
الربيع «يخون» كييف.. فصل تسارُع التقدّم الروسي في أوكرانيا
تسارعت وتيرة تقدّم القوات الروسية في أوكرانيا في الربيع بعدما تباطأت في الخريف، وفقا لتحليل أجرته وكالة "فرانس برس".
وسيطر الجيش الروسي على 507 كيلومترات مربعة في مايو/أيار 2025، بعدما كان قد استحوذ على 379 كيلومترا مربعا في أبريل/نيسان، و240 كيلومترا مربعا في آذار/مارس.
وفي ربيع 2024، سرّعت القوات الروسية تقدّمها في أوكرانيا، حيث سيطرت على 449 كيلومترا مربعا في مايو/أيار، بعد استيلائها على 111 كيلومترا مربعا في نيسان/أبريل و50 كيلومترا مربعا في مارس/آذار.
ولا يزال التقدّم الروسي يتركّز في منطقة دونيتسك في مايو/أيار 2025، حيث سيطرت موسكو على نحو 400 كيلومتر مربع، بينما لم يستعِد الأوكرانيون أي أراضٍ في الشهر ذاته.
على نطاق أوسع، اتسمت الأشهر الـ12 الماضية بتقدّم الجيش الروسي في أوكرانيا، في وقت فشلت القوات الأوكرانية في استعادة أي منطقة.
ومن يونيو/حزيران 2024 إلى مايو/أيار 2025، استحوذ الروس على ما مجموعه 5107 كيلومترات مربعة، بينما لم يستعد الأوكرانيون سوى 85 كيلومترا مربعا.
وبحلول نهاية مايو/أيار، أصبحت روسيا تسيطر بشكل جزئي أو كامل على حوالى 19 في المئة من الأراضي الأوكرانية.
aXA6IDkyLjExMi4xNjYuMjQ2IA==
جزيرة ام اند امز
AU

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 19 ساعات
- العين الإخبارية
هدف حماية 30% من المحيطات بحلول 2030.. «حبر على ورق»
يواجه تحقيق هدف حماية 30% من المحيطات بحلول العام 2030 الذي اتفقت عليه دول العالم صعوبات، فالمناطق البحرية المحمية تغطي أقل من 10% من البحار وعدد كبير منها يبقى حبرا على ورق. وفقا لوكالة "فرانس برس"، يقول عالم الأحياء البحرية لانس مورغن، مدير معهد حفظ البيئة البحرية في سياتل الذي يفنّد المناطق البحرية المحمية في موقع "أطلس" الإلكتروني إنه "سيكون من الصعب تحقيق الهدف المتمثل في حماية 30%" من المحيطات بحلول العام 2030. وأضاف أن الأمر سيحتاج إلى وقت أطول إذ "نرى بلدانا مثل الولايات المتحدة تتراجع وتتخلى عن عقود من الجهود" لحماية المحيط، متحدثا عن قرار أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أبريل/نيسان يسمح بالصيد التجاري في أجزاء كبيرة من المناطق البحرية المحمية في المحيط الهادئ. في العام 2022، وافق 196 بلدا على حماية 30% من المحيطات بحلول العام 2030 بموجب اتفاق كونمينغ-مونتريال. ويفيد التعداد الأخير بأن المناطق البحرية المحمية البالغ عددها 16516 والتي أعلنتها حكومات بلدان مختلفة لا تمثل إلا 8,36% من المحيطات. وفيها، تتباين الأوضاع بشكل كبير، إذ ثمة مناطق محمية تحظر كل أشكال الصيد وأخرى تفتقر إلى تنظيم النشاطات المماثلة. ويقول يواكيم كلوديه، الباحث المتخصص في علم البيئة الاجتماعية البحرية في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي "على الصعيد العالمي، ثلث هذه المناطق فقط يتمتع بمستويات من الحماية يمكننا أن نتوقع منها فوائد حقيقية" للصيد. ويوضح دانيال بولي، أستاذ علوم مصايد الأسماك في جامعة بريتيش كولومبيا في فانكوفر الكندية قائلا إن "المناطق البحرية المحمية لم تكن في الأصل مقترحة لحماية التنوع البيولوجي" بل "لزيادة صيد الأسماك". ويتابع "إن منطقة بحرية محمية جيدا تُصدّر الأسماك إلى المناطق غير المحمية. وهذا يجب أن يكون السبب الرئيسي لإنشاء مناطق بحرية محمية: فهي ضرورية لوجود الأسماك". تأثير الفائض عندما يتوقف صيد الأسماك، فإنها تنمو وتتزاوج وتتكاثر بأعداد أكبر في محيط المنطقة المحمية. وقد أثبتت هذا التأثير العديد من المنشورات العلمية، خصوصا في هاواي التي تضم واحدة من أكبر المناطق البحرية المحمية في العالم تبلغ مساحتها ثلاث مرات مساحة فرنسا، حيث يُحظر الصيد بكل أشكاله. وأظهرت دراسة نشرتها مجلة "ساينس" عام 2022 زيادة بنسبة 54% في معدل صيد سمك التونة ذات الزعانف الصفراء على امتداد حدود هذه المنطقة البحرية المحمية. وقال بولي إن هذه المنطقة البحرية المحمية، المهددة الآن بسياسات دونالد ترامب، "كانت تسمح بتجدّد مخزون التونة وبتصديرها". ويشير كلوديه إلى أنه من أجل إنتاج تأثير مماثل، يجب أن تكون المنطقة البحرية محمية بشكل صارم وحظر الصيد في جزء منها على الأقل. لكن هذه المناطق المحمية بشكل كامل أو بدرجة عالية، لا تمثل سوى 2,7% من المحيطات، وتقع معظمها في أراضٍ ما وراء البحار، بعيدا عن المناطق الأكثر تأثرا بالنشاط البشري. في المقابل "في أوروبا، ما زالت 90% من المناطق البحرية المحمية معرضة للصيد بشباك الجر في القاع"، على ما توضح ألكسندرا كوستو، الناطقة باسم منظمة "أوسيانا غير الحكومية. ويوضح بولي أن "صيد الأسماك بشباك الجر في المناطق البحرية المحمية يشبه قطف الأزهار باستخدام جرافة في حديقة. هو ليس تشبيه مبالغ به فشباك الجرّ تجرف قاع البحر". aXA6IDgyLjIyLjIxMi4yOCA= جزيرة ام اند امز CH


صقر الجديان
منذ 20 ساعات
- صقر الجديان
فرنسا.. إعادة محاكمة فنان مغربي شهير بتهمة الاغتصاب
ويمثل المغني حرا تحت إشراف قضائي أمام محكمة الاستئناف بمنطقة فال دو مارن في كريتاي قرب باريس، ومن المتوقع صدور الحكم يوم الجمعة 6 يونيو. وسبق أن استأنف لمجرد الحكم الصادر بحقه عن محكمة البداية عام 2023 والقاضي بسجنه ست سنوات. وخلال المحاكمة الأولى، أدانت محكمة الجنايات في باريس لمجرد بتهمة اغتصاب وضرب الشابة لورا بريول التي التقى بها في ملهى ليلي في باريس، في غرفة أحد الفنادق الفخمة بالعاصمة الفرنسية عام 2016. ودأب المتهم الذي استأنف الحكم على تأكيد براءته، واعترف فقط بأنه 'دفع الضحية بوحشية' على وجهها لأنها خدشته عندما كانا يتبادلان القبل. وكان قد نفى أن يكون قد أقام علاقة جنسية مع الشابة التي كانت تبلغ حينها 20 سنة. وقال فيكتوريان دي فاريا ودافيد شيمي محاميا الطرف المدني لوكالة فرانس برس قبل الجلسة: 'هذه المحاكمة الجديدة تمثل أكثر من إجراء شكلي لموكلتنا.. إنها الأمل في تحقيق العدالة بشكل كامل ونهائي'. ورفض محاميا سعد لمجرد زوي روايو وكريستيان سان باليه، التعليق قبل المحاكمة. ومن المقرر أن يمثل لمجرد أمام محكمة الجنايات في منطقة فار في جنوب فرنسا بتهمة ارتكاب حوادث مشابهة تقريبا وقعت في سان تروبيه عام 2018، ولم يتم تحديد موعد هذه المحاكمة بعد. وقد وجهت إليه في الماضي تهمة الاغتصاب في ظروف مماثلة في نيويورك والدار البيضاء في المغرب. ويحظى لمجرد البالغ 40 عاما بشعبية كبيرة في المغرب والعالم العربي، إذ يتابعه أكثر من 15 مليون شخص عبر إنستغرام، وتضم قناته على يوتيوب نحو 16 مليون مشترك.


العين الإخبارية
منذ 2 أيام
- العين الإخبارية
مالي تحت ضربات الإرهاب.. هجوم على معسكر للجيش في تمبكتو
شهدت مدينة تمبكتو، الإثنين، هجومًا وصفته مصادر عسكرية ومحلية بـ«الإرهابي»، استهدف معسكرًا للجيش المالي وسط المدينة، في ظل إطلاق نار كثيف لا يزال مستمرًا. مصدر عسكري قال لوكالة «فرانس برس» إن المعسكر تعرض لهجوم مباشر، مضيفًا: «نواجه إرهابيين يهاجمون تمبكتو. نحن نرد». ووفق شهود عيان، وصل المهاجمون بسيارة مفخخة انفجرت قرب المعسكر، تبعها إطلاق نار كثيف سُمع من أرجاء مختلفة، لا سيما قرب المطار، فيما صدرت أوامر لموظفي الأمم المتحدة بالاحتماء والابتعاد عن النوافذ. المسلحون يتمددون بالتوازي مع أحداث تمبكتو، أعلنت جماعة «نصرة الإسلام والمسلمين» المرتبطة بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن هجوم جديد في منطقة بوليكسي وسط البلاد، حيث تمكنت من السيطرة الكاملة على ثكنة عسكرية، بحسب ما نقلته إذاعة «إر إف إي» الفرنسية. ورغم تأكيد الجيش المالي أنه «رد بقوة» وأطلق طلعات جوية مكثفة نجحت في «تحييد عدد من المسلحين»، فإن مصادر محلية أكدت سقوط الثكنة دون مقاومة تذكر، مع استيلاء المهاجمين على أسلحة وأسر جنود، وسط انقطاع طويل للاتصالات. كما استُخدمت عبوات ناسفة متطورة في هجمات أخرى بجنوب البلاد، بحسب ما أوردته مصادر عسكرية، دون إعلان رسمي عن حجم الخسائر. تحذيرات من «تصدير الأزمة» بينما تتسع رقعة الهجمات الإرهابية في مالي، يجد الجيش المالي نفسه في مواجهة غير متكافئة مع جماعات متطرفة تزداد جرأة وفاعلية في ضرباتها، مستفيدة من الانسحاب التدريجي للقوات الدولية ومن تفكك الأطر الإقليمية المشتركة، ما ينذر بانهيار أمني لا يقتصر على الداخل المالي، بل يهدد استقرار منطقة الساحل برمتها. يرى خبراء أن تصاعد الهجمات في مالي بات يتجاوز طبيعته المحلية، وينذر بتصدير الأزمة إلى الدول المجاورة. الباحث الفرنسي بيير دوفور قال لـ«العين الإخبارية» إن ما يحدث في بوليكسي مثال على فقدان الجيش السيطرة على الميدان، موضحًا أن «انسحاب مالي من مجموعة G5 ساهم في تفكك الجبهة الإقليمية لمكافحة الإرهاب». وأضاف: «الجماعات الإرهابية باتت أكثر ثقة بعد انكفاء القوات الأجنبية كقوة برخان الفرنسية، فيما يغيب أي بديل تنسيقي فعّال». وأكد أن الهجوم في بوليكسي «رسالة تتجاوز الداخل، وتهدد دول الجوار مثل بوركينا فاسو والنيجر، حيث تنشط الفروع الإقليمية لنفس الجماعات». أزمة أمنية تنموية في السياق ذاته، قال الباحث المالي بوبكر ديالو إن «الجذور الحقيقية للأزمة ليست فقط أمنية، بل تنموية بالأساس»، مشيرًا إلى أن مناطق مثل موبتي وبوليكسي تعاني من غياب شبه تام لمؤسسات الدولة وتردي الخدمات، مما يدفع الشباب إلى أحضان الجماعات المتطرفة. وأوضح أن «فقدان الثقة بين السكان والسلطة المركزية، وتفاقم التوترات العرقية، يسهلان تسلل التنظيمات الإرهابية إلى المجتمعات الريفية، حيث تقدم نفسها كبديل شرعي». aXA6IDMxLjU4LjI1LjIxOSA= جزيرة ام اند امز GB