
مسؤول أمني إسباني: المغرب يشكل اليوم مرجعية إفريقية في مجال الأمن (صور)
الخط : A- A+
إستمع للمقال
احتضنت مدينة الجديدة، اليوم الأحد 18 ماي الجاري، ندوة ضمن فعاليات النسخة السادسة من أيام الأبواب المفتوحة التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني، خصصت لموضوع: 'احتضان المغرب للدورة 93 للجمعية العامة لمنظمة الأنتربول: نموذج للريادة'، بمشاركة ثلة من المسؤولين الأمنيين والخبراء الوطنيين والدوليين.
وشهدت الندوة مداخلة أدريانو روبيو، مسؤول أمني إسباني، الذي أشاد بقوة الشراكة الأمنية بين بلاده والمملكة المغربية، معتبرا أن 'المغرب يُعد الحليف الأساسي لإسبانيا في مواجهة الأشكال الخطيرة للجريمة المنظمة'، كما أكد أن هذا التعاون يُعدّ 'نموذجا يُحتذى به لباقي دول المنطقة'.
وفي السياق ذاته، شدد المسؤول الإسباني على أن احتضان المغرب لتظاهرات كبرى من قبيل الجمعية العامة للأنتربول، وأيضا الاستعدادات الجارية لتنظيم كأس العالم 2030 بشراكة مع إسبانيا والبرتغال، ليس وليد الصدفة، بل نتيجة لمجموعة من العوامل أبرزها 'الاستقرار السياسي، القيادة الرشيدة للملك محمد السادس، وتطور البنيات التحتية الأمنية واللوجستية'.
وأشار المتحدث إلى أن إسبانيا والمغرب تجمعهما قنوات تعاون متعددة المستويات، مبرزا أن مراكز التعاون الأمني بكل من طنجة والجزيرة الخضراء أنتجت ما يفوق 2000 تقرير استخباراتي في سنة واحدة فقط، وهو ما يعكس حيوية العلاقة الأمنية بين البلدين.
كما استعرض المسؤول الإسباني بعض ثمار هذا التعاون، من بينها 'تفكيك شبكات إجرامية متخصصة في الاتجار الدولي في المخدرات وتهريب البشر'، مشيرا إلى عمليات بارزة مثل 'عملية لابرادور' التي أسفرت عن حجز أكثر من 1400 كلغ من الكوكايين داخل التراب المغربي، و'عملية خاباطو' التي استهدفت شبكة دولية متورطة في إنتاج 'الفنتانيل' و'الأمفيتامين'.
وفي ما يتعلق بالهجرة غير النظامية، أوضح المسؤول الأمني الإسباني أن المغرب يلعب دورا محوريا في حماية الحدود الأوروبية، من خلال اعتماد إجراءات صارمة مدعومة بمقاربة حقوقية تحفظ كرامة المهاجرين، وهو ما ساهم في تقليص عدد محاولات العبور غير المشروع، خصوصا في الفترات الحساسة كالأعياد الدينية والوطنية.
كما كشف المتحدث أن الشرطة الإسبانية قدمت للمديرية العامة للأمن الوطني المغربية خلال السنة الماضية 293 تقريرا استخباراتيا مكّن من تفكيك 9 شبكات إجرامية وتوقيف 731 شخصا يشتبه في تورطهم في قضايا تهريب البشر.
وفي سياق متصل، أبرز المسؤول الإسباني أن سنة 2024 – 2025 تشكّل محطة مفصلية في تعزيز التعاون الأمني بين الرباط ومدريد، مشيرا إلى مشاركة مسؤولين أمنيين مغاربة مؤخرا في الإعداد الأمني لمباريات كبرى نظمت بإسبانيا، ضمن استعدادات مشتركة لاستحقاقات كبرى مقبلة مثل كأس العالم.
وختم روبيو كلمته بالقول: 'المغرب يشكل اليوم مرجعية إفريقية في مجال الأمن، تماما كما تشكّل إسبانيا مرجعية أوروبية جنوبية. ونحن معا، نُصغي لبعضنا في القضايا التي تشغل العالم، مثل الإرهاب، الهجرة، واستقرار منطقة الساحل. فالأمن هو أساس التنمية، والتعاون بين بلدين جارين كالمغرب وإسبانيا هو الركيزة لتحقيق ذلك'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زنقة 20
منذ ساعة واحدة
- زنقة 20
غانا تعزز علاقاتها مع المغرب بعد طردها البوليساريو بزيارة وفد برلماني إلى الأقاليم الجنوبية
زنقة 20 | العيون حل امس الثلاثاء، وفد برلماني رفيع المستوى من جمهورية غانا، بمدينة العيون، في زيارة رسمية إلى الأقاليم الجنوبية للمملكة، تعكس التحول الإستراتيجي في موقف أكرا من نزاع الصحراء، عقب قرارها بطرد جبهة 'البوليساريو' وتعليق جميع أشكال العلاقات معها. ويترأس الوفد الغاني رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان، ألفريد أوكوي فاندربويجي، ويضم شخصيات وازنة في المؤسسة التشريعية الغانية. وتهدف الزيارة إلى تعزيز التعاون الثنائي بين الرباط وأكرا، والاطلاع عن قرب على الدينامية التنموية والاستقرار الذي تعرفه الأقاليم الجنوبية تحت السيادة المغربية. ومن المرتقب أن يجري الوفد لقاءات مع مسؤولين محليين ومنتخبين، إضافة إلى زيارات ميدانية لعدد من المشاريع التنموية الكبرى التي تندرج ضمن النموذج التنموي الجديد الذي أطلقه الملك محمد السادس نصره الله. وتأتي هذه الزيارة في سياق قرار غانا في يناير الماضي سحب اعترافها بـ'البوليساريو'، وهو ما اعتبر تحولاً محورياً في موقف هذا البلد الإفريقي، الذي ظل لسنوات من أبرز داعمي الجبهة الانفصالية داخل الاتحاد الإفريقي.


الرباط
منذ ساعة واحدة
- الرباط
حموشي يستقبل منتسبي أسرة الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني القاصدين الديار المقدسة لأداء فريضة الحج
حموشي يستقبل منتسبي أسرة الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني القاصدين الديار المقدسة لأداء فريضة الحج بلاغ – الرباط نيوز استقبل المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي، يومه الثلاثاء 20 ماي الجاري، منتسبي أسرة الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني القاصدين الديار المقدسة بالمملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج برسم سنة 2025. ويبلغ عدد المستفيدين من أداء فريضة الحج هذه السنة، 286 مستفيدا من أسرة الأمن الوطني، من بينهم 199 حاجة وحاجا حصلوا على التغطية الشاملة لجميع مصاريف ونفقات الحج، و87 حاجة وحاجا سيستفيدون من التغطية الجزئية بناءً على الطلبات التي تقدموا بها لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني. وقد تم تعزيز وتوسيع قاعدة المستفيدين من فريضة الحج هذه السنة، لتشمل بشكل متزايد أرامل ومتقاعدي أسرة الأمن الوطني، إذ ناهز عدد الأرامل اللواتي حصلن على التغطية الشاملة 31 مستفيدة، وعشر أرامل من التغطية الجزئية، بينما بلغ عدد المتقاعدين المستفيدين من التغطية الشاملة 41 متقاعدا و31 مستفيدا من التغطية الجزئية. كما قدم المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني بهذه المناسبة، منحة مالية عبارة عن دعم استثنائي لجميع المستفيدات والمستفيدين، وذلك لتمكينهم من أداء الركن الخامس للإسلام وتأدية جميع المناسك والشعائر الدينية في أحسن الظروف. وفي كلمة توجيهية بمناسبة توديع حجاج أسرة الأمن، شدّد عبد اللطيف حموشي على أهمية الأمن الروحي الذي يشمل أداء فريضة الحج، باعتباره 'واحدًا من أهم مرتكزات العمل الاجتماعي المخصص لأسرة المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني'. وأعزى حرصه الدائم على استقبال وتوديع حجاج أسرة الأمن إلى 'التزام شخصي ومسؤولية مؤسساتية'، مبتهلا إلى الله العلي القدير أن يبلغ الحجاج الرحاب المقدسة وهم يرفلون في رداء الصحة والعافية، ويلهمهم السداد والرشاد والقوة والعون لأداء المناسك والشعائر الدينية في أحسن الظروف'. كما أكد المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني بأنه أسدى التوجيهات الضرورية لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن، من أجل توفير كافة الظروف المواتية وتقديم كل أشكال الدعم الممكنة لحجاج قطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، داعيا إياهم في المقابل إلى الدعاء بالأمن والأمان لبلادنا العزيزة، وبموفور الصحة والعافية لأمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده.


المغرب اليوم
منذ 3 ساعات
- المغرب اليوم
عبد اللطيف حموشي يستقبل حجاج أسرة الأمن الوطني برسم سنة 2025
استقبل المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي ، الثلاثاء، منتسبي أسرة الأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني القاصدين الديار المقدسة بالمملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج برسم سنة 2025. ويبلغ عدد المستفيدين من أداء فريضة الحج هذه السنة 286 مستفيدا من أسرة الأمن الوطني ، من بينهم 199 حاجة وحاجا حصلوا على التغطية الشاملة لجميع مصاريف ونفقات الحج، و87 حاجة وحاجا سيستفيدون من التغطية الجزئية بناء على الطلبات التي تقدموا بها لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني. وتم تعزيز وتوسيع قاعدة المستفيدين من فريضة الحج هذه السنة لتشمل بشكل متزايد أرامل ومتقاعدي أسرة الأمن الوطني، إذ ناهز عدد الأرامل اللواتي حصلن على التغطية الشاملة 31 مستفيدة، مع عشر أرامل استفدن من التغطية الجزئية، بينما بلغ عدد المتقاعدين المستفيدين من التغطية الشاملة 41 متقاعدا و31 مستفيدا من التغطية الجزئية. وقدم المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني بهذه المناسبة منحة مالية عبارة عن دعم استثنائي لجميع المستفيدات والمستفيدين، وذلك لتمكينهم من أداء الركن الخامس للإسلام وتأدية جميع المناسك والشعائر الدينية في أحسن الظروف. وفي كلمة توجيهية بمناسبة توديع حجاج أسرة الأمن شدد عبد اللطيف حموشي على أهمية الأمن الروحي الذي يشمل أداء فريضة الحج، باعتباره "واحدا من أهم مرتكزات العمل الاجتماعي المخصص لأسرة المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني". وعزا المسؤول نفسه حرصه الدائم على استقبال وتوديع حجاج أسرة الأمن إلى "التزام شخصي ومسؤولية مؤسساتية"، مبتهلا إلى الله العلي القدير "أن يبلغ الحجاج الرحاب المقدسة وهم يرفلون في رداء الصحة والعافية، ويلهمهم السداد والرشاد والقوة والعون لأداء المناسك والشعائر الدينية في أحسن الظروف". كما أكد المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني أنه أسدى التوجيهات الضرورية لمؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن من أجل توفير كافة الظروف المواتية وتقديم كل أشكال الدعم الممكنة لحجاج قطب المديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، داعيا إياهم في المقابل إلى الدعاء بالأمن والأمان لبلادنا العزيزة، وبموفور الصحة والعافية لأمير المؤمنين الملك محمد السادس.