
«الأمن السيبراني»: المحتال يلجأ إلى اختيار أساليب ذكية لسرقة البيانات
أشار المجلس،عبر حسابه الرسمي على مواقع التواصل، إلى أن «الهندسة الاجتماعية تبدأ بثقة مزيّفة وتنتهي بسرقة معلوماتك وبياناتك»، داعياً إلى التأكد دائماً من هوية الأشخاص الذين يتم التواصل معهم في العمل أو على الصعيد الشخصي، وعدم مشاركة المعلومات والبيانات الشخصية مع أحد، لأنها قد تكون سبباً لاختراق الحسابات الخاصة بالمستخدم.
وأوضح أن المحتال يلجأ إلى اختيار أساليب ذكية للإيقاع بالضحية وسرقة بياناته، لافتاً إلى أن 4% فقط من ضحايا الاحتيال في العالم تمكنوا من استعادة خسائرهم، فيما تعرض 47% من ضحايا الاحتيال الإلكتروني في العالم للخداع أثناء التسوق عبر الإنترنت، مؤكداً ضرورة التأكد من هوية كل شخص قبل مشاركة معلوماتك عبر الهاتف أو أي وسيلة تواصل اجتماعي.
وأشار إلى أن التصيد الإلكتروني يركز على استغلال مشاعر الخوف والإلحاح، والثقة في غير محلها، داعياً إلى عدم الوقوع في الفخ والتفكير، والتحقق، والإبلاغ، وعدم منح المحتال فرصة لسرقة معلوماتك، مؤكداً أن المحتالين يعتمدون على «الهندسة الاجتماعية» لاستغلال نقاط ضعفك ودفعك للكشف عن بياناتك الشخصية بطرق
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
قصص مؤلمة
رسائل عدة تلقيتها تعليقاً على المقال السابق، حول التغير المقلق في سلوكيات الأبناء خصوصاً المراهقين نتيجة تأثرهم بنماذج يعتبرونها ناجحة على منصات التواصل الاجتماعي. النجاح يقاس من وجهة نظر كثير من الصغار بما يحققه قدواتهم على تلك المنصات من ثراء وشهرة، ولا عجب أن نجد آباء يشجعون أطفالهم على اقتحام هذا العالم، واستغلالهم في محتوى لا يناسب أعمارهم طمعاً في المال السهل السريع. الوضع مربك وصعب ومعقد، ولاشك أن دولة الإمارات تعد نموذجاً رائعاً، سواء في الرصد والمتابعة أو تطبيق إجراءات وسن تشريعات توفر الحماية الكاملة للأطفال، وتحد من تأثير هذه المنصات على ثقافة المجتمع وعاداته وتقاليده الرصينة. شعرة رقيقة صارت تفصل بين حقوق الأبناء والمساحة التي يجب أن تتاح لهم للتعبير عن أنفسهم والتصرف بحرية، وبين سلطة الآباء في تقويمهم وتهذيبهم حال جنوحهم أو انحرافهم عن المسار الأخلاقي للأسرة والمجتمع. يجب أن نعترف بأن هناك تأثراً واضحاً بثقافات أجنبية تقلص من صلاحيات الآباء، وشكا لي أصدقاء من أن أبناءهم (ذكوراً وإناثاً) يجادلونهم أحياناً بحجج قانونية، ويتذمرون من تدخل ذويهم في شؤونهم الخاصة. لقد انضمت دولة قطر أخيراً إلى قائمة البلدان التي حظرت لعبة «روبلوكس الشهيرة» بعد أن رصدت تأثيرها السلبي على الأطفال، وتحولها إلى مجتمعات رقمية يتسلل إليها أشخاص بالغون يمثلون تهديداً على الصغار، فضلاً عن دورها الواضح في تشكيلهم نفسياً وسلوكياً بصورة مقلقة. وبحسب تحقيق مشترك أجرته صحيفة «الغارديان» البريطانية وشركة أبحاث متخصصة في السلوك الرقمي، فإن هناك أخطاراً عدة يتعرض لها الأطفال على تلك المنصة التي تستقطب عشرات الملايين حول العالم، من بينها صعوبة الرقابة على المحتوى، وعدم قدرة الأهل على التمييز بين المحتوى المناسب وغير المناسب لأطفالهم. وشارك آباء قصصاً مؤلمة إحداها لطفل في العاشرة تعرض للتحرش، وفتاة دون التاسعة أصيبت بصدمة من مشاهدة محتوى إباحي. أدرك جيداً أن الحظر لم يعد مجدياً في ظل انتشار قنوات خلفية للتحايل على ذلك وتحميل تلك الألعاب والمنصات من مصادر مختلفة، لكن ما باليد حيلة، فلا يوجد بالإمكان أفضل من ذلك، على الأقل في الوقت الراهن.. وللحديث بقية. *محكم ومستشار قانوني لقراءة مقالات سابقة للكاتب، يرجى النقر على اسمه


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
الفحص الدوري يكشف متعاطي مواد مخدرة
قضت محكمة الجنح في دبي بتعديل حكم صدر غيابياً بحبس خليجي ثلاثة أشهر بعد إدانته بتعاطي مخدر الحشيش أثناء خضوعه للفحص الدوري، وعاقبته بغرامة قدرها 10 آلاف درهم. وحسب تفاصيل الدعوى فإن المتهم من الخاضعين لنظام الفحص الدوري بالإدارة العامة لمكافحة المخدرات، ووقّع على تعهد بعدم الممانعة من تقديم عينة لفحصها وفق النظام الدوري والمفاجئ. وفي الموعد المحدد له سلفاً حضر إلى الإدارة وأعطى العينة، وثبت في تقرير المختبر الجنائي احتواؤها على المادة الفعالة لمخدر الحشيش، واعترف المتهم بالتعاطي قبل القبض عليه. وتبين للمحكمة من مطالعة سوابق المتهم من خلال نظام النيابة العام أنه لم يسبق الحكم بإدانته في قضايا مماثلة، في ظل العمل بأحكام القانون رقم 30 لسنة 2021 بشأن مكافحة المواد المخدرة والمؤثرات العقلية.


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
1500 لاعب يشاركون في منافسات بطولة شرطة دبي للألعاب الإلكترونية
يشارك في منافسات النسخة الخامسة من بطولة شرطة دبي للألعاب الإلكترونية، التي يستضيفها نادي ضباط شرطة دبي بمنطقة الجداف من 14 إلى 17 أغسطس أكثر من 1500 لاعب من مختلف الجنسيات، إلى جانب مشاركات خارجية، موزعة على ثماني مسابقات، وتبلغ قيمة الجوائز المالية 200 ألف درهم، وتستهدف الفئة العمرية من 10 إلى 35 عاماً، من الذكور والإناث. وتحرص شرطة دبي على إقامة هذه الفعاليات نظراً للإقبال الكبير على هذا النوع من الألعاب من الشباب على مستوى العالم، الى جانب توعيتهم بأهمية مكافحة الجرائم الواقعة في الألعاب الإلكترونية، وجرائم الاحتيال الإلكتروني والابتزاز الإلكتروني، ورفع نسبة الوعي بالخدمات الشرطية المرتبطة بالحد من الجرائم الإلكترونية، مثل منصة «Ecrime» الخاصة باستقبال بلاغات الجرائم الإلكترونية، ومنصة التوعية الإلكترونية الهادفة إلى نشر الوعي بالجرائم الإلكترونية، والتي يمكن الوصول إليها عبر الرابط التالي: