حادث مأساوي بالأقصر مصرع مندوبة إحدى اللجان الانتخابية
تلقى مامور مركز إسنا بلاغا بسقوط سيارة ملاكى في ترعة أصفون بالمنطقة الواقعة بين كوبري الحميدات والدير بحرى فأنتقل إلى مكان الحاث وتبين مصرع صاحب السيارة وقائدها ويدعى ا أشرف عبد الرحمن عبد الكريم (48 عامًا)، موظف بالتأمينات الاجتماعية بمدينة إسنا، وزوجته نهال محمد عبده (38 عامًا)، الموظفة بمحكمة إسنا، غرقًا داخل سيارتهما بعد سقوطها فى الترعةوتبين من التحريات ان الفقيد كان يقوم بتوصيل زوجته إلى إحدى اللجان الإنتخابية التى إنتدبت للعمل فيها وهى اللجنة الفرعية رقم 100 بقرية كومير لأداء مهام العملية الانتخابية الخاصة بانتخابات مجلس الشيوخ 2025.فاختلت عجلة القيادة فى يده وسقطت بهما السيارة فى الترعةوبمجرد علمه بالحادث نعى المهندس عبد المطلب عماره، محافظ الأقصر، شهداء الواجب الذين توفوا وأكد خالص تعازيه ومواساته لأسرتي الفقيدين، داعيًا الله أن يتغمدهما بواسع رحمته ويلهم ذويهما الصبر والسلوان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الأهرام
منذ 37 دقائق
- بوابة الأهرام
خدعة الاعتراف بالدولة الفلسطينية
لا يوجد ما يدعو للسعادة أو التفاؤل بإعلان بريطانيا وفرنسا وكندا نيتها الاعتراف بالدولة الفلسطينية فى سبتمبر المقبل ليس فقط لأن الإعلان جاء ملغما بشروط تفقده معناه وقد تؤجله، ولكن أيضا لأن هذه الدول مع غيرها وفى مقدمتها أمريكا شريكة بصورة مباشرة فى جرائم الإبادة الجماعية التى ترتكبها إسرائيل فى غزة، وهى مصدر دعمها بالمال والسلاح والمعلومات الاستخبارية. وكل هذا لن يتوقف بعد الاعتراف المنتظر الذى لن يغير شيئا على الأرض. خدعة الاعتراف جاءت لتغسل أيدى هذه الدول من عار المشاركة فى الإبادة ومحاولة خبيثة من قادتها لامتصاص الغضب الشعبى محليا ودوليا. لا يوجد ما يدعو للاعتقاد بغير ذلك، ولا نجد فى ماضى وحاضر هذه الدول ما يشجعنا على تصديقها أو يعيد إلينا الثقة فى مصداقيتها. سقوطها الأخلاقى فى الأزمة الحالية لا يمثل مفاجأة وهو صفحة جديد فى سجلها المخضب بدماء الشعوب المقهورة. كيف لها أن تدين إسرائيل وتاريخها هى نفسها مليء بجرائم وحشية ومذابح مروعة وانتهاكات مشينة لحقوق الإنسان؟. المغفلون فقط هم من يظنون أن ضمائر قادتها قد استيقظت فجأة، أو أن الله قد ألقى نورا فى قلوبهم. لا نصدقهم ولكن نصدق قول الشاعر: «إن العدو وإن تقادم عهده.. فالحقد باق فى الصدور مغيب». نصدق قوله أيضا: «يعطيك من طرف اللسان حلاوة.. ويروغ منك كما يروغ الثعلب». قد يكون للاعتراف قيمة رمزية بالفعل خاصة على ضوء أهمية الدول الثلاثة ولكنه يبقى بلا قيمة عملية وليس له أى تأثير على الأرض ولن يوقف المذابح ولا يرتبط بأى إجراءات لحماية الفلسطينيين أو كف أذى إسرائيل. كما أن الشروط التى وضعتها هذه الدول لاعترافها تجعله مجرد وعد معلق غير نافذ عمليا، إذ تربطه مثلا بإجراء إصلاحات جذرية فى السلطة الفلسطينية وتنظيم انتخابات عامة تعلم أن إسرائيل ستعرقلها، مع نزع سلاح حماس وهو أمر ترفضه الحركة ولم تنجح إسرائيل فى تحقيقه. وشروط أخرى منها عدم مشاركة الحركة فى الانتخابات أو الحكم وأن تكون الدولة الوليدة منزوعة السلاح. وفى ظل غياب أى جهود جادة لحل القضية أو إجراءات ضد إسرائيل ولو ببيانات إدانة يظل الموقف الغربى سلبيا وبلا قيمة ويبقى الاعتراف بفلسطين مسألة شكلية وليس تطورا تاريخيا كما تريد تسويقه بهذا المعنى. وهو فى الواقع امتداد منطقى لتأييدها السلبى أيضا لحل الدولتين. وبداهة فإن دعمها لإقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل يعنى ضمنيا اعترافها المنتظر بها. لكن طوال السنوات التى تلت اتفاق اوسلو لم تتخذ إجراء واحدا لتحويل هذا التأييد النظرى إلى سياسات عملية، وبقى حل الدولتين مجرد شعار تتوارى خلفه لإخفاء مواقفها العنصرية الداعمة للاحتلال وجرائمه. استمرار تزويد هذه الدول لإسرائيل بالسلاح المستخدم فى الإبادة يجسد وجها آخرا من وجوه نفاقها السياسي. وعودها وتهديداتها بحظر هذه الصادرات لم تنفذ عمليا قط. وتكشف التقارير الإعلامية فى الغرب عن أن التعاون العسكرى الوثيق بين هذه الدول وإسرائيل لم يتوقف يوما واحدا. ومازالت طائرات سلاح الجو البريطانى على سبيل المثال تحلق 24 ساعة يوميا فى سماء غزة لجمع المعلومات وتحديد الأهداف المراد قصفها. الدعم العسكرى الفرنسى لإسرائيل أيضا متواصل وصلب رغم المهاترات الكلامية التى تنشب بين الحكومتين أحيانا. وفى ابريل 2024 تجاهل الرئيس ماكرون رسالة وجهها له 115 سياسيا تطالبه بوقف بيع السلاح لإسرائيل لأن استمراره يعنى مباشرة مشاركة فرنسا فى الإبادة. قبل ذلك كانت قد امتنعت عن التصويت على قرار لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بحظر تصدر السلاح لإسرائيل. وفى ابريل 2024 أيضا كشفت صحيفة لوموند عن شحنات عسكرية جديدة أرسلت إليها. قبل ذلك بشهر نشرت وسائل الإعلام معلومات عن إرسال مائة ألف طلقة أو خرطوش إلى إسرائيل منذ بداية العدوان فى أكتوبر 2023 وكشفت التسريبات أيضا عن حصول إسرائيل على قطع غيار للطائرات هيرميس 900 ذات المهام الاستطلاعية والقتالية. الأهم هو ما تحدثت عنه التسريبات عن تعاون سرى غامض بين الجانبين لإنتاج برنامج فائق التطور لحروب الجيل القادم باسم «سكوربيون» وهو عبارة عن منظومة للذكاء الاصطناعى تربط تحركات ومهام الروبوت والطائرات المسيرة والقوات المقاتلة، وترصد فى الوقت نفسه تحركات العدو لإجهاضها قبل أن تبدأ. المعلومات المتاحة قليلة عن هذا البرنامج لكن من المؤكد ان إسرائيل تستخدمه بالفعل فى عدوانها على غزة كما استخدمته ضد إيران. تقدم كندا نموذجا أكثر وضوحا لهذه الازدواجية الغربية حديث لا ينقطع شريان مساعداتها العسكرية المتدفقة إلى إسرائيل رغم تعهدها بوقفها ورغم اعترافها المزمع بالدولة الفلسطينية. فى مارس 2024 أعلنت الحكومة أنها ستحظر تصدير السلاح لإسرائيل لكن بعد ذلك كشفت الصحف عن أنها استبقت الإعلان بإصدار مئات التصاريح ببيع أسلحة للاحتلال سيتواصل تسليمها بعد صدور القرار، أى تفريغه من مضمونه، وجعله مجرد ورقة توت تستر عورة موقفها الداعم دعما مطلقا لإسرائيل. وقد نشرت مجموعة مناهضة للحرب تطلق على نفسها «حظر السلاح الآن» تقريرا مفصلا عن مبيعات السلاح الكندية لإسرائيل منذ أكتوبر 2023 استقت معلوماته من تحليل بيانات هيئة الضرائب الإسرائيلية. كشف التقرير عن إرسال 391 شحنة معدات عسكرية منذ أواخر 2023 شملت 400 ألف طلقة وخزائن ذخيرة وقطع غيار حساسة للمقاتلات إف 35 وأجهزة اتصالات. وشمل الدعم الكندى أيضا تمويلات ضخمة للجامعات ومراكز الأبحاث الإسرائيلية التى تساعد الجيش ومنها معهد وايزمان للأبحاث النووية الذى قصفته إيران وحصل وحده على 36 مليون دولار فى ذلك العام فقط. لا شيء يصف النفاق السياسى الغربى أبلغ من كلمات نجيب محفوظ «الوقاحة هى أن تبتسم لى وقد أكلت من لحمى حتى جف لسانك.. والاستهانة هى أن اعلم بكل ذلك وابتسم لك». مازالت الدول الغربية تبتسم لنا، ومازال بعض العرب يبادلونها الابتسام.


الدولة الاخبارية
منذ 37 دقائق
- الدولة الاخبارية
الكاتب الصحفى محمود الشاذلى يكتب : إنتبهوا إلا الوطن . فليس أمامنا إلا البحر ملاذا .
الأحد، 10 أغسطس 2025 12:56 صـ بتوقيت القاهرة الوطن هو الكيان ، هو الأمان ، هو الملاذ والإستقرار ، فيه ولدنا ، وعلى أرضه تربينا ، ويوارى ترابه أجسادنا ، لذا لامزايده عليه ، ولاإقتراب من مقدراته ، ومن يفعل ذلك يكون منزوع الوطنيه ، فاقد الأهليه ، لاقيمة لوجوده بالحياه . تلك ثوابتى التى إستقرت فى وجدانى ، وإحتوى مضامينها كيانى ، وإستدعاها الواجب الوطنى تأثرا بما يحدث في المجتمع إنطلاقا من مفاهيم مغلوطة ونفوس خربه . . فالنحافظ عليه بكل مانملك ، لأننا المكون الحقيقى للمجتمع ، نحن أبناء الطبقه المتوسطه التى باتت معدمه ، نحن القابعين في أعماق ريفه ، وليس لنا وطنا غيره ، فلسنا من أصحاب الملايين الذين يمكن لهم عند مغادرته أن يعيشوا فى أوروبا ، إنما إذا أردنا الفرار منه ، أو مغادرته هروبا من عبث العابثين ، فليس أمامنا إلا البحر ، نلقى فيه أجسادنا لننال أجلنا المحتوم ، تلك حقيقه يقينيه وليس طرحا على سبيل المجاز ، لأنه أى البلدان المجاوره تصلح لنغادر إليها وطنا بديلا ، السودان التى دمرت عن ٱخرها على أيدى أبنائها الذين عبث بهم العابثون فجعلوا منهم أداه لتدمير وطنهم ، وليبيا التى سحقتها الميليشيات ، ودمرتها الصراعات ، والأهواء ، والتناطحات ، وغزه رمز العزه التى يريد الصهاينه الملاعين أن يجعلوها مقبره لأهلها العظماء . فالننتبه جيدا .. وطننا غالى وعظيم ، لذا أتمنى أن يعى عقلاء هذا الوطن وهم كثر بفضل الله تعالى تلك الرساله ، وليدركوا أنها فضفضة محب لهذا الوطن ، عاشقا لترابه ، يتمنى له أن يكون فى عليين ، مكانا ، ومكانه ، وشأنا ، أطلقها كونى إنسان بدرجة خادم للناس ليس إنطلاقا من مسئوليات نيابيه سبق وأن تشرفت بتحملها قبل أن أزهد فيها بعد أن طالها الهزل ولم يعد منطلقها الإراده الشعبيه الحقيقيه ، إنما حسبة لله تعالى وإبتغاء مرضاته ونيل رضاه سبحانه أجرا نبتغيه ، ماأعظمه من أجر ، وكسياسيى ينتمى للمعارضة الوطنيه الشريفه والنظيفه حيث الوفد فى زمن الشموخ ، وإعلاءا للإراده الوطنيه ، ورفضا للعبث الذى يدفع فى طريق تسفيه كل شيىء وأى شيىء ، والبحث عن سقطة للحكومه ، لذا أصبحت علاقتى بالسياسه علاقة المتفرج الحزين تأثرا بمشهد عبثى بإمتياز ، بعد أن زاد الخبل ، وتقزم فكر الساسه قبل أن يتجمد الأداء ، وكذلك توقفت عن الممارسة الحزبيه ذاتها بعد أن فقد كثر فيها الحاضنه الشعبيه وبات يحدد معالمها السلطه . خلاصة القول ياأبناء الوطن نعـم جميعا نعانى فى هذه الحياه ، لكننا لايجب أن نسمح لأى أحد أن يستغل تلك المعاناه لإستخدامنا فيما يضر بالوطن .. إنتبهوا لهذا المخطط الإجرامى الذى يستهدف هذا الوطن الغالى .. ياكل البشر إلا الوطن ، لأن النيل منه خطيئه ولو بالسوء من القول ، وتحقيره خيانه ولو بإطلاق الشائعات .. تلك قناعاتى وماترسخ فى يقينى وضميرى ، من يعتبر ذلك نفاقا فما أعظمه من نفاق ، ومن يراه تطبيلا فماأروع أن يطبل الإنسان لتستقيم الأمور بين أبناء الوطن . يبقى السؤال هل معنى ذلك الصمت أمام مايحدث من هزل وما نتعايشه من تدنى ، بالقطع لا ، شريطة أن تكون المعالجه ممزوجه برؤيه وطنيه وليس عبر التهييج والتسفيه ، وليبقى الأمل قائما فى قدرتنا على أن نلملم شتات أنفسنا ، ونضبط إيقاع هذا الهزل الحادث بالمجتمع ، ونعيد الثقه إلى نفوسنا ، وننتبه لمن يدفعون بالوطن الغالى دفعا فى طريق فرض التقزيم عليه ، ونعته بالسخافات بحسن أو بسوء نيه .. نعـــــم نستطيع ؟ من خلال طرح مواطن الخلل بصدق وصراحه ووضوح وشفافيه ، وكشف العوار الذى أراد البعض فرضه حقائق يقينيه . كيف ؟ .. تابعونى . الكاتب الصحفى محمود الشاذلى نائب رئيس تحرير جريدة الجمهوريه عضو مجلس النواب السابق .


الدولة الاخبارية
منذ 2 ساعات
- الدولة الاخبارية
مفتي الجمهورية يدين قرار إسرائيل باحتلال قطاع غزة.. ويؤكد: تصعيد خطير
السبت، 9 أغسطس 2025 11:39 مـ بتوقيت القاهرة أدان الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، بأشد العبارات قرار مجلس الوزراء الإسرائيلي القاضي باحتلال قطاع غزة بشكل كامل، والذي يُعد نقلة خطيرة في مسار العدوان على الشعب الفلسطيني، وانتهاكًا صارخًا لأحكام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، ويمثل توجهًا عدائيًا واضحًا نحو تصفية القضية الفلسطينية بشكل ممنهج، والافتئات على الحقوق التاريخية والشرعية للشعب الفلسطيني، الذي يرزح تحت الاحتلال والمعاناة منذ عقود. وأكد مفتي الجمهورية أن هذا التصعيد الخطير يمثل انتهاكًا سافرًا لكل المبادئ والقيم الإنسانية التي أقرتها المواثيق الدولية، ويأتي امتدادًا لنهج الاحتلال القائم على التوسع والاستيطان والعنف الممنهج، في محاولة لفرض واقع جديد على الأرض بقوة السلاح، وبعيدًا كل البعد عن منطق العدالة أو السلام، كما يُعد هذا القرار خطوة استفزازية تُقوِّض فرص الاستقرار في المنطقة، وتفتح الباب أمام مزيد من التوتر والدمار. وطالب مفتي الجمهورية المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، وأحرار العالم، بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية، وعدم الاكتفاء ببيانات الشجب والإدانة، بل اتخاذ خطوات عملية وملموسة لوقف العدوان، ورفع الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة، والعمل على إنفاذ قرارات الشرعية الدولية، بما يحقق العدالة الشاملة، ويكفل استعادة الشعب الفلسطيني لحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة، على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. كما دعا المفتي الأمة العربية والإسلامية، شعوبًا وحكومات، إلى توحيد الصفوف، وتكثيف الدعم بكل أشكاله السياسية، والإنسانية، والوقوف بحزم في وجه هذه المخططات الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية، التي كانت وستبقى القضية المركزية للأمة الإسلامية، والمفتاح الحقيقي لتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة. داعيًا الله - عز وجل - أن يُلهم الشعب الفلسطيني الصبر والثبات، وأن ينصره نصرًا عزيزًا، وأن يُعيد إلى أرض فلسطين أمنها واستقرارها، ويكتب لشعبها الحر الأبي الحرية والكرامة، إنه ولي ذلك والقادر عليه.