logo
وزير الخارجية يؤكد أن ترشح مملكة البحرين لعضوية مجلس الأمن يعكس التزامها الراسخ بتعددية الأطراف والعمل الجماعي

وزير الخارجية يؤكد أن ترشح مملكة البحرين لعضوية مجلس الأمن يعكس التزامها الراسخ بتعددية الأطراف والعمل الجماعي

أكد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، أن ترشح مملكة البحرين لعضوية مجلس الأمن غير الدائمة يعكس التزامها الراسخ بتعددية الأطراف، وإيمانها العميق بقدرة العمل الجماعي على إحداث التغيير.
وقال إن مملكة البحرين، تحت القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم حفظه الله ورعاه، وبدعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، دأبت على اتباع نهج دبلوماسي متوازن، يعزز الحوار، ويبني التوافق، ويُنتج حلولًا عملية في عالمٍ يتسم بالتعقيد والتغير المستمر.
جاء ذلك لدى مشاركة وزير الخارجية في حفل الاستقبال الذي نظمته في مقر الأمم المتحدة البعثات الدائمة للدول الخمس المترشحة للعضوية غير الدائمة في مجلس الأمن الدولي في الانتخابات التي ستجرى غدًا في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بحضور وزراء الخارجية في الدول المترشحة، وهي: جمهورية كولومبيا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وجمهورية لاتفيا، وجمهورية ليبيريا، وأعضاء البعثات الدبلوماسية وعدد من المدعوين.
وقال وزير الخارجية إن مملكة البحرين خلال عضويتها في مجلس الأمن ستواصل الدفاع عن قضايا السلام والوحدة على الصعيد العالمي، وأنها ستعمل بروح بنّاءة مع مختلف المناطق والثقافات لبناء التحالفات، والتصدي للتحديات المشتركة، وتعزيز سيادة القانون الدولي.
وأضاف أن مملكة البحرين سوف تحرص على ضمان أن تُسمَع أصوات الدول العربية والشرق أوسطية والآسيوية وتُحترم داخل المجلس، وسوف تولي اهتمامًا خاصًا لتعزيز السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما في غزة، لبذل كل جهد ممكن لوقف إطلاق النار، وضمان إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، ودعم الجهود الإنسانية وإعادة الإعمار.
وأشار وزير الخارجية إلى أن المملكة سوف تعطي الأولوية، إلى جانب هذه القضايا العاجلة، لعدد من المسائل الحيوية، بما في ذلك الأمن السيبراني لمواجهة التهديدات الرقمية، والأمن البحري لحماية طرق التجارة الحيوية ومكافحة القرصنة، بالإضافة إلى التزام متجدد بمحاربة الإرهاب وتجفيف مصادر تمويله، والدعوة إلى تعزيز مشاركة النساء والشباب في عمليات صنع القرار على الصعيد الدولي.
وأكد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني أن مملكة البحرين لا تزال ملتزمة بدعم التعليم كأحد ركائز السلام، وكوسيلة فعالة لمكافحة التطرف، لا سيما في أوساط الشباب المتأثرين بالصراعات، وهو ما ركزت عليه مبادرة قمة البحرين التي استضافتها المملكة في مايو 2024.
وقال إن المملكة تُدرك الأهمية البالغة لدور مجلس الأمن في معالجة التحديات والنزاعات العالمية، وستكون شريكًا ملتزمًا وصادقًا وبنّاءً في معالجة التحديات الراهنة والمستقبلية، بهدف تعزيز فاعلية عمل المجلس، معربًا عن تمنياته بالتوفيق والنجاح للدول المترشحة في الانتخابات وخلال فترة عضويتها المقبلة في المجلس.
حضر الحفل السفير جمال فارس الرويعي، المندوب الدائم لمملكة البحرين لدى الأمم المتحدة في نيويورك، والسفير سعيد عبدالخالق رئيس قطاع التنسيق والمتابعة بوزارة الخارجية، والوفد المرافق للوزير.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رئيس البعثة متفقدا احتياجات عدد من الحملات: أبوابنا مفتوحة 24 ساعة أمام الحجاج البحرينيين
رئيس البعثة متفقدا احتياجات عدد من الحملات: أبوابنا مفتوحة 24 ساعة أمام الحجاج البحرينيين

البلاد البحرينية

timeمنذ 2 ساعات

  • البلاد البحرينية

رئيس البعثة متفقدا احتياجات عدد من الحملات: أبوابنا مفتوحة 24 ساعة أمام الحجاج البحرينيين

قام رئيس بعثة مملكة البحرين للحج عدنان بن عبدالله القطان، يرافقه نائب رئيس البعثة الدكتور محمد القطان، وفريق من البعثة بزيارة عدد من الحملات البحرينية، وذلك للوقوف على احتياجاتها وتفقد شؤونهم. وأعرب القطان عن بالغ التقدير والامتنان للرعاية الملكية السامية من ملك البلاد المعظم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، حفظه الله ورعاه، وتوجيهات ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، والتي كان لها بالغ الأثر في توفير التسهيلات والخدمات اللازمة لحجاج مملكة البحرين. كما ثمّن الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة العربية السعودية الشقيقة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية، وبدعم من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، في خدمة ضيوف الرحمن، وتطوير مرافق المشاعر المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة. وأكد أن أبواب بعثة مملكة البحرين للحج في الديار المقدسة مفتوحة أمام الحملات البحرينية وجميع حجاج المملكة على مدار الساعة لتقديم الدعم والمساندة، ومن مختلف اللجان، مثمنًا في الوقت ذاته مستوى تعاون حملات الحج البحرينية، ذاكرًا أن هذا التعاون البناء والتنسيق الفعال يجسد العمل بروح الفريق الواحد لخدمة الحجاج وتيسير أداء مناسكهم، تحقيقًا لرسالة الحج السامية.

البحرين في مجلس الأمن.. قيادة حكيمة نحو مستقبل آمن ومزدهر
البحرين في مجلس الأمن.. قيادة حكيمة نحو مستقبل آمن ومزدهر

البلاد البحرينية

timeمنذ 2 ساعات

  • البلاد البحرينية

البحرين في مجلس الأمن.. قيادة حكيمة نحو مستقبل آمن ومزدهر

'تهنئة' 'بمناسبة عيد الأضحى المبارك، أتقدّم بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام سيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وإلى سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، داعين الله عزّ وجلّ أن يعيد هذه المناسبة على وطننا العزيز ونحن في مزيد من الرفعة والتقدم والازدهار'. انتخاب مملكة البحرين عضوًا غير دائم في مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة للفترة 2026 - 2027 ما هو إلا تعبير عن إيمان عميق بقدرتها على التغيير والتطوير وتحقيق مزيد من الرخاء للشعوب، ولدورها الريادي وتأثيرها الفاعل في الساحة العالمية، والنهج الدبلوماسي الحكيم لسيدي جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، وتحركات جلالته الفاعلة على مختلف الأصعدة الإقليمية والدولية لمستقبل أفضل وأسعد تنعم فيه الدول بالرخاء والأمن. إن مملكة البحرين بقيادة جلالته حفظه الله ورعاه، ودعم ومساندة سيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، أصبحت ملهمة للدول وبومضات نورها يسترشد العالم الطريق ويرتفع إلى مستوى الدفع الحضاري والكمال الأمني. مملكة توفرت فيها خصال الفكر والعمل والرجولة وركيزة الاستقرار وكل ما تحتاجه الإنسانية لخيرها وازدهارها، وسيظل اسمها حاضرًا بقوة في القضايا الإنسانية والسلم العالمي، بل وصياغة المستقبل المنشود للإنسانية المعاصرة، كيف لا يكون ذلك، وهي التي تحمل مشعل السلام والإخلاص والتفاني قرونًا طويلة بقيادتها الحكيمة وشعبها الأصيل بوجدانه النقي.

العقوبات البديلة.. من قسوة الإدانة إلى فسحة التغيير
العقوبات البديلة.. من قسوة الإدانة إلى فسحة التغيير

الوطن

timeمنذ 3 ساعات

  • الوطن

العقوبات البديلة.. من قسوة الإدانة إلى فسحة التغيير

بين العقوبة التقليدية والعقوبة البديلة، يتشكل مفترق طريق يعيد بناء الإنسان لا ككيان مُعاقب، بل كروح تستحق الفرصة. لم تعد العدالة سيفاً بتاراً، بل أصبحت بداية جديدة، حيث تُبدلت قسوة الإدانة إلى دفء الإصلاح، ومن ضيق النفس داخل السجن، ومرارة الشعور، وبطء الزمن وثقل مرور الوقت، ينتظر خارج الأسوار عقاباً من نوع آخر: نظرات المجتمع، تحديات القبول، ومسار العودة للحياة.لكن حين يخرج السجين بعقوبة بديلة، يشعر وكأنه يولد من جديد، ليس فقط كفرد، بل كأبٍ ينتظره أبناؤه، وكزوجٍ تترقب أسرته عودته، وكإنسانٍ يحمل بين يديه بداية مختلفة. فهناك في المنزل قلوب معلقة، ورفاقٌ يدركون أن الحياة أثمن من أن تُبدد، ومن الواقع ثمة قصص أولئك الذين خرجوا ليعملوا في مهن مختلفة، فمنهم من صار رائد أعمال، بل حتى موظفاً في وزارة الداخلية ذاتها، لتصبح العقوبة البديلة جسراً للعبور لا جداراً للفصل. وهذا ما وثقه فيلم «شكراً بابا حمد»، الذي جسّد فرحة أبناء المنتفعين من العقوبات البديلة.هذه الفلسفة الإصلاحية لم تكن مجرد نقاش نظري، بل تجربة أثبتت نجاحها خلال المؤتمر الدولي الأول للعقوبات البديلة، الذي حاز على إعجاب الحضور حيث قدمت وزارة الداخلية، بقيادة الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وشركائها، نموذجاً مشرقاً للبحرين أمام العالم، تنفيذاً لرؤية إصلاحية يقودها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه. فلقد عززت العقوبات البديلة مكانة البحرين في المحافل الحقوقية الدولية، برؤية تنموية تأخذ بالبعد الحقوقي والإنساني كأولوية.ما تحقق لم يكن تعديلاً قانونياً فحسب، بل تحولاً نوعياً في فلسفة الإصلاح، حيث بات الإنسان في قلب المعادلة، ضمن قناعة راسخة بأن إصلاح الجاني هو المدخل الحقيقي لاستقرار المجتمع وضمان أمنه. فتحولت السجون من مجرد مؤسسات عقابية إلى بيئات إصلاحية تُزرع فيها القيم، وتُتاح فيها الفرص للبدء من جديد، فالعقوبات البديلة مشروع وطني رائد، بات مفخرة بحرينية، وجسراً ممتداً بين الخطأ والصواب، والعقاب والإصلاح، حيث حلت روح التقبل محل الأحكام القاسية، وصارت العقوبة لا تعني الانغلاق وراء القضبان، بل الانفتاح على إمكانيات التغيير الحقيقي. فمنح فرصة ثانية هو جوهر رؤية تقدمت بها البحرين، وتميزت بها في هذا المؤتمر النوعي، الذي طرح تجارب نجاح تفردت بها وزارة الداخلية وشركاؤها، مؤكدةً أن العقوبة ليست مجرد رد فعل على الجريمة، بل هي ممرٌ إلى مستقبل جديد.المؤتمر، بأطروحاته وجلساته القيمة، كان منصة للحوار المفتوح بين الجهات المعنية، من وزارة الداخلية ووزارة العدل والنيابة العامة، إلى الخبراء والمختصين المحليين والدوليين. ولم يكن الهدف فقط تقييم المنجزات، بل أيضاً استشراف المستقبل عبر الإعلان عن مركز التميز للعقوبات البديلة والسجون المفتوحة، وإطلاق جائزة الفرصة الثانية، لترسيخ مفاهيم العدالة الإصلاحية، ليتحول السجن من مجرد مكانٍ للعقاب، إلى محضن للتغيير النفسي والاجتماعي، حيث يتحقق العدل، وتترجم الرحمة إلى واقعٍ ملموس، خاصةً عندما يكون الجاني رب أسرة أو معيلاً لأفراد آخرين.شكراً لكل من ساهم في تحويل العقاب من أداة للردع إلى وسيلة للتهذيب، ليولد الأمل من رحم الألم، وتُكتب بداية جديدة حيث كان يُظن أنها نهاية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store