
السلطات الكويتية تلقي القبض على 67 متهما بصناعة خمور محلية- (فيديو)
وتمنع الكويت دخول المشروبات الكحولية إلى أراضيها أو تصنيعها محليا، لكن البعض يقوم بعمليات تصنيع محلية في أماكن سرية تخلو من أي إجراءات للرقابة أو معايير للسلامة، ما قد يعرض من يتناولونها للأخطار.
وقالت وزارة الداخلية في بيان على منصة 'إكس' صدر مساء السبت إنها ضبطت ستة مصانع مخصصة لتصنيع هذه المواد وأربعة مصانع 'قيد التشغيل' في مناطق سكنية وصناعية.
بإشراف معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية
«الداخلية» وبالتعاون مع «الصحة»
تضبط شبكة إجرامية لتصنيع وترويج الميثانول السام في البلاد
•تسبب في حالات تسمم ووفاة أشخاص معظمها من الجنسية الآسيوية مؤخراً
•ضبط (67) متورطًا في تصنيع وترويج المواد الكحولية المحلية… pic.twitter.com/U4b65cqWng
— وزارة الداخلية (@Moi_kuw) August 16, 2025
وكانت وزارة الصحة أصدرت تحديثا مساء الخميس أعلنت فيه ارتفاع حالات التسمم الناتج عن مشروبات كحولية ملوثة بالميثانول إلى 160 حالة ووفاة 23 شخصا معظمهم من جنسيات آسيوية.
وقالت وزارة الداخلية في بيانها إن 'المسؤول عن هذه الشبكة الإجرامية'، وهو بنغالي، تم ضبطه فيما أوضح أحد المتهمين، وهو نيبالي، كيفية تجهيز مادة الميثانول وبيعها.
وأشار البيان إلى أن من بين المتهمين أيضا نيباليا آخر وهنديا، دون توضيح جنسيات بقية المتهمين.
وأكدت الوزارة أن 'هذه المواد شديدة الخطورة على الصحة العامة وقد تؤدي إلى الوفاة المباشرة'، مشددة على أنها لن تتهاون مع من يحاول تهديد حياة الأفراد.
(رويترز)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 11 ساعات
- القدس العربي
السلطات الكويتية تلقي القبض على 67 متهما بصناعة خمور محلية- (فيديو)
الكويت: أعلنت وزارة الداخلية الكويتية إلقاء القبض على 67 متهما بتصنيع وترويج المواد الكحولية المحلية، التي أودت خلال الأيام القليلة الماضية بحياة 23 شخصا معظمهم من الآسيويين المقيمين بالكويت. وتمنع الكويت دخول المشروبات الكحولية إلى أراضيها أو تصنيعها محليا، لكن البعض يقوم بعمليات تصنيع محلية في أماكن سرية تخلو من أي إجراءات للرقابة أو معايير للسلامة، ما قد يعرض من يتناولونها للأخطار. وقالت وزارة الداخلية في بيان على منصة 'إكس' صدر مساء السبت إنها ضبطت ستة مصانع مخصصة لتصنيع هذه المواد وأربعة مصانع 'قيد التشغيل' في مناطق سكنية وصناعية. بإشراف معالي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية «الداخلية» وبالتعاون مع «الصحة» تضبط شبكة إجرامية لتصنيع وترويج الميثانول السام في البلاد •تسبب في حالات تسمم ووفاة أشخاص معظمها من الجنسية الآسيوية مؤخراً •ضبط (67) متورطًا في تصنيع وترويج المواد الكحولية المحلية… — وزارة الداخلية (@Moi_kuw) August 16, 2025 وكانت وزارة الصحة أصدرت تحديثا مساء الخميس أعلنت فيه ارتفاع حالات التسمم الناتج عن مشروبات كحولية ملوثة بالميثانول إلى 160 حالة ووفاة 23 شخصا معظمهم من جنسيات آسيوية. وقالت وزارة الداخلية في بيانها إن 'المسؤول عن هذه الشبكة الإجرامية'، وهو بنغالي، تم ضبطه فيما أوضح أحد المتهمين، وهو نيبالي، كيفية تجهيز مادة الميثانول وبيعها. وأشار البيان إلى أن من بين المتهمين أيضا نيباليا آخر وهنديا، دون توضيح جنسيات بقية المتهمين. وأكدت الوزارة أن 'هذه المواد شديدة الخطورة على الصحة العامة وقد تؤدي إلى الوفاة المباشرة'، مشددة على أنها لن تتهاون مع من يحاول تهديد حياة الأفراد. (رويترز)


القدس العربي
منذ 3 أيام
- القدس العربي
فرنسا تتعهد بمحاكمة مهاجمين قطعوا شجرة زيتون تكريماً ليهودي قُتل عام 2006
باريس في 14 فبراير 2021. ا ف ب باريس: تعهدت السلطات في فرنسا بتعقب ومحاكمة المهاجمين المجهولين الذين قطعوا شجرة زيتون تم زرعها تكريمًا ليهودي فرنسي قُتل في عام 2006. وكانت شجرة إحياء ذكرى إيلان حليمي، التي تم زرعها قبل 14 عامًا في ضاحية إيبيناي-سور-سين شمال باريس، قد تعرضت لهجوم، ليلة الأربعاء الماضي، على ما يبدو باستخدام منشار كهربائي. ونشرت البلدة صورة على صفحتها على 'فيسبوك' تظهر قمة الشجرة المورقة الكثيفة منفصلة تمامًا عن قاعدتها، ولم يبقَ إلا الجذع البارز من الأرض. وكان قد تم العثور على حليمي عاريًا ومقيد اليدين وجسمه مغطى بآثار حروق بالقرب من خطوط السكك الحديدية في منطقة إيسون جنوب باريس في 13 فبراير/ شباط 2006. Un acte odieux antisémite : la mémoire de Ilan Halimi doit être préservée a Épinay-sur-Seine ! — avec Antonin Duarte (@AvecAntonin) August 15, 2025 وتوفي وهو في طريقه إلى المستشفى بعد احتجازه وتعذيبه على مدار أكثر من ثلاثة أسابيع. وكان يبلغ آنذاك 23 عامًا. وأثارت هذه الجريمة الوحشية مخاوف في فرنسا بشأن معاداة السامية، وأدت إلى قلق عميق في المجتمع اليهودي في فرنسا، وهو الأكبر في غرب أوروبا. وقال رئيس وزراء فرنسا، فرانسوا بايرو، في منشور على موقع التواصل الاجتماعي 'إكس' إن شجرة الزيتون 'قُطعت بسبب الكراهية للسامية'. (أ ب)


القدس العربي
منذ 3 أيام
- القدس العربي
'اسكت يا أنس'.. إسرائيل قتلت الصحافيين الفلسطينيين بأعداد كبيرة
لندن- 'القدس العربي': نشرت مجلة 'إيكونوميست' تقريرا تناولت فيه استهداف إسرائيل للصحافيين في غزة، ومقتل أنس الشريف وزملائه ليلة الأحد في خيمتهم أمام مجمع الشفا بمدينة غزة. وقالت إن أكثر من 200 صحافي قتلوا في غزة منذ بداية الحرب قبل 23 شهرا. وأضافت أن العميل الإسرائيلي الذي كان يتصل بهاتف الشريف النقال كان يهدده بالقول 'أسكت أنس'. ولم يكن أنس هو الوحيد الذي تلقى التهديد في غزة، فالصحافيون الذين تلقوا المكالمات قرروا الصمت أو فروا من القطاع. لكن أنس الشريف (28 عاما) والحائز على جائزة بوليتزر للصحافيين في غزة، وبمئات الآلاف من المتابعين حول العالم كان مختلفا، فقد يتحدث عن الحاجة لمنح غزة صوتا، وواصل عمله بغض النظر عن التهديدات. وفي 9 آب/ أغسطس -الليلة التي سبقت غارة جوية إسرائيلية قتلته هو وخمسة من زملائه في غرفة الأخبار المؤقتة في خيمة بجوار مستشفى الشفاء- اتصل بصديق طفولته في قطر وأخبره أن إسرائيل تستعد لقتله. ورددا معا الدعاء من أجل درء الخوف. وكان آخر منشور له على منصة إكس هو الإبلاغ عن استئناف القصف الإسرائيلي العنيف على غزة. تزعم إسرائيل أن أنس كان عضوا في حماس ولم تقدم أدلة كافية على هذا الاتهام. وفي العام الماضي، حظرت إسرائيل على قناة الجزيرة تغطية الأحداث في الدولة العبرية بدعوى أنها بوق لحماس. لمدة 22 شهرا، منعت إسرائيل جميع الصحافيين الأجانب من دخول غزة بشكل مستقل، كما قيدت إمكانية القيام برحلات قصيرة بحراسة عسكرية. وفي وقت سابق من هذا الشهر، منعت أولئك الذين يرافقون عمليات إسقاط الطعام جوا على غزة من تصوير الدمار. كما منعت صحافييها أو الصحافيين الفلسطينيين في الضفة الغربية من دخول غزة منذ عقود. وحتى الآن، قتل 186 صحافيا في غزة منذ بدء الحرب بحسب ما وثقت لجنة حماية الصحافيين، وهي منظمة مراقبة في نيويورك. وهو معدل أعلى من أي صراع منذ أن بدأت المنظمة التوثيق في عام 1992. وقد قام الصحافيون المواطنون في غزة بمواصلة العمل بشكل متزايد. لكنهم يقولون إن إسرائيل تستهدفهم أيضا. ويقول أنور نمر، وهو مخرج أفلام بدا عليه الهزال، إنه أراد تسجيل لعبة 'الروليت الروسية' للفلسطينيين الذين يحاولون جمع أكياس الدقيق من مراكز الإغاثة. لكنه أخفى هاتفه بعد ذلك، كما يقول، خوفا من أن تطلق القوات الإسرائيلية النار عليه.