logo
ما هي التبديلات المرتقبة على تشكيلة منتخب تونس في ودية المغرب؟

ما هي التبديلات المرتقبة على تشكيلة منتخب تونس في ودية المغرب؟

العربي الجديدمنذ 2 أيام

يستعد مدرب منتخب تونس لكرة القدم،
سامي الطرابلسي
(57 سنة)، لإجراء عدد من التبديلات على التشكيلة الأساسية للفريق، خلال
المباراة
الودية المقبلة ضد المغرب، التي ستقام يوم الجمعة، على استاد "الملعب الكبير" بمدينة فاس، في ديربي عربي مرتقب بين الفريقين. وبحسب المعطيات التي حصل عليها موقع العربي الجديد، الأربعاء، فإن الطرابلسي سيحدث تعديلات في بعض المراكز، مقارنة باللقاء الأخير ضد بوركينا فاسو، الذي فاز فيه منتخب تونس لكرة القدم، بهدفين نظيفين، إذ سيعوّل مدرب تونس على كل العناصر الأساسية، نظراً إلى أهمية المواجهة، بما أنها ستكون ضد أحد أقوى منتخبات القارة السمراء.
وسيُحافظ الحارس دحمان وأغلب لاعبي خط الدفاع على مقاعدهم، مع تبديل واحد مرتقب يتمثّل في مشاركة علي العابدي أساسياً بدلاً من أمين الشارني في خطة ظهير أيسر. أما في وسط الميدان، فسيدخل عيسى العيدوني وحنبعل المجبري منذ البداية، عوضاً من الحاج علي وبلعربي، مع ترسيم فرجاني ساسي إلى جانبهما.
كرة عربية
التحديثات الحية
الجزيري: ترقّبوا مفاجآت في منتخب تونس وهذه رسالتي لمعلول
وعلى الأجنحة، سيقحم الطرابلسي نجم آف سي كوبنهاغن الدنماركي، إلياس العاشوري، في الجهة اليسرى بدلاً عن حمزة الخضراوي، مع إمكانية ظهور مرتضى بن وناس في خطة جناح أيمن، إلى حين الحسم في هوية اللاعب الذي سيقود خط الهجوم، سواء فراس شوّاط، الذي بدأ مباراة بوركينا فاسو أساسياً، أو حازم المستوري، صاحب الهدف الثاني في تلك المواجهة بعد دخوله بديلاً في الشوط الثاني.
وبعد اللعب أمام كتيبة "أسود الأطلس"، سيبقى منتخب تونس في المغرب، حيث سيواجه زامبيا في مباراة ودية ثالثة، وذلك يوم 10 يونيو/ حزيران الجاري، ومن ثم سيقحم الطرابلسي في المباراة الأخيرة بعض العناصر التي لم تحظ بفرصتها حتى الآن، من أجل اختبارها بشكل دقيق.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

النصيري لـ"العربي الجديد": حققت حلمي باللعب في فاس وهذه رسالتي للجماهير
النصيري لـ"العربي الجديد": حققت حلمي باللعب في فاس وهذه رسالتي للجماهير

العربي الجديد

timeمنذ 3 ساعات

  • العربي الجديد

النصيري لـ"العربي الجديد": حققت حلمي باللعب في فاس وهذه رسالتي للجماهير

كشف نجم منتخب المغرب ، يوسف النصيري (27 عاماً)، عن أهمية الفوز على منتخب تونس في المباراة الإعدادية التي جمعتهما، أمس الجمعة، على ملعب فاس، ضمن استعدادات المنتخبَين المغاربيَين لبطولة كأس أمم أفريقيا، التي يستضيفها المغرب في الفترة الممتدة ما بين 21 ديسمبر/كانون الأول و18 يناير/كانون الثاني القادمين. وقال يوسف النصيري في رده على سؤال لـ"العربي الجديد"، إنه حقق حلمه بلعب هذه المباراة في فاس، المدينة التي أنجبته لاعباً صغيراً، قبل أن يسطع نجمه في الملاعب الأوروبية والعالمية، وتابع في هذا الإطار: "سعيد جداً بهذا الفوز على تونس والليلة الاستثنائية في هذا الملعب الرائع، وأيضاً بالاستقبال الجماهيري المميّز، ولا يسعني إلّا أن أشكر المشجعين على دعمهم ومساندتهم لي ولجميع اللاعبين طوال المباراة". واعتبر هداف نادي فنربخشة التركي يوسف النصيري أن مباراة تونس محطة أساسية للتحضير لبطولة كأس أمم أفريقيا، التي يراهن منتخب أسود الأطلس على التتويج بها، بصرف النظر عن قوة المنتخبات المنافسة، مشيراً إلى أنه فخور بكونه جزءاً من هذا المنتخب الذي يطمح في مواصلة تحقيق هذه النتائج الرائعة، في انتظار انتزاع الحلم الكبير المتمثل في اللقب الأفريقي. كرة عالمية التحديثات الحية النصيري يكسر صيامه التهديفي في الدوري التركي ويحقق رقماً قياسياً واختتم النصيري حديثه ذاكراً: "رسالتي إلى الجماهير هي مواصلة دعمنا ومساندتنا في جميع المباريات، ودية كانت أو رسمية، والوقوف بجانبنا أكثر خلال بطولة كأس أمم أفريقيا، حتى نحقق لقب كأس أمم أفريقيا". وشهدت مباراة المنتخبَين المغربي والتونسي حضوراً جماهيرياً كثيفاً ملأ كل جنبات ملعب مركب فاس، حتّى إنّ عدداً من المشجعين بقوا خارج الأسوار رغم توفرهم على تذاكر المباراة. ويذكر أن منتخب أسود الأطلس سيخوض مباراة ودية ثانية ضد منتخب بنين، الاثنين القادم، على ملعب فاس، في تمام الحادية عشرة بتوقيت القدس المحتلة، استعداداً لبطولة كأس أمم أفريقيا 2025.

كيف يلعب وزان؟ كشف أسرار موهبة ريال مدريد المنتظرة
كيف يلعب وزان؟ كشف أسرار موهبة ريال مدريد المنتظرة

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

كيف يلعب وزان؟ كشف أسرار موهبة ريال مدريد المنتظرة

رغم أنه لا يزال في السادسة عشرة من عمره فقط، يعتبر المغربي عبد الله وزان من أبرز المواهب الصاعدة في سماء الكرة الأوروبية . اللاعب الذي وُلد في العاصمة الهولندية أمستردام اختار تمثيل منتخبات الفئات السنية المغربية، إذ أظهر إمكانات كبيرة، لفتت أنظار كشافي أكبر الأندية، وعلى رأسها ريال مدريد الإسباني، الذي يخطط لضمه إلى أكاديميته، بعد نهاية عقده مع أياكس ، في 30 يونيو/ حزيران الجاري. وبحسب تقرير صحيفة ماركا الإسبانية، أمس الجمعة، فإن وزان يُعد أحد نجوم أكاديمية أياكس، ويلعب مع فريق تحت 17 عاماً، ونجح هذا الموسم في تسجيل 18 هدفاً خلال 14 مباراة فقط. وعلى الرغم من مشاركته سابقاً مع منتخب هولندا تحت 15 عاماً، فإنه ارتدى قميص "أسود الأطلس" منذ العام الماضي، وكان له دور بارز في التتويج بكأس أفريقيا تحت 17 عاماً، كذلك حصد جائزة أفضل لاعب في البطولة، بعد الفوز في النهائي أمام مالي. موهبة ريال مدريد القادمة.. وسط ميدان موهوب يتميز وزان بقدرة كبيرة على شغل أكثر من مركز في خط الوسط، فهو لاعب ارتكاز، أو وسط هجومي، وحتى مهاجم متقدم في بعض الحالات. يبلغ طوله 1.83 متر، ويملك قدرات بدنية وفنية عالية، تتيح له التقدم بالكرة لمسافات طويلة، والمساهمة بفاعلية في الثلث الأخير من الملعب. كذلك يعرف بتسديداته القوية، إذ يُعد مصدر خطر دائماً في الكرات الثابتة، خصوصاً من المسافات القريبة والمتوسطة. ومن أبرز ما يُميز نجم أياكس الشاب قدرته الكبيرة على تمرير الكرات البينية في المساحات الضيقة، وقد أظهر خلال مشاركاته مع منتخب المغرب للفئات السنية رؤية لعب متقدمة لا تتناسب مع عمره الصغير. وفي بطولة أفريقيا تحت 17 عاماً قدّم ثلاث تمريرات حاسمة، وتصدر ترتيب التمريرات المفتاحية بنسبة نجاح تجاوزت 71 بالمائة. ميركاتو التحديثات الحية موهبة مغربية تشعل صراعاً بين ريال مدريد وبرشلونة التشابه الكبير مع بيلنغهام عند الحديث عن ريال مدريد، لا يمكن تفادي المقارنة بين الفتى المغربي، والنجم الإنكليزي، جود بيلنغهام (21 عاماً)، الذي يمتلك وزان العديد من الصفات المشتركة معه، منها: خطواته الواثقة، وقدرته على المناورة في المساحات الضيقة، وروحه القيادية في الثلث الهجومي. كذلك يتمتع بذكاء تكتيكي، يجعله يقرأ مجريات اللعب ويتفاعل معها بالشكل الأمثل، تماماً كما يفعل بيلنغهام. لهذا كله، لا يبدو مفاجئاً أن يضع ريال مدريد عينه على هذا النجم الواعد، الذي يجمع بين الموهبة العالية والشخصية القوية والطموح الدولي. وقد يكون عبد الله وزان هو الاسم الجديد الذي سيضيء سماء "فالديبيباس"، على خُطى نجوم مثل فيديريكو فالفيردي وفينيسيوس جونيور.

الركراكي سعيد بأداء البدلاء والطرابلسي مرتاح للروح القتالية
الركراكي سعيد بأداء البدلاء والطرابلسي مرتاح للروح القتالية

القدس العربي

timeمنذ 8 ساعات

  • القدس العربي

الركراكي سعيد بأداء البدلاء والطرابلسي مرتاح للروح القتالية

الرباط: عبر وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، عن ارتياحه لمستوى 'أسود الأطلس' في المباراة الودية التي فازوا فيها على المنتخب التونسي في ملعب فاس الكبير بهدفين نظيفين مساء الجمعة. وسجل هدفي المباراة أشرف حكيمي في الدقيقة 80 والبديل أيوب الكعبي في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع. واعتبر الركراكي أن أهمية الفوز 'تكمن في الصعوبات التي واجهته في التجمع الحالي بسبب الإصابات والإرهاق اللذين نالا من مجموعة من اللاعبين وأبعدت كثيرين منهم عن ودية نسور قرطاج'. وأضاف مدرب الأسود: 'الغيابات فرضت منح الفرصة للاعبين آخرين، وهكذا جربنا خطي دفاع وهجوم جديدين. في الشوط الأول افتقدنا للعب في العمق لكننا نظمنا أنفسنا في الشوط الثاني واستغلينا الكرات الثابتة لافتتاح التسجيل خصوصا في مواجهة منتخبات ظلت تخلق لنا الكثير من المشاكل'. وأبدى الركراكي سعادته لتفوق فريقه أداء ونتيجة، وقال: 'بتنا اليوم نمتلك خيارات وأوراقا كثيرة مقارنة بفترة سابقة. سأحافظ على الأسلوب التكتيكي المعتمد في المرحلة السابقة، لا سيما وأن المنافسة على المراكز الأساسية زادت حدة وهي مطلوبة وضرورية'. وفي معرض رده على الانتقادات المتعلقة بالأداء، قال الركراكي بثقة: 'لو خيرت الجماهير المغربية بين الأداء الجميل أو التتويج بكأس إفريقيا، فستختار اللقب دون تردد. ومع ذلك، نحن نسيطر على مجريات المباريات بنسبة استحواذ تفوق 65 في المئة منذ نهاية مونديال قطر 2022'. من جانبه، أقر سامي الطرابلسي، مدرب المنتخب التونسي، بوجود عدة نواقص على المستويين الفردي والجماعي داخل صفوف فريقه، ولكنه أعرب عن ارتياحه للروح القتالية التي تحلى بها اللاعبين في ثاني معسكر يخوضه منذ توليه قيادة المنتخب. ولدى سؤاله عن التوتر والعصبية لدى لاعبي فريقه، أرجع الطرابلسي الأمر إلى أنهم أحسوا بوجود بعض التجاوزات، من التحكيم، وليس من الجماهير. وردا على الظروف النفسية المحيطة بالمواجهة، أجاب الطرابلسي: 'لم يكن علينا ضغط لأن المباراة كانت ودية، كما أننا وضعنا المنتخب المغربي في وضع صعب في معظم الأحيان'. وأضاف: 'المباراة كانت في وسط الملعب في معظم الأوقات، لكننا عانينا من عقم هجومي ونقص فيما يتعلق بالمهاجمين، لذلك فالمغرب في نعمة بوجود مجموعة من اللاعبين المتميزين في الخط الأمامي'. (د ب أ)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store