
الركراكي سعيد بأداء البدلاء والطرابلسي مرتاح للروح القتالية
الرباط: عبر وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، عن ارتياحه لمستوى 'أسود الأطلس' في المباراة الودية التي فازوا فيها على المنتخب التونسي في ملعب فاس الكبير بهدفين نظيفين مساء الجمعة.
وسجل هدفي المباراة أشرف حكيمي في الدقيقة 80 والبديل أيوب الكعبي في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.
واعتبر الركراكي أن أهمية الفوز 'تكمن في الصعوبات التي واجهته في التجمع الحالي بسبب الإصابات والإرهاق اللذين نالا من مجموعة من اللاعبين وأبعدت كثيرين منهم عن ودية نسور قرطاج'.
وأضاف مدرب الأسود: 'الغيابات فرضت منح الفرصة للاعبين آخرين، وهكذا جربنا خطي دفاع وهجوم جديدين. في الشوط الأول افتقدنا للعب في العمق لكننا نظمنا أنفسنا في الشوط الثاني واستغلينا الكرات الثابتة لافتتاح التسجيل خصوصا في مواجهة منتخبات ظلت تخلق لنا الكثير من المشاكل'.
وأبدى الركراكي سعادته لتفوق فريقه أداء ونتيجة، وقال: 'بتنا اليوم نمتلك خيارات وأوراقا كثيرة مقارنة بفترة سابقة. سأحافظ على الأسلوب التكتيكي المعتمد في المرحلة السابقة، لا سيما وأن المنافسة على المراكز الأساسية زادت حدة وهي مطلوبة وضرورية'.
وفي معرض رده على الانتقادات المتعلقة بالأداء، قال الركراكي بثقة: 'لو خيرت الجماهير المغربية بين الأداء الجميل أو التتويج بكأس إفريقيا، فستختار اللقب دون تردد. ومع ذلك، نحن نسيطر على مجريات المباريات بنسبة استحواذ تفوق 65 في المئة منذ نهاية مونديال قطر 2022'.
من جانبه، أقر سامي الطرابلسي، مدرب المنتخب التونسي، بوجود عدة نواقص على المستويين الفردي والجماعي داخل صفوف فريقه، ولكنه أعرب عن ارتياحه للروح القتالية التي تحلى بها اللاعبين في ثاني معسكر يخوضه منذ توليه قيادة المنتخب.
ولدى سؤاله عن التوتر والعصبية لدى لاعبي فريقه، أرجع الطرابلسي الأمر إلى أنهم أحسوا بوجود بعض التجاوزات، من التحكيم، وليس من الجماهير.
وردا على الظروف النفسية المحيطة بالمواجهة، أجاب الطرابلسي: 'لم يكن علينا ضغط لأن المباراة كانت ودية، كما أننا وضعنا المنتخب المغربي في وضع صعب في معظم الأحيان'.
وأضاف: 'المباراة كانت في وسط الملعب في معظم الأوقات، لكننا عانينا من عقم هجومي ونقص فيما يتعلق بالمهاجمين، لذلك فالمغرب في نعمة بوجود مجموعة من اللاعبين المتميزين في الخط الأمامي'.
(د ب أ)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 9 ساعات
- العربي الجديد
أزمة ثقة تضرب منتخب فرنسا: بين اعتزال مبابي وثورة اللاعبين
يمرّ منتخب فرنسا بأزمة ثقة تضرب استقراره في الآونة الأخيرة، إذ كشفت وسائل الإعلام المحلية عن تفاصيل صادمة بدأت قبل أشهر عدّة ولا تزال تداعياتها مستمرّة، خاصّة بعد الهزيمة الأخيرة في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية بنتيجة خمسة أهداف مقابل أربعة، ضد المنتخب الإسباني ، وتتمحور الأزمة حول اعتزال النجم الأول كيليان مبابي (26 عاماً)، الذي تغيّرت سلوكياته منذ انتقاله إلى ريال مدريد، إلى جانب حالة التذمر بين اللاعبين الذين ضاقوا ذرعاً بتصرفاته. وتطرّق الصحافي الفرنسي رومان مولينا، المعروف بقربه من أجواء منتخب فرنسا إلى الملف الشائك الذي شغل وسائل الإعلام الفرنسية، والمتمثل في الأزمة التي بدأت عقب مونديال قطر 2022، وبلغت ذروتها خلال معسكر مارس/آذار 2023، وحينها، اتخذ المدرب ديدييه ديشان (56 عاماً)، قراراً مفصلياً بمنح شارة القيادة لكيليان مبابي، بعد اعتزال الحارس هوغو لوريس، ما أحدث تحولاً في علاقته بزملائه، وأثار ردود فعل متباينة بين الجماهير الفرنسية. وقد فجّر منح شارة القيادة لمبابي شرارة التوتر داخل المجموعة، وأشعل خلافات داخلية وصفتها صحيفة "لو 10 سبورت" الفرنسية، السبت، بأنها ناتجة عن "غيرة" بعض اللاعبين من نجم ريال مدريد، وبدأت نقاشات خلف الكواليس، بعدما شعر بعض النجوم بأنهم الأجدر بالشارة، من بينهم الحارس مايك مينيان، وزادت الأوضاع توتراً بعد غياب مبابي عن أحد المعسكرات، ما أثار موجة من الغضب داخل المعسكر، ودفعه للتفكير في خطوة جريئة تمثّلت في اعتزال اللعب دولياً. وبالعودة إلى ملف الاعتزال، تزامن غياب مبابي عن أحد معسكرات منتخب فرنسا مع انتقاله إلى ريال مدريد، ما فتح باب التأويلات على مصراعيه، فبينما أعلن انضمامه للنادي الملكي، رفض دعوة ديشان للالتحاق بالمعسكر، في خطوة حاول المدرب الفرنسي التستّر عليها. ووفقاً لما نُقل عن الصحافي رومان مولينا "حاول ديشان التغطية على غياب كيليان، لكن الحقيقة أن اللاعب رفض الدعوة؛ لأن الأجواء داخل المجموعة لم تكن مريحة. لقد فعل ذلك مرتين، وفكّر بجدية في اعتزال اللعب الدولي، وهذا أمر يعلمه كثيرون داخل محيط المنتخب". كرة عالمية التحديثات الحية زيدان يُشيد بظاهرة لامين يامال ويغازل منتخب فرنسا وأدت تصرفات كيليان مبابي إلى توتر العلاقة مع زميله أنطوان غريزمان (34 عاماً)، حتى بات الاعتزال الدولي خياراً مطروحاً أمام الأخير، بعد أن تفاقمت الخلافات بينهما ووصلت إلى مشادات لفظية. ويعود السبب، بحسب مصادر فرنسية، إلى الامتيازات المطلقة التي منحها المدرب ديشان لمبابي، الذي بات يملك حرية القرار في معظم الجوانب داخل المعسكر، هذا التمييز فجّر موجة استياء داخل المجموعة، وبدأت تتشكل حالة من التمرد بين اللاعبين الذين ضاقوا ذرعاً بسلوكياته. وفي تقرير نشره موقع "مايد إن فوت"، وصف الصحافي رومان مولينا الوضع داخل المعسكر الفرنسي بالخطير، وقال: "المنتخب أشبه بقنبلة موقوتة، وهناك حرب تلوح في الأفق بين اللاعبين. لقد سئموا الوضع الراهن، يشعرون أن مبابي يتعمد إبقاء زملائه في مستوى أقل ليخطف هو الأضواء، أما ديشان، فإنه فَقدَ السيطرة ولم يعد يتمتع بالمصداقية أمام لاعبيه".


العربي الجديد
منذ 13 ساعات
- العربي الجديد
كيف يلعب وزان؟ كشف أسرار موهبة ريال مدريد المنتظرة
رغم أنه لا يزال في السادسة عشرة من عمره فقط، يعتبر المغربي عبد الله وزان من أبرز المواهب الصاعدة في سماء الكرة الأوروبية . اللاعب الذي وُلد في العاصمة الهولندية أمستردام اختار تمثيل منتخبات الفئات السنية المغربية، إذ أظهر إمكانات كبيرة، لفتت أنظار كشافي أكبر الأندية، وعلى رأسها ريال مدريد الإسباني، الذي يخطط لضمه إلى أكاديميته، بعد نهاية عقده مع أياكس ، في 30 يونيو/ حزيران الجاري. وبحسب تقرير صحيفة ماركا الإسبانية، أمس الجمعة، فإن وزان يُعد أحد نجوم أكاديمية أياكس، ويلعب مع فريق تحت 17 عاماً، ونجح هذا الموسم في تسجيل 18 هدفاً خلال 14 مباراة فقط. وعلى الرغم من مشاركته سابقاً مع منتخب هولندا تحت 15 عاماً، فإنه ارتدى قميص "أسود الأطلس" منذ العام الماضي، وكان له دور بارز في التتويج بكأس أفريقيا تحت 17 عاماً، كذلك حصد جائزة أفضل لاعب في البطولة، بعد الفوز في النهائي أمام مالي. موهبة ريال مدريد القادمة.. وسط ميدان موهوب يتميز وزان بقدرة كبيرة على شغل أكثر من مركز في خط الوسط، فهو لاعب ارتكاز، أو وسط هجومي، وحتى مهاجم متقدم في بعض الحالات. يبلغ طوله 1.83 متر، ويملك قدرات بدنية وفنية عالية، تتيح له التقدم بالكرة لمسافات طويلة، والمساهمة بفاعلية في الثلث الأخير من الملعب. كذلك يعرف بتسديداته القوية، إذ يُعد مصدر خطر دائماً في الكرات الثابتة، خصوصاً من المسافات القريبة والمتوسطة. ومن أبرز ما يُميز نجم أياكس الشاب قدرته الكبيرة على تمرير الكرات البينية في المساحات الضيقة، وقد أظهر خلال مشاركاته مع منتخب المغرب للفئات السنية رؤية لعب متقدمة لا تتناسب مع عمره الصغير. وفي بطولة أفريقيا تحت 17 عاماً قدّم ثلاث تمريرات حاسمة، وتصدر ترتيب التمريرات المفتاحية بنسبة نجاح تجاوزت 71 بالمائة. ميركاتو التحديثات الحية موهبة مغربية تشعل صراعاً بين ريال مدريد وبرشلونة التشابه الكبير مع بيلنغهام عند الحديث عن ريال مدريد، لا يمكن تفادي المقارنة بين الفتى المغربي، والنجم الإنكليزي، جود بيلنغهام (21 عاماً)، الذي يمتلك وزان العديد من الصفات المشتركة معه، منها: خطواته الواثقة، وقدرته على المناورة في المساحات الضيقة، وروحه القيادية في الثلث الهجومي. كذلك يتمتع بذكاء تكتيكي، يجعله يقرأ مجريات اللعب ويتفاعل معها بالشكل الأمثل، تماماً كما يفعل بيلنغهام. لهذا كله، لا يبدو مفاجئاً أن يضع ريال مدريد عينه على هذا النجم الواعد، الذي يجمع بين الموهبة العالية والشخصية القوية والطموح الدولي. وقد يكون عبد الله وزان هو الاسم الجديد الذي سيضيء سماء "فالديبيباس"، على خُطى نجوم مثل فيديريكو فالفيردي وفينيسيوس جونيور.


القدس العربي
منذ 17 ساعات
- القدس العربي
الركراكي سعيد بأداء البدلاء والطرابلسي مرتاح للروح القتالية
الرباط: عبر وليد الركراكي، مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، عن ارتياحه لمستوى 'أسود الأطلس' في المباراة الودية التي فازوا فيها على المنتخب التونسي في ملعب فاس الكبير بهدفين نظيفين مساء الجمعة. وسجل هدفي المباراة أشرف حكيمي في الدقيقة 80 والبديل أيوب الكعبي في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع. واعتبر الركراكي أن أهمية الفوز 'تكمن في الصعوبات التي واجهته في التجمع الحالي بسبب الإصابات والإرهاق اللذين نالا من مجموعة من اللاعبين وأبعدت كثيرين منهم عن ودية نسور قرطاج'. وأضاف مدرب الأسود: 'الغيابات فرضت منح الفرصة للاعبين آخرين، وهكذا جربنا خطي دفاع وهجوم جديدين. في الشوط الأول افتقدنا للعب في العمق لكننا نظمنا أنفسنا في الشوط الثاني واستغلينا الكرات الثابتة لافتتاح التسجيل خصوصا في مواجهة منتخبات ظلت تخلق لنا الكثير من المشاكل'. وأبدى الركراكي سعادته لتفوق فريقه أداء ونتيجة، وقال: 'بتنا اليوم نمتلك خيارات وأوراقا كثيرة مقارنة بفترة سابقة. سأحافظ على الأسلوب التكتيكي المعتمد في المرحلة السابقة، لا سيما وأن المنافسة على المراكز الأساسية زادت حدة وهي مطلوبة وضرورية'. وفي معرض رده على الانتقادات المتعلقة بالأداء، قال الركراكي بثقة: 'لو خيرت الجماهير المغربية بين الأداء الجميل أو التتويج بكأس إفريقيا، فستختار اللقب دون تردد. ومع ذلك، نحن نسيطر على مجريات المباريات بنسبة استحواذ تفوق 65 في المئة منذ نهاية مونديال قطر 2022'. من جانبه، أقر سامي الطرابلسي، مدرب المنتخب التونسي، بوجود عدة نواقص على المستويين الفردي والجماعي داخل صفوف فريقه، ولكنه أعرب عن ارتياحه للروح القتالية التي تحلى بها اللاعبين في ثاني معسكر يخوضه منذ توليه قيادة المنتخب. ولدى سؤاله عن التوتر والعصبية لدى لاعبي فريقه، أرجع الطرابلسي الأمر إلى أنهم أحسوا بوجود بعض التجاوزات، من التحكيم، وليس من الجماهير. وردا على الظروف النفسية المحيطة بالمواجهة، أجاب الطرابلسي: 'لم يكن علينا ضغط لأن المباراة كانت ودية، كما أننا وضعنا المنتخب المغربي في وضع صعب في معظم الأحيان'. وأضاف: 'المباراة كانت في وسط الملعب في معظم الأوقات، لكننا عانينا من عقم هجومي ونقص فيما يتعلق بالمهاجمين، لذلك فالمغرب في نعمة بوجود مجموعة من اللاعبين المتميزين في الخط الأمامي'. (د ب أ)