logo
تحذير من حمامات الجليد قد تُدمّر كليتيك!

تحذير من حمامات الجليد قد تُدمّر كليتيك!

خبرنيمنذ 5 ساعات

خبرني - أطلق مدرّب صحي تحذيراً صادماً بشأن الصيحة المتنامية لـ"حمّامات الثلج"، والتي تدفع كثيرين للغطس في مياه بدرجات حرارة متجمدة، مؤكداً أن هذه الممارسة التي يروّج لها على أنها مفيدة للصحة قد تكون في الواقع "أخطر صيحة صحية على الإطلاق"، وقد تفضي إلى مشاكل صحية خطيرة، بينها فشل الأعضاء الحيوية.
جاء التحذير من مدرب معروف على إنستغرام باسم @joeinbalance، في مقطع فيديو حصد أكثر من 4.4 مليون مشاهدة، كشف فيه عن تجربته الشخصية المؤلمة بعد عام من المواظبة على الغطس في المياه الباردة، والتي تسببت له في إصابة بحصوات الكلى، وهي حالة وصفها بأنها "أسوأ ألم مرّ به في حياته".
السبب: تباطؤ تدفّق الدم إلى الكليتين
بحسب جو، فإن حمامات الثلج تُعيق تدفّق الدم إلى الكليتين، ما يؤدي إلى تراكم فضلات في الدم تتكوّن منها لاحقاً بلورات صلبة تشبه الحصى داخل الكلى. وإن لم تُعالج، فقد تتسبب هذه الحصوات في التهابات بولية، وانسدادات خطيرة، بل وقد تصل إلى الفشل الكلوي، وفقاً لما ورد في "دايلي ميل".
ورغم أنه في البداية لم يربط بين الغطس والإصابة، إلا أنه أدرك لاحقاً بعد تكرار ظهور الحصوات أن السبب يعود إلى ممارسته حمامات الثلج، قائلاً: "أحببت اندفاع الأدرينالين وارتفاع الدوبامين في البداية، لكن بعد أن أصبت بحصوتين أخريين في وقتٍ وجيز، بدأت أربط النقاط".
وأضاف أن التعرض للبرد يُسبّب أيضاً زيادة التبوّل والجفاف، وهما عاملان رئيسيان في تكوين الحصوات الكلوية، إلى جانب النظام الغذائي والجينات ونمط الحياة.
لم يعُد يُعاني.. منذ توقّف عن الاستحمام بالثلج
وأكد جو أن حالته الصحية تحسّنت، ولم تتكوّن لديه حصوات جديدة منذ توقفه عن حمامات الثلج قبل ثلاث سنوات. وهو الآن يدعو إلى نهج صحي بديل يقوم على جلسات الساونا، التي يرى أنها تقدّم فوائد عديدة مثل تحسين الدورة الدموية وتخفيف آلام العضلات وإدارة التوتر، دون المخاطر المرتبطة بالغطس في المياه الباردة.
دراسة يابانية: الماء البارد قد يؤدي إلى الفشل الكلوي
تدعم الأدلة العلمية موقف جو، إذ سجّل باحثون في اليابان حالة شاب يبلغ من العمر 27 عاماً أُصيب بـفشل كلوي حاد نتيجة الغمر المتكرر في الماء البارد.
ويُعرف هذا النوع من العلاج باسم "رجل الثلج"، ويشمل الغطس في مياه متجمدة مصحوبة بتقنيات تنفّس خاصة، ويزعم ممارسوه أنه يساعد في علاج بعض الحالات الصحية، لكن سجلّه يشمل سلسلة من الوفيات منذ عام 2015.
مخاطر صحية أخرى
رغم الفوائد المزعومة مثل تحسين المزاج وتحفيز اليقظة الذهنية، يُحذّر الأطباء من أن صدمة الماء البارد تُحفّز الجسم لإفراز هرمونات التوتر مثل الأدرينالين والنورأدرينالين "نورإبينفرين"، وهو ما يُرهق القلب بشكل كبير، ويُعرّض الإنسان لفرط تنفس وانخفاض حاد في حرارة الجسم.
ويحذر الخبراء من أن التعرض المفاجئ للمياه الباردة يُسرّع معدل التنفس بأكثر من 10 أضعاف المعدل الطبيعي، ما قد يؤدي إلى مشاكل تنفّسية وسكتات قلبية، خصوصاً لدى من يعانون من أمراض القلب أو الضغط.
وبحسب تقارير نُشرت العام الماضي، يُعتقد أن 11 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم نتيجة الغطس في المياه الباردة، مما يزيد من أهمية الوعي بالمخاطر، وعدم الانجرار وراء صيحات صحية دون فهم آثارها الجانبية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحذير من حمامات الجليد قد تُدمّر كليتيك!
تحذير من حمامات الجليد قد تُدمّر كليتيك!

خبرني

timeمنذ 5 ساعات

  • خبرني

تحذير من حمامات الجليد قد تُدمّر كليتيك!

خبرني - أطلق مدرّب صحي تحذيراً صادماً بشأن الصيحة المتنامية لـ"حمّامات الثلج"، والتي تدفع كثيرين للغطس في مياه بدرجات حرارة متجمدة، مؤكداً أن هذه الممارسة التي يروّج لها على أنها مفيدة للصحة قد تكون في الواقع "أخطر صيحة صحية على الإطلاق"، وقد تفضي إلى مشاكل صحية خطيرة، بينها فشل الأعضاء الحيوية. جاء التحذير من مدرب معروف على إنستغرام باسم @joeinbalance، في مقطع فيديو حصد أكثر من 4.4 مليون مشاهدة، كشف فيه عن تجربته الشخصية المؤلمة بعد عام من المواظبة على الغطس في المياه الباردة، والتي تسببت له في إصابة بحصوات الكلى، وهي حالة وصفها بأنها "أسوأ ألم مرّ به في حياته". السبب: تباطؤ تدفّق الدم إلى الكليتين بحسب جو، فإن حمامات الثلج تُعيق تدفّق الدم إلى الكليتين، ما يؤدي إلى تراكم فضلات في الدم تتكوّن منها لاحقاً بلورات صلبة تشبه الحصى داخل الكلى. وإن لم تُعالج، فقد تتسبب هذه الحصوات في التهابات بولية، وانسدادات خطيرة، بل وقد تصل إلى الفشل الكلوي، وفقاً لما ورد في "دايلي ميل". ورغم أنه في البداية لم يربط بين الغطس والإصابة، إلا أنه أدرك لاحقاً بعد تكرار ظهور الحصوات أن السبب يعود إلى ممارسته حمامات الثلج، قائلاً: "أحببت اندفاع الأدرينالين وارتفاع الدوبامين في البداية، لكن بعد أن أصبت بحصوتين أخريين في وقتٍ وجيز، بدأت أربط النقاط". وأضاف أن التعرض للبرد يُسبّب أيضاً زيادة التبوّل والجفاف، وهما عاملان رئيسيان في تكوين الحصوات الكلوية، إلى جانب النظام الغذائي والجينات ونمط الحياة. لم يعُد يُعاني.. منذ توقّف عن الاستحمام بالثلج وأكد جو أن حالته الصحية تحسّنت، ولم تتكوّن لديه حصوات جديدة منذ توقفه عن حمامات الثلج قبل ثلاث سنوات. وهو الآن يدعو إلى نهج صحي بديل يقوم على جلسات الساونا، التي يرى أنها تقدّم فوائد عديدة مثل تحسين الدورة الدموية وتخفيف آلام العضلات وإدارة التوتر، دون المخاطر المرتبطة بالغطس في المياه الباردة. دراسة يابانية: الماء البارد قد يؤدي إلى الفشل الكلوي تدعم الأدلة العلمية موقف جو، إذ سجّل باحثون في اليابان حالة شاب يبلغ من العمر 27 عاماً أُصيب بـفشل كلوي حاد نتيجة الغمر المتكرر في الماء البارد. ويُعرف هذا النوع من العلاج باسم "رجل الثلج"، ويشمل الغطس في مياه متجمدة مصحوبة بتقنيات تنفّس خاصة، ويزعم ممارسوه أنه يساعد في علاج بعض الحالات الصحية، لكن سجلّه يشمل سلسلة من الوفيات منذ عام 2015. مخاطر صحية أخرى رغم الفوائد المزعومة مثل تحسين المزاج وتحفيز اليقظة الذهنية، يُحذّر الأطباء من أن صدمة الماء البارد تُحفّز الجسم لإفراز هرمونات التوتر مثل الأدرينالين والنورأدرينالين "نورإبينفرين"، وهو ما يُرهق القلب بشكل كبير، ويُعرّض الإنسان لفرط تنفس وانخفاض حاد في حرارة الجسم. ويحذر الخبراء من أن التعرض المفاجئ للمياه الباردة يُسرّع معدل التنفس بأكثر من 10 أضعاف المعدل الطبيعي، ما قد يؤدي إلى مشاكل تنفّسية وسكتات قلبية، خصوصاً لدى من يعانون من أمراض القلب أو الضغط. وبحسب تقارير نُشرت العام الماضي، يُعتقد أن 11 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم نتيجة الغطس في المياه الباردة، مما يزيد من أهمية الوعي بالمخاطر، وعدم الانجرار وراء صيحات صحية دون فهم آثارها الجانبية.

أطعمة ومشروبات تزيد الجوع بدل الشبع
أطعمة ومشروبات تزيد الجوع بدل الشبع

السوسنة

timeمنذ 18 ساعات

  • السوسنة

أطعمة ومشروبات تزيد الجوع بدل الشبع

السوسنة- قد يبدو غريبًا أن تناول بعض الأطعمة يؤدي إلى الشعور بالجوع بعد فترة قصيرة، بدلًا من منح الجسم الإحساس بالشبع. لكن خبراء التغذية يوضحون أن هذا الأمر يعود إلى تفاعلات معقدة بين المعدة، الأمعاء، الدماغ، البنكرياس، ومجرى الدم، وهي التي تنظم إشارات الجوع والشبع في الجسم. ومع ذلك، يمكن أن تختل هذه المنظومة بسهولة عند تناول أطعمة معينة تُحفّز الشهية بدلًا من كبحها، كما أشار تقرير نشره موقع "تايمز أوف انديا".فيما يلى.. 5 أطعمة ومشروبات نتناولها بشكل يومي تزيد شعورنا بالجوع بشكل كبير:الخبز الأبيضالخبز الأبيض وسيلة سريعة لإثارة الجوع، فهو مصنوع من دقيق أبيض مكرر منزوع الألياف والعناصر الغذائية، ما يؤدي إلى ارتفاع سكر الدم ثم انخفاضه المفاجئ بعد تناوله بفترة وجيزة، ووفقًا لدراسة إسبانية واسعة النطاق شملت أكثر من 9000 شخص، فإن من تناولوا حصتين أو أكثر من الخبز الأبيض يوميًا كانوا أكثر عرضة بنسبة 40% لزيادة الوزن أو السمنة خلال خمس سنوات، ويعود ذلك جزئيًا إلى أن الألياف تساعد على الشعور بالشبع، بينما لا يحتوي الخبز الأبيض على كمية كافية منها.عصير الفاكهةقد يكون تناول كوبًا من عصير الفاكهة "الصحي" مضرًا أكثر من نفعه، فمعظم العصائر، حتى الطبيعية منها، غنية بالسكر وتفتقر إلى الألياف التي توفرها الفاكهة الكاملة، ونظرًا لعدم احتوائها على بروتين أو دهون تُبطئ الامتصاص، ويُسبب العصير ارتفاعًا سريعًا في سكر الدم يتبعه انخفاضًا حادًا، مما يجعلك تشعر بالجوع أكثر من ذي قبل.رقائق البطاطس والوجبات الخفيفة المالحةالوجبات الخفيفة المالحة، مثل رقائق البطاطس والمقرمشات المملحة، مصنوعة في الغالب من كربوهيدرات مكررة تُهضم بسرعة، مما يؤدي إلى ارتفاع مفاجئ في مستويات الأنسولين، وبمجرد أن ينخفض الأنسولين، يبدأ دماغك بالبحث عن الطاقة وغالبًا تشتهى وقتها تناول الحلويات أو أي شيء يحتوى على سكريات للحصول على الطاقة، ولا تُشعرك هذه الوجبات الخفيفة بالشبع بشكل متوازن، فهى تترك جسمك يبحث عن الشبع.الوجبات السريعةصُممت الوجبات السريعة لتشجيعك على العودة إليها، فهى معروفة بمحتواها العالى من الملح والدهون المتحولة (التي غالبًا ما تكون كامنة في الأطعمة المقلية) وقد تُؤثر سلبًا على صحة الأمعاء وهرمونات تنظيم الشهية مثل الدوبامين والسيروتونين، والنتيجة أنه حتى بعد تناول وجبة غنية بالسعرات الحرارية، لا تشعر بالشبع تمامًا، وقد تطوق بعدها لتناول الحلوى.المكرونة البيضاءالمكرونة البيضاء غنية بالكربوهيدرات، وتفتقر إلى الألياف، ما يعني أنها تُهضم بسرعة وتُشعرك بالجوع سريعًا، خاصةً عند تناولها من جاهزة مع الصلصة، ومن شأنها أن ترفع هذه الوجبة مستويات السكر في الدم سريعًا يتبعه انخفاضًا مفاجئًا:

تحذير من عنصر غذائي يمهد لتطور سرطان القولون
تحذير من عنصر غذائي يمهد لتطور سرطان القولون

خبرني

timeمنذ يوم واحد

  • خبرني

تحذير من عنصر غذائي يمهد لتطور سرطان القولون

خبرني - تظهر الدراسات بشكل متزايد أن المستحلبات، وهي إضافات غذائية تضاف إلى الزبادي ومخفوق البروتين لإعطاء قوام متماسك، قد تلحق ضرراً بميكروبيوم الأمعاء، مسببة أعراض كالغازات والانتفاخ، والتهابات ترتبط بالسرطان. وعلى الرغم من أن هذه الأطعمة تعتبر صحية في كثير من الأحيان، إلا أن هذا المكوّن يثير قلق الباحثين، وفق "دايلي ميل". وقالت الدكتورة ماريا أبرو، رئيسة الجمعية الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي سابقاً: "يؤدي الالتهاب المزمن إلى سرطان القولون، وأعتقد أن هذا يُحدث نقلة نوعية في ظل هذا الارتفاع الجديد في أعداد الشباب المصابين بسرطان القولون". وأضافت: "من الأمور التي طرأت عليها تغييرات جذرية في نظامنا الغذائي إضافة المستحلبات". مخاطر المستحلبات وسبق أن حذّرت دراسات عديدة من مخاطر المستحلبات وسرطان القولون، حتى أن الأطباء قالوا إنها قد تُفكك الطبقة المخاطية الواقية التي تُبطّن الأمعاء، ما يسمح للبكتيريا الضارة بالتكاثر. استخدام المستحلبات تُستخدم المستحلبات عادةً لخلط مكونين لا يختلطان عادةً، وهما الماء والزيت، وتُستخدم في كثير من المنتجات الغذائية، من الحلويات واللحوم المصنعة وصولًا إلى صلصات السلطة الخفيفة، والجبن المبشور. ولكن حتى الأطعمة "الصحية" تحتوي عليها، مثل الزبادي قليل الدسم، ومنتجات البروتين. وتعتبر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية المستحلبات "آمنة بشكل عام"، ما يعني أنها آمنة للاستهلاك عند استخدامها كمضافات غذائية، لكن الأطباء بدأوا يُحذّرون من مخاطرها على صحة الأمعاء. زبدة الفول السوداني وتستخدم هذه المستحلبات في عديد من أنواع زبدة الفول السوداني، وهي مستحلبات تُسمى أحادي وثنائي الجليسريد، وهي الأكثر استخداماً في تصنيع الأغذية. وهي مصنوعة من الدهون الحيوانية، وغالباً ما تُضاف إلى زبدة الفول السوداني لمنع انفصال الزيت وكريمة التزيين المُختلطة داخل العبوة. أما المستحلبات مثل صمغ الزانثان فتضاف إلى: بدائل كريمة القهوة، وحليب المكسرات (الصويا واللوز والشوفان)، والجبن المبشور، ويحذر الأطباء من أن هذا الصمغ يغير ميكروبيوم الأمعاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store