logo
«صحة أبوظبي» و«بوهرنجر إنجلهايم» تعزّزان الابتكار العلمي

«صحة أبوظبي» و«بوهرنجر إنجلهايم» تعزّزان الابتكار العلمي

صحيفة الخليجمنذ 8 ساعات

تحقيق نتائج صحية أفضل تعود بالنفع على المجتمعات
وقّعت دائرة الصحة - أبوظبي، مذكرة تفاهم مع شركة «بوهرنجر إنجلهايم» العالمية المتخصصة في الصناعات الدوائية، على هامش زيارة رسمية يجريها وفد من أبوظبي إلى الولايات المتحدة.
وتهدف الشراكة إلى تعزيز منظومة البحث العلمي والابتكار في أبوظبي، عبر دعم المشاريع البحثية الرائدة وتوفير بيئة محفزة للتميّز العلمي، بما يسهم في ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً إقليمياً وعالمياً في علوم الحياة والابتكار الصحي.
شهد توقيع المذكرة الدكتورة نورة الغيثي، وكيلة الدائرة، وأسامة الحاج، المدير العام ورئيس قسم الأدوية البشرية في «بوهرنجر إنجلهايم» لمنطقة الشرق الأدنى ودولة الإمارات، وقع المذكرة الدكتورة أسماء المناعي، المديرة التنفيذية لقطاع علوم الحياة الصحية، وغالب الأحدب، رئيس الشؤون العامة والحكومية في الشركة.
وتتيح الشراكة للباحثين في أبوظبي الاستفادة من منصة OpnMe البحثية التابعة للشركة وتوفر موارد وأدوات علمية متقدمة لدعم الباحثين في مواجهة التحديات البيولوجية المعقدة وتسريع وتيرة الاكتشافات الطبية.
وتشمل المنصة برامج مخصصة، وتوفر فرصاً للتعاون البحثي والتدريب والدعم للمواهب الناشئة.
وأكدت الدكتورة أسماء المناعي، أن هذه الشراكة خطوة مهمة في دعم بيئة الابتكار والتكامل بين القطاعين الأكاديمي والصناعي. معبرة عن تطلعها إلى تمكين الباحثين من الوصول إلى أدوات متقدمة تساعدهم على تطوير حلول طبية مبتكرة بما يعزز جودة الحياة ويخدم مستقبل الصحة.
وقال أسامة الحاج، إن الشراكة تسهم في دعم مجتمع البحث العلمي في المنطقة وتمكين المبتكرين من الاستفادة من موارد منصة OpnMe لتحقيق نتائج صحية أفضل تعود بالنفع على المجتمعات.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«الصحة العالمية»: الرعاية الصحية في غزة «تنهار» مع نفاد الوقود
«الصحة العالمية»: الرعاية الصحية في غزة «تنهار» مع نفاد الوقود

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

«الصحة العالمية»: الرعاية الصحية في غزة «تنهار» مع نفاد الوقود

جنيف-أ ف ب دعت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، إلى السماح بإدخال الوقود إلى قطاع غزة لإبقاء مستشفياته المتبقية قيد التشغيل، محذرة من أنّ النظام الصحي في القطاع الفلسطيني المحاصر وصل إلى «حافة الانهيار». وقال ريك بيبركورن ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، «لم يدخل الوقود إلى غزة منذ أكثر من 100 يوم، وتم رفض محاولات جلب مخزونات من مناطق الإخلاء». وأضاف: «هذا الأمر يدفع النظام الصحي إلى حافة الانهيار عندما يُضاف إلى النقص الحاد في الإمدادات». وأضاف بيبركورن أنّ 17 فقط من 36 مستشفى في غزة تعمل حالياً بالحد الأدنى أو بشكل جزئي. ويبلغ إجمالي عدد الأسرّة فيها نحو 1500 سرير، أي أقل بنحو 45 في المئة ممّا كانت عليه قبل بدء النزاع. وأشار إلى أنّ جميع المستشفيات ومراكز الرعاية الصحية الأولية في شمال غزة، أصبحت خارج الخدمة. وفي رفح الواقعة في جنوب القطاع، يتم تقديم الخدمات الصحية عبر المستشفى الميداني التابع للصليب الأحمر ونقطتين طبيتين تعملان بشكل جزئي. وقال بيبركورن الذي كان يتحدث من القدس، إنّ المستشفيات الـ17 التي تعمل بشكل جزئي والمستشفيات الميدانية السبعة، بالكاد تعمل بالحد الأدنى من الوقود اليومي، مؤكداً أنّه «لن يبقَ لها أي وقود قريباً». وتابع: «من دون وقود، فإنّ جميع مستويات الرعاية ستتوقف، ما يؤدي إلى المزيد من الوفيات والمعاناة التي من الممكن تفاديها». وأوضح أنّ المستشفيات بدأت في التبديل بين المولّدات والبطاريات لتشغيل أجهزة التنفس وأجهزة غسل الكلى وحاضنات الأطفال، مضيفاً أنّه لا يمكن تشغيل سيارات الإسعاف بدون وقود ولا يمكن توصيل الإمدادات إلى المستشفيات. علاوة على ذلك، تعتمد المستشفيات الميدانية بشكل كامل على المولّدات، ومن دون كهرباء لن يكون من الممكن تشغيل التبريد لحفظ اللقاحات. وقال جرّاح الصدمات ومسؤول الطوارئ في منظمة الصحة العالمية ثانوس غارغفانيس متحدثاً من القطاع، «غالباً ما يتساءل الناس، متى ستصبح غزة من دون وقود، غزة بالفعل خالية من الوقود». وأضاف: «نحن نسير على خط رفيع يفصل بين الكارثة وإنقاذ الأرواح»، مؤكداً أنّ «تقلّص مساحة العمل الإنساني يجعل كلّ نشاط صحي أكثر صعوبة بكثير من اليوم السابق».

المجلس العالمي لشباب الإمارات في أستراليا يطلق مبادرة للتبرع بالدم
المجلس العالمي لشباب الإمارات في أستراليا يطلق مبادرة للتبرع بالدم

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

المجلس العالمي لشباب الإمارات في أستراليا يطلق مبادرة للتبرع بالدم

نظم المجلس العالمي لشباب الإمارات في أستراليا، بالتعاون مع المجتمع الإماراتي في العاصمة سيدني، مبادرة إنسانية تزامناً مع اليوم العالمي للتبرع بالدم، وذلك في مركز *Australian Red Cross Lifeblood* وقد شهدت المبادرة مشاركة 17 متطوعاً من الطلبة الإماراتيين المبتعثين، الذين أبدوا حماساً لافتاً وروحاً إنسانية عالية، مؤكدين مدى التزامهم بقيم العطاء والمسؤولية المجتمعية، التي تمثل جوهر الهوية الإماراتية. وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز ثقافة التطوع بالتبرع بالدم، والمساهمة في إنقاذ الأرواح، لا سيما أن منظمة الصحة العالمية تشجع جميع الدول على تحفيز المتبرعين بالدم المنتظمين على مواصلة التبرع، وتشجيع الأصحاء الذين لم يسبق لهم التبرع بدمائهم على البدء بذلك. وفي هذا الإطار قالت ميرة الحمادي، عضو المجلس العالمي لشباب الإمارات في أستراليا في حديثها لـ«البيان»: «نعم، نسعى في المجلس إلى أن يكون لنا دور فاعل في خدمة المجتمعات التي نعيش فيها، ويُعد التبرع بالدم من أسمى صور العطاء، التي تعكس الروح الإماراتية المتجذرة في قيم الإنسانية والتكافل»، وأضافت: «إن اليوم العالمي للتبرع بالدم يهدف فعلياً إلى إذكاء الوعي العالمي بالحاجة إلى الدم، وتقديم الشكر للمتبرعين بالدم والمتطوعين وبدون مقابل على ما يقدمونه من مساهمة في إنقاذ حياة المرضى عموماً، الذين يكونون في حاجة ماسة لنقل الدم، فهم يجسدون القيم الإنسانية النبيلة، التي يتسم بها المجتمع الإماراتي، ومنها قيم العطاء والإيثار والبذل من أجل إنقاذ حياة الآخرين». في حين قال نهيان عبدالله علي الجابري، عضو المجلس العالمي لشباب الإمارات في أستراليا: «إن هذه المبادرة ليست مجرد عمل تطوعي، بل رسالة محبة وسلام من شباب الإمارات إلى العالم، فكل قطرة دم تبرع بها أحد الطلبة تمثل نبض أمل جديداً لإنسان بحاجة». وأضاف: «وأريد التنويه إلى نقطة مفادها بأن لهذه المبادرات الإنسانية، التي تعنى التبرع بالدم دورها المؤثر في إنقاذ ملايين الأرواح، وتحسين صحة العديد من المرضى والارتقاء بجودة حياتهم». إشادة وتجدر الإشارة إلى أن المبادرة لقيت إشادة من الكوادر الطبية في مركز التبرع، الذين عبروا عن شكرهم للطلبة الإماراتيين على هذه البادرة النوعية، والتي تُسهم في دعم النظام الصحي في أستراليا، وتعزز جسور التعاون بين الشعوب، حيث تساعد عملية التبرع بالدم على إنقاذ ملايين الأرواح سنوياً، وبإمكانها أن تطيل أعمار المرضى المصابين بحالات مرضية تهدد حياتهم وتمتعهم بنوعية حياة أفضل، وتقدم الدعم لإجراء العمليات الطبية والجراحية المعقدة، إلى جانب أن التبرع بالدم يعد أيضاً مسؤولية مجتمعية، لتغطية احتياجات مرضى الحوادث والثلاسيميا ومرضى السرطان لا سيما المصابين بسرطان الدم.

«وقف الحياة» تحقق 900 مليون درهم من 200 ألف مساهم
«وقف الحياة» تحقق 900 مليون درهم من 200 ألف مساهم

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

«وقف الحياة» تحقق 900 مليون درهم من 200 ألف مساهم

أعلنت هيئة الأوقاف وإدارة أموال القصر «أوقاف أبوظبي» عن نجاح حملة «وقف الحياة» في تحقيق نتائج استثنائية مع تجاوز إجمالي المساهمات نحو 900 مليون درهم، من أكثر من 200 ألف مساهم، متجاوزة بذلك مستهدفاتها في خلال فترة زمنية قياسية، ما يعكس تنامي الوعي بأهمية الوقف كنظام مالي استثماري مستدام، ويبرز الدور الريادي لدولة الإمارات في دعم المبادرات الخيرية والإنسانية. وأكدت «أوقاف أبوظبي» أن باب المساهمات في حملة «وقف الحياة»، التي أطلقتها «أوقاف أبوظبي» في 19 مايو الماضي، تحت شعار «معك للحياة»، سيظل مفتوحاً أمام الجميع لتعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية والمساهمة في تغطية نفقات العلاج للمصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم وكبار السن. وجاءت الحملة ضمن مبادرة «وقف الرعاية الصحية»، الذي أطلقته الهيئة في شهر مايو من العام الماضي، بهدف جمع مليار درهم في خمس سنوات لتعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية. وهدفت حملة «وقف الحياة» إلى جمع مساهمات لإنشاء وقف يُخصَّص لدعم نفقات علاج المصابين بالأمراض المزمنة وأصحاب الهمم، إضافةً إلى استثمار أموال الوقف في تطوير الخدمات الصحية، وتوفير الأدوية للمرضى، بالإضافة إلى تعظيم عوائد الوقف وتوظيفها في برامج الرعاية الصحية، ما يسهم في تعزيز جودة الحياة وبناء مجتمع صحي ومستدام، وترسيخ مفهوم الوقف أداة تنموية تدعم التكافل الاجتماعي، إلى جانب إبراز الدور الريادي لدولة الإمارات في دعم المبادرات الخيرية والإنسانية، وتعزيز الاستثمار الاجتماعي. وأسهمت سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسَّسة التنمية الأسرية «أم الإمارات»، بوقف مبنى كامل تبلغ قيمته 172 مليون درهم دعماً للحملة، ووجّهت سموها بتغيير اسم المبنى من «برج دينا» إلى «برج الحياة» تأكيداً لرسالة الحملة الإنسانية. وبتوجيهات سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، اعتمد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس أمناء مؤسسة إرث زايد الإنساني، تخصيص 100 مليون درهم مساهمة من مؤسسة إرث زايد الإنساني للحملة. وشهدت الحملة كذلك مساهمات سخية من مؤسسات وشركات وطنية وعدد من رواد العطاء وأصحاب الأيادي البيضاء وأفراد المجتمع. وأعلنت أوقاف أبوظبي أثناء الحملة عن حزمة من المشاريع الوقفية الداعمة، ومن بينها مشروع «أوقاف أبوظبي ـ المركز المجتمعي» بقيمة 50 مليون درهم، ومشروع عقاري وقفي بالشراكة مع شركة الدار بقيمة 70 مليون درهم. وقال عبدالحميد محمد سعيد، رئيس الهيئة: «قدمت حملة وقف الحياة نموذجاً رائداً في تطوير العمل الوقفي وتحويله إلى أداة مالية مبتكرة تُمكن من استثمار الأصول الوقفية بكفاءة لتحقيق عوائد مستدامة تسهم في دعم قطاعات مؤثرة في الارتقاء بجودة حياة الناس، وما شهدناه من تفاعل مجتمعي لافت، ومساهمات سخية من أفراد ومؤسسات، يجسد بوضوح ثقافة العطاء والمسؤولية المجتمعية التي باتت راسخة في وجدان المجتمع الإماراتي، ويعكس وعياً عميقاً بالأوقاف كأداة تمويلية مستدامة تخدم الأفراد والمجتمع. وستواصل أوقاف أبوظبي فتح باب المساهمات لإتاحة الفرصة أمام الجميع للمساهمة في تنمية الأوقاف وتوسيع أثرها الاقتصادي والاجتماعي». وأكد أن حملة «وقف الحياة» شكلت بنجاحها نقطة تحول في مفهوم الوقف الحديث والمستدام، عبر إطلاق مشاريع وقفية نوعية بالشراكة مع عدد من الجهات الوطنية الرائدة، تميزت بالتنوع والابتكار، من خلال إدارة استثمارية عالية الكفاءة قادرة على تعظيم العوائد وتحقيق الاستدامة المالية طويلة الأمد. من جانبه، قال فهد عبدالقادر القاسم، مدير عام الهيئة: يجسد النجاح الكبير لحملة «وقف الحياة» عمق ثقافة التكافل والعطاء المجتمعي المتجذرة في هوية دولة الإمارات وشعبها ومن يقيم على أرضها المباركة. إن هذا التفاعل المجتمعي الواسع ليس مجرد استجابة لحملة إنسانية، بل هو انعكاس حقيقي لقيمة وطنية راسخة ترى في الإسهام والعمل الخيري مسؤولية جماعية وشرفاً وطنياً. وأضاف إن الإنجاز المحقق لا يُختزل في حجم المساهمات السخية التي حصدتها الحملة، رغم أهميتها البالغة في تعزيز استدامة خدمات الرعاية الصحية وتوفير الدعم العلاجي للفئات الأكثر احتياجاً، بل يتجاوز ذلك ليؤكد أن الحملة شكلت منصة وطنية استراتيجية، تحمل في جوهرها رسائل مجتمعية وقيماً تنموية، تُسهم أوقاف أبوظبي من خلالها ضمن جهود مؤسسية متكاملة، في ترسيخ هذه القيم على مستوى الدولة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store