
متقاعدو وزارة الصحة يطالبون بإنصافهم: 30 سنة خدمة وتعويض لا يتعدى ألف دولار؟!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
طالب 'تجمع متقاعدي موظفي وأجراء وزارة الصحة العامة'، بإنصافهم 'من خلال دفع تعويضات نهاية الخدمة على أساس عادل'.
وسألوا في بيان: 'هل يعقل أن يخدم المتعاقد أو الأجير لأكثر من 30 سنة، ثم يحال إلى التقاعد دون ان يحصل على تعويض عادل يتناسب مع خدمته؟ اليس من الظلم ألا يتجاوز تعويضه عند بلوغه السن القانونية ال 1000 دولار، وهو ابن الدولة، وقد افنى حياته منتظرا أن يكافأ بتعويض يعينه في شيخوخته؟ وكيف سيسلك الموظفون الجدد طريق الولاء لإداراتهم وهم يعلمون ان مصيرهم سيكون كمصير زملائهم الذين سبقوهم؟ كيف سيكون الإصلاح المنشود إن لم يكن بالعدل والإنصاف؟'.
وأضاف البيان: 'إننا نبني آمالنا على الرؤساء الثلاثة، وبالأخص دولة الرئيس نبيه بري رئيس السلطة التشريعية القادر على دعوة اللجان النيابية لدراسة مشروع قانون ينصفنا، أو بأن يكون تعويض الصرف بما يوازي التعويص السابق قبل ارتفاع سعر صرف الدولار، أو باعتماد مشروع قانون لتثبيتنا كباقي الموظفين، فيصبح لدينا الحق في معاش تقاعدي يتيح لنا أن نقضي آخر أيام حياتنا بكرامة، وبعيدا عن العوز والفقر'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 9 ساعات
- الديار
الفيتامين "ك" عنصر أساسي لصحّة الإنسان يتجاوز حدود التجلّط
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في عالم التغذية، لا يحظى فيتامين ك غالبًا بالاهتمام الذي يستحقه، رغم دوره الحيوي في عدة وظائف أساسية داخل الجسم. فهو لا يقتصر فقط على المساهمة في تخثر الدم كما يعتقد البعض، بل يمتد تأثيره ليشمل صحة العظام، والوقاية من الأمراض القلبية، وحتى دعم وظائف الدماغ. يشتهر فيتامين ك بدوره المحوري في تنظيم عملية تخثر الدم. فهو مسؤول عن تنشيط مجموعة من البروتينات الضرورية لتجلط الدم الطبيعي، ما يمنع النزيف الزائد عند حدوث جروح أو إصابات. من دون وجود كميات كافية من هذا الفيتامين، قد يُصاب الجسم بصعوبات في وقف النزيف حتى في الحالات البسيطة. ولتوضيح الصورة بشكل أدق، من المهم معرفة أن فيتامين ك يتفرع إلى نوعين رئيسيين: فيتامين ك1 (Phylloquinone) ويوجد أساسًا في النباتات الخضراء، وخصوصًا الورقية مثل السبانخ، والملفوف، والبقدونس، والجرجير. أما النوع الثاني، فيتامين ك2 (Menaquinone)، فهو يوجد في المنتجات الحيوانية مثل الكبد وصفار البيض وبعض أنواع الجبن الصلبة، كما يوجد بكميات ملحوظة في الأطعمة المخمرة كالناتو الياباني. ومن المثير للاهتمام أن الجسم قادر على تحويل ك1 إلى ك2 بدرجة محدودة، ولكن امتصاص ك2 يكون غالبًا أكثر كفاءة، لا سيما في الأمعاء الدقيقة. وبعدما تناولنا مصادره، من المهم الانتقال إلى الفوائد التي يقدمها هذا الفيتامين، والتي تتجاوز دوره في تجلط الدم. فلعل أبرز ما يُميّز فيتامين ك هو مساهمته الحيوية في تقوية العظام والوقاية من هشاشتها، إذ يساعد على تنشيط بروتين يسمى 'أوستيوكالسين'، وهو المسؤول عن ربط الكالسيوم في بنية العظم. هذا الدور لا يضمن فقط الحفاظ على كثافة العظام، بل يمنع أيضًا ترسب الكالسيوم في الأوعية الدموية، وهو أمر بالغ الأهمية لصحة القلب. في الواقع، أشارت أبحاث متعددة إلى أن نقص فيتامين ك قد يؤدي إلى تكلس الشرايين، مما يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية. وفي هذا الإطار، تجدر الإشارة إلى أن العلاقة بين فيتامين ك وصحة القلب لا تقتصر على الكالسيوم فحسب، بل تمتد أيضًا إلى تأثيره في الالتهاب. فبعض الدراسات الحديثة تقترح أن فيتامين ك يمتلك خصائص مضادة للالتهابات، وقد يكون له دور في الوقاية من الأمراض المزمنة المرتبطة بالالتهاب مثل السكري من النوع الثاني وبعض أنواع السرطان. كما أن هناك أدلة أولية تشير إلى أن فيتامين ك قد يساعد في حماية القدرات المعرفية لدى كبار السن، وإن كانت هذه الفرضيات لا تزال قيد الدراسة المكثفة. وبطبيعة الحال، لا يستفيد الجميع من فيتامين ك بنفس الدرجة، إذ توجد فئات معينة تُعدّ أكثر عرضة لنقصه، وبالتالي أكثر استفادة منه. على سبيل المثال، يُعطى الأطفال حديثو الولادة جرعة من فيتامين ك بعد الولادة مباشرة، لأنهم يولدون بمخزون محدود منه، ولأن الجهاز الهضمي لديهم لا يحتوي بعد على البكتيريا النافعة التي تساعد على تصنيعه. كذلك، تُعد النساء بعد سن اليأس من الفئات المعرضة لفقدان كثافة العظام، ما يجعل فيتامين ك عنصرًا أساسيًا في نظامهن الغذائي للحد من خطر الكسور. أما كبار السن عمومًا، فيواجهون خطر نقص هذا الفيتامين بسبب ضعف امتصاصه أو استخدام أدوية قد تعيق فعاليته، كأدوية مميعة الدم من نوع الوارفارين. ومن جهة أخرى، هناك علاقة وثيقة بين صحة الجهاز الهضمي ومستويات فيتامين ك، إذ تقوم البكتيريا النافعة في القولون بتصنيع جزء منه، خاصة النوع ك2. لذا، فإن الأشخاص الذين يعانون من أمراض هضمية مزمنة مثل داء كرون أو التهاب القولون التقرحي، قد يكونون أكثر عرضة لنقصه. كما أن الاستخدام المطول للمضادات الحيوية قد يُخل بتوازن البكتيريا المعوية، مما ينعكس سلبًا على إنتاج الفيتامين داخل الجسم. وانطلاقًا من هذه الأهمية المتعددة الأبعاد، تظهر الحاجة إلى تضمين الأطعمة الغنية بفيتامين ك ضمن النظام الغذائي اليومي. ويُنصح بتناول الخضروات الورقية الطازجة بانتظام، كما يُفضل التنويع من المصادر بين النباتية والحيوانية والمخمّرة للحصول على النوعين ك1 وك2 معًا. وفي الحالات التي تكون فيها الحاجة مرتفعة أو الامتصاص ضعيفًا، قد تُوصى المكملات الغذائية تحت إشراف طبي. ختامًا، يمكن القول إن فيتامين ك هو بمثابة "المُعزِّز الصامت" لصحة الإنسان، فهو لا يظهر في العناوين الكبيرة، ولكنه يؤدي أدوارًا لا يمكن الاستغناء عنها. توافره بكميات مناسبة في الجسم يساهم في بناء عظام قوية، والحفاظ على نظام قلبي وعائي سليم، ودعم التوازن العام في العمليات الحيوية. لذا، من الضروري أن نمنحه ما يستحق من اهتمام في أنماطنا الغذائية اليومية، خصوصًا مع تقدم العمر أو في حالات صحية خاصة تستوجب ذلك.


الديار
منذ 9 ساعات
- الديار
ليس كلّ صداع بسيطًا... حالات يجب ألا تتجاهلها
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يُعدّ الصداع من أكثر الأعراض شيوعًا التي يعاني منها الناس على اختلاف أعمارهم وأنماط حياتهم. وفي كثير من الحالات، يكون الصداع نتيجة التوتر أو الإرهاق أو الجفاف أو حتى قلة النوم، وغالبًا ما يزول باستخدام المسكنات أو الراحة. إلا أن الصداع في بعض الحالات قد يكون أكثر من مجرد عرض عابر؛ فقد يُخفي وراءه حالة صحية خطيرة تستدعي مراجعة الطبيب فورًا. التحدي الأكبر يكمن في التمييز بين الصداع العادي والصداع الذي يشكّل جرس إنذار. إن من أبرز العلامات التي يجب عدم تجاهلها هي ظهور صداع مفاجئ وشديد، يصفه المريض أحيانًا بأنه "أسوأ صداع شعر به في حياته". مثل هذا الصداع قد يكون مؤشرًا على نزيف في الدماغ، كالنزيف تحت العنكبوتية الناتج من تمزق أحد الأوعية الدموية، وهي حالة طبية طارئة قد تهدد الحياة. وفي هذا السياق، فإن السرعة في طلب الرعاية الطبية يمكن أن تُحدث فارقًا كبيرًا في فرص النجاة. كذلك، إذا ترافق الصداع مع أعراض عصبية أخرى، مثل فقدان التوازن، صعوبة في النطق، تنميل أو ضعف في أحد الأطراف، تشوش الرؤية أو ازدواجها، فإن هذه العلامات تشير إلى احتمال وجود جلطة دماغية أو ورم أو التهاب في الدماغ أو السحايا. وفي مثل هذه الحالات، لا ينبغي الاكتفاء بتناول المسكنات وانتظار التحسن، بل يجب التوجه إلى الطوارئ على الفور لتشخيص الحالة بدقة. ويُعدّ تغير نمط الصداع المعتاد لدى شخص يعاني من صداع مزمن سببًا وجيهًا للقلق أيضًا. فعلى سبيل المثال، إذا كان الشخص معتادًا على صداع توتري خفيف أو نوبات صداع نصفي، وبدأ فجأة يعاني من صداع أكثر حدة، أو يصحو منه ليلًا، أو يزداد عند السعال أو الحركة، فقد تكون هناك أسباب كامنة تستدعي تقييمًا طبيًا دقيقًا، كارتفاع الضغط داخل الجمجمة أو نمو ورم ضاغط. من الجدير بالذكر أيضًا أن بعض الحالات الصحية المزمنة قد تزيد من خطورة الإصابة بأنواع خطيرة من الصداع. فالأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب أو اضطرابات تخثر الدم أو يستخدمون مميعات الدم، يجب أن يكونوا أكثر وعيًا عند ظهور أي صداع غير معتاد. ويُعدّ الصداع بعد التعرض لإصابة في الرأس، حتى وإن بدت خفيفة، من العلامات التي تستوجب الحذر، إذ قد يكون مرتبطًا بارتجاج في الدماغ أو نزيف داخلي، وتزداد خطورته إذا ترافق مع غثيان أو فقدان الوعي. أما في حالات معينة، مثل الصداع المصحوب بارتفاع حرارة شديدة وتيبس في الرقبة، فيُعدّ ذلك مؤشرًا على احتمال الإصابة بالتهاب السحايا، وهي حالة مهددة للحياة تستلزم علاجًا فوريًا في المستشفى. كما أن الصداع المتكرر والمصحوب بتغيّرات في الرؤية أو زيادة في الضغط حول العينين قد يشير إلى ارتفاع ضغط الدم داخل الجمجمة، وهي حالة تستوجب تدخلًا طبيًا عاجلاً لتجنب فقدان البصر. في المقابل، لا يجب أن يقودنا القلق المفرط إلى الهلع من كل صداع، لكن الوعي بالعلامات التحذيرية يمكّننا من اتخاذ القرار الصحيح في الوقت المناسب. إن تجاهل الأعراض الخطرة بدعوى أنها "مجرد صداع" قد يكلّف الشخص صحته، أو في بعض الحالات، حياته. وفي الختام، يبقى الصداع عرضًا شائعًا يمكن التعامل معه بسهولة في معظم الأحيان، لكنه قد يتحول إلى ناقوس خطر لا يجب تجاهله. لذلك، فإن معرفة متى يجب مراجعة الطبيب ليست ترفًا، بل ضرورة وقائية لحماية الدماغ والحفاظ على الصحة العامة. الوقاية تبدأ بالوعي، والاستجابة المبكرة قد تنقذ الحياة.


الديار
منذ 9 ساعات
- الديار
متقاعدو وزارة الصحة يطالبون بإنصافهم: 30 سنة خدمة وتعويض لا يتعدى ألف دولار؟!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب طالب 'تجمع متقاعدي موظفي وأجراء وزارة الصحة العامة'، بإنصافهم 'من خلال دفع تعويضات نهاية الخدمة على أساس عادل'. وسألوا في بيان: 'هل يعقل أن يخدم المتعاقد أو الأجير لأكثر من 30 سنة، ثم يحال إلى التقاعد دون ان يحصل على تعويض عادل يتناسب مع خدمته؟ اليس من الظلم ألا يتجاوز تعويضه عند بلوغه السن القانونية ال 1000 دولار، وهو ابن الدولة، وقد افنى حياته منتظرا أن يكافأ بتعويض يعينه في شيخوخته؟ وكيف سيسلك الموظفون الجدد طريق الولاء لإداراتهم وهم يعلمون ان مصيرهم سيكون كمصير زملائهم الذين سبقوهم؟ كيف سيكون الإصلاح المنشود إن لم يكن بالعدل والإنصاف؟'. وأضاف البيان: 'إننا نبني آمالنا على الرؤساء الثلاثة، وبالأخص دولة الرئيس نبيه بري رئيس السلطة التشريعية القادر على دعوة اللجان النيابية لدراسة مشروع قانون ينصفنا، أو بأن يكون تعويض الصرف بما يوازي التعويص السابق قبل ارتفاع سعر صرف الدولار، أو باعتماد مشروع قانون لتثبيتنا كباقي الموظفين، فيصبح لدينا الحق في معاش تقاعدي يتيح لنا أن نقضي آخر أيام حياتنا بكرامة، وبعيدا عن العوز والفقر'.