logo
لماذا لا يشعر البدناء بلذة الطعام؟.. دراسة تكشف السر

لماذا لا يشعر البدناء بلذة الطعام؟.. دراسة تكشف السر

رؤيا نيوز٠١-٠٤-٢٠٢٥

تقدم الأطعمة غير الصحية دفعة سريعة من الدوبامين تجعلنا نشعر بالمتعة، ولكن في مفارقة غريبة، وجد العلماء أن الذين يعانون من السمنة قد يحصلون على متعة أقل من تناول هذه الأطعمة.
وكشفت دراسة جديدة أن اتباع نظام غذائي عالي الدهون على المدى الطويل يقلل من مستويات مادة كيميائية في الدماغ تسمى 'نيوروتنسين'، ما يضعف الاستمتاع بالطعام. والأكثر إثارة أن هذا النقص في المتعة قد يكون هو نفسه ما يدفع إلى الإفراط في تناول الطعام.
وعادة ما يلقى باللوم على متعة تناول الوجبات السريعة – مثل تلك التي تثيرها رقائق البطاطس المالحة أو البرغر الشهي – في زيادة معدلات الإفراط في تناول الطعام والسمنة. لكن دراسة حديثة من جامعة كاليفورنيا في بيركلي تشير إلى أن الاستمتاع بالطعام، حتى لو كان غير صحي، قد يساعد في الحفاظ على وزن صحي في بيئة مليئة بخيارات عالية الدهون ورخيصة الثمن.
ومع ذلك، فإن الأشخاص الذين يعانون من السمنة غالبا ما يبلغون عن استمتاع أقل بالطعام مقارنة بأولئك الذين يتمتعون بوزن طبيعي.
وتؤكد فحوصات الدماغ هذه الملاحظة، حيث تظهر انخفاضا في نشاط المناطق المرتبطة بالمكافأة عند عرض الطعام على الأشخاص الذين يعانون من السمنة، وهو نمط لوحظ أيضا في الدراسات التي أجريت على الحيوانات.
كيف تغير الوجبات عالية الدهون الدماغ؟
وكشفت دراسة جديدة أن اتباع نظام غذائي عالي الدهون على المدى الطويل يقلل من مستويات مادة كيميائية في الدماغ تسمى 'نيوروتنسين'، ما يضعف الاستمتاع بالطعام. والأكثر إثارة أن هذا النقص في المتعة قد يكون هو نفسه ما يدفع إلى الإفراط في تناول الطعام.
كيف تغير الوجبات عالية الدهون الدماغ؟
كشف الباحثون عن آلية غير متوقعة في الدماغ تفسر سبب قدرة النظام الغذائي عالي الدهون على تقليل الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكر، حتى عندما تكون هذه الأطعمة متاحة بسهولة.
ويقترح الباحثون أن فقدان المتعة بتناول الطعام بسبب الاستهلاك طويل الأمد للأطعمة عالية السعرات الحرارية قد يساهم في تفاقم السمنة.
ويقول ستيفان لاميل، أستاذ علم الأعصاب في جامعة كاليفورنيا ببيركلي: 'الميل الطبيعي نحو الوجبات السريعة ليس سيئا في حد ذاته، لكن فقدان هذا الميل قد يفاقم السمنة'.
ووجد الباحثون أن هذا التأثير ناتج عن انخفاض مستويات النيوروتنسين في منطقة معينة من الدماغ تتصل بشبكة الدوبامين. والأهم من ذلك، أنهم أظهروا أن استعادة مستويات النيوروتنسين، سواء من خلال تغييرات في النظام الغذائي أو تعديلات جينية تعزز إنتاجه، يمكن أن تعيد متعة الأكل وتعزز فقدان الوزن.
ويوضح لاميل: 'النظام الغذائي عالي الدهون يغير الدماغ، ما يؤدي إلى انخفاض مستويات النيوروتنسين، وهذا بدوره يغير طريقة تناولنا للطعام واستجابتنا له. لقد وجدنا طريقة لاستعادة الرغبة في تناول الأطعمة عالية السعرات، ما قد يساعد في إدارة الوزن'.
واختبر الباحثون طرقا لاستعادة مستويات النيوروتنسين. عندما تم نقل الفئران البدينة مرة أخرى إلى نظام غذائي طبيعي لمدة أسبوعين، عادت مستويات النيوروتنسين إلى طبيعتها، واستعيدت وظيفة الدوبامين، واستعادت الفئران اهتمامها بالأطعمة عالية السعرات.
وعندما تمت استعادة مستويات النيوروتنسين صناعيا باستخدام نهج جيني، لم تفقد الفئران الوزن فحسب، بل أظهرت أيضا انخفاضا في القلق وتحسنا في الحركة. كما انخفض إجمالي استهلاكها للطعام في أقفاصها المعتادة.
وعلى الرغم من أن إعطاء النيوروتنسين مباشرة يمكن نظريا أن يعيد الدافع لتناول الطعام لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، إلا أن هذه المادة تؤثر على العديد من مناطق الدماغ، ما يزيد من خطر الآثار الجانبية غير المرغوب فيها. وللتغلب على هذا، استخدم الباحثون تسلسل الجينات لتحديد الجينات والمسارات الجزيئية التي تنظم وظيفة النيوروتنسين في الفئران البدينة.
ويخطط لاميل وزملاؤه الآن لتوسيع نطاق أبحاثهما لاستكشاف دور النيوروتنسين خارج نطاق السمنة، بما في ذلك مرض السكري واضطرابات الأكل.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحذير من حمامات الجليد قد تُدمّر كليتيك!
تحذير من حمامات الجليد قد تُدمّر كليتيك!

خبرني

timeمنذ 6 أيام

  • خبرني

تحذير من حمامات الجليد قد تُدمّر كليتيك!

خبرني - أطلق مدرّب صحي تحذيراً صادماً بشأن الصيحة المتنامية لـ"حمّامات الثلج"، والتي تدفع كثيرين للغطس في مياه بدرجات حرارة متجمدة، مؤكداً أن هذه الممارسة التي يروّج لها على أنها مفيدة للصحة قد تكون في الواقع "أخطر صيحة صحية على الإطلاق"، وقد تفضي إلى مشاكل صحية خطيرة، بينها فشل الأعضاء الحيوية. جاء التحذير من مدرب معروف على إنستغرام باسم @joeinbalance، في مقطع فيديو حصد أكثر من 4.4 مليون مشاهدة، كشف فيه عن تجربته الشخصية المؤلمة بعد عام من المواظبة على الغطس في المياه الباردة، والتي تسببت له في إصابة بحصوات الكلى، وهي حالة وصفها بأنها "أسوأ ألم مرّ به في حياته". السبب: تباطؤ تدفّق الدم إلى الكليتين بحسب جو، فإن حمامات الثلج تُعيق تدفّق الدم إلى الكليتين، ما يؤدي إلى تراكم فضلات في الدم تتكوّن منها لاحقاً بلورات صلبة تشبه الحصى داخل الكلى. وإن لم تُعالج، فقد تتسبب هذه الحصوات في التهابات بولية، وانسدادات خطيرة، بل وقد تصل إلى الفشل الكلوي، وفقاً لما ورد في "دايلي ميل". ورغم أنه في البداية لم يربط بين الغطس والإصابة، إلا أنه أدرك لاحقاً بعد تكرار ظهور الحصوات أن السبب يعود إلى ممارسته حمامات الثلج، قائلاً: "أحببت اندفاع الأدرينالين وارتفاع الدوبامين في البداية، لكن بعد أن أصبت بحصوتين أخريين في وقتٍ وجيز، بدأت أربط النقاط". وأضاف أن التعرض للبرد يُسبّب أيضاً زيادة التبوّل والجفاف، وهما عاملان رئيسيان في تكوين الحصوات الكلوية، إلى جانب النظام الغذائي والجينات ونمط الحياة. لم يعُد يُعاني.. منذ توقّف عن الاستحمام بالثلج وأكد جو أن حالته الصحية تحسّنت، ولم تتكوّن لديه حصوات جديدة منذ توقفه عن حمامات الثلج قبل ثلاث سنوات. وهو الآن يدعو إلى نهج صحي بديل يقوم على جلسات الساونا، التي يرى أنها تقدّم فوائد عديدة مثل تحسين الدورة الدموية وتخفيف آلام العضلات وإدارة التوتر، دون المخاطر المرتبطة بالغطس في المياه الباردة. دراسة يابانية: الماء البارد قد يؤدي إلى الفشل الكلوي تدعم الأدلة العلمية موقف جو، إذ سجّل باحثون في اليابان حالة شاب يبلغ من العمر 27 عاماً أُصيب بـفشل كلوي حاد نتيجة الغمر المتكرر في الماء البارد. ويُعرف هذا النوع من العلاج باسم "رجل الثلج"، ويشمل الغطس في مياه متجمدة مصحوبة بتقنيات تنفّس خاصة، ويزعم ممارسوه أنه يساعد في علاج بعض الحالات الصحية، لكن سجلّه يشمل سلسلة من الوفيات منذ عام 2015. مخاطر صحية أخرى رغم الفوائد المزعومة مثل تحسين المزاج وتحفيز اليقظة الذهنية، يُحذّر الأطباء من أن صدمة الماء البارد تُحفّز الجسم لإفراز هرمونات التوتر مثل الأدرينالين والنورأدرينالين "نورإبينفرين"، وهو ما يُرهق القلب بشكل كبير، ويُعرّض الإنسان لفرط تنفس وانخفاض حاد في حرارة الجسم. ويحذر الخبراء من أن التعرض المفاجئ للمياه الباردة يُسرّع معدل التنفس بأكثر من 10 أضعاف المعدل الطبيعي، ما قد يؤدي إلى مشاكل تنفّسية وسكتات قلبية، خصوصاً لدى من يعانون من أمراض القلب أو الضغط. وبحسب تقارير نُشرت العام الماضي، يُعتقد أن 11 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم نتيجة الغطس في المياه الباردة، مما يزيد من أهمية الوعي بالمخاطر، وعدم الانجرار وراء صيحات صحية دون فهم آثارها الجانبية.

أطعمة ومشروبات تزيد الجوع بدل الشبع
أطعمة ومشروبات تزيد الجوع بدل الشبع

السوسنة

timeمنذ 7 أيام

  • السوسنة

أطعمة ومشروبات تزيد الجوع بدل الشبع

السوسنة- قد يبدو غريبًا أن تناول بعض الأطعمة يؤدي إلى الشعور بالجوع بعد فترة قصيرة، بدلًا من منح الجسم الإحساس بالشبع. لكن خبراء التغذية يوضحون أن هذا الأمر يعود إلى تفاعلات معقدة بين المعدة، الأمعاء، الدماغ، البنكرياس، ومجرى الدم، وهي التي تنظم إشارات الجوع والشبع في الجسم. ومع ذلك، يمكن أن تختل هذه المنظومة بسهولة عند تناول أطعمة معينة تُحفّز الشهية بدلًا من كبحها، كما أشار تقرير نشره موقع "تايمز أوف انديا".فيما يلى.. 5 أطعمة ومشروبات نتناولها بشكل يومي تزيد شعورنا بالجوع بشكل كبير:الخبز الأبيضالخبز الأبيض وسيلة سريعة لإثارة الجوع، فهو مصنوع من دقيق أبيض مكرر منزوع الألياف والعناصر الغذائية، ما يؤدي إلى ارتفاع سكر الدم ثم انخفاضه المفاجئ بعد تناوله بفترة وجيزة، ووفقًا لدراسة إسبانية واسعة النطاق شملت أكثر من 9000 شخص، فإن من تناولوا حصتين أو أكثر من الخبز الأبيض يوميًا كانوا أكثر عرضة بنسبة 40% لزيادة الوزن أو السمنة خلال خمس سنوات، ويعود ذلك جزئيًا إلى أن الألياف تساعد على الشعور بالشبع، بينما لا يحتوي الخبز الأبيض على كمية كافية منها.عصير الفاكهةقد يكون تناول كوبًا من عصير الفاكهة "الصحي" مضرًا أكثر من نفعه، فمعظم العصائر، حتى الطبيعية منها، غنية بالسكر وتفتقر إلى الألياف التي توفرها الفاكهة الكاملة، ونظرًا لعدم احتوائها على بروتين أو دهون تُبطئ الامتصاص، ويُسبب العصير ارتفاعًا سريعًا في سكر الدم يتبعه انخفاضًا حادًا، مما يجعلك تشعر بالجوع أكثر من ذي قبل.رقائق البطاطس والوجبات الخفيفة المالحةالوجبات الخفيفة المالحة، مثل رقائق البطاطس والمقرمشات المملحة، مصنوعة في الغالب من كربوهيدرات مكررة تُهضم بسرعة، مما يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستويات الأنسولين، وبمجرد أن ينخفض الأنسولين، يبدأ دماغك بالبحث عن الطاقة وغالبًا تشتهى وقتها تناول الحلويات أو أي شيء يحتوى على سكريات للحصول على الطاقة، ولا تُشعرك هذه الوجبات الخفيفة بالشبع بشكل متوازن، فهى تترك جسمك يبحث عن الشبع.الوجبات السريعةصُممت الوجبات السريعة لتشجيعك على العودة إليها، فهى معروفة بمحتواها العالى من الملح والدهون المتحولة (التي غالبًا ما تكون كامنة في الأطعمة المقلية) وقد تُؤثر سلبًا على صحة الأمعاء وهرمونات تنظيم الشهية مثل الدوبامين والسيروتونين، والنتيجة أنه حتى بعد تناول وجبة غنية بالسعرات الحرارية، لا تشعر بالشبع تمامًا، وقد تطوق بعدها لتناول الحلوى.المكرونة البيضاءالمكرونة البيضاء غنية بالكربوهيدرات، وتفتقر إلى الألياف، ما يعني أنها تُهضم بسرعة وتُشعرك بالجوع سريعًا، خاصةً عند تناولها من جاهزة مع الصلصة، ومن شأنها أن ترفع هذه الوجبة مستويات السكر في الدم سريعًا يتبعه انخفاضًا مفاجئًا:

أدوية إنقاص الوزن قد تسبّب تغيّرات خطِرة في الدماغ
أدوية إنقاص الوزن قد تسبّب تغيّرات خطِرة في الدماغ

جفرا نيوز

time٢٠-٠٥-٢٠٢٥

  • جفرا نيوز

أدوية إنقاص الوزن قد تسبّب تغيّرات خطِرة في الدماغ

جفرا نيوز - على الرغم من التحذيرات المتكررة من آثارها الجانبية، يواصل الكثير من الأشخاص استخدام حقن التخسيس لخسارة الوزن بطريقة سريعة ومكلفة، حيث أظهرت دراسة جديدة أن هذه الأدوية قد تُسبّب تغيرات دماغية مرتبطة بالاكتئاب. ويُعرف كلٌ من "أوزيمبيك" و"ويغوفي" باسم منشطات مستقبلات "الببتيد-1"، الشبيهة بالغلوكاغون (أدوية جي-إل-بي-1)، وقد سُمّيا بهذا الاسم لأنهما يحاكيان هورمون "جي-إل-بي-1" الطبيعي الموجود في الدماغ والأمعاء والبنكرياس. ويساعد هذا الهورمون على التحكم في نسبة السكر بالدم والشهية، تماماً مثل الهورمون الطبيعي. وأكدت الورقة البحثية المنشورة حديثاً أن أدوية "جي-إل-بي-1" تؤثر في أجزاء من الدماغ لأنها غنية بالدوبامين، وهي مادة كيميائية أساسية في الشعور بالمتعة والمكافأة، ويُنظر إليها بالفعل بصفتها طُرقاً لعلاج إدمان الكحول والمخدرات، بالإضافة إلى السمنة وداء السكري. وربط فريق دولي من الباحثين اضطراب الدوبامين الناتج من هذه الأدوية باحتمالية الإصابة بالاكتئاب والتفكير في الانتحار لدى الأشخاص الذين لديهم استعداد وراثي لنقص الدوبامين أو لانخفاض في وظيفته. وفي هذا الصدد، يقول الطبيب النفساني مارك غولد، من كلية الطب في جامعة واشنطن: "تقدّم هذه الورقة البحثية أدلة حاسمة لإعادة تقييم الاستخدام واسع النطاق لأدوية (جي-إل-بي-1)، لذلك ينبغي على إدارة الغذاء والدواء الأميركية FDA والهيئات التنظيمية الأخرى دراسة نتائجنا بعناية عند تصنيف هذه الأدوية ومراقبتها".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store