logo
ديوانية القلم الذهبي تعقد أولى جلساتها النقاشية بحضور مجموعة مميزة من الأدباء والمثقفين

ديوانية القلم الذهبي تعقد أولى جلساتها النقاشية بحضور مجموعة مميزة من الأدباء والمثقفين

سعورس١٣-٠٢-٢٠٢٥

وقد شهدت الجلسة حضور عدد من المختصين ومجموعة من المثقفين البارزين الذين شاركوا بآرائهم القيمة وتصوراتهم حول تقنية الذكاء الاصطناعي وتأثيرها على الإنتاج الأدبي وفنون الكتابة المختلفة.
نتج عن اللقاء تكوين رؤية أكثر عمقا أكد من خلالها الحضور أهمية استيعاب إمكانيات الذكاء الاصطناعي وضرورة التعامل معه كأداة مساعدة للمبدع. واتفق الأغلبية على أن الآلة لن تكون بديلا للإنسان وبالذات في إنتاج إبداع يفيض بالمشاعر والتجارب الشخصية، وأن أدوار هذه التقنية ستحدد أخلاقيات التعامل معها وسبل استخدامها. ويرى البعض أن ما تنتجه سيظل رهينا لقرار الإنسان من حيث القبول والرفض.
وتطرق الأدباء إلى تجارب أدبية ناجحة أنتجها الذكاء الاصطناعي في الرواية والسينما والمسرح، وبرغم ذلك بدا موقف الجميع من الذكاء الاصطناعي كأداة مساندة أكثر ممن يرى الاعتماد عليه. وفي نهاية الحوار أثير تساؤل حول الملكية الفكرية وأهمية وجود علاقة مهنية دقيقة وتوثيق علمي في الإشارة إلى التقنية التي تتدخل بشكل مؤثر في بناء الإبداع الأدبي.
وتركزت المناقشات على تعزيز الوعي بأدوات المبدع، وأثمر الحوار بين الحضور عن تبادل الخبرات والأفكار، في جو من التفاعل الذي يسهم في رفع مستوى التفكير الإبداعي.
يذكر أن تدشين «ديوانية القلم الذهبي» الواقعة في حي السفارات بمدينة الرياض كان يوم الأربعاء الماضي، وتفتح أبوابها للأدباء والمثقفين يوميا.
وتعد الديوانية حدثًا ثقافيًا مميزًا يعكس الاهتمام بتطوير الإبداع الأدبي والفكري، وتهدف إلى أن تكون منصة فريدة تجمع بين الأدباء والمثقفين من مختلف الفئات والأجيال لتبادل الأفكار وتنمية المهارات الإبداعية والاستفادة من خدماتها ومبادراتها التي تعزز المناخ الملائم للكتابة والاطلاع على أهم وأبرز الإصدارات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ديوانية القلم الذهبي
ديوانية القلم الذهبي

المدينة

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • المدينة

ديوانية القلم الذهبي

في سياق النهضة الثقافيَّة التي تعيشها المملكة، تُمثِّل «ديوانيَّة القلم الذهبي» إحدى المبادرات النوعيَّة التي تُسهم في إثراء المشهد الإبداعيِّ، برعاية معالي المستشار تركي آل الشيخ، رئيس هيئة الترفيه. جاءت هذه الديوانيَّة لتكون منبرًا أدبيًّا يعكس عمق الحراك الثقافيِّ، ويجمع نخبة من المُفكِّرين والمُبدعين السعوديِّين ضمن فضاء يحترم الكلمة، ويحتفي بصُنَّاعها.واختيار الأستاذ ياسر مدخلي لإدارة هذا الصرح، يُعدُّ خطوةً تُعزِّز من مكانة الديوانيَّة؛ لما يمتلكه من تجربةٍ راسخةٍ في الحقول الثقافيَّة والمسرحيَّة، ورؤية قادرة على بناء جسور بين الأجيال الأدبيَّة، وتحفيز الحوار الفكريِّ على أسس جادة ومنفتحة.تطرح الديوانية لقاءات أدبيَّة غنيَّة بالأسئلة والتأملات، حيث يتحول النقاش إلى أداة فاعلة لإعادة قراءة النصوص، وتحليل التجارب، وتقديم الأصوات الجديدة التي تبحث عن مساحتها في ساحة الكتابة. كما تنشط المبادرة في دعم الكُتَّاب من خلال برامج نشر، وتنظيم الفعاليَّات، وتعزيز الارتباط بين المؤسسات الثقافيَّة والطاقات الشابَّة؛ ما يُسهم في خلق بيئة محفِّزة للإبداع والاستمراريَّة.أثر الديوانيَّة بدأ بالظهور من خلال مخرجات ملموسة، كان أبرزها توسيع دائرة الحوار الأدبي، وتوثيق اللقاءات الملهمة، وفتح نوافذ جديدة أمام الكتَّاب للتفاعل والتأثير. وتنسجم هذه الجهود مع مستهدَفات رُؤية السعودية 2030، التي تؤكِّد على أهميَّة تنمية القطاع الثقافي، وتحفيز الإنتاج المعرفي، وبناء مجتمع يعتز بهويته.ديوانيَّة القلم الذهبي تمضي بخطى واثقة، نحو تكوين ذاكرة أدبيَّة حديثة، وصياغة وعي ثقافي متجدِّد، يعكس تطلُّعات المجتمع السعوديِّ، ويضع الكلمة في موقعها الأصيل: أداة للتعبير، والتطوير، والتأثير.

«توابل» لـ«فنتازيا» أسامة المسلم
«توابل» لـ«فنتازيا» أسامة المسلم

الشرق الأوسط

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • الشرق الأوسط

«توابل» لـ«فنتازيا» أسامة المسلم

كان النقاش بشأن «ظاهرة» الكاتب السعودي أسامة المسلم، وجماهيريته الكاسحة مستعراً، لكنه رغم تبادل اللكمات والركلات، فَقَدَ عناصر التشويق؛ ثمة رأيٌ هنا بأن هذه الظاهرة «لم تكشف عن أن وسطنا الثقافي ما زال قادراً على إنتاج الفقاقيع السردية وإنما أيضاً على إنتاج الفقاقيع النقدية»، يقابله رأيٌ آخر، يرى عبثية النقاش مع «شخص يقول صراحة إنه لم يقرأ ومع ذلك يطلق أحكاماً متهورةً على روايات لا يعرفها، تلك والله كارثةٌ علمية وأخلاقية من مخلوقٍ (...) يجاهر بجهالته». بين الاتهام والاتهام المتبادل بين النقاد، والآراء التي تتساءل: كيف لرئيس «جائزة القلم الذهبي» أن يكون له موقف منحاز ضد أدب «الفنتازيا» والجائزة تعتمد في صلبها على روايات الفانتازيا؟! جاء الدكتور سعيد السريحي ليعطي النقاش شيئاً من التشويق. قال الناقد السريحي في مداخلة مصورة إن ظاهرة المسلم، حيث يتهافت الجمهور نحوه في معارض الكتب هي «ظاهرة من حقنا أن نتوّجسَ ريبة فيها»؛ لأنها لم تحدث لكبار الأدباء أصحاب الجماهيرية الطاغية أمثال: نزار قباني وأدونيس ومحمود درويش... فلماذا تحدث للمسلم...؟ ثم انتهى إلى أنه «يبلغ بنا التوجسُّ حدّاً أن نعتقد أن ثمة ما يمكن أن يكون دوراً لمكاتب التدشين التي تعين الكاتب على الانتشار باستجلاب جمهور مستأجر... يتدافعُ بدءاً ثم يتلوه بعد ذلك حركة الجمهور الذي يتدافعُ لأن ثمة تدافعاً». قرأتُ رأياً مشابهاً لفكرة المؤامرة التي ساقها الدكتور السريحي، فبعضهم عزا هذا الإنتاج الغزير للروائي الشاب إلى مراكز خدمات المؤلفين، التي تكتب له أعماله الأدبية، وغداً سيأتي أيضاً من يقول إنه استعان بالذكاء الاصطناعي لكتابة رواياته... لِمَ لا...؟ السجال بشأن «ظاهرة» أسامة المسلم، ليس غريباً، شهدنا نظيراً له قبل عقدين من الزمان حين أصدرت الكاتبة السعودية الشابة رجاء الصانع رواية «بنات الرياض» 2005، وأحدثت صخباً، بل ربما يمكن القول إنها أحدثت زلزالاً في المشهد الثقافي السعودي، حتى قيل إنه طبع من تلك الرواية أكثر من ثلاثة ملايين نسخة، ومثَّلت الرواية على بساطة أسلوبها، صدمة في الوعي أكثر منه في الذائقة الأدبية، وكشفت المستور في عالم الفتيات المحاط بالسرية والكتمان؛ ولذلك خلقت موجات تسونامي من ردّات الفعل. لكنّ الدكتور غازي القصيبي الذي كان ذلك الوقت قد دخل عالم الرواية من خلال عدد من أعماله، أبرزها: «شقة الحرية»، و«العصفورية»، و«دنسكو» و«أبو شلاخ البرمائي»، قرأ الرواية ضمن سياقها الموضوعي، قائلاً: «تُقْدِم رجاء الصانع على مغامرة كبرى... تزيح الستار العميق الذي يختفي خلفه عالم الفتيات المثير في الرياض»، وخصص الدكتور عبد الله الغذامي سبعة مقالات نقدية، حول رواية «بنات الرياض»، وأطلق جملة مواقف مؤيدة للرواية في حوار مع جريدة «الرياض» (13 أبريل / نيسان 2006)، قال فيه: «(بنات الرياض) في ظاهرها نص بسيط، ولكني أعتقد أن البساطة الظاهرية في هذا النص تنطوي على عمق، فهي بساطة خدّاعة، والذي يراه يظنه نصاً بسيطاً يمكن كتابة مثيل له بسهولة، وهذه خدع ثقافية تنطبق على واقع العمل، فالنص معقد وإن بدا بسيطاً وتلقائياً». بين تجربة رجاء الصانع وأسامة المسلم ثمة عناصر مشتركة؛ كلاهما واجه حملات من التشكيك والارتياب والتسقيط، وأمام توجس النخبة حقق الأديبان كلاهما جماهيرية كاسحة... لكن - برأيي - أن كلتا التجربتين عبّرتا عن زمانهما باقتدار، كلا الأديبين اقتنص الفرصة الراهنة، التي يتمرد فيها وعي المتلقي على قيود النسقيات والنمطيات القديمة، كلاهما خاطب روح العصر المتوقدة في نفوس الشباب... يمكن للبعض أن يقول إنهما «فقاعة أدبية»، وربما يصدق عليهما أنهما استجابة لوعي اللحظة، أعمالهما لن تصبح من كلاسيكيات الأدب الخالدة، وربما سيطويها النسيان خلال عقد من الزمان، ولكن يحسب لهما أنهما صنعا التأثير في زمانهما، ولم يدخلا في العتمة، والمهم أن الوقوف لهما بالمرصاد مجردة تعسف ثقافي ولي عنق الحقيقة الثقافية التي تستجيب لعصرها.

ديوانية القلم الذهبي تعقد أولى جلساتها النقاشية بحضور مجموعة مميزة من الأدباء والمثقفين
ديوانية القلم الذهبي تعقد أولى جلساتها النقاشية بحضور مجموعة مميزة من الأدباء والمثقفين

سعورس

time١٣-٠٢-٢٠٢٥

  • سعورس

ديوانية القلم الذهبي تعقد أولى جلساتها النقاشية بحضور مجموعة مميزة من الأدباء والمثقفين

وقد شهدت الجلسة حضور عدد من المختصين ومجموعة من المثقفين البارزين الذين شاركوا بآرائهم القيمة وتصوراتهم حول تقنية الذكاء الاصطناعي وتأثيرها على الإنتاج الأدبي وفنون الكتابة المختلفة. نتج عن اللقاء تكوين رؤية أكثر عمقا أكد من خلالها الحضور أهمية استيعاب إمكانيات الذكاء الاصطناعي وضرورة التعامل معه كأداة مساعدة للمبدع. واتفق الأغلبية على أن الآلة لن تكون بديلا للإنسان وبالذات في إنتاج إبداع يفيض بالمشاعر والتجارب الشخصية، وأن أدوار هذه التقنية ستحدد أخلاقيات التعامل معها وسبل استخدامها. ويرى البعض أن ما تنتجه سيظل رهينا لقرار الإنسان من حيث القبول والرفض. وتطرق الأدباء إلى تجارب أدبية ناجحة أنتجها الذكاء الاصطناعي في الرواية والسينما والمسرح، وبرغم ذلك بدا موقف الجميع من الذكاء الاصطناعي كأداة مساندة أكثر ممن يرى الاعتماد عليه. وفي نهاية الحوار أثير تساؤل حول الملكية الفكرية وأهمية وجود علاقة مهنية دقيقة وتوثيق علمي في الإشارة إلى التقنية التي تتدخل بشكل مؤثر في بناء الإبداع الأدبي. وتركزت المناقشات على تعزيز الوعي بأدوات المبدع، وأثمر الحوار بين الحضور عن تبادل الخبرات والأفكار، في جو من التفاعل الذي يسهم في رفع مستوى التفكير الإبداعي. يذكر أن تدشين «ديوانية القلم الذهبي» الواقعة في حي السفارات بمدينة الرياض كان يوم الأربعاء الماضي، وتفتح أبوابها للأدباء والمثقفين يوميا. وتعد الديوانية حدثًا ثقافيًا مميزًا يعكس الاهتمام بتطوير الإبداع الأدبي والفكري، وتهدف إلى أن تكون منصة فريدة تجمع بين الأدباء والمثقفين من مختلف الفئات والأجيال لتبادل الأفكار وتنمية المهارات الإبداعية والاستفادة من خدماتها ومبادراتها التي تعزز المناخ الملائم للكتابة والاطلاع على أهم وأبرز الإصدارات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store