
«تحقيق أمنية» تُدخل الفرح إلى قلوب 418 طفلاً
كما بلغ عدد أمنيات السفر إلى الخارج 39 أمنية، وتنوّعت الوجهات بين مدن وأحلام من حول العالم مثل ديزني لاند أورلاندو، وباريس، وطوكيو، ومانشستر، وكوريا، وسويسرا، وألمانيا، والبوسنة، وجزر المالديف، وتايلاند، وموسكو، والهند، وحتى الحاجز المرجاني العظيم في أستراليا، بالإضافة إلى رحلات عمرة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 41 دقائق
- صحيفة الخليج
«نادي الشرطة للرياضة والرماية» يكرم «المبدع الصغير»
اختتم نادي الشرطة للرياضة والرماية بعجمان فعاليات برنامج «المبدع الصغير 2025»، وسط أجواء من الفرح والسعادة، بمشاركة واسعة من الأطفال والذين شاركوا في برامج تعليمية ورياضية وترفيهية متكاملة. وخلال حفل الختام، كرّم العقيد ناصر عبد الله آل علي، نائب مدير إدارة الشؤون المالية في القيادة العامة لشرطة عجمان، الأطفال المشاركين، بحضور الرائد أحمد عبد الله العجماني، مدير فرع نادي الشرطة للرياضة والرماية، بمشاركة أولياء الأمور وعدد من موظفي النادي. وأشاد العقيد ناصر آل علي بالمستوى المتميز الذي قدمه برنامج المبدع الصغير، من حيث التنظيم والمحتوى، وما شهده من ورش تعليمية حديثة، وأنشطة رياضية، وبرامج معرفية ساهمت في صقل مهارات الأطفال وتنمية قدراتهم في بيئة آمنة ومحفّزة، ما أثنى على جهود فريق العمل في نادي الشرطة، لحرصهم على تنظيم برنامج نوعي يُجسد التزام شرطة عجمان بمسؤوليتها المجتمعية تجاه النشء، ويسهم في بناء جيل واعٍ، نشط، ومبدع. من جانبه، عبّر الرائد أحمد العجماني عن سعادته بنجاح البرنامج والنتائج الإيجابية التي حققها، مؤكدًا أن التكريم يأتي تتويجًا لجهود المشاركين، وتحفيزًا لهم للاستمرار في التعلم والتطوير خلال الإجازات المدرسية.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
أسبوع رياضي حافل لنادي مليحه يكتشف المواهب
أسبوع رياضي حافل تميز بالبرامج التخصصية لمنتسبي صيف الشارقة الرياضي للنشاط الصيفي لنادي مليحه الثقافي الرياضي طوال أيام متواصلة شهدت حراكاً رياضياً يومياً تميز ببرامج تخصصية جمعت بين النشاط البدني والتوجيه التربوي وغرس القيم. واختتم النادي فعاليات أسبوع «أنا رياض» ضمن برنامج صيف الشارقة الرياضي«عطلتنا غير 2025»، الذي ينظمه النادي برعاية مجلس الشارقة الرياضي، واستطاع من خلال هذه الأنشطة اكتشاف المواهب المتميزة في مختلف الألعاب، والتي تم رصدها تمهيداً لضمها لمسارات تدريبية داخلية تسهم في صقلها وتنميتها. ومن أبرز محطات الأسبوع، فعالية «تلاقي الأجيال» التي استضاف فيها النادي كوكبة من نجوم الرياضة الإماراتية من بينهم بخيت سعد، وبشير سعيد، وأحمد ضياء، وحمدان سعيد نجم منتخب الإمارات لكرة السلة، وخالد وليد نجم منتخب الإمارات لكرة الطائرة، حيث التقى الضيوف بالمنتسبين، وشاركوا في جولات ميدانية داخل مرافق النادي، وتبادلوا معهم الحوارات والقصص التي ألهمتهم وزرعت فيهم الثقة وحب الرياضة والطموح الوطني. تضمن البرنامج اليومي فقرات تبدأ بتعليم الوضوء والصلاة وقراءة القرآن الكريم، تليها ورش توعوية وتربوية متنوعة، ثم فقرة رياضية يومية من الساعة 11 صباحًا حتى 12:30 ظهرًا، خُصصت لتنفيذ بطولات مصغرة وتحديات بدنية ومهرجانات تخصصية في كرة القدم، السباحة، الشطرنج، الكرة الطائرة، والألعاب المائية. وأكد محمد عوض الكتبي، عضو مجلس إدارة نادي مليحة ورئيس اللجنة المنظمة لفعاليات النشاط الصيفي، أن أسبوع «أنا رياضي» جسّد رؤية النادي في الدمج بين الرياضة والتربية، وبين الترفيه وغرس القيم، مشيراً إلى أن ما شهده من تفاعل وحماس لدى المنتسبين يعكس النجاح الحقيقي لهذه التجربة الصيفية، مثمنًا في الوقت ذاته دعم مجلس الشارقة الرياضي الذي مكّن الأندية من تقديم برامج نوعية وملهمة للناشئة، إلى جانب شكره لكافة الشركاء والمساهمين الذين دعموا البرنامج. وأشار الكتبي بأن نادي مليحة الثقافي الرياضي يستعد لانطلاق فعاليات الأسبوع الرابع من البرنامج تحت عنوان «أنا المستقبل»، والذي سيركز على تنمية المهارات الحياتية والتفكير الإبداعي والتوجيه المهني.


صحيفة الخليج
منذ 3 ساعات
- صحيفة الخليج
إبراهيم العوضي يدوّن الماضي بالألوان
الشارقة: عثمان حسن في مطلع سبعينات القرن الفائت، بدأت ملامح الحركة التشكيلية في الإمارات تؤسس لنفسها موقعاً في الساحتين الخليجية والعربية، كان ذلك مع بدايات تأسيس الدولة، حيث بدأت ملامح هذه الحركة تتشكل مستلهمة عناصر التراث المحلي من خلال مجموعة من الفنانين الذين أصبحوا اليوم من رموز هذه الحركة التشكيلية وروادها الأوائل. كانت الواقعية في الرسم هي الأقرب إلى الفنانين التشكيليين الأوائل، ومنهم عبد القادر الريس وعبيد سرور وإبراهيم العوضي وغيرهم، ذلك أن الواقعية منذ تأسيسها كمدرسة عالمية ظهرت في فرنسا منتصف القرن التاسع عشر رداً على المدرسة الرومانسية، وركزت كل اهتمامها على كل ما هو واقعي وحقيقي وموجود فعلاً في الطبيعة. في الإمارات يمكن تسليط الضوء على تجربة مهمة في التشكيل الإماراتي، والتي جسدت نموذجاً حيا من الواقعية مستلهمة التراث الإمارات ومفرداته، من دون الغوص في الخيال، مالت تجربة إبراهيم العوضي إلى تصوير الواقع كما هو من خلال الفن، مصورة الحياة اليومية للناس بجانب البحر والرمال والجبال، وقد نقل الفنان ملامح هذه الحياة مبتعداً ما أمكن عن الذاتية والانطباعات الشخصية، ومهتماً إلى حد بعيد بالتفاصيل مثل الألوان والحركات والأشكال. تميز انخرط إبراهيم العوضي، في تجسيد معالم التراث الإماراتي، من آثار ومواقع، وأمكنة، وملامح تراثية على تماس مع حياة الناس البسطاء، فقدم العديد من اللوحات المتنوعة، التي تبرز الحصون والقلاع والبراجيل والسفن والمراكب والبيوت القديمة وتفاصيلها، غير أن ما يهمنا هنا، هو واحدة من لوحاته القديمة، التي جسدها العوضي من واقع صورة فوتوغرافية ملتقطة لأحد الفنانين، وتاريخها يعود إلى ستينيات القرن الماضي، في منطقة ليوا/ أبوظبي، كما أفاد العوضي. استخدم العوضي تقنية الألوان الزيتية على قماش، واللوحة تظهر صلابة المرأة الإماراتية ووقوفها إلى جانب الرجل وتعاونهما على مشقات الحياة، ظهرت المرأة في هذه اللوحة، وهي تتمتع بالقوة، وكانت مشاركة حقيقية للرجل، تصحو من الفجر، وتقوم بتلبية متطلبات البيت حتى عودة الرجل من عمله. في هذه اللوحة نجح الفنان العوضي في إبراز تفاصيل دقيقة من لباس المرأة في ذلك الزمن، حيث كانت ترتدي لباساً مستجلباً من الهند يطلق عليه (أبو دمعة) وهو نوع من الأقمشة التراثية القديمة، التي تنتهي بقماشة تستر المرأة حتى قدميها، ويشكل هذا اللباس الذي حرص العوضي على إظهاره جزءاً من الذاكرة الشعبية لأهل المنطقة، كما عكس أيضا أناقة المرأة الإماراتية. تفاصيل حرص إبراهيم العوضي على تصوير منظر واقعي، يصور إحدى محطات الحصول على المياه والتي كانت تضم ماسورة معدنية قائمة، تنتهي بصنبور، تتوسط قضيبين معدنيين من جهة اليمين واليسار، هذه اللوحة تسلط الضوء على منظر واقعي من حياة السكان في تلك الفترة، فيظهر في الرسم امرأتان تقومان بجلب المياه، ووضعها على ظهر الدواب، بغرض بيعها للسكان في الأحياء القريبة، يظهر في اللوحة (الدابة) على اليمين، وهي تحاول أن تستظل من الحر الشديد، فتحاول أن تدس رأسها في فسحة الظل قريباً من العمود البارز في اللوحة، حيث قام العوضي بتنفيذ لطشة من الظلال السوداء على ظهر الدابة. ملامح لقد كان استخدام اللون في هذه اللوحة دقيقاً في تصوير الزي الذي ترتديه النساء، وهذه واحدة من ملامح المدرسة الواقعية التي حرص إبراهيم العوضي على تصويرها في اللوحة، وكانت الألوان الزيتية مناسبة تماماً لهذه اللوحة الواقعية، فواحدة من النساء (في جهة اليمين) ويبدو أنها كبيرة في السن، ترتدي الزي التراثي الذي يمزج بين اللونين الأسود والأصفر والأزرق الموشى بنقاط بيضاء، فيما ظهرت الثانية (الأصغر سناً) بفستان أصفر منقط باللون الأحمر، وهي تجهز دابتها لحمل المياه، حيث تظهر خبرة الفنان هنا في مزج الألوان على النحو الذي يبرز المشهد الواقعي بكل حرفية وتميز. حساسية كان لاستخدام الألوان الزيتية في هذه اللوحة ميزة استثنائية في تصوير التراث الإماراتي، وهنا، استعادة للبيئة المحلية وتأكيد رسم التفاصيل كما تلتقطها عين الرسام مباشرة من الطبيعة، من دون تزويق إو إفراط باستخدام الخيال، وفي هذه اللوحة يؤكد العوضي، كما سبق وصرح في أكثر من لقاء، أن الواقعية مدرسة فنية لا تزال قائمة، ولن تزول في مقبل الأيام، وهي وسيلة تعكس الفن الحقيقي، كما تعكس صدق الفنان في نقل المشهد الطبيعي بكافة تفاصيله، والواقعية هنا، تعبر عن حساسية وصدق فني، تقاس من خلالها ردة فعل الجمهور تجاه الفن، وهي من دون شك واحدة من المدارس التي رسخت جمهوراً واسعاً من متلقي الفن الذين لا يزالون إلى اليوم ينتقون الكثير من هذه اللوحات المسندية، التي تؤرخ لزمن شاهد على البدايات.