logo
أسطورة إيطاليا زينغا يمدح دبي «مدينة الأمان»

أسطورة إيطاليا زينغا يمدح دبي «مدينة الأمان»

صحيفة الخليج٢٧-٠٧-٢٠٢٥
كشف أسطورة حراسة المرمى في إيطاليا الملقب بـ«الرجل العنكبوت» والتر زينغا عن سبب إقامته في دبي منذ 2010، وقال في مقابلة مع الصحافة الإيطالية: «أعيش 6 أشهر في دبي و6 أشهر في إيطاليا، وُلد ابني والتر جونيور في دبي ودرس فيها كما هو حال ابنتي سميرة. سميت ابني والتر جونيور كي يبقى اسم والتر زينغا باقياً في المستقبل. لا أقيم في دبي تهرباً من دفع الضرائب، لكن من أجل الأمان، في دبي يمكنك ترك باب المنزل الأمامي بدون قفل والمفاتيح على سيارتك، ويمكنك نسيان محفظة نقودك على طاولة مطعم وتعود لتجدها هناك بعد ساعات، وعندما تخرج ابنتي سميرة مساء لا أخاف على سلامتها مطلقاً».
وحصل زينغا على تكريم خاص من نادي إنتر ميلان بمناسبة الذكرى الـ110 لتأسيسه إلى جانب الأساطير البرازيلي رونالدو وماثاوس وزانيتي، وقال عن حي فيال أنغيريا حيث ولد في الستينات من القرن الماضي: «أعود دائماً للحي، وشقيقي ألبرتو لا يزال يعيش فيه، وتعبيراً عن امتناني للحي سمحت باستخدام اسمي في فريقي الأول ماكاليسي. بالنسبة لي لم يكن الحي ضاحية لمدينة ميلان بل قلب العالم، ومملكتي كانت الساحة رقم 21، ولم يكن يدخل فيها أحد من خارج الحي».
صدفة
وعن سبب اختياره فريق إنتر ميلان للعب له قال زينغا: «والدي كان مشجعاً ليوفنتوس، لكنه اصطحبني لمشاهدة مباراة الإنتر، وهناك رأيت أيقونتي حارس إنتر سيلفانو مارتينا، كان الحارس الثالث لكنه بعد أيام من المباراة زار الملعب الذي كنا نتمرن فيه وطرت من الفرح، ومنذ ذلك الحين قلبي تعلق بالإنتر. والدي كان حارس مرمى لكنه تعرض لكسر في الركبة واعتزل، وبالصدفة كانت مباراتي الأولى كمدرب لبيريرا عام 2000 أمام برو ليسوني فريق والدي».
لعب زينغا 12 موسماً في إنتر ميلان بين 1982-1994، لكن أجمل ذكرى هي المباراة الأخيرة وكانت في دوري أبطال أوروبا أمام سالزبورغ. ويضيف: «قال لي روبرتو مانشيني إن الحارس باجليوكا سينضم للإنتر من سمبدوريا، وكنت أعلم أن المدرب الجديد بيانكي لا يريدني، لكنني دافعت عن شباكي أمام ملعب سان سيرو الممتلئ، وفزنا بالمباراة واللقب. كانت آخر مباراة من 473 بقميص الإنتر، وعندما سألني المراسل إن كنت راحلاً أجبت: «لا يهم، فقد صفيت حسابي وودعت الفريق بأفضل طريقة».
وعن أفضل مدرب عاصره في الإنتر قال: «يجب علي اختيار جيوفاني تراباتوني، فقد كانت 5 سنوات رائعة بأرقام قياسية في الاسكوديتو معه، لكن أختار أوسفالدو باينولي رغم موسم واحد معه. كنت أمر بفترة عصيبة جداً، فالفريق خارج المسابقة الأوروبية، وأنا لم أتلق استدعاء من ساكي مدرب المنتخب، وفي أحد الأيام تشاجرت مع باينولي وغادرت التمرينات، وبعد الاستحمام أدركت أن علي الاعتذار له. قرعت الباب وسمعته يقول: «تعال والتر، ادخل» وعندما دخلت سألته: «كيف عرفت أنه أنا؟» فأجاب: «والتر، أنت شخص طيب القلب وكنت أعرف أنك ستأتي لتعتذر. عد إلى المنزل، لا مشكلة، انتهى الموضوع». تلك الحادثة بقيت في قلبي وعلمتني الكثير».
وعن أشد المهاجمين ضراوة أمامه قال زينغا: «لعبت وجيل الحراس من أمثالي في عصر مارادونا، وبلاتيني، وزيكو، وفان باستن، وكاريكا، وفيالي، لكن لحسن الحظ كان رومينيغه معنا في الإنتر. كنت أتقبل هز شباكي من قبل هؤلاء النجوم، لكن كنت أنفجر غضباً إن تلقيت هدفاً من مهاجم بضربة حظ أو مبتدئ».
الرجل العنكبوت
وعن سر لقب «الرجل العنكبوت» قال زينغا: «أطلقته على نفسي في 1992، كان عام شهرة أغنية «لقد قتلوا الرجل العنكبوت»، سألني مراسل عن سبب استبعادي من المنتخب فقلت له: لقد قتلوا الرجل العنكبوت، لا أدري من فعل هذا، هل هو ساكي، أم مساعده كارمياني (مدرب الحراس)، أم رئيس الاتحاد. في اليوم التالي عنونت الصحافة «الرجل العنكبوت»، وطلب مني المطرب ماكس بيزالي لاحقاً الصعود للمنصة وترديد الأغنية معه».
وعن أهم ميزة يجب على الحارس التمتع بها قال زينغا: «ليست الشجاعة بل قوة الشخصية»، وعن مسيرته كمدرب قال: «بدأت في بوسطن الأمريكي كلاعب ومدرب، ثم بروغريسول الروماني، ودربت غازي عنتاب في تركيا، وفزت باللقب مع ستيوا بوخاريست، وريد ستار في صربيا، و5 أشهر مع وولفرهامبتون بالدرجة الأولى حينها، وأدركت أن الكرة الإنجليزية من عالم مختلف تماماً. دربت النصر السعودي، كما دربت في الإمارات».
ولم يدرب زينغا ناديه الأثير الإنتر، لكنه يؤكد ترحيب الجميع به كلما زاره، ولا يرغب الآن في تدريبه لأنه لم يعد يرى لنفسه موضعاً في المنصب.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مكتبات الشارقة.. 100 عام من المعرفة
مكتبات الشارقة.. 100 عام من المعرفة

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

مكتبات الشارقة.. 100 عام من المعرفة

الشارقة: «الخليج» منذ انطلاق العام الجاري، تحتفي «مكتبات الشارقة العامة» بمرور مئة عام على تأسيسها عبر برنامج ثقافي شامل يعكس رسالتها المعرفية ودورها المجتمعي الممتد منذ قرن. وها هي تواصل هذا المسار الاحتفائي حتى نهاية ديسمبر المقبل، من خلال سلسلة من الفعاليات النوعية التي تتوزع على محاور الأدب والهوية والاستدامة الثقافية، مؤكدة على دور المكتبة كمؤسسة حيوية نابضة بالمعرفة، تسهم في صون الذاكرة، وتواكب تحولات المستقبل. وبالتعاون مع أكثر من 13 جهة حكومية وثقافية في الإمارة، تطلق «مكتبات الشارقة» خلال الفترة من أغسطس حتى ديسمبر المقبل، مجموعة من الفعاليات الإبداعية والمعرفية، صُممت لتستقطب مختلف فئات الجمهور وتعزز الوعي بالمكتبة كمنصة ديناميكية لإنتاج وتبادل المعرفة. *رؤية استراتيجية وقالت إيمان بوشليبي، مديرة إدارة المكتبات: «تمثل مئوية مكتبات الشارقة محطة محورية لتأكيد الدور الحيوي الذي نؤديه في صياغة الوعي المجتمعي وتوجيه مسارات التنمية الثقافية. ومن خلال البرنامج المتكامل الذي نقدمه خلال احتفالاتنا نُجدد التزامنا بجعل المكتبة فضاءً حياً للإنتاج المعرفي، ومركزاً محورياً للحوار والإبداع والانفتاح على المستقبل». وأضافت: «إننا نُدرك أن المكتبات لم تعد مجرد مخازن للكتب ومساحة للقراءة، بل أصبحت مؤسسات تفاعلية تُسهم في تطوير الإنسان وتنمية قدراته، ومن هذا المنطلق نعمل على تعزيز الاستدامة الثقافية، وتوسيع قاعدة المشاركة المجتمعية، وتقديم برامج تُلهم وتُحفّز، وتُرسّخ موقع الشارقة كعاصمة دائمة للثقافة والمعرفة». يشهد شهر أغسطس الجاري، جلسة نقاشية تحمل عنوان «أغاني البحر والشعر»، تستعرض جماليات النقد والبلاغة في الشعر العربي الفصيح، وتجمع بين ثلاثة نقاد يمثلون مدارس زمنية مختلفة. وتُرافق الجلسة قراءات شعرية حية يلقيها نخبة من الشعراء، إلى جانب عروض موسيقية للأغاني البحرية يقدمها الفنان حميد الزعابي، الذي يشارك أيضاً بمجموعة من مقتنياته الخاصة التي تعكس ارتباطه بالبيئة البحرية. ويتضمن الشهر جلسة «كتّاب تحت الضوء»، التي تتناول تجارب إبداعية لافتة تحت محور «آفاق الأدباء والشعراء»، وتستضيف الكاتب كريم إسماعيل، في خطوة تعزز الحراك الثقافي في الإمارة وتبرز تنوّع المشهد الأدبي فيها. *زاوية جديدة وفي شهر سبتمبر، تحتفي «مكتبات الشارقة» بالشعر من زاوية جديدة من خلال ندوة أدبية بعنوان «من الحبر إلى الشعر»، تستضيف ثلاثة من الشعراء البارزين للحديث عن بداياتهم ومساراتهم الإبداعية، والعوامل الثقافية والطبيعية التي ساهمت في صقل تجاربهم الشعرية. ويتناول الشعراء خلال الندوة نماذج مختارة من قصائدهم، متوقفين عند المواقف الملهمة خلف كل نص، بما يتيح للحضور فهماً أعمق لمعاني القصيدة وتجلياتها الإنسانية. كما تتضمن الجلسة ورشة فنية يقدّمها الخطاط علي الحمادي، يخطّ فيها أبياتاً مختارة من القصائد باستخدام الخط العربي، ليضيف بعداً بصرياً إلى جمال النص، ويعكس دور الحروف في توثيق الشعر وتكثيف أثره التعبيري. من النخلة إلى الحكاية وتتواصل الفعاليات في أكتوبر بمحور «الاستدامة الثقافية»، من خلال جلسة بعنوان «بين القصة والحرفة»، تستعرض فيها الدور المحوري لأشجار النخيل في الثقافة الإماراتية، وتسرد قصص الحِرف التقليدية التي اعتمدت على مكونات النخلة، مثل صناعة الورق والمنتجات اليدوية. ويتناول المتحدثون تاريخ النخلة بوصفها رمزاً للحياة والعطاء في البيئة المحلية، مع تسليط الضوء على فوائدها البيئية والاقتصادية في السياقات المعاصرة. وتتضمن الجلسة ورشة تفاعلية تُعرّف المشاركين على خطوات صناعة الورق يدوياً باستخدام مواد طبيعية محلية. وتُتيح الورشة الفرصة لتصميم بطاقات تهنئة، وأوراق تغليف الهدايا، وفواصل الكتب، بأساليب مستوحاة من البيئة الإماراتية. مسرحية دمى تُقدّم المكتبات في نوفمبر المقبل مسرحية دمى للأطفال، تحمل في طياتها رسائل ثقافية وتراثية، بأسلوب تفاعلي ممتع. يتعرّف الأطفال من خلال الشخصيات والعروض إلى أهمية الحفاظ على التراث، من خلال الأحداث والحوارات التي تُقدَّم بأسلوب مبسط يُعزز الوعي الثقافي والانتماء الوطني. وعلى هامش المسرحية تنظم ورشة إبداعية لتعليم الأطفال فنون تصميم وصناعة الدمى، حيث يشارك الصغار في خطوات التنفيذ بأنفسهم، مما يُنمّي لديهم روح الابتكار بأسلوب عملي ومشوق. و تختتم المكتبات في ديسمبر المقبل موسمها بورشتين فنيتين تجمعان بين الأدب والفنون تتيح للمشاركين تجربة إبداعية متكاملة، حيث يتعرفون في ورشة «بعيون الأدب» إلى أساسيات التصوير الإبداعي وكيفية تحويل النصوص الأدبية إلى صور فنية، من خلال جلسات نظرية وعملية يشرف عليها مصورون محترفون، وتنتهي بعرض الأعمال ومناقشة نتائجها. أما في ورشة «الصوت واللون»، فيستمع المشاركون إلى مقاطع صوتية من الحياة اليومية أو من الشعر والموسيقى، ويترجمونها إلى لوحات فنية تعبّر عن مشاعرهم وتصوراتهم الثقافية، ما يدمج بين الكلمة والصوت والصورة في تجربة فنية ملهمة.

برنامج رياضي شامل لـ«ترايثلون تي 100 دبي»
برنامج رياضي شامل لـ«ترايثلون تي 100 دبي»

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

برنامج رياضي شامل لـ«ترايثلون تي 100 دبي»

بدأ العد التنازلي مع تبقي 100 يوم على عودة أسرع بطولات الترايثلون نمواً في العالم، تي 100، إلى دبي، وذلك خلال الفترة من 13 إلى 16 نوفمبر 2025، وهو الحدث الدولي الذي يقام بدعم من مجلس دبي الرياضي ودائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، ويعتبر ضمن فعاليات تحدي دبي للياقة البدنية. ومع انطلاق العد التنازلي، يبدأ أحد أشهر رياضيي التحمل والمقيم في دولة الإمارات العربية المتحدة، غاني سليماني، تحدياً مذهلاً، وهو قيامه بـ 100 ترايثلون متتالي لمسافة 100 كيلومتر يومياً ولمدة 100 يوم، بحيث يختتم مشاركته رقم 100 في سباق ترايثلون دبي تي 100 يوم الأحد 16 نوفمبر، والدخول من بوابة هذا الحدث في دبي في سجلات الرقم القياسي العالمي في موسوعة غينيس. وينطلق سليماني الجمعة في كايت بيتش، ليبدأ محاولته الرسمية نحو دخول موسوعة غينيس، ويسعى فيها إلى جمع تبرعات للأطفال المتضررين من النزاعات. وسيقوم كل يوم بترايثلون وفق نظام تي 100 الرسمي: 2 كم سباحة، 80 كم ركوب دراجات و18 كم جري، بإجمالي مسافة مذهلة تبلغ 10,000 كم في نهاية اليوم رقم 100. وقال غاني سليماني، الذي اعتاد على التحديات المذهلة، إذ سبق له أن أكمل 30 سباقاً ألتراماراثون في 30 يوماً في عام 2020، و30 سباق رجل حديدي في 30 يوماً في عام 2023: «هذا التحدي يجاوز الرياضة فقط، وإنما يتعلق بإظهار ما يمكن تحقيقه عندما نبذل قصارى جهدنا ونُسخّر هذا الجهد لمساعدة الأطفال الذين فقدوا الكثير». اعتماد برنامج الحدث يقام ترايثلون دبي تي 100، بدعم من منظمة رياضي الترايثلون المحترفين، وضمن الجولة العالمية لترايثلون تي 100، وسيكون الحدث في دبي أحد أبرز عطلات نهاية الأسبوع متعددة الرياضات في العالم، حيث يجمع بين سباقات النخبة، والمشاركة الجماهيرية والأجواء الاحتفالية النابضة بالحياة في الأفق الأيقوني الخلاب لدبي. يُشكّل هذا الحدث أيضاً جزءاً من تحدي دبي للياقة البدنية، الذي يشجع السكان على الالتزام بممارسة 30 دقيقة من النشاط البدني لمدة 30 يوماً كل عام. لمزيد من المعلومات.

الدوري المصري ينطلق الجمعة
الدوري المصري ينطلق الجمعة

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة الخليج

الدوري المصري ينطلق الجمعة

تعود عجلة الدوري المصري لكرة القدم للدوران مجدداً الجمعة، بإقامة مباريات الجولة الأولى التي تشهد مواجهات منتظرة للثلاثي الأهلي حامل اللقب وبيراميدز والزمالك المتوقع منافستهما على اللقب. ويحل الأهلي ضيفاً على مودرن سبورت السبت، فيما يلعب الزمالك مع سيراميكا كليوباترا ويصطدم بيراميدز بالصاعد حديثاً وادي دجلة الجمعة. وتشهد بطولة هذا الموسم مشاركة 21 فريقاً للمرة الأولى في تاريخها، بعدما أُلغي الهبوط في الموسم الماضي مع صعود ثلاثة فرق من القسم الثاني هي المقاولون العرب ووادي دجلة وكهرباء الإسماعيلية. وتُقام البطولة بطريقة استثنائية على مرحلتين، الأولى بنظام الدوري من دور واحد بين الأندية الـ21، ثم تُقسّم الفرق في المرحلة الثانية إلى مجموعتين، تضمّ الأولى سبعة فرق للمنافسة على اللقب والمقاعد المؤهلة للبطولات الإفريقية، وتضمّ الثانية 14 فريقاً لتفادي الهبوط، على أن يهبط من بينها أربعة إلى المستوى الثاني، ويصعد ثلاثة في الموسم المقبل ليصبح العدد 20 فريقاً. ويُفتتح الدوري الساعة السابعة من مساء الجمعة بتوقيت الإمارات بمواجهة بين وصيف الموسم الماضي بيراميدز والصاعد حديثاً وادي دجلة العائد للمسابقة بعد غياب أربعة مواسم، على استاد السلام بالقاهرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store