
القوى النووية العالمية: الدول المالكة للأسلحة النووية وترتيبها
يحتفظ العالم بترسانات نووية ضخمة، تتفاوت في قوتها وانتشارها بين عدة دول. هناك خمس دول تُعرف بأنها المالكة الأصلية للأسلحة النووية، وهي الولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، والمملكة المتحدة، حيث تلتزم هذه الدول بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، التي تهدف إلى الحد من انتشار هذا النوع من السلاح وتحقيق تقدم نحو نزع السلاح النووي عبر مفاوضات دولية.
إلى جانب هذه الدول، قامت الهند وباكستان بتطوير قدراتهما النووية دون الانضمام إلى المعاهدة، فيما انسحبت كوريا الشمالية منها عام 2003، وأجرت اختبارات نووية منذ عام 2006. أما إسرائيل، فلم تعلن رسمياً امتلاكها للأسلحة النووية، إلا أن تقارير دولية تؤكد امتلاكها لترسانة نووية غير معلنة.
أما إيران، فهي تؤكد أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية، رغم أن تخصيب اليورانيوم وصل إلى مستويات قريبة من الاستخدام العسكري، وفق تقارير استخباراتية أميركية.
وبحسب بيانات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، فإن عدد الرؤوس النووية التي تمتلكها الدول التسع حتى يناير 2025 جاء على النحو التالي:
روسيا: 4309 رأساً نووياً
الولايات المتحدة: 3700 رأس
الصين: 600 رأس
فرنسا: 290 رأساً
المملكة المتحدة: 225 رأساً
الهند: 180 رأساً
باكستان: 170 رأساً
إسرائيل: 90 رأساً
كوريا الشمالية: 50 رأساً
تعكس هذه الأرقام المشهد النووي العالمي، حيث تستمر التحديات المتعلقة بالحد من انتشار الأسلحة النووية وتعزيز الأمن الدولي.
الأسلحة النووية
الأمن الدولي
الترسانة النووية
معاهدة عدم الانتشار
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
احذر! 10 مضاعفات صحية قد تصيبك بسبب ارتفاع السكر في الدم

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 19 دقائق
- وكالة الصحافة اليمنية
مغامرة إيران باستهداف قواعد أمريكا في الشرق الأوسط.. الطريق الأقرب لخنق واشنطن استراتيجيًا
تقرير/وكالة الصحافة اليمنية// تتخذ المواجهة بين الاحتلال الإسرائيلي والجمهورية الإسلامية الإيرانية، نهجًا تصاعديًا في الصراع القائم بينهما منذ قيام الثورة الإسلامية والذي بلغ ذروته مطلع الأسبوع الجاري، عندما وجه الاحتلال ضربات جوية داخل العمق الإيراني، واستهدف منشآت نووية وقتل قيادات بارزة وعلماء ذرة في قصف مباغت على العاصمة طهران. التوقعات الإسرائيلية بشل قدرات حرس الثورة الإسلامية في إطار استراتيجية الصدمة، تلاشت في نفس اليوم، بعد أن رتبت القيادة الإيرانية أوراقها سريعًا، وأصدرت جملة تعيينات جديدة، حفاظًا على التوازن الذي أرادت 'إسرائيل' تحطيمه بضربة استباقية أولى. تدرك إيران جيدًا أن الاحتلال الإسرائيلي، لا يتصرف بمفرده، وأن البدء بخوض الحرب، هي رغبة إسرائيلية – أمريكية بعد التعنت الأمريكي في المفاوضات التي جرت بينهما في مسقط وروما. الإدارة الأمريكية منحت إيران فرصة 60 يومًا لإعادة تخصيب اليورانيوم عند الرقم 'صفر'، فيما ردت طهران بأنها لن تخضع لهذا الابتزاز وأن من حقها تطوير قدراتها النووية السلمية، وخلال المفاوضات كان رئيس وزراء الاحتلال، يُهدد بضرب إيران، بحجة أنها أفشلت المفاوضات وتمردت على شروط واشنطن، وفيما كانت المفاوضات تتجه نحو جولة سادسة في مسقط، خلطت طائرات 'إسرائيل' الأوراق وبعثرت آمال الخروج باتفاق يضمن حق إيران في المضي قدمًا في برنامجها. تتسع المعركة الآن، القصف متبادل بشكل يومي، أمريكا تدعم 'إسرائيل' استخباراتيًا، وتزود طائراتها بالوقود؛ إلا أن مهمتها الفعلية لم تبدأ بعد. إيران تدرك النوايا الأمريكية تجاه نظامها الثوري وبرنامجها النووي ونفوذها في المنطقة، وتؤكد استعدادها للرد بقوة؛ لكن السؤال الذي يفرض نفسه وسط النار، لماذا تنتظر طهران الطلقة الأمريكية نحوها، ولماذا لا تكون الضربة الاستباقية لقواعد واشنطن في الشرق الأوسط، إيرانية المنطلق. استراتيجية الحروب الأمريكية المؤشرات التي لا تخفى على إيران، أو مراقبي الوضع في المنطقة، أن المشاركة الأمريكية المعلنة في الحرب، مسألة وقت، وهي استراتيجية لطالما نفذها الجيش الأمريكي في معظم حروبه (الحلفاء يمهدون، ثم تحصد واشنطن الثمرة). بحسب وسائل إعلامية أمريكية وعبرية، يُصعد البنتاجون من استعداده العسكري في الشرق الأوسط، ووفقاً لموقع The Aviationist المتخصص، فإن أسرابًا من مقاتلات إف-22 رابتور وإف-35 لايتنينغ 2 في طريقها بالفعل إلى المنطقة، وذلك بعد ما وصفه وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث بـ'تعزيز الوضع الدفاعي في المنطقة'. في المحيط الهندي، وتحديدًا في قاعدة 'دييغو غارسيا' ، القريبة من إيران تتمركز القاذفات الأمريكية بي 52، وهذا التهديد الذي يستهدف المنشآت النووية الإيرانية، ألحقه الرئيس الأمريكي ترامب أمس الثلاثاء، بتصريح نشره في منصة 'تروث سوشيال' هدد فيه باغتيال السيد علي خامنئي. وبصرف النظر عن مدى صدق ترمب المعروف بكثرة الكذب واستغلال الحرب النفسية، فإن هذا التصريح إعلان حرب أمريكي صريح، وتأكيد على أن واشنطن تريد الذهاب بالحرب إلى أبعد مدى.. فماذا تنتظر إيران؟ ورقة ضغط إيرانية في المقابل، يأتي تهديد إيران باستهداف 'القواعد الأمريكية' بمثابة ورقة ضغط، إذا ما شاركت واشنطن في الحرب أو شن أي هجوم عليها. ومع أن أمريكا الداعم الرئيسي للاحتلال في المعركة الحالية، وكل المؤشرات تقود إلى طريق التدخل الأمريكي المباشر، تحافظ طهران على صيغة التهديد للمناورة وخلق حالة تشويش لدى خصومها، وتأكيد بأن الحرس الثوري قادر على إلحاق الضرر بهذه القواعد، كما حصل عقب اغتيال قائد فيلق القدس الشهيد قاسم سليماني، حين ضربت الصواريخ الإيرانية قاعدة 'عين الأسد' في العراق عام 2020. في هذا الشأن، قالت صحيفة ' نيويورك تايمز' إن إيران جهزت صواريخ ومعدات عسكرية أخرى لشن ضربات على قواعد أميركية في الشرق الأوسط إذا انضمت إلى 'إسرائيل' في حربها على طهران. الصحيفة نقلت عن مسؤولين أمريكيين قولهم أنهم اطلعوا على تقارير استخباراتية، تفيد بأن البدء بهجوم أمريكي، سيضطر إيران إلى زرع ألغام في مضيق هرمز وضرب القواعد الأمريكية، ليؤكد تقرير إيراني صحة ذلك. في المقابل، أقر مسؤولان إيرانيان بأن البلاد ستهاجم القواعد الأميركية في الشرق الأوسط، بدءً من تلك الموجودة في العراق، إذا انضمت الولايات المتحدة إلى الحرب. إذن ما الذي يمنع طهران من توجيه ضربة استباقية للقواعد الأمريكية، طالما أن التدخل الأمريكي ضدها مرهون بقرار من البيت الأبيض، الذي يبدو أنه لن يتأخر في إصداره، إلا في حالة قبولها بالشروط الأمريكية، وهي شروط أغلق السيد خامنئي الباب أمامها من خلال رفضه تهديدات ترامب ووصفها بالسخيفة. على أرض الواقع، تمتلك إيران ترسانة صواريخ باليستية، وصواريخ كروز وطائرات مسيرة، حيث تمتلك طهران، أجيالاً جديدة من صواريخ أكثر دقة وخفة ورؤوسًا حربية متعددة، بعض هذه الصواريخ تعمل بالوقود الصلب مما يزيد من قوة الدفع ويقلل من وقت التحضير للإطلاق. وفي النطاق العسكري، تنتشر القواعد الأمريكية في دول خليجية، مثل البحرين – قطر – الإمارات، وهي دول تقع في مرمى الاستهداف الإيراني. قواعد أمريكا في المنطقة تتوزع القوات الأمريكية في أكثر من 19 موقعًا في ما يسميه الغرب بـ 'الشرق الأوسط'، ثمانية منها تعتبر قواعد دائمة، والقواعد الأقرب للصواريخ الإيرانية هي: قاعدة العديد الجوية في قطر، وقاعدة الظفرة الجوية في الإمارات، والقواعد البحرية الأمريكية في البحرين: مقر الأسطول الخامس الأمريكي، وقاعدة عين الأسد الجوية في العراق، بالإضافة إلى معسكر عريفجان في الكويت، وقاعدة موفق السلطي الجوية في الأردن، والقواعد في سوريا (مثل التنف وعين عيسى). إذا لم تباغت إيران هذه القواعد بضربات استباقية، فإنها قد تقع بين كماشتي واشنطن وحلف والناتو، بعد استنزافها عسكريًا واستهلاك عدد كبير من صواريخها الباليستية، ما قد يدفعها لاحقًا إلى تقديم التنازلات، وأي تنزلات ترضي الغرب غير 'تغيير النظام' وتبعات ذلك على الكثير من الجوانب السياسية في إيران ومحيطها والمنطقة بكلها. يمكن القول أن توجيه ضربة استباقية إلى قواعد أمريكا في الخليج مهما كان تأثيرها على المنطقة؛ إلا أن ذلك سيخلق حالة ردع متوازن والعودة إلى طاولة المفاوضات من مصدر قوة، شريطة الدخول في المغامرة؛ كون النتائج السيئة تكمن في السلوك المتردد، خاصة إذا كنت تمتلك أوراق اللعب خلف وأمام الكواليس. مواجهة صنعاء لـ واشنطن تستطيع إيران استلهام نتائج المعركة بين صنعاء وواشنطن سواء في البحر الأحمر أو في استهداف صنعاء والمحافظات التابعة للمجلس السياسي إسنادا للاحتلال الإسرائيلي، فما حدث أن الجرأة اليمنية زلزلت الهيبة الأمريكية لحاملات الطائرات التي تناوبت على التواجد في البحرين الأحمر والعربي، ما تسبب في انتكاسة للبحرية الأمريكية وفرار 'ترومان' إلى قواعدها في أمريكا. لولا هذه الجراءة والاستبسال والصبر، ومواصلة استهداف البوارج الأمريكية وقصف 'تل ابيب' معًا، لكانت الأهداف التي رسمها الاحتلال لواشنطن، قد تحققت. استراتيجية صنعاء، في مواجهة أمريكا – إسرائيل، نجحت في تقليص التأثير إلى اقصى مدى، وأربكت الإدارة الأمريكية، وهو ما يعني أن مواجهة أمريكا تحتاج إلى البدء باستهدافها، ثم تحطيم صورتها أمام العالم عندما تفشل.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
القوى النووية العالمية: الدول المالكة للأسلحة النووية وترتيبها
يحتفظ العالم بترسانات نووية ضخمة، تتفاوت في قوتها وانتشارها بين عدة دول. هناك خمس دول تُعرف بأنها المالكة الأصلية للأسلحة النووية، وهي الولايات المتحدة، روسيا، الصين، فرنسا، والمملكة المتحدة، حيث تلتزم هذه الدول بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، التي تهدف إلى الحد من انتشار هذا النوع من السلاح وتحقيق تقدم نحو نزع السلاح النووي عبر مفاوضات دولية. إلى جانب هذه الدول، قامت الهند وباكستان بتطوير قدراتهما النووية دون الانضمام إلى المعاهدة، فيما انسحبت كوريا الشمالية منها عام 2003، وأجرت اختبارات نووية منذ عام 2006. أما إسرائيل، فلم تعلن رسمياً امتلاكها للأسلحة النووية، إلا أن تقارير دولية تؤكد امتلاكها لترسانة نووية غير معلنة. أما إيران، فهي تؤكد أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية، رغم أن تخصيب اليورانيوم وصل إلى مستويات قريبة من الاستخدام العسكري، وفق تقارير استخباراتية أميركية. وبحسب بيانات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، فإن عدد الرؤوس النووية التي تمتلكها الدول التسع حتى يناير 2025 جاء على النحو التالي: روسيا: 4309 رأساً نووياً الولايات المتحدة: 3700 رأس الصين: 600 رأس فرنسا: 290 رأساً المملكة المتحدة: 225 رأساً الهند: 180 رأساً باكستان: 170 رأساً إسرائيل: 90 رأساً كوريا الشمالية: 50 رأساً تعكس هذه الأرقام المشهد النووي العالمي، حيث تستمر التحديات المتعلقة بالحد من انتشار الأسلحة النووية وتعزيز الأمن الدولي. الأسلحة النووية الأمن الدولي الترسانة النووية معاهدة عدم الانتشار شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق احذر! 10 مضاعفات صحية قد تصيبك بسبب ارتفاع السكر في الدم


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
إسرائيل تمطر طهران بـ50 طائرة مقاتلة.. أعنف غارات تستهدف العمق النووي والصاروخي
إسرائيل تمطر طهران بـ50 طائرة مقاتلة.. أعنف غارات تستهدف العمق النووي والصاروخي حشد نت - وكالات في تصعيد غير مسبوق، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن شن موجة جديدة من الضربات الجوية المكثفة داخل الأراضي الإيرانية، مستهدفاً أكثر من 40 موقعًا للبنية التحتية الصاروخية ومخازن الأسلحة ومواقع عسكرية أخرى. وقال بيان للجيش الإسرائيلي إن طائراته المقاتلة نفذت سلسلة غارات على منشآت حيوية في طهران، بينها موقع لإنتاج أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في تخصيب اليورانيوم، وعدد من مرافق تصنيع الأسلحة، بما في ذلك مركّبات الصواريخ الباليستية وأنظمة الدفاع الجوي. وأضاف البيان أن العملية نُفذت بدقة استخباراتية عالية بمشاركة أكثر من 50 طائرة حربية. كما تم اعتراض 7 طائرات مسيرة إيرانية حاولت اختراق الأجواء الإسرائيلية خلال الساعات الماضية. وفي السياق ذاته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عبر منصة "إكس": "إعصار يجتاح طهران.. رموز القوة تنهار، والسكان يفرون، وسقوط الديكتاتوريات بدأ"، في إشارة إلى تسارع الانهيارات في الداخل الإيراني على حد وصفه. وكان كاتس قد وجّه تحذيراً مباشراً للمرشد الإيراني علي خامنئي أمس الثلاثاء، متوعدًا بالمزيد من الردود العسكرية إذا استمرت إيران في قصفها الصاروخي. وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان إسرائيل أن إيران تقترب من إنتاج سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران بشدة، مؤكدة تمسكها بحقها في امتلاك برنامج نووي سلمي بصفتها دولة موقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي. من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن العمليات العسكرية لن تتوقف حتى تتخلى إيران عن مشروعها النووي، بينما أشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إمكانية إنهاء الهجمات إذا وافقت طهران على فرض قيود مشددة على تخصيب اليورانيوم. وبحسب إحصائيات أولية، قُتل حتى الآن 224 شخصاً في إيران، معظمهم من المدنيين، جراء القصف الإسرائيلي، فيما قُتل نحو 24 إسرائيلياً، وأُصيب أكثر من 1300 آخرين منذ اندلاع المواجهة العسكرية الجمعة الماضية.