
إصابة خطيرة لمهاجم كريستال بالاس
لندن (أ ف ب)
نُقل الفرنسي جان-فيليب ماتيتا مهاجم كريستال بالاس الإنجليزي إلى المستشفى، إثر تدخل عنيف من جانب حارس ميلوول (3-1)، خلال مباراة الفريقين في مسابقة كأس إنجلترا لكرة القدم.
وخرج حارس ميلوول ليام روبرتس من مرماه رافعاً ساقه إلى الأمام، قبل أن يصدم رأس ماتيتا بعنف.
تلقى ماتيتا الفائز بالميدالية الفضية في مع المنتخب الفرنسي في الألعاب الأولمبية الصيف الماضي، العلاج لدقائق عدة، قبل أن ينقل على حمالة خارج الملعب، ومنه إلى المستشفى، وقد وضع على وجهه قناعاً للتنفس الاصطناعي، بحسب ما ذكرت شبكة «بي بي سي» البريطانية التي لم تكشف عن المزيد من التفاصيل عن حالته الصحية.
ويتألق ماتيتا بشكل لافت في صفوف الفريق اللندني، وقد سجل 8 أهداف منذ مطلع العام الحالي.
وعلق رئيس نادي كريستال بالاس ستيف باريش على الحادثة بقوله «ما نعرفه حتى الآن بأنه تعرض لجرح عميق وراء أذنه وإصابة في الرأس، بطبيعة الحال، هو موجود الآن في المستشفى وبالتالي نأمل خيراً».
وتابع «إنه التدخل الأعنف الذي رأيته على ملعب كرة قدم، وأعتقد انه يتعين عليه (حارس المرمى)، أن يراجع ما قام به، لأنه عرض حياة زميل له لخطر كبير، من خلال تدخل مماثل».
وقارن باريش بين هذا التدخل وحادثة مونديال 1982، عندما خرج حارس مرمى ألمانيا الغربية توني شوماخر بعنف بركبته على رأس المدافع الفرنسي باتريك باتيستون، وانتقد رئيس كريستال بالاس حكم المباراة مايكل أوليفر الذي لم يرفع البطاقة الحمراء مباشرة في وجه حارس ميلوول، لكنه فعل ذلك فقط، بعد تدخل تقنية الفيديو «الفار» بقوله «لا أدري لماذا احتاج الحكم للذهاب إلى الشاشة لكي يتأكد من ذلك، ليس لدي أي فكرة».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
موسم الطيور الإنجليزية.. حينما ترفرف الأجنحة نحو البطولات.. «النسر» يعود من بعيد و«الدجاج» يخرج بالبطولة الأوروبية.. و«غراب الماء» يستعيد أمجاد مواسمه الذهبية
شهد موسم 2024-2025 في الكرة الإنجليزية واحدة من أغرب وأجمل الحكايات الكروية في تاريخها الحديث، حيث تحولت أسماء الحيوانات والطيور المرتبطة تقليديًا بالأندية إلى أبطال لقصة استثنائية، حصدت فيها فرق «الطيور» الإنجليزية ألقاب جميع البطولات الكبرى داخل إنجلترا وعلى الصعيد القاري. من الدجاج والنسور إلى الغربان، حلقت الفرق وأبهرت الجماهير، وأثبتت أن كرة القدم لا تزال قادرة على كتابة قصص لا تُنسى. الغاق يعود للتتويج بالدوري الإنجليزي بدأت الحكاية من ملعب أنفيلد، حيث عاد ليفربول، المعروف بلقب «الغاق» أو غراب الماء، إلى منصات التتويج المحلية بعد موسم مذهل بقيادة مدربه آرني سلوت، قدم فيه الفريق مستوى فنيًا عاليًا، وجمع بين القوة الهجومية والانضباط التكتيكي، ليحسم لقب الدوري الإنجليزي الممتاز قبل جولة واحدة من النهاية، متفوقًا على منافسيه التقليديين مانشستر سيتي وآرسنال. واستعاد «الغاق» أمجاد مواسمه الذهبية، وسط تألق نجوم، مثل محمد صلاح وداروين نونيز، كما شكّل خط الوسط الجديد إضافة كبيرة ساعدت الفريق على الحفاظ على ثبات مستواه طوال الموسم، في موسم وُصف بأنه من الأقوى والأكثر تنافسًا في العقد الأخير. النسر يحلق عاليًا بكأس الاتحاد الإنجليزي لم يكن ليفربول وحده من خطف الأضواء، بل فجر كريستال بالاس، الملقب بـ«النسور»، مفاجأة مدوية بفوزه بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي، للمرة الأولى في تاريخه، بعدما نجح الفريق اللندني في تخطي عمالقة اللعبة خلال مشواره في البطولة، متجاوزًا مانشستر سيتي في النهائي، بعدما أضاع المصري عمر مرموش فرصة السيتي للعودة باللقاء. «النسور» قدمت موسمًا جيدًا، واعتمدت فيه على الروح القتالية والتنظيم الدفاعي الصلب، بجانب المهارات الفردية لنجوم شباب أثبتوا قدرتهم على صناعة الفارق، في ملحمة كروية كتبت اسم كريستال بالاس بحروف من ذهب في سجلات البطولة الأعرق في إنجلترا. الغربان تظفر بكأس الرابطة الإنجليزية أما «الغراب» نيوكاسل يونايتد، فقد تمكن أخيرًا من كسر عقدة البطولات، وحقق لقب كأس الرابطة الإنجليزية للمرة الأولى فى تاريخه بعد انتظار طويل دام عقودًا على حساب بطل الدوري ليفربول ونجمه المصرى محمد صلاح بقيادة مدربه الشاب وبدعم جماهيري هائل، واجتاز الفريق مشوارًا صعبًا أزاح فيه آرسنال في نصف النهائي، ثم توج باللقب على ليفربول في المباراة النهائية. ويعد هذا التتويج خطوة مهمة في مشروع النادي الطموح الذي انطلق قبل سنوات، ليضع أول أقدامه بقوة على طريق المنافسة المستمرة مع الكبار. الدجاج يتوج بالدوري الأوروبي وأخيرًا، كان للدجاجة الشهيرة على شعار توتنهام هوتسبير كلمة قوية على الساحة الأوروبية، إذ نجح الفريق في التتويج بلقب الدوري الأوروبي بعد فوزه في المباراة النهائية على مانشستر يونايتد بهدف نظيف، أحرزه النجم برينان جونسون، ليتوج «السبيرز» بأول لقب قاري لهم منذ 1984، ويمنح مدربه الأسترالي أنجي بوستيكوجلو المجد الأوروبي الذي وعد به. توتنهام أداء توتنهام في البطولة الأوروبية كان متزنًا وذكياً، اعتمد على التحولات السريعة والضغط العالي، واستفاد من التوليفة الجديدة التي أعادت للفريق توازنه وهيبته. طيور تحلق وتكتب التاريخ في نهاية المطاف، لم يكن الموسم الإنجليزي العادي مجرد صراع تقليدي بين الكبار، بل كان موسمًا استثنائي كتبت فصوله طيور الكرة الإنجليزية. الغاق، النسور، الغربان، والدجاج.. كل منها ارتفع عاليًا في سماء المجد، ليُثبت أن كرة القدم لا تعترف بالأسماء فقط، بل بالأداء، الروح، والقدرة على التحليق في اللحظة الحاسمة.


Sport360
منذ 3 ساعات
- Sport360
صلاح أمام تحدِ صعب للظفر بالحذاء الذهبي من أنياب مبابي
سبورت 360- ينتظر النجم المصري محمد صلاح تحدياً من نوعٍ خاص في لقاء ليفربول ضد كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي . ويحتل مبابي الصدارة برصيد 31 هدفاً بعد أن سجل هدفين في لقاء ريال مدريد الأخير في الليجا، وأصبح على بُعد 3 أهداف من أقرب مُلاحقيه محمد صلاح الذي سجل 28 هدفاً فقط. وستكون أمام صلاح فرصة صعبة للغاية للظفر بالجائزة في لقاء ليفربول ضد كريستال بالاس مساء غدٍ الأحد على أرض ملعب أنفيلد رود. وبُناء على المُعطيات الراهنة فإن صلاح يحتاج لتسجيل سوبر هاتريك في اللقاء، إذ أنه في حالة التعادل في عدد الأهداف فإن الجائزة ستذهب لمبابي. وتقول القاعدة إنه في حالة تساوي لاعبين في عدد النقاط تُمنح الجائزة لصاحب عدد دقائق اللعب الأقل (الفاعلية التهديفية الأعلى). وتُشير الإحصائيات إلى أن مبابي لعب 2917 دقيقة، في حين لعب صلاح 3290 دقيقة (دون احتساب دقائق مباراة الغد)، وهو العامل الذي يُرجح كفة النجم الفرنسي بوضوح. المُثير في القصة أن صلاح لم يُسجل سوبر هاتريك في مسيرته في الدوري الإنجليزي سوى مرة وحيدة يوم 17 مارس 2018 حينما أحرز 4 أهداف أمام واتفورد على أرض أنفيلد رود. 7 years 🔙 Mo Salah's Super Hattrick ⚽️⚽️⚽️⚽️ — (@King_Fut) March 17, 2025 وتقول الإحصائيات إن صلاح لعب 15 مُباراة ضد كريستال بالاس، سجل فيهم 8 أهداف، ولم يُسجل في مُباراة ضدهم أكثر من هدفين وتكرر ذلك مرتين في 19 يناير 2019 (سجل هدفين) و19 ديسمبر2020 (سجل هدفين). شاهد أيضًا:


الاتحاد
منذ 4 ساعات
- الاتحاد
ديوكوفيتش.. «نادي المائة»
جنيف (أ ف ب) أحرز الصربي نوفاك ديوكوفيتش لقبه الرقم مئة في مسيرته بتتويجه بطلاً لدورة جنيف في التنس (250 نقطة)، إثر تغلبه على البولندي هوبرت هوركاش 7-5 و6-7 و7-6 في المباراة النهائية. وبات ديوكوفيتش (38 عاماً) ثالث لاعب في التاريخ يبلغ حاجز المئة لقب، بعد الأميركي جيمي كونورز (109)، والسويسري روجيه فيدرر (103)، كما أن اللقب هو الأول لديوكوفيتش منذ تتويجه بذهبية مسابقة التنس في الألعاب الأولمبية في باريس الصيف الماضي.