
تطوير.. "مايكروسوفت" تعزّز قدرات "Copilot" بـ40 لغة
أعلنت مايكروسوفت توسيع نطاق دعم اللغات في الوضع الصوتي لمساعدها الذكي Copilot، إذ وفرت دعمًا لـ 40 لغة جديدة، منها اللغة العربية، إلى جانب تحسينات في الاستجابة الفورية لجعل المحادثات طبيعية وأكثر سلاسة للمستخدمين.
ومنذ إطلاقه في تشرين الأول الماضي، أضاف الوضع الصوتي Copilot Voice داخل مساعد مايكروسوفت الذكي بُعدًا صوتيًا متطورًا إلى تجربة المساعد الذكي، متجاوزًا المساعدات الصوتية التقليدية من ناحية القدرة على إدارة الحوارات المتعددة المراحل، والتفاعل مع المقاطعات، وضبط نبرة الصوت بناءً على الإشارات العاطفية.
ويُعد الوضع الصوتي مجانيًا، مما يجعله خيارًا جذابًا في ظل تزايد الخدمات المأجورة في مجال الذكاء الاصطناعي، مثل "وضع الصوت المتقدم" في ChatGPT من OpenAI.
ويشكّل التوسع في دعم اللغات خطوة مهمة نحو جعل Copilot Voice مساعدًا ذكيًا على المستوى العالمي، إذ أصبح قادرًا على التعامل مع المستخدمين بلغاتهم الأصلية، وفهم الانتقالات بين اللغات.
ويعكس هذا التطوير إستراتيجية مايكروسوفت في جعل Copilot أداة عالمية تتجاوز الأسواق الناطقة بالإنجليزية.
ومن أبرز المزايا الجديدة تحسين استرجاع المعلومات في الوقت الفعلي، إذ كانت المساعدات الصوتية التقليدية تعاني تأخيرًا بسيطًا في أثناء البحث عن المعلومات عبر الإنترنت.
ومع هذا التحديث، بات Copilot Voice أكثر سرعة واستجابة، مما يقلل مدد الانتظار غير المريحة في أثناء المحادثات.
وبفضل جهود مايكروسوفت في تعزيز مكانة Copilot كمساعد رقمي متكامل، يسير مساعدها بخطى ثابتة ليحل محل تطبيقات سابقة مثل مساعد Cortana، ويقترب أكثر من توقعات المستخدمين لمساعد ذكي متفاعل وفعّال في الحياة اليومية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 10 ساعات
- الميادين
"مايكروسوفت" تطرد موظفاً جديداً احتج على دعمها لـ"إسرائيل" في إبادة أهل غزة
طردت شركة "مايكروسوفت" موظفاً أميركياً بعد احتجاجه بشكلٍ علني على تعاون الشركة مع "الجيش" الإسرائيلي بشأن تقنيات الذكاء الاصطناعي، في ظلّ استمرار العدوان على قطاع غزة، وفق "أسوشيتد برس" الأميركية. وخلال مؤتمر "بيلد" السنوي للمطوّرين الذي أقيم، يوم الاثنين الماضي، في مدينة سياتل في الولايات المتحدة الأميركية، قاطع مهندس البرمجيات، جو لوبيز خطاباً للرئيس التنفيذي، ساتيا ناديلا، وصرخ في وجهه احتجاجاً على دور "مايكروسوفت" في تزويد "الجيش" الإسرائيلي بتقنيات "Azure" للحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي. وخلال الدقائق الأولى من الكلمة الافتتاحية، سُمع صوت لوبيز وهو يحتجّ بصوت مرتفع، قبل أن يتمّ طرده من القاعة. لاحقاً، بعث برسالة بريد إلكتروني جماعية إلى زملائه فنّد فيها مزاعم الشركة بشأن كيفية استخدام منصة "Azure" في غزّة. A post shared by No Azure for Apartheid (@noazureforapartheid) اليوم 09:57 22 أيار لم يكن احتجاج لوبيز الحدث الوحيد. إذ توالت التحرّكات المؤيّدة لفلسطين خلال المؤتمر، وجرى تعطيل ما لا يقلّ عن 3 جلسات للمديرين التنفيذيين، وقطعت الشركة البثّ الصوتي لإحدى الفعّاليات مؤقتاً. وفي الخارج، تجمّع المتظاهرون أمام مركز المؤتمرات تنديداً باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في العمليات العسكرية الإسرائيلية. وأقرّت مايكروسوفت، الأسبوع الماضي، بتقديم خدمات الذكاء الاصطناعي لـ"الجيش" الإسرائيلي خلال العدوان على غزة. لكنّها ادّعت في بيانٍ رسمي أنّها لم تجد أيّ دليل على أنّ "Azure" أو تقنياتها استُخدمت لاستهداف أو إيذاء المدنيين في القطاع.ووفق مجموعة "No Azure for Apartheid"، التي تضمّ موظفين حاليين وسابقين في الشركة، فإنّ لوبيز تلقّى رسالة إنهاء خدمة بعد احتجاجه، لكنّه لم يتمكّن من فتحها. كما اتهمت المجموعة الشركة بـحجب رسائل البريد الإلكتروني التي تحتوي كلمات مثل "فلسطين" و"غزة" من نظامها الداخلي. نقل موقع "dropsitenews" الاستقصائي أنّ شركة "مايكروسوفت"، نفّذت بهدوء سياسة تحظر رسائل البريد الإلكتروني الداخلية التي تحتوي على كلمات مثل "#فلسطين"، "غزة"، أو "إبادة جماعية" على خوادم "Exchange" الخاصة بها، وفقاً لمجموعة "لا لأزور للفصل العنصري"، وهي مجموعة من موظفي "مايكروسوفت"… هذه المرّة الأولى التي تطرد فيها الشركة موظفين بسبب مواقفهم من سياستها في دعم "إسرائيل" ففي نيسان/أبريل الماضي، طردت "مايكروسوفت" مهندستين، هما: ابتهال أبو السعد وفانيا أغراوال بعد احتجاجهما على تزويد الشركة لـ "إسرائيل" بأنظمة ذكاء اصطناعي تُستخدم في إبادة الفلسطينيين بقطاع غزّة.

القناة الثالثة والعشرون
منذ 19 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
الذكاء الاصطناعي في مستكشف الملفات.. إضافة جديدة لويندوز 11
بدأت مايكروسوفت بدمج اختصارات الذكاء الاصطناعي في مستكشف الملفات في ويندوز 11. وتتيح الاختصارات النقر بزر الماوس الأيمن على ملف معين، للوصول بسرعة إلى ميزات الذكاء الاصطناعي في ويندوز، مثل طمس خلفية الصورة، أو مسح العناصر، أو حتى تلخيص محتوى من ملفات أوفيس. ويتم حاليًا اختبار أربعة إجراءات للصور في أحدث إصدارات ويندوز 11، بما في ذلك البحث المرئي للعثور على صور مماثلة على الويب، وميزتي طمس الخلفية ومسح الكائنات في تطبيق الصور، وخيار إزالة الخلفية في برنامج الرسام. إجراءات مماثلة تخطط مايكروسوفت أيضًا لاختبار إجراءات ذكاء اصطناعي مماثلة لملفات Office قريبًا، مما يتيح لك تلخيص المستندات المخزنة في OneDrive أو SharePoint، أو إنشاء قوائم مُولّدة بالذكاء الاصطناعي من الملفات بسرعة. وستقتصر إجراءات الذكاء الاصطناعي هذه في Office على مشتركي Microsoft 365 الذين يحملون ترخيص Copilot. مع العلم أنه حتى الآن، ليس من الواضح ما إذا كان من الممكن تعطيل إجراءات الذكاء الاصطناعي هذه، ولكنها تنضم أيضًا إلى خيار "Ask Copilot" الذي أضافته مايكروسوفت مؤخرًا إلى قائمة النقر بزر الماوس الأيمن في مستكشف الملفات. بعض التغييرات المرئية إلى جانب الاختصارات المدعومة بالذكاء الاصطناعي في مستكشف الملفات، تختبر مايكروسوفت أيضًا بعض التغييرات المرئية على ميزة الأدوات في نظام التشغيل ويندوز 11 بموجز أكثر تنظيمًا وتخصيصًا وتفاعلًا. وسيتضمن الإصدار الأخير من ويندوز 11 ميزة جديدة بعنوان "إدارة طاقة وحدة المعالجة المركزية مع مراعاة تفاعل المستخدم"، والتي تصفها مايكروسوفت بأنها تغيير على مستوى نظام التشغيل لتقليل استهلاك الطاقة على أجهزة الكمبيوتر المحمولة والأجهزة اللوحية. وتعمل هذه الميزة بسلاسة لتوفير الطاقة أثناء عدم نشاط الكمبيوتر، مع استعادة الأداء الكامل فورًا بمجرد العودة إليه. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


الميادين
منذ يوم واحد
- الميادين
تقرير: "مايكروسوفت" تحظر كلمة "فلسطين" في رسائل البريد الإلكتروني الداخلية
نقل موقع "dropsitenews" الاستقصائي أنّ شركة "مايكروسوفت"، نفّذت بهدوء سياسة تحظر رسائل البريد الإلكتروني الداخلية التي تحتوي على كلمات مثل "فلسطين"، "غزة"، أو "إبادة جماعية" على خوادم "Exchange" الخاصة بها، وفقاً لمجموعة "لا لأزور للفصل العنصري"، وهي مجموعة من موظفي "مايكروسوفت" المؤيدين لفلسطين. وقد جرى اكتشاف هذا المرشح الآلي، الذي يمنع بشكل صامت وصول الرسائل إلى المستلمين، لأوّل مرة يوم الأربعاء، وذلك بعد فترة قصيرة من تعرض مؤتمر المطورين "Build" التابع للشركة لمقاطعات متكررة من قبل المجموعة الناشطة نفسها، وفق الموقع. ويبدو الآن أنّ الشركة بدأت بتشديد الرقابة على الخطاب الداخلي. وأكّدت المجموعة أنّ استخدام كلمات مثل "إسرائيل" أو "P4lestine" لا يؤدي إلى حظر الرسائل، فيما لم ترد "مايكروسوفت" على الفور على طلب للتعليق. وتشهد "مايكروسوفت" في الآونة الأخيرة اضطرابات داخلية متزايدة، بسبب تعاونها مع "الجيش" والحكومة الإسرائيلية في ظل الهجوم المستمر على قطاع غزة. في هذا السياق، واجهت الشركة احتجاجات خلال فعالياتها المختلفة، بما في ذلك تظاهرات من موظفين يعارضون تقديم خدمات الحوسبة السحابية والبنية التحتية التي يستخدمها "الجيش" الإسرائيلي. اليوم 20:25 اليوم 20:15 أتى ذلك بعدما أُبلغ لأول مرة عن تزويد "مايكروسوفت" لوزارة الأمن الإسرائيلية بالتكنولوجيا من قبل موقع "Drop Site News"، بالتعاون مع صحيفة "The Guardian" ومجلة "+972"، بناءً على وثائق داخلية. وأظهرت هذه التقارير أنّ "مايكروسوفت سعت بنشاط للحصول على عقود مع وزارة الأمن الإسرائيلية، مقدمةً عروضاً مخصصة وخصومات كبيرة على خدمات السحابة والذكاء الاصطناعي". كما "جرى التفاوض على هذه الصفقات وتصعيدها على مدى أشهر، ما جعل من مايكروسوفت مزوداً رئيسياً للتكنولوجيا خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة". لم تنكر "مايكروسوفت" صحة الوثائق أو التقارير، لكنها أصدرت بياناً قبل أيام من مؤتمر "Build" قالت فيه إنها أجرت مراجعة داخلية، ولم تجد "أي دليل على أن تقنيات Azure أو الذكاء الاصطناعي أو برامجها الأخرى قد استُخدمت لإلحاق الضرر بالمدنيين". لكن استناداً إلى الوثائق ورسائل البريد الإلكتروني التي اطلع عليها "Drop Site"، بدأت "مايكروسوفت"، بعد أيام فقط من هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، في الترويج لخدماتها لـ"الجيش" الإسرائيلي، متوقعةً زيادة كبيرة في الإنفاق العسكري. وخلال الأشهر التالية، أصبح "الجيش" الإسرائيلي من بين أكبر 500 عميل عالمي لـ"مايكروسوفت". وفي تطور لافت، أعلنت مجموعة "لا لأزور للفصل العنصري"، يوم الاثنين، أنّ أحد موظفي الشركة، والذي قام بمقاطعة كلمة المدير التنفيذي ساتيا ناديلا خلال مؤتمر "Build"، قد تم طرده. ولم تقتصر الاحتجاجات على الموظفين الحاليين، إذ قام كل من حسام نصر وفانيا أجراوال، وهما عاملان سابقان في "مايكروسوفت" ومنظمان لحملة "No Azure for Apartheid"، بتعطيل خطاب سارة بيرد، رئيسة قسم المنتجات في الذكاء الاصطناعي المسؤول، خلال اليوم الثاني من فعاليات "Microsoft Build".