
مجزرة المهاجرين الأفارقة.. توحش أمريكي مع سبق الإصرار والترصد
يمني برس- استطلاعات رأي
يواصل العدوان الأمريكي ارتكاب المجازر الجماعية بحق المدنيين في اليمن، راميا بالقوانين والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان عرض الحائط.
وتكشف المجازر الوحشية الوجه الحقيقي للعدو الأمريكي ونزعته الإجرامية التي اعتاد عليها منذ عقود من الزمن.
فمنذ بدء التصعيد في منتصف مارس الماضي والعدو الأمريكي يمارس على اليمن سلسلة من الجرائم الوحشية بدءاً بمجزرة رأس عيسى التي راح ضحيتها 245 شهيداً ومصاباً، مرورا بجريمة فروة التي خلفت 46 شهيداً ومصاباً، وجريمة محيط مستشفى لبنان، ثم المجزرة الأمريكية المروعة في منطقة ثقبان والتي اسفرت عن سقوط 12 شهيدا وعشرات المصابين، يليها بساعات المجزرة الأمريكية الوحشية بحق مركز إيواء المهاجرين الأفارقة بمحافظة صعدة والتي أسفرت عن سقوط استشهاد 60 وإصابة 65 مهاجراً أفريقياً في حصيلة غير نهائية.
وتعكس الجرائم الأمريكية الوحشية التخبط الأمريكي وفشله الذريع في تحقيق أهدافه المتمثلة في الحد من القدرات العسكرية اليمنية ومنع العمليات العسكرية اليمنية ضد الكيان الصهيوني إسنادا لغزة.
ووفق خبراء وناشطين حقوقيين فإن استمرار العدو الأمريكي في ارتكاب الجرائم الوحشية بحق المدنيين في اليمن والتي تتزامن مع ما يقوم به الكيان الصهيوني من مجازر جماعية في قطاع غزة يمثل تحدياً واضحاً للأمم المتحدة والهيئات والمؤسسات التابعة لها بما فيها مجلس حقوق الإنسان ومحكمة الجنايات الدولية.
جريمة مكتملة الأركان
ويؤكد وزير حقوق الإنسان السابق علي الديلمي أن إقدام العدوان الأمريكي على استهداف المهاجرين الأفارقة تضاف إلى الجرائم الأمريكية بحق المدنيين والأبرياء.
ويوضح -في تصريح خاص لموقع أنصار الله- أن العدو الأمريكي تعمد استهداف مركز إيواء المهاجرين الأفارقة، رغم معرفته الكاملة أن ذلك المكان منشأة مدنية تحتضن مهاجرين أفارقة يحضون بالحماية الدولية، وتزورهم منظمة الهجرة واللجوء بشكل متكرر، وهو ما يجعل تلك الجريمة مكتملة الأركان.
ويبين الديلمي أنه ليس المرة الأولى التي يقدم العدو الأمريكي فيها على استهداف مركز إيواء المهاجرين الأفارقة بمحافظة صعدة، فقد سبق وأن استهدف ذات المكان في العام 2021م، وذلك من خلال العدوان السعودي الإماراتي، والذي كان يشرف عليه مباشرة العدوان الأمريكي.
ويشير الديلمي إلى أنه على الأمم المتحدة والمنظمة الدولية للهجرة واللجوء التحرك الجاد لمحاسبة العدوان الأمريكي، وذلك كون هذه المهام من صميم أعمالها، موضحا أن على الدول الأفريقية التحرك الجاد ضد العدو الأمريكي انتقاما لمواطنيها.
وبالرغم من إدراك تلك المنظمات الدولية والمؤسسات الحكومية لما ينبغي فعله إزاء المجازر الأمريكية في اليمن والمجازر الإسرائيلية بقطاع غزة، غير أن تلك المنظمات تلزم الصمت خوفا من الإرهاب الأمريكي والإسرائيلي.
ويؤكد الديلمي أن الغطرسة الأمريكية تقوم بإسكات كل صوت حر يجهر بجرائمها ويقف بوجهها، مبينا أن صمت الأمم المتحدة والهيئات التابعة لها إزاء المجازر الأمريكية والإسرائيلية شجع الأمريكان والصهاينة على ارتكاب المجازر المروعة باستمرار.
ويلفت إلى أنه وبالرغم من الصمت الأممي والدولي المريب إزاء المجازر الوحشية المروعة في اليمن وغزة، إلا أن العدو الأمريكي والإسرائيلي لن يفلت من العقوبات.
وفي السياق ذاته يؤكد الناشط الحقوقي سند الصيادي أن جريمة استهداف سجن مدني بالقصف وبداخله مهاجرون أفارقة في اليمن جريمة أمريكية مركبة.
ويوضح -في تصريح خاص لموقع أنصار الله- أن الاستهداف الأمريكي لمركز إيواء المهاجرين الأفارقة يُعد انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
ويقول الصيادي 'انتهك العدوان الأمريكي مبدأ التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية (مادة 48 و52 من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف)، والسجون المدنية محمية بموجب القانون الدولي الإنساني، واستهداف سجن مدني يشكل جريمة حرب، لأنه هجوم على هدف مدني محمي'.
ويضيف 'وحتى لو افترضنا وجود هدف عسكري وهو غير وارد، فإن أمريكا انتهكت أيضا مبدأ حظر الهجمات العشوائية أو غير المتناسبة (مادة 51 من البروتوكول الإضافي الأول)، والذي يحظر الهجوم إذا توقع أن يسبب خسائر مدنية مفرطة مقارنة بالمكاسب العسكرية، وانتهكت مبدأ الاحتياط الذي يجب اتخاذه لتجنب إصابة المدنيين'.
ويشير الصيادي إلى أن العدو الأمريكي انتهك أيضا اتفاقية حماية المحتجزين (اتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة) التي تنص على ان المحتجزين المدنيين (بمن فيهم المهاجرون) يتمتعون بالحماية بموجب المادة 3 المشتركة لاتفاقيات جنيف، مؤكدا أن العدو الأمريكي انتهك المادة السادسة من القانون الدولي لحقوق الإنسان التي تنص على الحق في الحياة وحظر الحرمان التعسفي من الحياة، حتى في النزاعات المسلحة.
وبالعودة إلى سلسلة الجرائم الأمريكية المرتكبة في اليمن فإن العدوان الأمريكي تجاوز كل الأعراف والمواثيق الدولية.
وتنص المادتان السابعة والثامنة من قانون روما الأساسي على أن كل من يستهدف الأعيان المدنية والمهاجرين العزل فإنه ارتكب جريمة حرب دولية وجريمة ضد الإنسانية، وهو ما يوجب على محكمة الجنايات الدولية إدانة ومحاكمة القادة العسكريين والمسؤولين عن التخطيط أو التنفيذ، وعلى رأسهم الرئيس الأمريكي المجرم دونالد ترامب.
ويشدد الصيادي أن إقدام العدو الأمريكي على هذه الجريمة وسابقاتها يزيد من ضرورة تحرك المجتمع الدولي للتحقيق في هذه الجريمة ومحاكمة المسؤولين، فضلًا عن توفير تعويضات للضحايا، كما يمكن للمحاكم الوطنية ممارسة الاختصاص لمحاكمة المتورطين.
وعلى المستوى الإنساني يؤكد الناشط الحقوقي الصيادي أن الصمت عن هذه الجريمة وسابقاتها يزيد من أزمة الثقة الحاصلة في المنظمات الدولية والإنسانية، ويزيد من تفاقم الحالة الانسانية ومعاناة المهاجرين الأفارقة، كما أنها جرائم تعري الوحشية الأمريكية والعقلية الإجرامية للإدارة الأمريكية.
وينوه إلى أنه من الواجب اليوم اتخاذ موقف دولي ضاغط، وتحقيق دولي مستقل ومطالبة المحكمة الجنائية الدولية بالتحرك ضد أمريكا و'إسرائيل'، كون الهجوم قد استوفى معايير الجرائم الدولية، وهذا يتطلب الرد عليها تحركاً جماعياً من الدول والمنظمات الدولية لضمان عدم إفلات الجناة من العقاب، وإعادة الاعتبار للقانون الدولي والإنساني.
وأمام تلك المجازر الأمريكية والإسرائيلية المروعة بحق أبناء الأمة الإسلامية في اليمن ولبنان وفلسطين، ينبغي على شعوب الدول العربية والإسلامية تفعيل المقاطعة الاقتصادية للمنتجات الأمريكية والإسرائيلية، وعلى اليمنيين على وجه الخصوص الاصطفاف وراء القوات المسلحة اليمنية والقيادة الثورية لتصعيد العمليات القتالية ضد العدو الصهيوني والأمريكي.
تحدٍّ صارخ للقوانيين الدولية
وبالرغم من أن مركز إيواء المهاجرين الأفارقة يخضع لإشراف مباشر من قبل اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة واللاجئين، إلا أن تلك الحصانات الدولية لم تسهم في حماية المهاجرين من الإجرام الأمريكي، الأمر الذي يجعل تلك الجريمة تحديا صارخا لتلك المنظمات الدولية.
وتؤكد الناشطة الحقوقية نائب المدير العام لمنظمة إنسان الحقوقية أمل الماخذي أن العدوان الأمريكي تعمد استهداف مركز إيواء المهاجرين الأفارقة، رغم إدراكه أن تلك المنطقة مدنية خالصة لا توجد فيها أي مظاهر مسلحة أو أي عمليات عسكرية، أو أي شي له علاقة بالعمليات العسكرية.
وتقول -في تصريح خاص لموقع أنصار الله- 'أتى القانون الدولي الإنساني لينظم الحروب ويحد من المآسي والجرائم، وأتت اتفاقية جنيف الرابعة لحماية المدنيين في الحروب والنزاعات المسلحة، وهذه الجريمة وغيرها تعتبر انتهاكا واضحا وصريحا وتعديا على المواثيق والاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها الدول واعتبرت ملزمة للجميع'.
وتضيف 'كما هو واضح من جميع المجازر التي ارتكبتها الولايات المتحدة الأمريكية بحق الشعب اليمني أن تستخدم المدنيين في بنك أهدافها لعجزها عن تحقيق أي إنجازات عسكرية، وكوسيلة ضغط للاستسلام والرضوخ لها'.
وفيما يواصل العدو الأمريكي استهدافه الأحياء السكنية وقتله المتعمد للمدنيين اليمنيين بهدف الضغط عليهم لثنيهم عن موقفهم الإيماني المناصر لغزة، يتحمل الشعب اليمني تبعات قراره الإسنادي لغزة بكل إيمان وصبر واحتساب، مقدما قوافل الشهداء والجرحى انتصارا للقضية الفلسطينية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تحيا مصر
منذ ساعة واحدة
- تحيا مصر
التحرك الدبلوماسي السعودي في مدريد: دعم متجدد لحل الدولتين وإنهاء معاناة غزة
في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، شهدت العاصمة الإسبانية مدريد اجتماعًا موسعًا للجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة، برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، لبحث التطورات في دعم سعودي متواصل للقضية الفلسطينية أكد الأمير فيصل بن فرحان، خلال الاجتماع المنعقد في مدريد، التزام المملكة العربية السعودية بدعم الشعب الفلسطيني، مشددًا على أهمية تنفيذ حل الدولتين كسبيل لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وأشار إلى أن المملكة، بالتعاون مع فرنسا، تسعى لعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى في مقر الأمم المتحدة بنيويورك خلال يونيو المقبل، يهدف إلى دفع الجهود نحو إقامة دولة فلسطينية مستقلة. جهود دولية متضافرة شارك في اجتماع مدريد وزراء خارجية من دول عربية وإسلامية، بالإضافة إلى ممثلين عن دول أوروبية، حيث تم بحث سبل تنسيق الجهود الدبلوماسية لإنهاء الأعمال القتالية في غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع إلى سكان القطاع. كما تم التأكيد على ضرورة وقف الاستيطان الإسرائيلي، واحترام القانون الدولي، والعمل على إعادة إعمار غزة بالتعاون مع المجتمع الدولي. تأكيد على أهمية الاعتراف بالدولة الفلسطينية دعا المشاركون في الاجتماع المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات عاجلة للاعتراف بالدولة الفلسطينية، مؤكدين أن ذلك يعد خطوة أساسية نحو تحقيق السلام العادل والشامل. كما تم التأكيد على أهمية دعم الحكومة الفلسطينية، وتمكينها من أداء مهامها في جميع الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك قطاع غزة. تحضيرات لمؤتمر دولي في نيويورك تجري التحضيرات لعقد مؤتمر دولي في نيويورك خلال يونيو المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا، يهدف إلى دفع الجهود نحو تنفيذ حل الدولتين، وإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر ممثلون عن الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، بالإضافة إلى منظمات دولية وإقليمية. يأتي هذا التحرك الدبلوماسي في وقت تتصاعد فيه الحاجة الملحة لوقف إطلاق النار في غزة، في ظل تفاقم الأوضاع الإنسانية، وتزايد وتيرة العنف والتصعيد العسكري الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني. ويعكس الاجتماع في مدريد التزام المجتمع الدولي، بقيادة المملكة العربية السعودية، بدعم القضية الفلسطينية، والعمل على تحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.


وكالة نيوز
منذ 2 ساعات
- وكالة نيوز
'Need Needs': هل ستجد التاميل في سري لانكا إغلاق الحرب تحت Dissanayake؟
Mullivaikkal ، سري لانكا – على شاطئ في شمال شرق سري لانكا ، وضعت كريشنان أنجان جيفاراني بعض المواد الغذائية المفضلة لعائلتها على ورقة الموز. وضعت ساموسا ، مصاصات وزجاجة كبيرة من بيبسي بجانب الزهور وعصي البخور أمام صورة مؤطرة. كان Jeevarani واحدًا من الآلاف من التاميل الذين تجمعوا في 18 مايو للاحتفال بـ 16 عامًا منذ نهاية الحرب الأهلية الوحشية لسري لانكا في Mullivaikkal ، موقع المعركة النهائية بين الحكومة ونمور تحرير تاميل إيلام ، وهي جماعة منفصلة حتكت من أجل هوملاند تاميل. كما في الذكرى السنوية السابقة ، أشعلت التاميل هذا العام الشموع في ذكرى أحبائهم وعقدت لحظة من الصمت. ارتدى الناس ، الذين يرتدون ملابس أسود ، يحترمهم قبل حريق تذكاري وأكلوا Kanji ، القطرات التي يستهلكها المدنيون عندما كانوا محاصرين في Mullivaikkal وسط نقص في الطعام الحاد. كانت ذكريات هذا العام أول من يتجه في ظل الحكومة الجديدة التي يحملها اليساري أنورا كومارا ديساناياكي ، الذي تم انتخابه رئيسًا في سبتمبر ، ودفع آمال العدالة والإجابات المحتملة لمجتمع التاميل. يزعم مجتمع التاميل أن إبادة جماعية من المدنيين قد وقعت خلال المراحل النهائية للحرب ، قائلاً إن ما يقرب من 170،000 شخص قتلوا على أيدي القوات الحكومية. تضع تقديرات الأمم المتحدة الرقم في 40،000. وقد أكد ديساناياكي ، زعيم الحزب الماركسي جاناثا فيموكثي بيرامونا (JVP) ، الذي قاد نفسها إلى الانتفاضات العنيفة ضد الحكومة السريلانكية في السبعينيات والثمانينيات ، 'الوحدة الوطنية' وهدفها في مسح العنصرية. لقد قدم العديد من الوعود للناخبين التاميل قبل الانتخابات العام الماضي ، بما في ذلك الانسحاب من الأراضي التي تحتلها العسكرية في تاميل هارتلاندز والإفراج عن السجناء السياسيين. ولكن بعد ثمانية أشهر من انتخابه ، يتم الآن اختبار هذه الالتزامات – وبينما لا يزال هناك أيام مبكرة لإدارته ، يقول الكثيرون في مجتمع التاميل ما رأوه حتى الآن مختلط ، مع بعض التقدم ، ولكن أيضا خيبات الأمل. لا 'مناخ الخوف' ولكن لا 'تغيير حقيقي' أيضًا في مارس 2009 ، فقدت جيفاراني العديد من أفراد أسرتها ، بمن فيهم والديها وأختها وابنتها البالغة من العمر ثلاث سنوات عندما قامت قوات سريلانكية بقصر الخيام التي كانوا في مأوى ، بالقرب من مولييفايكال. قالت: 'لقد طهينا للتو وأكلنا وكنا سعداء'. 'عندما سقطت القذيفة كان الأمر كما كان لدينا استيقظنا من حلم'. دفن جيفاراني ، البالغة من العمر الآن 36 عامًا ، جميع أفراد أسرتها في مخبأ وغادرت المنطقة ، تحركاتها التي تمليها القصف حتى وصلت إلى مولييفايكال. في مايو 2009 ، دخلت هي وأفراد أسرتها الباقين على قيد الحياة إلى الأراضي التي يسيطر عليها الجيش. الآن ، بعد 16 عامًا ، حيث احتفلت هي وغيرها من التاميل السريلانكيين بأفراد أسرهم المفقودين ، قال معظمهم إن نصبهم التذكاريين قد أصيبت بتوقيت إلى حد كبير ، على الرغم من وجود تقارير عن تعطيل الشرطة حدث واحد في الجزء الشرقي من البلاد. كان هذا تباينًا من السنوات السابقة حملة حملة الدولة على مثل هذه الأحداث التذكارية. وقالت أمبيكا ساتكوناناثان ، محامية حقوق الإنسان والمفوض السابق للجنة الوطنية لحقوق الإنسان في سري لانكا ، في إشارة إلى الرؤساء السابقين ماهيندا و Gotabaya Rajapaksa ، بين الإخوة بين Sri Lanka لمدة 13 عامًا ما بين عام 2005 و 202. كان تحت قيادة ماهيندا راجاباكسا أن الجيش السريلانكي قد نفذ الاعتداءات الدموية النهائية التي أنهت الحرب في عام 2009 ، وسط مزاعم عن انتهاكات حقوق الإنسان. 'لكن هل تغير أي شيء بشكل جوهري (تحت إشراف ديساناياك)؟ ليس بعد' ، قال ساتكوناناثان. أشار ساتكوناناثان إلى استمرار استخدام الحكومة لقانون سري لانكا المثير للجدل للإرهاب (PTA) وقانون الجريدة الصادرة في 28 مارس للاستيلاء على الأراضي في موليفايكال كأمثلة إشكالية على وعود البضائع التي تم إلغاؤها في نقص واضح في شفافية. على الرغم من وعوده قبل الانتخابات ، إلا أن حكومة ديسبناياكي في وقت سابق من هذا الشهر نددت بمطالبات التاميل بأنها 'سرد كاذب'. في 19 مايو ، بعد يوم واحد من ذكرى التاميل ، حضر ديفراياكي أيضًا 'أبطال الحرب' للقوات المسلحة السريلانكية كضيف رئيسي ، بينما أعلنت وزارة الدفاع عن تعزيز عدد من الأفراد العسكريين والبحرية. في كلمته ، صرح Dissanayake أن 'الحزن لا يعرف أي عرق' ، مما يشير إلى موقف المصالحة ، بينما يشيد أيضًا بـ 'الأبطال الساقطين' للجيش الذين 'نكرم إلى الأبد في قلوبنا'. 'مشينا على جثث الميت' وقالت كاثيرافيلو سوورياكوماري ، المدير المتقاعد البالغ من العمر 60 عامًا ، إن الخسائر في مولييفايكال في عام 2009 كانت متطرفة لدرجة أننا 'اضطررنا إلى السير فوق جثث الموتى'. وقالت إن القوات الحكومية استخدمت الفسفور الأبيض خلال الحرب الأهلية ، وهي مطالبة أنكرت السلطات السريلانكية مرارًا وتكرارًا. على الرغم من أنه غير محظور بشكل صريح ، فإن العديد من العلماء القانونيين يفسرون القانون الدولي على أنه يحظر استخدام الفوسفور الأبيض – الكيميائية الحارقة يمكن أن تحرق الجلد إلى العظم – في المناطق المكتظة بالسكان. توفي زوج Sooriyakumari ، Rasenthiram ، أثناء هجوم بالقرب من Mullivaikkal أثناء محاولته حماية الآخرين. قالت: 'كان يرسل الجميع إلى المستودع. عندما أرسل الجميع وكان على وشك المجيء ، ضربت قذيفة شجرة ثم ارتدت وضربه ، وتوفي'. على الرغم من أن أعضائه الداخلية كانت تخرج ، 'رفع رأسه ونظر حولنا جميعًا ، ليرى أننا آمنون'. كان ابنها سبعة أشهر فقط. قالت: 'لم ير وجه والده'. تركت الحرب العديد من الأسر مثل Sooriyakumari بدون عائلات. لقد عانوا من نقص الطعام الحاد بعد عام 2022 في سريلانكا الأزمة الاقتصادية والارتفاع اللاحق في تكلفة المعيشة. 'إذا نجحنا ، هل سيأتي أي شخص ويتحقق منا؟' قال مانوهاران كاليموثو ، البالغ من العمر 63 عامًا ، الذي توفي ابنه في موليفيككال بعد مغادرته أحد المستودعات لتخفيف نفسه وضرب قذيفة. 'إذا كانوا (الأطفال الذين ماتوا في المراحل الأخيرة من الحرب) كانوا هنا ، لكانوا يعتنون بنا'. قالت كاليموثو إنها لا تعتقد أن الحكومة الجديدة ستقدم العدالة للتاميل ، قائلة: 'لا يمكننا تصديق ذلك إلا عندما نراه'. 'لا مساءلة' وقالت Sooriyakumari أيضًا إنها لا تعتقد أن أي شيء سيتغير بموجب الإدارة الجديدة. 'كان هناك الكثير من الكلام ولكن لا يوجد أي إجراء. لم يتم وضع أسس ، فكيف يمكننا تصديقهم؟' أخبرت الجزيرة. 'لقد فهم الكثير من الشعب السنهالي هذه الأيام آلامنا ومعاناتنا ويدعموننا … لكن الحكومة ضدنا'. كما أعربت عن شكوكها في حزب JVP من Dissanayake وتاريخ العنف ، قائلة إنها ومجتمع التاميل الأوسع 'كانت خائفة من JVP من قبل'. وقد دعم الحزب حكومة راجاباكسا عندما سحق الجيش الحركة الانفصالية التاميل. وقال ساتكوناناثان إن سجل حافل في JVP أظهر 'لقد دعموا Rajapaksas ، وكانوا مؤيدين للحرب ، وكانوا معاديين للتلف ، ومجتمع معادي للدوليات ، كانوا جميعًا معاديين ، وكلهم اعتبروا جميعهم يتآمرون ضد سري لانكا'. اعترفت بأن الحزب كان يسعى لإظهار أنه 'تطور إلى منصب أكثر تقدمية ولكن عملهم لا يقل عن الخطاب'. على الرغم من أن حكومة Dissanayake أعلنت عن خطط لإثبات لجنة الحقيقة والمصالحة ، إلا أنها رفضت قرار مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بشأن المساءلة عن جرائم الحرب ، مثل الحكومات السابقة. قبل الانتخابات الرئاسية ، قال Dissanayake إنه لن يسعى لمقاضاة المسؤولين عن جرائم الحرب. وقال ساتكوناناثان لـ AL Jazerera ، 'بشأن المساءلة عن انتهاكات زمن الحرب ، لم يتحركوا على الإطلاق' ، مشيرًا إلى رفض الحكومة للتفاعل مع مشروع المساءلة في سري لانكا الأمم المتحدة (SLAP) ، والذي تم إنشاؤه لجمع أدلة على جرائم الحرب المحتملة. 'أحبهم أن يثبتوا لي خطأ.' كما غيرت الحكومة مرارًا وتكرارًا موقفها من التعديل الثالث عشر للدستور السريلانكي ، الذي يعد بسلطات نقل إلى مناطق تاميل أطول في الشمال والشرق. قبل الانتخابات الرئاسية ، قال Dissanayake إنه دعم تنفيذها في الاجتماعات مع أحزاب التاميل ، لكن الحكومة لم تحدد خطة واضحة لهذا ، حيث رفضها الأمين العام لـ JVP على أنها غير ضرورية بعد الانتخابات الرئاسية بعد فترة وجيزة. 'نحن بحاجة إلى إجابات' وقال ثياجي روان باحث في جنوب آسيا في منظمة العفو الدولية: 'منذ ستة أشهر من التوصل إلى منصبه ، لا يوجد أي مؤشر على خطة الحكومة الجديدة أو نية معالجة المظالم الأكثر إلحاحًا في التاميل المتضررين من الحرب'. 'والحقيقة حول الخصائص التي اختفت قسراً على جدول أعمال تلك الموجودة في الشمال والشرق.' ومع ذلك ، فإن بعضها ، مثل Krishnapillai Sothilakshmi ، البالغ من العمر 48 عامًا ، لا يزال يأمل. اختفت زوج سوثيلاكشمي سنتفيل بالقوة في عام 2008. وقالت إنها تعتقد أن الحكومة الجديدة ستعطيها إجابات. تقرير عام 2017 صادر عن منظمة العفو الدولية (PDF) تقدر أن ما بين 60،000 و 100000 شخص قد اختفوا في سري لانكا منذ أواخر الثمانينات. على الرغم من أن سري لانكا أنشأت مكتبًا للأشخاص المفقودين (OMP) في عام 2017 ، إلا أنه لم يكن هناك تقدم واضح منذ ذلك الحين. 'نحن بحاجة إلى إجابات. هل هم على قيد الحياة أم لا؟ نريد أن نعرف' ، قال Sothilakshmi. لكن بالنسبة إلى جيفاراني ، تبكي على الشاطئ وهي تنظر إلى صورة لابنتها نيل البالغة من العمر ثلاث سنوات ، فقد فات الأوان على أي أمل. تنمو أشجار النخيل فوق قبر عائلتها ، ولم تعد قادرة على تحديد المكان المحدد الذي دفنوا فيه.


وكالة نيوز
منذ 2 ساعات
- وكالة نيوز
'الأونروا': مخطط المساعدات 'الإسرائيلية' الأمريكية بغزة مقدمة لنكبة ثانية وكالة شمس نيوز الإخبارية – Shms News
شمس نيوز – متابعة حذر المفوض العام لـ'وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين – الأونروا'، فيليب لازاريني، من أن المخطط الأمريكي 'الإسرائيلي' لتوزيع المساعدات بقطاع غزة قد يشكل مقدمة لنكبة فلسطينية ثانية. ووصف لازاريني المخطط بأنه يمثل 'أداة للتهجير القسري' ويرقى إلى 'جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية بموجب القانون الدولي'. وقال لازاريني في مقابلة مع موقع 'ميدل إيست آي' البريطاني، الجمعة، إن 'مخطط نتنياهو للسيطرة الكاملة على غزة (الذي أعلنه مؤخرا)، إلى جانب المخطط الإسرائيلي الأمريكي الجديد لتوزيع المساعدات على القطاع يبدوان مقدمة لنكبة فلسطينية ثانية'. وأضاف أن هذا المخطط 'يبدو جزءا من نية الجيش الإسرائيلي تهجير السكان من شمال قطاع غزة إلى جنوبه'. وعبّر لازاريني عن رفضه القاطع لأي محاولات تهدف إلى استبدال نظام توزيع المساعدات بغزة التابع للأمم المتحدة، مؤكدا أن 'أي منظمة تحترم المبادئ الإنسانية لا يمكن أن تقبل بمخطط كهذا'. وأوضح: 'مع النظام الجديد لتوزيع المساعدات، يُطلب من الناس الانتقال إلى 4 مواقع محددة في جنوب القطاع للحصول على المساعدات، مما يجبرهم على مغادرة أماكنهم الأصلية، ويحول نظام التوزيع إلى أداة تهجير قسري'. وشدد لازاريني على أن هذا المخطط 'لا يتوافق مع المبادئ الإنسانية الأساسية، كالاستقلالية والنزاهة، بل والإنسانية أيضا'. وترتكب 'إسرائيل' بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.