
عبد الرءوف: "شات جي بي تي 5 " مخيب لآمال المستخدمين
وقال عبد الرءوف خلال حديثه لبرنامج (تكنونايل ) إن الجيل الخامس ركّز على تقليل ما يسمى بالهلوسة ، أي إنتاج المعلومات غير الدقيقة ، لكن ذلك جاء على حساب غزارة الإجابات وتنوع الأفكار التي كانت تميز الإصدارات السابقة مثل "شات جي بي تي 4".
وأشار إلى أن المستخدمين فقدوا القدرة على التبديل بين النماذج ، حيث لم يعد من الممكن استخدام النسخ السابقة مثل 4 أو 4.1 بعد إطلاق الإصدار الجديد ، وهو ما تسبب في تراجع مستوى المرونة بشكل ملحوظ.
وأضاف أن تقييد النموذج الجديد في إنتاج إجابات غير موثقة ، أدى إلى غياب الكثير من الأفكار التي كان المستخدمون يعتمدون عليها ، محذرًا من أن فقدان الثقة قد يدفع المستخدمين للعزوف عن استخدام هذه التكنولوجيا ما لم تستجب شركة OpenAI لمطالبهم .
يذاع (تكنونايل) على شاشة النيل للأخبار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ ساعة واحدة
- اليوم السابع
سام ألتمان: الذكاء الاصطناعى المستقبلى يساعد البشر على إنجاب مزيد من الأطفال
في حديث جديد أثار تفاعلاً واسعًا، كشف سام ألتمان ، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، عن رؤية غير تقليدية لدور الذكاء الاصطناعي في المستقبل، إذ يرى أنه قد يسهم في حل واحدة من أبرز الأزمات الاجتماعية عالميًا: انخفاض معدلات المواليد. ألتمان، الذي أصبح أبًا للمرة الأولى هذا العام، وصف تجربة الأبوة بأنها 'مذهلة' و'الأكثر أهمية ومعنى' في حياته، مؤكدًا أن تكوين الأسر والمجتمعات يجب أن يكون أولوية أكبر في السنوات المقبلة، جاء ذلك خلال ظهوره في بودكاست People by WTF مع رائد الأعمال الهندي نيكيل كامات. وقال ألتمان: 'من الواضح أن العائلة والمجتمع من أكثر الأشياء التي تجلب لنا السعادة، وآمل أن نعود للاهتمام بهما مجددًا.' وأضاف أن الذكاء الاصطناعي العام (AGI)، وهو الشكل المستقبلي من الذكاء الاصطناعي القادر على التفكير مثل البشر، يمكن أن يغيّر طبيعة الحياة، فيوفر المزيد من الموارد والوقت والدعم للأسر، مما يجعل قرار الإنجاب أسهل وأكثر استدامة. تجربة الأبوة والدور العملي للذكاء الاصطناعي: ألتمان لم يخفِ حماسه الكبير لتجربة الأبوة، حيث قال إنه شعر في الأشهر الأولى من ولادة طفله بأنه يقوم بـ'أهم وأجمل تجربة في حياته'، واعترف مازحًا بأنه أصبح 'مهووسًا بالأطفال' لدرجة أنه لجأ كثيرًا إلى ChatGPT لطرح أسئلة متعلقة برعاية المواليد. كما أكد أن الأطفال في المستقبل سينشأون في عالم أكثر قدرة، وسيكونون بارعين في استخدام الذكاء الاصطناعي، مضيفًا:'أطفالي لن يكونوا أذكى من الذكاء الاصطناعي، لكنهم سيكبرون وهم أكثر قدرة مما كبرنا نحن، وسيجيدون استخدامه.' ويرى ألتمان أن تعلم التعامل مع الأنظمة الذكية سيصبح ضروريًا كمهارة أساسية، تمامًا مثل القراءة والكتابة. جدل سيلكون فالي حول الإنجاب: ألتمان ليس وحده من رواد التكنولوجيا الذين يرفعون شعار 'التشجيع على الإنجاب'، إيلون ماسك ، مؤسس شركة xAI وأب لعدد يفوق عشرة أطفال، صرح مرارًا بأن 'انهيار معدلات المواليد هو أكبر تهديد يواجه الحضارة'، بل وذهب إلى حد المزاح بأنه 'يبذل قصارى جهده لمواجهة أزمة نقص السكان'. بينما يرى البعض أن هذه التصريحات تعكس قلقًا حقيقيًا حول مستقبل المجتمعات، يرى آخرون أنها تكشف عن رغبة وادي السيليكون في إعادة صياغة دور التكنولوجيا داخل حياتنا اليومية والعائلية.


موجز نيوز
منذ 4 ساعات
- موجز نيوز
دراسة: الذكاء الاصطناعى أكثر إقناعا من البشر ويمكنه تغيير آرائك السياسية فى دقائق
تخيل أنك تُجري محادثة عابرة مع روبوت دردشة يعمل بالذكاء الاصطناعي ، ثم تغادر برأي مختلف تمامًا حول قضية سياسية كنتَ تُؤمن بها بشدة قبل عشر دقائق فقط، يبدو الأمر أشبه بفيلم خيال علمي، ولكنه يحدث بالفعل، حيث تُظهر أبحاث جديدة أن نماذج الذكاء الاصطناعي الرائدة أصبحت أكثر فعالية في الإقناع، وفي بعض الحالات، أكثر إقناعًا من البشر، فهي لا تُشارك الحقائق فحسب، بل تُصمم ردودًا مُخصصة لكل فرد، باستخدام أسلوب الكلام والأدلة والتخصيص بطريقة تُمكنها من التأثير على الآراء بمهارة. ووفقًا لتقرير صادر عن Financial Express، وجدت دراسات أجراها معهد أمن الذكاء الاصطناعي في المملكة المتحدة، بالتعاون مع جامعات من بينها أكسفورد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، أن نماذج الذكاء الاصطناعي مثل GPT-4 وGPT-4.5 وGPT-4o من OpenAI وLlama 3 من Meta وGrok 3 من xAI وQwen من Alibaba، يُمكنها التأثير على الآراء السياسية في محادثات لا تستغرق سوى أقل من عشر دقائق. وعلاوة على ذلك، لم تكن التغييرات في الآراء عابرة. فقد احتفظت نسبة كبيرة من المشاركين بآرائهم الجديدة حتى بعد شهر، ولم يعتمد الباحثون على السلوك الافتراضي للذكاء الاصطناعي وحده، بل قاموا بتحسين هذه النماذج باستخدام آلاف المحادثات حول مواضيع خلافية مثل تمويل الرعاية الصحية وسياسة اللجوء. ومن خلال مكافأة النتائج التي تتوافق مع أسلوب الإقناع المطلوب، وإضافة لمسات شخصية - مثل الإشارة إلى عمر المستخدم أو توجهاته السياسية أو آرائه السابقة - أصبح الذكاء الاصطناعي أكثر إقناعًا. في الواقع، زاد التخصيص من قدرته على الإقناع بنحو 5% مقارنةً بالإجابات العامة. مع أن هذا قد لا يبدو ضخمًا، إلا أنه مهم في سياق التأثير على الرأي العام. تُنفق الحملات السياسية ملايين الدولارات لمُلاحقة حتى تغيير طفيف في مشاعر الناخبين بنسبة 1%. إن القدرة على تحقيق هذا التغيير في دقائق، على نطاق واسع، أمرٌ مُثير للإعجاب ومُقلق في آنٍ واحد، وأعتقد أن هذا هو منبع النقاش الحقيقي؛ فبيع الذكاء الاصطناعي لهاتف ذكي جديد أمرٌ مختلف تمامًا عن قدرته على توجيهك نحو سياسات الحكومة. وأبرزت الدراسة أيضًا أن الإقناع بالذكاء الاصطناعي لا يقتصر على السياسة. فقد أظهرت أبحاث سابقة من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وكورنيل أن هذه النماذج يُمكن أن تُقلل من الإيمان بنظريات المؤامرة، وإنكار تغير المناخ، والتشكيك في اللقاحات من خلال الانخراط في محادثات شخصية قائمة على الأدلة. في حين يبدو هذا استخدامًا إيجابيًا، إلا أنه يُعزز إمكانية تطبيق نفس المهارات بطرق أقل أخلاقية، مثل نشر معلومات مضللة أو الترويج لأيديولوجيات ضارة. ومن المثير للاهتمام أن قوة الذكاء الاصطناعي الإقناعية تمتد أيضًا إلى المجالات التجارية، وكما أشار ديفيد راند من جامعة كورنيل، يمكن لروبوتات الدردشة أن تؤثر بشكل كبير على تصورات العلامة التجارية وقرارات الشراء، ومع سعي شركات التكنولوجيا مثل OpenAI وGoogle إلى دمج الإعلانات وميزات التسوق في مساعدي الذكاء الاصطناعي، يمكن أن تُصبح هذه القدرة مصدر دخل مربحًا، وإن كان غير أخلاقي. في رأيي، لا يكمن التحدي الحقيقي في مدى قدرة الذكاء الاصطناعي على الإقناع الآن فحسب، بل في مدى قدرته على الإقناع مع الجيل القادم من النماذج. ستكون اللوائح والضمانات حاسمة، وكذلك الوعي العام. إذا كنت تعلم أن روبوت الدردشة الودود الذي تتحدث معه قد يُوجه آراءك بمهارة، فقد تُفكر مرتين قبل أن تُصدق كلامه، هذه التكنولوجيا قوية - ربما قوية جدًا - وعلى العالم أن يتوخى الحذر.


موجز نيوز
منذ 6 ساعات
- موجز نيوز
جيمينى تسير على خطى ChatGPT: جوجل تضيف الذاكرة..وأسئلة جديدة حول الخصوصية
أعلنت شركة جوجل عن تحديثات جديدة لتطبيق الذكاء الاصطناعي Gemini، تشمل ميزة تتيح له تذكر المحادثات السابقة، في خطوة تقول الشركة إنها ستجعل التجربة أكثر شخصية وفائدة، لكنها في الوقت نفسه قد توسع حجم البيانات الشخصية التي تجمعها جوجل وتحتفظ بها لفترات أطول. الميزة الجديدة، التي تحمل اسم "السياق الشخصي"، تمكن جيميني من تخزين تفاصيل من المحادثات السابقة واستخدامها لصياغة ردود مستقبلية، فإذا سبق أن تحدثت عن كُتّابك المفضلين، قد يقترح عليك Gemini كتباً مشابهة لاحقاً، أو إذا ذكرت تفضيلاتك الغذائية، يمكن أن يدمجها في اقتراحات وجباتك. ورغم أن هذا يجعل الحوار يبدو أكثر طبيعية، فإن الذاكرة تكون مفعّلة افتراضياً، ما يعني أن المستخدمين الذين لا يرغبون في حفظ سجل محادثاتهم سيتعين عليهم إيقافها يدوياً أو حذف المحادثات من إعدادات التطبيق. تضيف جوجل أيضاً ميزة "المحادثة المؤقتة" (Temporary Chat)، وهي وضع للمحادثات لمرة واحدة لا تُضاف إلى السجل ولا تُستخدم في تدريب النماذج. لكن هذه المحادثات تُخزَّن لمدة تصل إلى 72 ساعة قبل حذفها، ما يعني أنها ليست خاصة تماماً في الوقت الفعلي. التحديث الأخير أعاد تسمية قسم "نشاط تطبيقات Gemini" إلى "نشاط Keep"، والذي يوضح كيفية استخدام الملفات والصور والمرفقات الأخرى لتحسين خدمات جوجل، ورغم وضوح التسمية، فإن تعطيل هذه الميزة ما زال يتطلب البحث داخل الإعدادات، وهو ما لا يقوم به كثير من المستخدمين. بيانات الصوت والفيديو ومشاركة الشاشة تبقى خارج نطاق التدريب بشكل افتراضي، لكن جوجل تتيح خيار تفعيلها لمن يرغب. على غرار الجدل الدائر حول ChatGPT من OpenAI، الذي واجه انتقادات لتخزينه بيانات المستخدمين حتى بعد حذفها، تثير ميزات Gemini الجديدة تساؤلات جوهرية حول الخصوصية، فالذكاء الاصطناعي المخصص قد يكون مريحاً، لكنه يخلق ملفات تعريفية أكبر وأكثر تفصيلاً عن المستخدمين، ما يزيد من قيمتها وأيضاً من خطر تعرضها للاختراق أو سوء الاستخدام. تفعيل الذاكرة افتراضياً قد يعني أن المستخدمين يسلمون معلومات أكثر بكثير مما يدركون، ورغم تأكيد جوجل أن المستخدم يظل "متحكماً" ببياناته، إلا أن العبء يقع عليه لفهم الإعدادات وإيقاف الذاكرة ومراجعة المحادثات المخزنة بانتظام.