logo
شهيدان ومصابون بقصف الاحتلال منزلا وسط مخيم البريج

شهيدان ومصابون بقصف الاحتلال منزلا وسط مخيم البريج

سرايا - أفاد مصدر طبي بمستشفى شهداء الأقصى والعودة فجر اليوم الاثنين، باستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي على منزل وسط مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وفي مستهل اليوم الـ640 من حرب الإبادة على غزة، قالت إذاعة "الجيش الإسرائيلي" إن سلاح الجو بدأ شن غارات على الحديدة غرب اليمن، في وقت تتجه فيه الأنظار إلى نتائج المفاوضات المرتقبة بشأن وقف محتمل لإطلاق النار في غزة.
وبينما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجازرها التي أسفرت منذ فجر أمس الأحد عن سقوط 82 شهيدا على الأقل وعدد من المصابين، أعلنت كتائب القسام أنها استهدفت مستوطنتي نيريم والعين الثالثة في غلاف غزة بصواريخ رجوم.
كما أفادت وسائل إعلام عبرية بإصابة جنديين إثر إطلاق صاروخ مضاد للدروع باتجاه آلية شمالي قطاع غزة، مع تصاعد عمليات المقاومة وسط ترقب صفقة.
وفيما وصل وفد التفاوض الإسرائيلي إلى الدوحة استعدادا لبدء المفاوضات رسميا، توجه رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن لبحث الصفقة ومستقبل القطاع مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في حين أكد مسؤولون إسرائيليون أن الساعات الـ24 المقبلة حاسمة لإحراز تقدم بالمباحثات.
وقال ترامب: "نحن قريبون جدا من صفقة بشأن غزة، وهناك حظوظ كبيرة بأن نعقد صفقة مع حماس لإطلاق عدد كبير من الرهائن".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حدث أمني جديد بغزة واشتباكات مباشرة في خان يونس
حدث أمني جديد بغزة واشتباكات مباشرة في خان يونس

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ ساعة واحدة

  • سواليف احمد الزعبي

حدث أمني جديد بغزة واشتباكات مباشرة في خان يونس

#سواليف تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية مساء اليوم السبت عن #حدث_أمني جديد في #مدينة #خان_يونس جنوبي #قطاع_غزة، وقالت إن #اشتباكات مباشرة تجري بين المقاومة وجنود إسرائيليين. ووفقا لما نشره الإعلام الإسرائيلي، فقد أصيب عدد من الجنود الإسرائيليين خلال الحدث الجديد وجرى نقلهم جوا من المكان. وفي وقت سابق اليوم، قالت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' إن 5 جنود أصيبوا في 3 حوادث منفصلة بالقطاع، وأن مروحيات الجيش نقلت عددا من المصابين. وقد أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي تدمير آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة تم زرعها قبل 4 أيام على طريق كيسوفيم شمال شرق خان يونس. كما أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وسرايا القدس، تدمير آليات إسرائيلية في غزة، فيما بثت مواقع إسرائيلية صورا لإجلاء عدد من الجنود المصابين بمروحيات عسكرية إلى مستشفيات داخل إسرائيل. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية تحدثت عن إصابة 4 جنود إثر تفجير عبوة ناسفة بمركبة عسكرية إسرائيلية خلال توغل في خان يونس، وقالت إن جنديا خامسا أُصيب خلال اشتباكات شمالي غزة. وقالت مواقع إسرائيلية إن معارك عنيفة دارت خلال الساعات الماضية، بعضها جرى وجها لوجه في مناطق متعددة من قطاع غزة، وسط تصاعد لافت في وتيرة المواجهات وتكثيف لاستخدام سلاح العبوات والكمائن. وبثت وسائل إعلام إسرائيلية صورا لمروحيات عسكرية تُقل مصابين من مواقع الاشتباك، وأشارت إلى وصولها لمستشفيات تل هشومير وبيلينسون وسوروكا وإيخيلوف، ما يعكس اتساع رقعة الإصابات. في غضون ذلك، وثّقت صور خاصة تحليق طائرات حربية إسرائيلية على ارتفاع منخفض جنوب القطاع، بالتزامن مع قصف جوي ومدفعي استهدف محاور قتالية شمال مدينة خان يونس. عمليات المقاومة وعلى الأرض، أعلنت كتائب القسام تدمير دبابة إسرائيلية من نوع ميركافا بعبوة ناسفة شديدة الانفجار في حي الزيتون بمدينة غزة يوم السادس من يوليو/تموز الجاري، مؤكدة استمرار عمليات الاستهداف. وفي عملية سابقة، قالت الكتائب إن مقاتليها فجّروا جرافتين عسكريتين من طراز 'دي 9' بعبوات شديدة الانفجار في حي الزيتون. وسبق أن أعلنت كتائب القسام أنها استهدفت الخميس الماضي دبابة ميركافا إسرائيلية بعبوة أرضية شديدة الانفجار، تم إعدادها مسبقا، في منطقة 'المسلخ' (جنوب غربي مدينة خان يونس). وكانت كتائب القسام قد بثت قبل يوم مشاهد توثق محاولة أسر الجندي الإسرائيلي أزولاي قبل تصفيته، إلى جانب صور أظهرت هروب جندي إسرائيلي من مقاتليها، في تناقض مع الرواية الإسرائيلية. من جهتها، أعلنت سرايا القدس، أن مقاتليها دمروا آلية إسرائيلية من نوع ميركافا بتفجير عبوة مضادة للدروع أثناء توغلها شرق حي التفاح بمدينة غزة. كما قالت إنها فجّرت آلية عسكرية إسرائيلية بعبوة برميلية شديدة الانفجار في منطقة الشيخ ناصر شرق خان يونس، وأكدت قصف تجمعات للجيش بقذائف الهاون في جبل الصوراني شرق حي التفاح بمدينة غزة. تكتيكات جديدة وفي السياق، قالت شبكة 'سي إن إن' الأميركية إن الهجوم الذي نفذته كتائب القسام منذ أيام في بيت حانون يعكس تحولا في تكتيكات الحركة نحو 'حرب العصابات'، رغم ما تعرضت له من استنزاف. وذكرت الشبكة أن الهجمات الأخيرة تثبت أن هدف إسرائيل في القضاء على حماس لا يزال بعيد المنال، مشيرة إلى أن المقاومة لا تزال قادرة على المبادرة ونصب الكمائن للقوات الإسرائيلية. ونقلت الشبكة عن الجنرال الإسرائيلي المتقاعد يسرائيل زيف، الرئيس السابق لهيئة العمليات في الجيش، أن حماس درست نمط حركة القوات الإسرائيلية وحددت نقاط الضعف بدقة. في غضون ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، إن الشرطة الإسرائيلية 'حاضرة في جرائم الحرب ضد فلسطينيي الضفة بغض الطرف عنها وإهمال الجيش واجبه'.

كمائن قاتلة.. المقاومة تدك قوات الاحتلال جنوب وشمال القطاع
كمائن قاتلة.. المقاومة تدك قوات الاحتلال جنوب وشمال القطاع

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ ساعة واحدة

  • سواليف احمد الزعبي

كمائن قاتلة.. المقاومة تدك قوات الاحتلال جنوب وشمال القطاع

#سواليف أكدت منصات عبرية، اليوم السبت، وقوع عدد من ' #الحوادث_الأمنية ' الصعبة، بفعل #كمائن #المقاومة التي دكت بها قوات وآليات الاحتلال المتوغلة داخل قطاع #غزة، بالتزامن مع طائرات مروحية نقلت القتلى والجرحى بشكل متكرر خلال اليوم. وقالت منصات للمستوطنين، إن طائرات مروحية عسكرية هبطت في مستشفى 'إيخيلوف' لنقل جندي مصاب بجراح خطيرة من معارك قطاع غزة. فيما اعترف جيش الاحتلال بإصابة أحد جنوده بكمين في شمال قطاع غزة خلال اليوم. وأكدت منصات للمستوطنين، أن 4 مستشفيات للاحتلال هي 'سوروكا' و 'ايخيلوف' و'بيلنسون' و'تل هشومير' استقبلت جنودًا مصابين بدرجات متفاوتة من الحدث الأمني الصعب الذي وقع في قطاع غزة خلال اليوم والذي لا يزال الاحتلال يفرض الرقابة على تفاصيله. فيما أكد موقع 'والا' العبري إصابة 3 جنود من جيش الاحتلال في معارك مع المقاومة، جنوب قطاع غزة. وأشارت القناة 12 العبرية إلى إصابة 3 جنود جراء تفجير مركبة عسكرية في جنوب قطاع غزة، وإصابة جندي آخر بنيران مسلح في شمال قطاع غزة. وفي وقت لاحق، نقلت تقارير عبرية عدة، أن عمليات إخلاء جرت مساء اليوم، لجنود جرحى من جيش الاحتلال جراء حدث أمني في خان يونس. وأكدت منصات للمستوطنين، إخلاء قتلى وجرحى من جيش الاحتلال من خانيونس بواسطة طائرات مروحية. وفي السياق، نقلت صحيفة معاريف عن جندي في جيش الاحتلال، أن حكومة نتنياهو ترسلنا إلى القتال وتعفي عشرات آلاف من 'الحريديم' من الخدمة. وأضاف، أن حكومة نتنياهو عاجزة وضعيفة أمام الحاخامات والسياسيين 'الحريديم'، كما أن 'الاستنزاف في القتال بغزة سيسحقنا تدريجيا حتى ننهار'. وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تدمير جرافتين عسكريتين من نوع 'D9' بعبوات شديدة الانفجار شرق حي الزيتون بمدينة غزة بتاريخ 02-07-2025. فيما أشارت إلى تدمير دبابة 'مركفاه' صهيونية بعبوة شديدة الانفجار شرق حي الزيتون بمدينة غزة بتاريخ 06-07-2025، وتدمير 'حفّار' عسكري بعبوة أرضية شديدة الانفجار شرق حي الزيتون بمدينة غزة بتاريخ 09-07-2025، حيث رصدت هبوط الطيران المروحي للإخلاء. واستهدفت القسام، موقع قيادة وسيطرة العدو شرق حي التفاح شرق مدينة غزة بقذائف الهاون، فيما قنصت جنديا وأصابته إصابة قاتلة في منطقة عبسان الكبيرة شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع. وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، تدمير آلية عسكرية صهيونية بتفجير عبوة برميلية – مزروعة مسبقاً – في منطقة الشيخ ناصر شرق مدينة خانيونس. وقصفت سرايا القدس، بقذائف الهاون النظامي (عيار 60) تحشدات الاحتلال على جبل الصوراني شرق حي التفاح بمدينة غزة. فيما دمرت آلية عسكرية من نوع (ميركافاه) بتفجير عبوة مضادة للدروع -مزروعة مسبقاً- أثناء توغلها شرق حي التفاح في مدينة غزة. وتمكنت سرايا القدس، من تدمير دبابة صهيونية بعبوة شديدة الانفجار – جرى هندستها عكسياً – أثناء توغلها شرق حي الزيتون بمدينة غزة بتاريخ 04-07-2025. كما تمكنت من تدمير آلية عسكرية بتفجير عبوة – مزروعة مسبقاً- على طريق الإمداد 'كسوفيم' في منطقة أبو هداف شمال شرق مدينة خانيونس بتاريخ 08-07-2025.

ترامب ونتنياهو.. في انتظار سلام مُفصّل على المقاس
ترامب ونتنياهو.. في انتظار سلام مُفصّل على المقاس

الدستور

timeمنذ 3 ساعات

  • الدستور

ترامب ونتنياهو.. في انتظار سلام مُفصّل على المقاس

بينما ينشغل العالم بتطورات الحرب في غزة وتداعياتها الإنسانية والسياسية، يعيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو نسج خيوط تحالف قديم، ولكن على أسس أكثر جرأة ووضوحًا مما عرفناه من قبل. فخلف واجهة بعض التقارير الإعلامية التي ما زالت تصرّ على تقديم ترامب كصانع سلام محتمل، تتحرك وقائع ميدانية ومشاريع سياسية ترسم صورة مغايرة تمامًا.ترامب، العائد إلى البيت الأبيض بعد انتخابات عاصفة، يسوّق نفسه مجددًا لجمهور أمريكي تعب من الحروب الخارجية، ويريد زعيمًا يضمن له مصالحه دون التورط في مغامرات عسكرية جديدة. هكذا يحرص الرئيس الأمريكي على الإيحاء بأنه قادر على لجم نتنياهو، وفرض حلول سلمية في أكثر الملفات تعقيدًا في الشرق الأوسط، لكن وراء هذه الصورة المتداولة، يظهر واقع يُدار بالتنسيق العميق بين واشنطن وتل أبيب، لضبط إيقاع الصراع بما يتناسب مع مصالحهما الاستراتيجية.لعل أبرز الأمثلة على ذلك ما يجري في غزة؛ فرغم موجات التصعيد ثم الهدوء المؤقت الذي أعقب حربًا قصيرة لكنها كانت مرهقة لإسرائيل عسكريًا ولوجستيًا، لا تزال الولايات المتحدة حريصة على إبقاء الضغط قائمًا على حركة حماس، ودفعها إلى تنازلات قاسية. فلا اتفاق حقيقي على وقف إطلاق نار دائم، ولا أفق سياسي واضح للفلسطينيين، بل مجرد هدنة مؤقتة يُراد استثمارها لمضاعفة الضغوط على إيران أيضًا.أما على صعيد العلاقة الأمريكية الإسرائيلية نفسها، فقد أظهرت زيارة نتنياهو الأخيرة إلى واشنطن للمرة الثالثة منذ عودة ترامب، جوهر هذا التنسيق، لم تكن القمة لبحث مستقبل حل الدولتين كما يتوهم البعض، بل لتثبيت استراتيجية مشتركة في التعامل مع الملف الإيراني، وضمان استمرار تحجيم قدرات طهران العسكرية والنووية، وحتى حين تظهر تصريحات أمريكية حول ضرورة تقليل التوتر، فإنها غالبًا ما تأتي لامتصاص ضغوط دولية دون أن تؤدي إلى أي تغيير جوهري في السياسات.وفي المقابل، يستمر نتنياهو في تلويحاته بأن الحليف الأمريكي هو من يضغط عليه لفتح أبواب تسوية، بينما هو في حقيقة الأمر يوظف هذه الذريعة لتهدئة قاعدته المتشددة كلما لزم الأمر. هكذا تتكامل الأدوار بين زعيمين يتبادلان الرسائل الإعلامية بما يخدم أجندتهما الداخلية، فيما يبقى الواقع على الأرض ثابتًا: لا انسحاب من الضفة، ولا رفع للحصار عن غزة، بل مشاريع لإعادة هندسة الحل الفلسطيني في صورة كانتونات محاصرة، محاطة بمستوطنات وقواعد عسكرية، وربما مراقبة عربية مؤقتة لحين ترتيب بيت فلسطيني يقبل بالمعروض.وما يزيد المشهد تعقيدًا أن بعض القوى الفلسطينية، رغم خبرتها الطويلة، ما زالت تراهن على ضغوط أمريكية تفرمل طموحات إسرائيل، فتجربة حماس مع الهدنات التي انهارت سريعًا مثال صارخ، حيث تجددت العمليات العسكرية بعد أسابيع من تفاهمات بدت واعدة للوهلة الأولى.الحقيقة أن ترامب ونتنياهو ليسا على خلاف حول جوهر القضية، بل يتفاوضان على التفاصيل؛ كيف وأين، وبأي ترتيب. والأخطر أن هذه الخطط يجري تداولها ليس فقط بين واشنطن وتل أبيب، بل مع عواصم عربية تعتبر أن إغلاق الملف الفلسطيني وفق صيغة جديدة قد يفتح لها أبواب تحالفات إقليمية أوسع، حتى وإن كان الثمن هو ابتلاع ما تبقى من الأرض الفلسطينية.إن أي رهان على سلام يأتي من هذا المحور هو أقرب إلى أمنية من كونه تحليلًا واقعيًا؛ فسلام يُفرض على الفلسطينيين دون أرض حقيقية أو سيادة فعلية، سيظل قابلًا للانفجار في أي لحظة، ما دامت جذور الصراع قائمة بلا معالجة عادلة، وفي هذه الحسبة الباردة للمصالح، يبدو أن ترامب ونتنياهو متفقان تمامًا على السيناريو، بينما يظل السؤال الكبير: من سيدفع الثمن؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store