logo
هل سنشهد صدام بين أوروبا وترامب؟.. خبراء يجيبون لـ "الفجر"

هل سنشهد صدام بين أوروبا وترامب؟.. خبراء يجيبون لـ "الفجر"

بوابة الفجر٠٧-٠٣-٢٠٢٥

في ظل التوترات المتزايدة بين الولايات المتحدة وأوروبا، تتجه العلاقات بين الجانبين نحو مزيد من التعقيد، وسط خلافات متصاعدة حول إدارة الملفات الدولية، وعلى رأسها الحرب الأوكرانية.
ورغم التصريحات المتشددة من بعض القادة الأوروبيين، إلا أن الخبراء يستبعدون نشوب صدام عسكري مباشر، مرجحين أن تبقى المواجهة في إطار الصراع الاقتصادي والسياسي.
تاريخ من الدعم والسيطرة الأمريكية
من جانبه يرى الدكتور خالد زين الدين، الخبير في الشؤون الدولية، أن الولايات المتحدة لعبت دورًا محوريًا في دعم أوروبا على مدار العقود الماضية، بدايةً من الحربين العالميتين، مرورًا بالحرب الباردة وحرب يوغوسلافيا، وصولًا إلى الصراع الروسي الأوكراني.
أضاف زين الدين في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن "مشروع مارشال" الذي أطلقته واشنطن لإعادة إعمار أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية، لم يكن مجرد دعم مالي، بل كان وسيلة لتعزيز النفوذ الأمريكي على القرارات الدفاعية والسياسات الخارجية الأوروبية، إلى جانب السيطرة على الأسواق الاقتصادية للقارة.
أزمات أوروبا وتراجع الثقة في الحليف الأمريكي
وأشار زين الدين إلى أن القارة الأوروبية تمر بأزمات خانقة، تشمل التحديات الاقتصادية والسياسية والأمنية، إلى جانب ارتفاع معدلات الهجرة والبطالة، وإفلاس الشركات، وتزايد تكاليف المعيشة، ما أدى إلى انهيار الأسواق المالية والصناعية.
واعتبر أن استمرار الحرب الأوكرانية ساهم في تفاقم هذه الأزمات، الأمر الذي دفع الأوروبيين إلى إعادة تقييم مدى اعتمادهم على الولايات المتحدة لافتًا إلى أن توجهات المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل بضرورة إنشاء "ناتو أوروبي" مستقل كانت تهدف إلى تقليل الهيمنة الأمريكية على القرارات الدفاعية للقارة، حيث يُنظر إلى حلف الناتو الحالي على أنه يخضع بشكل كبير لإرادة واشنطن.
ترامب وأوروبا.. مواجهة اقتصادية بدلًا من العسكرية
وفي نفس السياق أكد طلعت طه، المتخصص في الشؤون الدولية، أن الحديث عن اندلاع حرب مباشرة بين الولايات المتحدة وأوروبا أمر مستبعد تمامًا، موضحًا أن الصراع بين الجانبين سيبقى في إطار الاقتصاد والتجارة والصناعة والتكنولوجيا، وليس في ساحات القتال.
أضاف طه في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، المعروف بمواقفه الحادة تجاه أوروبا، قد يتبنى سياسات اقتصادية أكثر صرامة في حال فوزه بالانتخابات المقبلة، لكنه لن يذهب إلى حد المواجهة العسكرية، لأنها ستكون كارثية على العالم بأسره مشيرًا إلى أن أي حرب عالمية جديدة ستؤدي إلى دمار شامل، مما يجعل خيار الحرب مستبعدًا تمامًا.
وتطرق طه إلى تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول قوة الجيش الفرنسي، معتبرًا أنها رسائل إعلامية وليست تهديدًا حقيقيًا.
وأوضح أن رد روسيا على ماكرون كان ساخرًا، حيث اعتبرت موسكو أن ولايته ستنتهي في عام 2027 دون أن يترك أثرًا يُذكر في المشهد الدولي.
الصراع القادم: اقتصادي وتجاري
وفيما يتعلق بمستقبل العلاقات الأمريكية الأوروبية، أكد طه أن الصراع الحقيقي سيتمحور حول الاقتصاد والتجارة، حيث تسعى الولايات المتحدة إلى الاستحواذ على أكبر قدر من الثروات الأوروبية، وإرغام القارة العجوز على تبني سياسات اقتصادية تصب في مصلحتها.
واستكمل أن واشنطن تعمل على استقطاب الصناعات الأوروبية الكبرى، خاصة في مجالات التكنولوجيا واللوجستيات، لتعزيز تفوقها الاقتصادي عالميًا.
واختتم المتخصص في الشؤون الدولية حديثه بالإشارة إلى أن الدعم الأوروبي لأوكرانيا لا يعني الدخول في مواجهة عسكرية مباشرة مع روسيا، حيث تركز الدول الأوروبية على تأمين حدودها فقط، مما يعكس حرصها على تجنب أي تصعيد عسكري.
أوروبا بين النفوذ الأمريكي والاستقلالية
في ظل هذه المعطيات، يبدو أن أوروبا بدأت تدرك مخاطر الاعتماد الكامل على الولايات المتحدة، وتسعى إلى تحقيق استقلالية أكبر في قراراتها الدفاعية والاقتصادية.
ومع استمرار التوترات، سيظل الصراع الأمريكي الأوروبي في إطار المواجهة السياسية والاقتصادية، دون أن يتحول إلى صدام عسكري مباشر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يوضح كيف توصل إلى "استنتاجه" حول مساهمة الولايات المتحدة في هزيمة الفاشية
ترامب يوضح كيف توصل إلى "استنتاجه" حول مساهمة الولايات المتحدة في هزيمة الفاشية

الدستور

timeمنذ ساعة واحدة

  • الدستور

ترامب يوضح كيف توصل إلى "استنتاجه" حول مساهمة الولايات المتحدة في هزيمة الفاشية

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال كلمته بحفل بالأكاديمية العسكرية أنه توصل إلى استنتاجه حول المساهمة الكبيرة المزعومة لواشنطن في الانتصار على الفاشية من اتصاله مع قادة آخرين. وقال ترامب إنه "في الأسابيع الأخيرة كان لي شرف التحدث إلى قادة العديد من الدول.. قبل إسبوعين كانوا يقولون إنهم يحتفلون بعيد النصر في الحرب العالمية الثانية، ثم اتصلت بواحد آخر في مناسبة أخرى وقال (نحن نحتفل بالنصر في الحرب العالمية الثانية)، ثم اتصلت برئيس فرنسا (إيمانويل ماكرون) في مناسبة أخرى أيضا وقال إنهم يحتفلون بانتصارهم في الحرب العالمية الثانية.. لقد ساعدناهم كثيرا". ووفقا لترامب، فقد ناقش أيضا الانتصار على الفاشية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأشار ترامب إلى أنه على الرغم من أن الجيش الأحمر (جيش الاتحاد السوفيتي) خسر الملايين من الرجال 51 مليونا، وفقا لتقديرات ترامب، إلا أن الولايات المتحدة "هي التي انتصرت". وأضاف ترامب أن أوروبا وبقية العالم تحتفل بيوم النصر ولكن الولايات المتحدة لا تحتفل به، ولهذا، حدد يوم 8 مايو موعدا لإحياء ذكرى الحدث. يذكر أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا راخاروفا علقت في وقت سابق على منشور لترامب على منصة "تروث سوشيال" تحدث فيه عن دور الولايات المتحدة "الكبير" في الانتصار في الحرب العالمية الأولى والثانية. وقالت زاخاروفا إن "الولايات المتحدة تمر بأزمة عميقة حيث لا يعرف الشعب الأمريكي والحكومة الأمريكية تاريخهم بل إنهم ربما يعرفون تاريخهم أسوأ من جغرافيا العالم".

أمريكا تُحيي خرافة «معاداة السامية»!
أمريكا تُحيي خرافة «معاداة السامية»!

يمني برس

timeمنذ ساعة واحدة

  • يمني برس

أمريكا تُحيي خرافة «معاداة السامية»!

يمني برس – بقلم – وديع العبسي سيجد إلياس رودريغيز منفذ عملية واشنطن، من يتعاطف معه، ومن يقف في الطرف الآخر منه، تماما كحال الانقسام الحاد الذي يشهده العالم اليوم بين حق وباطل وهامشي متواطئ بلا مبدأ، لكنه في الناتج، رأى في طريقته لقتل الموظفين الإسرائيليين في قلب العاصمة الأمريكية، التعبير الأفضل من وجهة نظره عن بشاعة القتل، ورفضه للجرائم الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، وللتماهي والدعم الأمريكي منقطع النظير لهذه الإبادة، التي تقتل بلا سقف وبلا ثوابت. واليوم يظهر معتوه صهيوني نازي، نائب من جوقة ترامب، ليدعو إلى استخدام السلاح النووي ضد قطاع غزة، مستشهدا بما فعلته بلاده في هيروشيما وناغازاكي في اليابان خلال الحرب العالمية الثانية. النائب الجمهوري المدعو راندي فاين قال: «أمريكا لم تتفاوض مع النازيين أو اليابانيين بل استخدمت القنابل النووية لإجبارهم على الاستسلام، معتبرا أن ما يحدث في غزة يستوجب الأسلوب ذاته». إلياس، الشاب البسيط، ليس قاتلا مأجورا ولا ملف سوابق له، لم يُنكر قيامه بعملية القتل بل إنه تظاهر بكونه شاهداً على الحادث منتظرا وصول الشرطة كي يقول لهم: «فعلتُ ذلك من أجل غزة، فلسطين حرة». وكان قد كتب رسالة مطولة ضمنّها ما يعبر عن إدراك شريحة في المجتمع الأمريكي لانحراف المنهج الذي تسير عليه بلادهم في تقييم وقائع القضايا الإنسانية، والانحياز السافر للصوت الصهيوني. أراد إلياس إيصال رسالته بوضوح قبل أن يجري تشويه مقاصدها من قبل السلطات الأمريكية التي مع ذلك لم تجد حرجا وكعادتها غير الشريفة، في استثمار الحادث لإحياء ما يسمونه معاداة السامية. وربما سيدعم ترامب بهذه الحادثة توجهه للتضييق على الحريات داخل أمريكا وتحديدا تلك المتعلقة بنقد السلوك الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني. فرقة مكافحة الإرهاب المشتركة التابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي(FBI) ركزت من فورها في تحقيقاتها «على دوافع معاداة السامية المحتملة وراء الهجوم»، وهو الشكل الأنيق والذي تتبعه ملاحقات حمقاء، وأصله «الكراهية لإسرائيل.» فيما رسالة الشاب إلياس رودريغيز، وعبارته للشرطة «فلسطين حرة» لم تكن غلافا لأي تعبيرات ضمنية أو مبطنة، إنه يرفض بصريح العبارة الجرائم البشعة ضد الشعب الفلسطيني، من منطلق إنساني، ويرفض ازدواجية المعايير عند تقييم حالات الانتهاك لحقوق الإنسان، وهو ضد سياسة القتل المستمرة في فلسطين بلا أفق تنتهي عنده هذه المأساة الإنسانية. يأتي هذا فيما اتسعت مساحة الرفض العالمي لما يحدث في غزة، وهي المساحة التي زامنت تحرك ترامب وجوقته الصهيونية لإحياء خرافة السامية. وما تبدو كصحوة ضمير، وجد فيها قادة العدو الإسرائيلي فرصة لمهاجمة دول أوروبا التي تحركت بقوة ضد ممارساتهم الإجرامية في غزة ليتم اتهامها بمعاداة السامية بل وبالتحريض ضد الكيان غير القانوني. وفي مؤتمرٍ صحافي ربط ما يُعرف بوزير الخارجية الإسرائيليّ، جدعون ساعر بـ'صلة مباشرة بين التحريض المعادي للسامية والمعادي لإسرائيل وبين جريمة القتل هذه'، حسب تعبيره وأضاف 'هذا التحريض يمارس أيضًا من جانب قادة ومسؤولين في العديد من الدول والهيئات الدولية، خصوصاً في أوروبا'. ما حدث لا يبدو بأنه سيدفع الأمريكيين لقراءة الحدث بالتحليل واستخلاص الدلالات لأنهم يعون أن الكراهية باتت تنخر في جسد اتحادهم الأمريكي وأن وقوفهم اليوم ليس أكثر من تأثير جرعات علاجية تبدأ من تحديث اللغة العنيفة في التعبير عن موقف بلادهم تجاه القضايا في العالم، من باب استعرض العضلات، وتنتهي عند تأمين مصادر دخل تقوم على الانتهازية والابتزاز.

تراجيديا الجحيم والسلام
تراجيديا الجحيم والسلام

بوابة الأهرام

timeمنذ 2 ساعات

  • بوابة الأهرام

تراجيديا الجحيم والسلام

الجغرافيا والتاريخ تمثيلية على مسرح «الحكومة العالمية»، المدعية ملكية خاتم سليمان وشياطين الجن ومصير البشرية (بحسب خيال مجلس المتنورين الجدد وسينما هوليوود)، فهى اللص الخفى لاستخلاص ثروات الهيمنة على الأرض بالاستعباد الاقتصادي، بجحيم وسلام وحروب نوعية لا تبقى ولا تذر! وأحجية التضليل الإعلامى والتلاعب بالعقول، ومسرحية تغيير نظام القطب الواحد بنظام نطاقات النفوذ الاقتصادى متعدد الأقطاب، بطقوس ترتيل كتاب الإمبراطورية الأمريكية (المقدس)، والسجود للروبوت الأعظم (رب الجنود)، ومناهضة الحرية والمقاومة (بالاستعمار الاستيطاني)، وتجهيز التنظيمات الجهادية الإسلامية (الإرهابية)وبدلاء القادة مغسولى الأدمغة! وتزييف وعى الشعوب بالهندسة الاجتماعية والذكاء الاصطناعي، وربط بقاء الحكومات بنسبة المساهمة فى مشروعات الصندوق السيادي! ولا عزاء لانهيار الثقة فيما بين الأمم والشعوب والديانات، ومطورى الأعمال والسياسيين، وما خفى أعظم!. يرغبون هذه المرة بوحشية ثلاثية الأبعاد فى ضم كندا باعتبارها الولاية (51)، وكذلك جرينلاند لأسباب أمنية واقتصادية وجيوسياسية (منذ شراء ألاسكا من قيصر روسيا 1867)، لتصبح مساحة الولايات المتحدة، نحو (83)% من مساحة روسيا والصين، وتزيد بمقدار ضعف المساحة على قارة أوروبا، أى تشغل (15)% من مساحة اليابسة. لتنفرد بعلامة الجغرافية السياسية، من حيث المساحة وحجم الاقتصاد وتنوع موارد الدولة، والثقافة التى تدين بالتحيز للجنس الأبيض (المستعمر) ومناهضة دولة المكسيك لنسبها من الهنود الحمر (شعب أمريكا غير المختار)! وليست أحداث القرن الأمريكى بامتياز (منذ الحرب العالمية الثانية) إلا من التحكم فى السياسات الاقتصادية العالمية، وتشكيل السياسات العسكرية والأمنية، والسيطرة على الإعلام والمعلومات، والتأثير على السياسة الداخلية للدول، وتشجيع تقليص استقلالية الدول لمصلحة هيئات وأطر مؤسسية عالمية، وإدارة الأزمات والغفلة عن القضايا الرئيسية، والتأثير فى الأجندات الاجتماعية والسياسية العالمية، واحتكار التحكم فى التطور التكنولوجى والابتكار، وهكذا تتحكم هذه الحكومة الخفية (أحادية البعد) فى موازين القوى والصراعات الجيوسياسية!. لم تغادر هيمنة الإمبراطوريات القديمة خرائط القرن الحادى والعشرين، ولم تغب حلبة الموت المؤجل (الرومانية) عن العصر الحديث، ولا جرائم الإبادة الجماعية وتوابعها (غزة مثالاً)، وذلك على جنائزية «هذه الأرض لنا لوحدنا» بكل ما فيها من ثروات طبيعية وبشرية! هؤلاء لا يلعبون النرد، يصنعون قادة الدول وخلايا القوة الناعمة وكتائب الاغتيالات، وغير ذلك كثير، وبالأمس القريب عاقبوا أوكرانيا على تمردها وتزلفها للانتماء الأوروبى ضد الوصاية الأمريكية (شرك ديمقراطية الغرب)، حيث أشهروها ساحة محدودة لحرب عالمية، بالنمل العدوانى لشيطنة الدب الروسي، الذى انتصر على الخوف الطبيعى بهدير العودة إلى الموئل التاريخى فى الفضاء الأوراسي! أى نظام عالمى جديد تجسده حلبة تصفية الحسابات والسوق السوداء لأسلحة القرن الأكثر تطورا وترهيبا وإيلاما؟ إنهم المهندس الأعظم!. فزاعتا الجحيم (على مسافة 41 ساعة بالسيارة)، الأولى فى أوكرانيا والمقصودة أوروبا، والثانية تشمل غزة ولبنان والضفة الغربية وسوريا والعراق واليمن، وتقريض الجمهورية الإسلامية الإيرانية! وقد هزت فزاعة بوتين الأمن القومى الأوروبي، ليفوز حلف شمال الأطلسى بحماية التاريخ الأوروبي، مقابل تعلية الجزية وشراء الفائض الأمريكى من الطاقة! أما فزاعة الجولانى فقد دفعت بعض العرب دفعا إلى السلام، والجائزة جعل دمشق مدينة حديثة ومتطورة! لتردد النداهة: لا دولة مركزية وجيش قوى غير إسرائيل (وكيل أمريكا)، ولا للمقاومة المسلحة البتة، ونعم لعزل إيران لوجستيا بإنشاء ممر داود. وعلى هامش هذه التراجيديا يسرقون التاريخ والآثار، والأعضاء والكفاءات البشرية، بل الممرات الملاحية الدولية، والمنطقة وشعوبها ضحية لعنة الجغرافية!.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store