
الأعلى للدولة: الهجرة النبوية تذكير بقيم الصبر والوحدة لبناء ليبيا الجديدة
ليبيا – تقدم المجلس الأعلى للدولة بأحر التهاني وأطيب الأمنيات إلى الشعب الليبي الكريم، والأمة الإسلامية جمعاء، بمناسبة حلول السنة الهجرية الجديدة 1447 هـ، سائلاً المولى عزّ وجل أن يجعلها سنة خير وبركة وأمن واستقرار.
دعوة لاستلهام القيم النبيلة للهجرة
وجاء في نص البيان الذي تابعته صحيفة المرصد: 'وفي هذه المناسبة العطرة، التي نستذكر فيها هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وما حملته من معانٍ عظيمة في الصبر والثبات والتضحية من أجل بناء مجتمع العدل والحق، يدعو المجلس الأعلى للدولة كافة الليبيين إلى استلهام هذه القيم النبيلة، والعمل بروح المسؤولية والوحدة من أجل تحقيق الأمن والسلم، ودفع عجلة البناء والتنمية في ربوع وطننا الحبيب'.
تأكيد على تغليب المصلحة الوطنية
كما جدد المجلس تأكيده على أهمية تجاوز الخلافات، وتغليب المصلحة الوطنية العليا، والمضي قدمًا نحو إرساء دولة القانون والمؤسسات، وتحقيق تطلعات أبناء الشعب الليبي في الاستقرار والعيش الكريم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبار ليبيا
منذ 3 ساعات
- أخبار ليبيا
إفتاء الحكومة الليبية: بخس أموال الناس في الفئات النقدية المقرر إيقافها غير جائز
أصدرت اللجنة العليا للإفتاء بالحكومة الليبية فتوى بشأن التعامل بالعملات الورقية التي تقرر إيقاف التعامل بها من فئة خمسين وعشرين وخمسة دنانير. قالت في بيان، أن 'ما يقوم به بعض التجار -هداهم الله- من تبخيس للقيمة الشرائية والثمنية لهذه الفئة، وقيامهم بمبادلتها بأقل من قيمتها مع الفئات النقدية الأخرى من الدينار الليبي، أو اشتراطهم قيمة زائدة حال السداد بها عند البيع والشراء، وما شابه ذلك من الصور، فجعلوا فرقا بينها وبين الفئات النقدية الأخرى للدينار الليبي لا يجوز، لما فيه من تبخيس قيمة تلك الفئة النقدية أو تقليل ثـمنيتها في المعاملات المالية، إذ أن قيمتها الشرائية باقية حتى تقرر الجهات المختصة إيقاف التعامل بها وإلغاء قيمتها النقدية'. وتابعت 'تذكر اللجنة بأن فئة العشرين والخمسة وغيرها من الفئات النقدية كلها من جنس واحد وهو 'الدينار الليبي'، فيشترط عند التعامل بها فيما بينها التماثل والتقابض في المجلس؛ وإلا كانت المعاملة ربوية، وكذلك لما كانت هذه الفئات النقدية مما طرحه ولي الأمر للتداول بقيمته وثـمنيته؛ فإنه لا يحق لأحد أن يقلل من قيمتها، ويبخس الناس أموالهم'. واختتمت 'على التجار أن يتقوا الله عز وجل، وأن يحذروا أكل أموال الناس بالباطل، وعلى الجميع طاعة ولاة أمورهم في المعروف والتعاون على البر والتقوى والتناهي عن الإثم والعدوان، وختاما فإن اللجنة العليا للإفتاء تؤكد على أهمية دور الأجهزة الأمنية والضبطية في منع هذه المخالفات الشرعية فإن انتشارها من أسباب زوال النعم وحلول النقم والعياذ بالله'.


الساعة 24
منذ 5 ساعات
- الساعة 24
إفتاء الحكومة الليبية: بخس أموال الناس في الفئات النقدية المقرر إيقافها غير جائز
أصدرت اللجنة العليا للإفتاء بالحكومة الليبية فتوى بشأن التعامل بالعملات الورقية التي تقرر إيقاف التعامل بها من فئة خمسين وعشرين وخمسة دنانير. قالت في بيان، أن 'ما يقوم به بعض التجار -هداهم الله- من تبخيس للقيمة الشرائية والثمنية لهذه الفئة، وقيامهم بمبادلتها بأقل من قيمتها مع الفئات النقدية الأخرى من الدينار الليبي، أو اشتراطهم قيمة زائدة حال السداد بها عند البيع والشراء، وما شابه ذلك من الصور، فجعلوا فرقا بينها وبين الفئات النقدية الأخرى للدينار الليبي لا يجوز، لما فيه من تبخيس قيمة تلك الفئة النقدية أو تقليل ثـمنيتها في المعاملات المالية، إذ أن قيمتها الشرائية باقية حتى تقرر الجهات المختصة إيقاف التعامل بها وإلغاء قيمتها النقدية'. وتابعت 'تذكر اللجنة بأن فئة العشرين والخمسة وغيرها من الفئات النقدية كلها من جنس واحد وهو 'الدينار الليبي'، فيشترط عند التعامل بها فيما بينها التماثل والتقابض في المجلس؛ وإلا كانت المعاملة ربوية، وكذلك لما كانت هذه الفئات النقدية مما طرحه ولي الأمر للتداول بقيمته وثـمنيته؛ فإنه لا يحق لأحد أن يقلل من قيمتها، ويبخس الناس أموالهم'. واختتمت 'على التجار أن يتقوا الله عز وجل، وأن يحذروا أكل أموال الناس بالباطل، وعلى الجميع طاعة ولاة أمورهم في المعروف والتعاون على البر والتقوى والتناهي عن الإثم والعدوان، وختاما فإن اللجنة العليا للإفتاء تؤكد على أهمية دور الأجهزة الأمنية والضبطية في منع هذه المخالفات الشرعية فإن انتشارها من أسباب زوال النعم وحلول النقم والعياذ بالله'.


الوسط
منذ 7 ساعات
- الوسط
عراقجي: تصريحات ترامب بحق خامنئي مهينة وغير مقبولة
دان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي السبت التصريحات «المهينة وغير المقبولة» للرئيس الأميركي دونالد ترامب التي زعم فيها أنه أنقذ المرشد الأعلى آيه الله علي خامنئي من «موت قبيح ومخز». وكتب عراقجي على حسابه على منصة «إكس»: «إذا كان الرئيس ترامب يريد حقا التوصل إلى اتفاق، فعليه أن يضع جانبا نبرته المهينة وغير المقبولة تجاه المرشد الإيراني الأعلى، آية الله خامنئي، وأن يكف عن إيذاء الملايين من مؤيديه المخلصين»، وفق وكالة «تسنيم» الإيرانية. وقال: «تعقيد الإيرانيين وصلابتهم تتجلى بوضوح في سجادنا الفاخر، الذي يُنسج بصبر لا نهائي ولساعات طويلة من العمل الدؤوب. لكن من حيث المنطق الوطني، نحن شعب منطقي وبسيط في مبادئه: نحن نعرف ما نملكه، نعتز باستقلالنا، ولن نسمح لأحد بتحديد مصيرنا» وأضاف عراقجي أن «الشعب الإيراني العظيم والقوي، الذي أثبت للعالم أن الكيان الصهيوني لم يجد وسيلة للنجاة من صواريخنا سوى الاحتماء بأبيه المدلل (أميركا)، لا يتسامح مع التهديدات والإهانات. وإذا تحولت الأوهام إلى أخطاء أكبر، فلن تتردد إيران في الكشف عن قدراتها الحقيقية، وحينها ستنتهي بلا شك كل الأوهام المتعلقة بقوة إيران»، وتابع: «حسن النية يُقابل بحسن نية، والاحترام يُقابل بالاحترام». ماذا قال ترامب عن خامنئي؟ قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة، أنه أنقذ المرشد الإيراني علي خامنئي، من موت وصفه بـ«البشع والمهين»، كما منع «إسرائيل» من تنفيذ الهجوم «الأكبر» في إيران. وتابع ترامب على منصته الخاصة «تروث سوشل»: «لقد أنقذته -خامنئي- من موت بشع ومهين للغاية، وليس عليه أن يقول: شكرا لك يا رئيس ترامب!». وكتب ترامب: «لماذا قد يقول ما يسمى بالمرشد الأعلى، آية الله علي خامنئي، في هذا البلد الذي مزقته الحرب، بوقاحة وحماقة، إنه انتصر في الحرب مع إسرائيل، وهو يعلم أن تصريحه كذب، وأنه ليس كذلك؟ كرجل ذي إيمان عظيم، لا يفترض به أن يكذب». وقال ترامب: «في الواقع، في الفصل الأخير من الحرب، طلبت من إسرائيل إعادة مجموعة كبيرة جدا من الطائرات، التي كانت تتجه مباشرة إلى طهران، بحثا عن يوم كبير، ربما الضربة القاضية النهائية! لكان قد نتج عن ذلك دمار هائل، ولكان قد قتل العديد من الإيرانيين»، وأكد أنه «كان سيكون أكبر هجوم في الحرب، إلى حد بعيد».