء مكونات الأسلحة بالشراكة مع إيران ⬅️أسرة حنتوس : الشيخ صالح ظل يواجه استهدافًا منذ 2015 بعد رفضه توجيهات الحوثيين بوقف تعليم القرآن أسرة حنتوس : الشيخ صالح ظل يواجه استهدافًا منذ 2015 بعد رفضه توجيهات الحوثيين بوقف تعليم القرآن ⬅️قبائل الحيمتين تطالب بالتحفظ على 'الزايدي' لكونه متورطًا في قتل ضابط وتحمل الرئاسي مسؤولية ملاحقة القَتَلة قبائل الحيمتين تطالب بالتحفظ على 'الزايدي' لكونه متورطًا في قتل ضابط وتحمل الرئاسي مسؤولية ملاحقة القَتَلة ⬅️الشركة اليمنية للغاز تغلق محطات في عدن وتحيل ممثلها بلحج للتحقيق بتهمة التهريب الشركة اليمنية للغاز تغلق محطات في عدن وتحيل ممثلها بلحج للتحقيق بتهمة التهريب ⬅️منظمة إنقاذ الطفولة: مقتل 40 طفلًا في اليمن إثر حوادث ألغام وذخائر غير منفجرة منذ مطلع العام منظمة إنقاذ الطفولة: مقتل 40 طفلًا في اليمن إثر حوادث ألغام وذخائر غير منفجرة منذ مطلع العام ⬅️ محامي المياحي يقول إنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من موكله بعد عشرة أشهر على احتجازه البصل والثوم أبرز 10 أطعمة لصحة الأمعاء ⬅️الرابع خلال يوليو… النيابة العامة بالضالع تنفذ حكم الإعدام بحق مدان بقتل طفله ذبحاً الرابع خلال يوليو… تنفيذ حكم الإعدام بحق أب مدان بجريمة ذبح طفله في الضالع ⬅️حضرموت… وفاة شاب ثلاثيني من أبناء شبوة غرقًا في سواحل المكلا حضرموت… وفاة شاب ثلاثيني من أبناء شبوة غرقًا في سواحل المكلا ⬅️موجز 'يمن ديلي نيوز' لأخبار المراسلين وأبرز الفعاليات – 14يوليو 2025 موجز 'يمن ديلي نيوز' لأخبار المراسلين وأبرز الفعاليات – 14يوليو 2025 ⬅️طقس اليمن غدًا الثلاثاء: هطول أمطار متفاوتة الشدة ومتفرقة على أجزاء من 14 محافظة طقس اليمن غدًا الثلاثاء: هطول أمطار متفاوتة الشدة ومتفرقة على أجزاء من 14 محافظة ⬅️أسعار الصرف في عدن ومأرب وصنعاء اليوم الاثنين 14 يوليو/ تموز 2025 أسعار الصرف في عدن ومأرب وصنعاء اليوم الاثنين 14 يوليو/ تموز 2025 ⬅️30 قتيل بمدينة السويداء والاحتلال الإسرائيلي يستهدف دبابات للجيش السوري البصل والثوم أبرز 10 أطعمة لصحة الأمعاء ⬅️البصل والثوم أبرز 10 أطعمة لصحة الأمعاء البصل والثوم أبرز 10 أطعمة لصحة الأمعاء ____ لمتابعة قناة 'يمن ديلي نيوز' على واتس أب 👇: #يمن_ديلي_نيوز مرتبط


اليمن الآن
منذ 10 ساعات
- اليمن الآن
الأمم المتحدة تنفي ملكيتها لناقلة 'نوتيكا' وتتهم شركة صافر
أعربت الأمم المتحدة عن رفضها لتحميلها أي مسؤولية تتعلق باستخدام مليشيا الحوثي لناقلة النفط العملاقة «نوتيكا»، التي غيرت المليشيات اسمها إلى «يمن» عقب الانتهاء من عملية نقل شحنة النفط من السفينة المتهالكة «صافر»، مؤكدة أن ملكية الناقلة تعود بالكامل إلى شركة «صافر» الوطنية للنفط والغاز التابعة للحكومة اليمنية. وأوضح متحدث باسم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP) ) في تصريح لـصحيفة «الشرق الأوسط» أن البرنامج أبلغ شركة «صافر» احتجاجه الرسمي، شفهيًا وكتابيًا، على عمليات نقل وقود الديزل من وإلى الناقلة، مشددًا على ضرورة وقف تلك الأنشطة فورًا. انتقادات يمنية وتحركات مرتقبة في المقابل، وجه مسؤولون في الحكومة اليمنية وخبراء بيئيون انتقادات حادة للأمم المتحدة، معتبرين أنها سلمت الناقلة لمليشيا الحوثي دون ضمانات، مما أتاح للجماعة استغلالها في أنشطة غير قانونية، من بينها تهريب وتخزين النفط الإيراني، إضافة إلى السيطرة الكاملة على الشحنة المنقولة. واتهم وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، في تصريحات للصحيفة ذاتها، مليشيا الحوثي بتحويل الناقلة إلى مخزن للنفط الإيراني، معتمدين في ذلك على تجهيزات مولتها الأمم المتحدة ضمن مشروع «إنقاذ صافر». وأشار الإرياني إلى أن الحكومة اليمنية ستلجأ إلى الوسائل القانونية والدبلوماسية، بما في ذلك تقديم مذكرة رسمية إلى الأمين العام للأمم المتحدة لفتح تحقيق عاجل في القضية. خبير بيئي: السفينة تحولت إلى ورقة تهديد من جهته، اعتبر الدكتور عبد القادر الخراز، أستاذ تقييم الأثر البيئي بجامعة الحديدة، أن سيطرة مليشيا الحوثي على الناقلة حدثت مباشرة بعد الانتهاء من عملية النقل، واصفًا ما حدث بأنه «انحراف عن أهداف المشروع»، وأن السفينة أصبحت أداة تهديد بيئي وأمني في يد الجماعة المسلحة. تجدر الإشارة إلى أن الأمم المتحدة كانت قد أطلقت في عام 2021 مبادرة لإنقاذ السفينة «صافر» استجابة لتحذيرات دولية من كارثة بيئية وشيكة في البحر الأحمر، في حال تسرب نحو 1.14 مليون برميل من النفط المخزَّن على متنها. وفي أغسطس 2023، نجحت الأمم المتحدة عبر برنامجها الإنمائي في تنفيذ المرحلة الأولى من الخطة، التي شملت نقل الشحنة النفطية إلى ناقلة بديلة تم شراؤها خصيصًا تحت اسم «نوتيكا». غير أن المرحلة الثانية، التي كانت تستهدف سحب وتفكيك «صافر»، توقفت في ديسمبر من العام نفسه بسبب تصاعد التوترات الإقليمية وهجمات الحوثيين على الملاحة في البحر الأحمر، مما أدى إلى تعليق العمل لأسباب أمنية. لا ملكية ولا سيطرة وأكد المتحدث باسم البرنامج الأممي أن السفينة البديلة «نوتيكا» (التي حملت لاحقًا اسم «يمن») ليست مملوكة للأمم المتحدة، وأن البرنامج لا يملك أي سلطة على استخدامها بعد إتمام مهمة نقل النفط، موضحًا أن عمليات التزود بالوقود التي جرت لاحقًا تم ترتيبها بشكل منفصل من قبل شركة «صافر». وأضاف أن البرنامج أبلغ الشركة اعتراضه الشديد على تلك العمليات، لكنه لا يملك معلومات بشأن مصادر أو وجهات السفن التي شاركت فيها، مجددًا التأكيد على أن دور الأمم المتحدة انتهى بانتهاء عملية النقل، التي كلّفت 143 مليون دولار وكان الهدف منها تجنب كارثة بيئية قد تتجاوز خسائرها 20 مليار دولار.