logo
مفاجآت في رالي أبوظبي الصحراوي: "مورايز" و"شارينا" في المقدمة

مفاجآت في رالي أبوظبي الصحراوي: "مورايز" و"شارينا" في المقدمة

خليج تايمز٢٤-٠٢-٢٠٢٥

اكتسب رالي أبوظبي الصحراوي سمعة كأحد التحديات الأكثر إثارة وصعوبة، وقد كانت المرحلة الأولى من المنافسة التي بدأت من ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة هذا العام على قدر هذه السمعة حيث واجه المتسابقون مساراً شاقاً على مسافة 400 كيلومتر إلى واحة ليوا وبلدة مزيرعة وحافة الربع الخالي.
وتعد منطقة مزيرعة مركزاً للثقافة المحلية وموقعاً لحصن مذهل، وهي أكبر مستوطنة في واحة ليوا، وهي حزام من الواحات يمتد لأكثر من 110 كيلومترات. كما تضم المنطقة تل مرعب، الذي يبلغ ارتفاعه 300 متر وطوله 1.2 كيلومتر، وهو أحد أكبر الكثبان الرملية في العالم.
وتقع ليوا في قلب منطقة الظفرة، ولها تاريخ طويل كمعقل للبدو، وفي الماضي كانت حصونها بمثابة ملاذ ترحيبي لشعب أبوظبي. تجمع ليوا بين جمال الطبيعة والأهمية الثقافية، وتتميز بتراثها الغني وتمثل بوابة مذهلة إلى أعماق صحراء الربع الخالي.
بعد مغادرة مدينة العين الجميلة التي انطلقت منها الراليات، تضمنت المرحلة الافتتاحية تحدياً صعباً حيث شملت 243 كم من المراحل الخاصة التي نقلت المتسابقين إلى قلب صحراء أبوظبي. مع أن أكثر من ثلاثة أرباع المرحلة كانت مغطاة بالرمال والكثبان، فيما كان الباقي يتضمن بحيرات جافة ومسارات ترابية، مثلت هذه المرحلة اختباراً حقيقياً للتحمل والبراعة في التنقل.
وأظهر "توشا شارينا" من "هوندا إتش آر سي" إتقانه للمهارتين على الدراجات النارية. وبدأ الدراج الإسباني تحدي الصحراء بأداء مثالي، حيث تصدر المرحلة التأهيلية المثيرة في العين. وقد منحته هذه النتيجة الفرصة ليكون آخر المتسابقين لاختيار موقع انطلاقه في المرحلة الأولى، حيث اختار بحكمة المركز العاشر، مع تسعة مسارات أمامه ليعتمد عليها.
ونجحت الاستراتيجية التي اتبعها شارينا في تحقيق الفوز. فبعد 164 كيلومتراً، شن شارينا هجوماً قوياً حيث تفوق بفارق دقيقة و 15 ثانية عن أقرب منافسه، "لوسيانوا بينافيديس". ومع الاقتراب من النهاية، والنجاح في توسيع الفارق، حقق متسابق هوندا الفوز بالمرحلة متقدماً بدقيقتين فقط على زميله في الفريق "ريكي برابيك" وبفارق أكثر من ثلاث دقائق على متسابق فريق "ريد بول كيه تي إم بينافيديس".
سيكون شارينا الآن أول من ينطلق في المرحلة الثانية مما يعني أنه سيتعين عليه فتح الطريق أمام منافسيه، لكن المتسابق الإسباني يؤكد أنه مستعد لهذا التحدي. وقال: "اليوم كان جيداً جداً. كنت مستعداً للتحدي. ظننت أن باقي المتسابقين لن يرغبوا في افتتاح المرحلة غداً، وأعتقد أننا فزنا، لذلك غداً ستكون مهمتنا صعبة في فتح المرحلة، وسنرى."
وكان الأمر مختلفاً في فئة السيارات، حيث كان ناصر العطية، بطل تحدي الصحراء للعام الماضي والفائز في مرحلة التأهيل، الأسرع حتى الكيلومتر 107، ولكن تم تجاوزه في القسم الأخير من قبل "لوكاس مورايز" من "تويوتا جازو ريسينغ"، الذي انتزع الفوز بالمرحلة بفارق دقيقة وثانية عن زميله في فريق "داسيا ساندرايدرز" "سيباستيان لوب"، بينما احتل "سيث كوينتيرو" المركز الثالث بسيارة "هيلوكس" أخرى من المصنع، بفارق دقيقتين فقط عن الصدارة. وفي نهاية المرحلة، تراجع العطية إلى المركز الرابع بفارق دقيقتين و 16 ثانية عن القمة.
بالنسبة لمورايز، كان يوم الأحد بمثابة فوزه الأول في مرحلة تحدي الصحراء وفوزه الثامن في بطولة العالم للراليات. هذه النتيجة تمنح تويوتا فوزها الـ67 في البطولة. وفي العام الماضي، احترقت سيارته من طراز هيلوكس عند وصوله إلى المرحلة الثالثة أثناء منافسة شرسة من أجل الفوز.
كانت المفاجأة الأكبر في اليوم من يزيد الراجحي من فريق "أوفردرايف ريسينغ". حيث عانى بطل داكار 2025 من فقدان قوة المحرك في هيلوكس تويوتا الخاص به، ليُنهِي المرحلة بفارق 8 دقائق و 14 ثانية عن وقت مورايز.
شهدت فئة تشالنجر لحظات درامية عندما انقلبت سيارة "نيكولاس كافيجلياسو" من فريق "بي بي آر موتورسبورت"، المتصدر في المراحل الأولى من السباق، عند الكيلومتر 83. خرج الأرجنتيني وزوجته المساعدة "فالنتينا بيرتيغاريني" دون إصابات، ولكن كان عليهما الاستعانة بفريق الدعم لإجراء الإصلاحات. وفي النهاية، فاز بلقب تشالنجر زميله في الفريق دانيا أكيل، بينما سيطر فريق ي بي آر على المراكز الثلاثة الأولى.
كما شهدت فئة الدراجات الرباعية احتفالات محلية عندما نجح عبد العزيز أهلي في التعافي من مرحلة التأهيل الصعبة ليحقق الفوز في المرحلة الأولى بفارق 12 دقيقة عن "إنريكو جاسباري". وكان الفائز في المرحلة الثانية هو مايكل دوكرتي من جنوب أفريقيا.
وستأخذ المرحلة الثانية المتنافسين في رحلة صعبة بطول 302 كيلومتر حول منطقة مزيرعة، منها 74 كيلومتراً من الطريق ومرحلة خاصة بطول 228 كيلومتراً عبر التضاريس الوعرة في واحة ليوا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محمد بن سليم لـ«البيان»: 2000 ساعة من الإنجاز في «دولي السيارات»
محمد بن سليم لـ«البيان»: 2000 ساعة من الإنجاز في «دولي السيارات»

البيان

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • البيان

محمد بن سليم لـ«البيان»: 2000 ساعة من الإنجاز في «دولي السيارات»

أكد محمد بن سليم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات أن أرقاماً عدة تحققت منذ انتخابه رئيساً للاتحاد الدولي قبل 4 سنوات، من بينها إنجاز 2000 ساعة من العمل على تنفيذ برنامجه الانتخابي في عام 2021، جاء ذلك في حوار خاص لـ«البيان»، كشف خلاله مدى الفائدة التي جنتها رياضة السيارات من الذكاء الاصطناعي وبرنامج الإصلاحات المالية الذي انتهجه «دولي السيارات» وانعكس إيجاباً في الانتقال من مرحلة العجز المالي إلى الربحية، كما تحدث عن التطور الذي تشهده رياضة السيارات في منطقة الشرق الأوسط. إلى أي مدى تحققت الطموحات والأهداف في الدورة الحالية للاتحاد الدولي للسيارات؟ مع دخولنا العام الرابع منذ انتخابي، يُتاح لفريق الرئاسة تقييم تقدمنا والعمل الذي لا يزال أمامنا. فقد كانت السنوات الثلاث الأولى حافلةً وناجحة، وأسهمت أكثر من 2000 ساعة من التشاور مع الأندية والأعضاء في صياغة برنامجي الانتخابي لعام 2021، ما أسهم في بلورة رؤية واضحة وخطة عمل للمستقبل، والتي ما زلنا نعمل على تحقيقها حتى اليوم، وما زلت ملتزماً بوضع أعضائنا في صميم عمل الاتحاد الدولي للسيارات، وضمان سير الاتحاد على الطريق الصحيح. وفي العام الماضي، احتفلنا بالذكرى السنوية الـ120 لتأسيس الاتحاد الدولي للسيارات، والتي اتسمت بالعمل الجاد والإنجازات الرئيسية، وقد أدت الإصلاحات المالية والنموذج المستدام إلى تحقيق نتيجة تشغيلية متوقعة قدرها 2.2 مليون يورو، وهو تحسن كبير مقارنةً بالعجز الذي ورثته في عام 2021 والبالغ 24 مليون يورو، وستواصل جهودنا المستمرة لتعزيز استراتيجياتنا التشغيلية والتجارية في هذا التوجه. لقد اتبعنا نهجاً قائماً على المعرفة داخل الاتحاد، حيث عززنا التعليم وتبادل المعلومات لخلق المزيد من فرص العمل في رياضة السيارات، ففي العام الماضي أكملنا 13,500 دورة تدريبية فردية من خلال جامعة الاتحاد الدولي للسيارات، وقدمنا 70 مشروعاً بحثياً في مجال سلامة رياضة السيارات. وكان من دواعي سروري قيادة الاتحاد الدولي للسيارات خلال هذا الإنجاز المهم العام الماضي، والذي شهد أكثر من قرن من الابتكار والتقدم. من خلال مواصلة العمل معاً، يمكننا ضمان المزيد من النجاح للقرن القادم. كيف ينظر الاتحاد الدولي للسيارات إلى تطوير رياضة السيارات في الشرق الأوسط؟ ينظر الاتحاد الدولي للسيارات إلى التطور المستمر لرياضة السيارات في الشرق الأوسط كسمة مثيرة ومهمة في المشهد العالمي، لقد شهدت المنطقة نمواً كبيراً، لا سيما في السنوات الأخيرة، مع جدول زمني أكثر اكتمالاً من أي وقت مضى عبر مختلف بطولات الاتحاد الدولي للسيارات. وتستضيف منطقة الشرق الأوسط الآن 4 سباقات فورمولا 1، إضافة إلى أحداث في بطولة العالم للتحمل بإشراف الاتحاد الدولي للسيارات، وبطولة الفورمولا إي بإشراف الاتحاد الدولي للسيارات، بينما ستصل بطولة العالم للراليات بإشراف الاتحاد الدولي للسيارات هذا العام إلى ذروتها بجولة جديدة في المملكة العربية السعودية، كما تبرز منطقة الشرق الأوسط بقوة في بطولة كأس العالم للراليات الصحراوية الطويلة، حيث تُضيف المملكة العربية السعودية مكانةً مرموقة إلى رالي داكار الأسطوري، إضافة إلى كأس العالم للباها، ومجموعة واسعة من مسابقات السيارات أحادية المقعد، بما في ذلك الفورمولا إي، والفورمولا 2، والفورمولا 3، والفورمولا 4 التي أُطلقت حديثاً، والتي تُتيح للسائقين الشباب اجتياز خطوة أولى حيوية للارتقاء انطلاقاً من رياضة الكارتينغ. وبشكل عام، يواصل الشرق الأوسط لعب دورٍ محوري في التوسع والتنويع المستمرين لرياضة السيارات العالمية، مما يُظهر الحضور المتنامي للمنطقة والتزام الاتحاد الدولي للسيارات بزيادة إمكانية الوصول والفرص في جميع أنحاء العالم. إلى أي مدى انعكس التطور السريع للتكنولوجيا على رياضة السيارات؟ كان للتطور التكنولوجي تأثير كبير على رياضة السيارات، سواءً على حلبة السباق أو خارجها وعلى مر السنين، حسّنت التطورات التكنولوجية أداء المركبات وسلامتها وتفاعل الجماهير. ومن حيث الأداء، جعلت الابتكارات في الانسيابية الهوائية وكفاءة المحركات وتكنولوجيا الإطارات وأنظمة الوقود للسيارات أسرع وأكثر موثوقية، وعلى سبيل المثال، تستخدم فرق الفورمولا 1 الآن محاكاة متقدمة وتحليلات بيانات ومواد عالية الأداء لتحسين أداء سياراتها. وعلى صعيد السلامة، أدى إدخال تقنيات مثل جهاز «الهالو»، وهياكل التصادم المتطورة، والبدلات والخوذات المقاومة للحريق بشكل أفضل إلى انخفاض كبير في الإصابات والوفيات، إضافة إلى ذلك، أحدثت التقنيات الرقمية نقلة نوعية في تجربة المشجعين، حيث أصبح بث البيانات في الوقت الفعلي، والواقع الافتراضي، ووسائل التواصل الاجتماعي أقرب إلى الحدث. ونواصل التقدم في تطوير التقنيات التي تهدف إلى تقليل انبعاثات الكربون في رياضة السيارات مثل: المحركات الهجينة، والمركبات الكهربائية بالكامل، والوقود المستدام. حيث تتطلب كل من هذه التقنيات أيضاً تطوير لوائح فنية جديدة ومعايير سلامة محدثة لدعم تطبيقها. هل استفادت رياضة السيارات من الذكاء الاصطناعي، أم أن هناك خططاً للاستفادة منه في المستقبل القريب؟ تستفيد رياضة السيارات بشكل متزايد من الذكاء الاصطناعي، وإمكانات التطور المستقبلية هائلة، ويُستخدم الذكاء الاصطناعي بالفعل في تحليل البيانات لمساعدة الفرق على اتخاذ قرارات استراتيجية خلال السباقات. على سبيل المثال، يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بتآكل الإطارات، وحالة الحلبة، وأفضل استراتيجيات في منطقة الصيانة من خلال معالجة كميات هائلة من البيانات التي تُجمع من أجهزة الاستشعار على السيارة وحول الحلبة. لدى الاتحاد الدولي للسيارات، فرق تطوير ذكاء اصطناعي داخلية تابعة له ضمن الإدارتين الفنية والسلامة، وتهدف هذه الفرق إلى تحسين كفاءتنا التشغيلية وأدائنا العام - سواءً من حيث أدوات التحكم في السباقات، أو إدارة البطولات، أو الوظيفة الأوسع للاتحاد نفسه.

أرقام قياسية لرالي أبوظبي الصحراوي 2025
أرقام قياسية لرالي أبوظبي الصحراوي 2025

موقع 24

time٠٧-٠٣-٢٠٢٥

  • موقع 24

أرقام قياسية لرالي أبوظبي الصحراوي 2025

في واحد من أفضل وأقوى الراليات الصحراوية الطويلة، ضمن بطولة العالم هذا العام، خطف رالي أبوظبي الصحراوي الأضواء العالمية، في نُسخته الـ34 ، التي أقيمت مؤخراً تحت رعاية الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وبالتعاون بين منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية ومجلس أبوظبي الرياضي، حيث شهد الرالي إدخال مجموعة من التحديثات. واجه المتسابقون على أثرها تحديات البداية في مرحلة مزيرعة، ثم خاضوا مخيم الماراثون المكون من مرحلتين، قبل الاندفاع بأقصى سرعة خلال المرحلة الخامسة وصولًا إلى أبوظبي وخط النهاية. وزادت هذه التحديثات من صعوبة وإثارة الرالي، بعد انطلاقه للمرة الأولى في تاريخه من العين، وهو ما عبّر عنه البطل العالمي، القطري، ناصر العطية، قبيل انطلاق السباق، بتوقعه أن يكون سباقاً صعباً، لكنه وعد وقتها بتقديم أفضل ما يُمكنه للفوز مرة أخرى، حيث أشار إلى امتلاكه الخبرة والحماس للانطلاق من العين للمرة الأولى وتحقيق الفوز، وهو ما حدث بالفعل، حيث تُوّج «العطية» للمرة الخامسة في أبوظبي. "العطية" بات يحتل المرتبة الثالثة في القائمة التاريخية للفائزين برالي أبوظبي، فئة السيارات «ألتيميت»، بعد الفرنسيين، ستيفان بيترهانسل صاحب الـ7 ألقاب في رالي أبوظبي، ومواطنه جان لويس شليسيه بـ6 ألقاب، وكلاهما من أبطال العالم، وحصد ناصر العطية لقبه الخامس في رالي أبوظبي، وهو الثاني على التوالي بعد تتويج 2024، بفارق 17 عاماً عن فوزه الأول عام 2008، قبل عودته لمنصات التتويج الإماراتية في نُسختي 2016 و2021. ورغم صعوبة السباق، تمكن العطية من الفوز به في زمن قدره 14 ساعة و26 دقيقة و55 ثانية، بفارق دقيقتين عن البرازيلي لوكاس مورايس، و11 دقيقة قبل الأميركي سيث كونتيرو، حيث كان العطية أنهى النُسخة الماضية في عام 2024، خلال زمن قدره 16 ساعة و20 دقيقة و9 ثوانٍ. وحسب الموقع الرسمي للسباق، فإن 38 فريقاً أكملوا الرالي، بنسبة 74%، بينما كانت أكبر مفاجآت الرالي، عدم إكمال البطل العالمي الفرنسي، سباستيان لوب، السباق حتى النهاية، وهو صاحب الرقم القياسي بالفوز بـ9 ألقاب في بطولة العالم. وأعادت دانية عقيل كتابة التاريخ في رالي أبوظبي، مثلما فعلت عام 2021، عندما توّجت بكأس العالم لراليات الباها الصحراوية، حيث باتت أول امرأة تفوز بجولة من البطولة، لتُحقق أول فوز لها في بطولة العالم للراليات الصحراوية، في فئة «تشالنجر»، التي شهدت عدم إكمال 3 مشاركين فقط في السباق، بنسبة إنجاز تجاوزت 78%، بينما أنهته «عقيل» في زمن قدره 15 ساعة و44 دقيقة و25 ثانية، بفارق 3 دقائق و28 ثانية، عن صاحب المركز الثاني، الإسباني باو نافارو، وبلغت نسبة إكمال المتسابقين في فئة «إس إس في» 84.6%، التي فاز بها الأرجنتيني جيريمياس فيريولي. وكان الأسترالي، دانيال ساندرز، قد حقق هو الآخر لقبه الأول في رالي أبوظبي، حيث فاز في فئة «رالي جي بي» للدراجات النارية، بزمن قدره 14 ساعة و20 دقيقة و56 ثانية، التي شهدت إكمال 7 متسابقين الرالي حتى النهاية، من إجمالي 8، وكانت المفاجأة أن الوحيد الذي لم يتمكن من إكمال السباق، هو بطل العالم روس برانش، البوتسواني، على غرار ما حدث مع «العالمي» لوب في رالي السيارات، كما استمرت مفاجآت الرالي الإماراتي، بتتويج الجنوب أفريقي، مايكل دوكيرتي، في فئة «رالي 2»، ليكون أول متسابق يفوز بجميع مراحل جولات العالم في تلك الفئة. وعبر عارف العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي عن فخره بالنجاح الكبير الذي حققه رالي أبوظبي الصحراوي، قائلاً إنه رسّخ مكانته كواحد من أهم وأعرق الراليات الصحراوية الطويلة في العالم. وقال خالد بن سليم، رئيس منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية: «رالي أبوظبي الصحراوي 2025 هو الأنجح حتى الآن، ومع 60% من المسار الجديد، زادت صعوبة التحدي للمتسابقين وارتفعت الإثارة للجماهير».وهو الأمر الذي أكدته إحصائيات التفاعل الإعلامي، حيث وصلت تغطيته العالمية إلى 190 دولة، وتضمنت التغطية الإعلامية حزمة من أبرز اللحظات، امتدت لـ 13 دقيقة لمرحلة التصفيات، إلى جانب خمس حزم يومية من 26 دقيقة سلطت الضوء على مجريات ومنافسات الحدث، وتم إنتاجها باللغتين العربية والإنجليزية، كما شهدت وسائل التواصل الاجتماعي تفاعلاً قياسياً، عبر 700 منشور حول الرالي الإماراتي، حصدت 3.8 مليون مشاهدة خلال مختلف القنوات.

3.8 مليون مشاهدة لـ«النسخة 34» من رالي أبوظبي الصحراوي
3.8 مليون مشاهدة لـ«النسخة 34» من رالي أبوظبي الصحراوي

الاتحاد

time٠٦-٠٣-٢٠٢٥

  • الاتحاد

3.8 مليون مشاهدة لـ«النسخة 34» من رالي أبوظبي الصحراوي

أبوظبي (الاتحاد) شهدت النسخة 34 من رالي أبوظبي الصحراوي، التي أقيمت بين 21 و27 فبراير الماضي، برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وتنظيم منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية ومجلس أبوظبي الرياضي، نجاحاً استثنائياً باعتبارها واحدة من أكثر النسخ إثارة وصعوبة ومتابعة في تاريخ الرالي العريق. وحقق الرالي تفاعلاً غير مسبوق، حيث وصلت تغطيته الإعلامية إلى 190 دولة حول العالم، وتم نشر 700 منشور حصدت 3.8 مليون مشاهدة عبر مختلف قنوات الحدث، وسجلت النسخة الـ 34 إنجازاً تاريخياً، بأنه أول سباق في بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة يتم بثه مباشرة للجماهير حول العالم عبر منصات يوتيوب وإنستجرام وفيسبوك. وشهدت النسخة الـ34 مشاركة 165 متسابقاً، منهم 102 سائق، ومساعد في فئة السيارات، و63 متسابقاً على الدراجات النارية والدراجات الرباعية. ووصفه المشاركون بأنه من أصعب التحديات التي واجهوها على الإطلاق في سباقات الراليات الصحراوية الطويلة. وقال عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: «فخورون بالنجاح الكبير الذي حققه رالي أبوظبي الصحراوي، الذي رسّخ مكانته واحداً من أهم وأعرق الراليات الصحراوية الطويلة في العالم، حيث شهدنا منافسات قوية بين نخبة السائقين والدراجين العالميين، وأظهر الحدث مرة أخرى قدرة أبوظبي على استضافة الفعاليات الرياضية العالمية، وفق أعلى المعايير التنظيمية». وأضاف: «يواصل مجلس أبوظبي الرياضي جهوده لتعزيز مكانة الإمارة وجهة عالمية للرياضة بشكل عام، ورياضة المحركات خصوصاً، ونعمل على تطوير الرالي في السنوات المقبلة مع جميع الشركاء لضمان تجربة استثنائية للمنافسين والمتابعين على حد سواء». وقال خالد بن سليم، رئيس منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية: «نسخة 2025 هي الأنجح حتى الآن، حيث واصل الحدث جذب نخبة المتسابقين العالميين بفضل التزامنا المستمر بالتجديد والتطوير والابتكار. مع 60% من المسار الجديد، زادت صعوبة التحدي للمتسابقين وارتفعت الإثارة للجماهير. ولأول مرة، انطلق الرالي من مدينة العين، كما أدرجنا السيارات في المرحلة الماراثونية الشاقة في القوع، ما جعلها اختباراً حقيقياً للتحمل. كذلك، شهد الحدث أول بث مباشر لمراحل رئيسة بالشراكة مع قنوات أميركية، ما فتح آفاقاً جديدة للتفاعل مع الجماهير، كما وصلت التغطية إلى 190 دولة، ما وسّع قاعدة عشاق الراليات الصحراوية عالمياً».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store