logo
دكتورة تحذر من التهويل والتشخيص الخاطئ في أقسام الطوارئ بعدن

دكتورة تحذر من التهويل والتشخيص الخاطئ في أقسام الطوارئ بعدن

الأمناء ١٩-٠٤-٢٠٢٥

قالت الدكتورة أنهار فيصل، إن ما تشهده مدينة عدن من انتشار الحُميات يتطلب وعيًا طبيًا مسؤولًا، وحذرًا كبيرًا في التعامل مع المرضى، خصوصًا من قبل الكوادر الطبية في أقسام الطوارئ، داعية إلى عدم تخويف المواطنين أو التشخيص العشوائي للأمراض دون دلائل دقيقة.
وحذرت الدكتورة أنهار من خطورة ما وصفته بـ"التهويل الطبي" في تشخيص حالات الحُمى المنتشرة، مشيرة إلى أن فحص الدم الكامل (CBC) وحده لا يكفي للحكم على حالة المريض بأنه مصاب بهبوط في المناعة أو التهاب في الدم.
وأكدت أن عدد كريات الدم البيضاء والمعدل الطبيعي للصفائح الدموية وحدها لا يمكن اعتبارها مؤشرات حاسمة لتشخيص حالات حرجة، موضحة أن ارتفاع أو انخفاض هذه المؤشرات لا يعني بالضرورة وجود مرض معين، بل يستدعي البحث عن السبب بشكل علمي ودقيق.
وأشارت إلى أن الفنيين في المختبرات لا يحق لهم تقديم تشخيصات أو تخويف المرضى وأسرهم، مؤكدة أن مهمتهم تقتصر على تقديم نتائج الفحوصات دون تعليقات تشخيصية.
وأضافت الدكتورة أنهار: "لا يجوز صرف مضادات حيوية وريدية لمريض لا يعاني من استفراغ أو أعراض واضحة تستدعي ذلك، وإن لزم الأمر فيُفضّل إعطاؤها عن طريق الفم، لا عبر الوريد دون مبرر".
ودعت إلى ضرورة التوقف عن استخدام "الكانيولا" بشكل عشوائي، قائلة إن انتشارها في أيدي المواطنين بات كأنه "إكسسوار"، بينما هي في الواقع تحمل خطورة كبيرة عند بقائها لفترة طويلة أو التنقل بها دون إشراف طبي.
وطالبت كافة الأطباء والعاملين في القطاع الصحي بـ"التمهّل قبل التشخيص، والرفق بالمرضى، والابتعاد عن إثارة الذعر بين الناس"، مشددة على أهمية نشر المعلومة الصحيحة بدلًا من ترويج الخوف بين الأهالي.
واختتمت حديثها برسالة مباشرة إلى زملائها الأطباء: "أطباء الطوارئ.. رفاق مهنتي.. رفقًا بالمرضى، لا تُشخّصوا قبل أن تتحرّوا، ولا تُرعبوا قبل أن تتأكدوا".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما حقيقة وفاة ليلى طاهر؟
ما حقيقة وفاة ليلى طاهر؟

عكاظ

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • عكاظ

ما حقيقة وفاة ليلى طاهر؟

تابعوا عكاظ على تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي أخيراً، أخباراً عن وفاة الفنانة المصرية ليلى طاهر. وفي مداخلة هاتفية لبرنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، الذي تقدمه الإعلاميتان منى عبدالغني ومها بهنسي عبر قناة CBC، طمأنت الفنانة عزة لبيب، زوجة ابن ليلى طاهر، جمهور ومحبي الفنانة الكبيرة على حالتها الصحية، مؤكدة أن كل ما تردد أخيرًا عن تعرضها لأزمة صحية أو وفاتها، لا أساس له من الصحة. وأوضحت عزة أن ليلى طاهر كانت تحتفل معهم بعيد شم النسيم في منزلها وسط أجواء عائلية مليئة بالبهجة، لافتة إلى أن الفنانة تفضل الابتعاد عن الأضواء حاليًا، إلا أنها تبتهج كثيرًا بالمكالمات الهاتفية التي تتلقاها من محبيها وجمهورها. أخبار ذات صلة وأشارت عزة إلى أن ليلى طاهر تعيش حياتها بشكل طبيعي، حيث تخرج معهم في مناسبات اجتماعية وتقضي أوقاتها بسعادة، مستنكرة الشائعات التي انتشرت حول وفاتها أو تعرضها لأزمات صحية خطيرة، مؤكدة أن مثل هذه الأخبار الكاذبة تصيب المحيطين بها بالحزن والصدمة. وكشفت عزة لبيب بأن ليلى طاهر قررت اعتزال التمثيل قبل أربع سنوات، بعد أن لاحظت عدم تلقيها عروضًا لأدوار تليق بتاريخها الفني الكبير. الفنانة المصرية ليلى طاهر.

دكتورة تحذر من التهويل والتشخيص الخاطئ في أقسام الطوارئ بعدن
دكتورة تحذر من التهويل والتشخيص الخاطئ في أقسام الطوارئ بعدن

الأمناء

time١٩-٠٤-٢٠٢٥

  • الأمناء

دكتورة تحذر من التهويل والتشخيص الخاطئ في أقسام الطوارئ بعدن

قالت الدكتورة أنهار فيصل، إن ما تشهده مدينة عدن من انتشار الحُميات يتطلب وعيًا طبيًا مسؤولًا، وحذرًا كبيرًا في التعامل مع المرضى، خصوصًا من قبل الكوادر الطبية في أقسام الطوارئ، داعية إلى عدم تخويف المواطنين أو التشخيص العشوائي للأمراض دون دلائل دقيقة. وحذرت الدكتورة أنهار من خطورة ما وصفته بـ"التهويل الطبي" في تشخيص حالات الحُمى المنتشرة، مشيرة إلى أن فحص الدم الكامل (CBC) وحده لا يكفي للحكم على حالة المريض بأنه مصاب بهبوط في المناعة أو التهاب في الدم. وأكدت أن عدد كريات الدم البيضاء والمعدل الطبيعي للصفائح الدموية وحدها لا يمكن اعتبارها مؤشرات حاسمة لتشخيص حالات حرجة، موضحة أن ارتفاع أو انخفاض هذه المؤشرات لا يعني بالضرورة وجود مرض معين، بل يستدعي البحث عن السبب بشكل علمي ودقيق. وأشارت إلى أن الفنيين في المختبرات لا يحق لهم تقديم تشخيصات أو تخويف المرضى وأسرهم، مؤكدة أن مهمتهم تقتصر على تقديم نتائج الفحوصات دون تعليقات تشخيصية. وأضافت الدكتورة أنهار: "لا يجوز صرف مضادات حيوية وريدية لمريض لا يعاني من استفراغ أو أعراض واضحة تستدعي ذلك، وإن لزم الأمر فيُفضّل إعطاؤها عن طريق الفم، لا عبر الوريد دون مبرر". ودعت إلى ضرورة التوقف عن استخدام "الكانيولا" بشكل عشوائي، قائلة إن انتشارها في أيدي المواطنين بات كأنه "إكسسوار"، بينما هي في الواقع تحمل خطورة كبيرة عند بقائها لفترة طويلة أو التنقل بها دون إشراف طبي. وطالبت كافة الأطباء والعاملين في القطاع الصحي بـ"التمهّل قبل التشخيص، والرفق بالمرضى، والابتعاد عن إثارة الذعر بين الناس"، مشددة على أهمية نشر المعلومة الصحيحة بدلًا من ترويج الخوف بين الأهالي. واختتمت حديثها برسالة مباشرة إلى زملائها الأطباء: "أطباء الطوارئ.. رفاق مهنتي.. رفقًا بالمرضى، لا تُشخّصوا قبل أن تتحرّوا، ولا تُرعبوا قبل أن تتأكدوا".

تحاليل طبية لا تحتاج إلى صيام.. الدكتور خالد النمر يوضح التفاصيل
تحاليل طبية لا تحتاج إلى صيام.. الدكتور خالد النمر يوضح التفاصيل

صحيفة سبق

time٠٩-٠٢-٢٠٢٥

  • صحيفة سبق

تحاليل طبية لا تحتاج إلى صيام.. الدكتور خالد النمر يوضح التفاصيل

كشف استشاري وأستاذ أمراض القلب الدكتور خالد النمر؛ أن هناك عديداً من التحاليل الطبية التي يمكن إجراؤها دون الحاجة إلى الصيام، مشيراً إلى أن البعض يعتقد خطأً أن جميع الفحوصات تتطلب الامتناع عن الطعام ساعات طويلة. وأوضح، أن من بين هذه التحاليل اختبار وظائف الغدة الدرقية؛ الذي يقيس مستويات الهرمونات المسؤولة عن تنظيم عمليات الأيض في الجسم، إضافة إلى تحليل السكر التراكمي الذي يعكس متوسط مستويات السكر في الدم خلال الأشهر الثلاثة الماضية دون تأثره بالطعام قبل الفحص. وأضاف، أن قياس نسبة الكوليسترول الضار LDL لم يعد يشترط الصيام في معظم الحالات وفقاً لأحدث التوصيات الطبية، كما أن تحليل صورة الدم الكاملة CBC، الذي يكشف عن مؤشرات مثل نسبة الهيموجلوبين وعدد كريات الدم الحمراء والبيضاء، لا يتطلب الامتناع عن الأكل. وشملت القائمة أيضاً تحاليل وظائف الكُلى التي تقيس مدى كفاءة الكُليتَيْن في تصفية الفضلات من الدم، إضافة إلى تحليل البول الذي يساعد على الكشف عن الالتهابات وأمراض الجهاز البولي، فضلاً عن تحاليل وظائف الكبد التي تقيّم صحة الكبد ومدى قيامها بوظائفها الحيوية، وتحليل فيتامين (د) الذي يُستخدم لتحديد مستويات الفيتامين في الجسم وتأثيره على صحة العظام. وأشار "النمر"؛ إلى أن الصيام يكون ضرورياً في بعض التحاليل الأخرى، مثل سكر الدم الصائم، والدهون الثلاثية، حيث يتأثر مستواهما بتناول الطعام، مؤكداً أهمية استشارة الطبيب قبل إجراء أيّ فحصٍ طبي لمعرفة المتطلبات الخاصّة به والتأكّد من دقة النتائج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store