
نزيف الحوثي يتواصل تحت الضربات الأمريكية.. 7 قتلى من قياداته
رغم محاولاتها الفاشلة للتعتيم، اعترفت مليشيات الحوثي بخسارتها عددا من قياداتها بينهم قيادي كبير
وأوردت مليشيات الحوثي على وسائل إعلامها، الإثنين، أنها شيعت في صنعاء 7 من قياداتها ينتحل أحدهم رتبة "عميد" و2 رتبة "رائد" وواحد رتبة "نقيب" و3 رتبة "ملازم ثان".
وأظهرت قائمة القتلى، خسارة مليشيات الحوثي للقيادي في صفوفها "همدان ناجي صالح الجبلي" المكنى "أبو علي" الذي قالت المليشيات إنه يحمل رتبة "عميد".
أين قتل الجبلي؟
تضاربت الروايات الحوثية حول مقتل الجبلي، الذي يشغل منصب "مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة" للمليشيات، حيث زعمت وسائل إعلامها مصرعه في "جبهات القتال" فيما نعاه ناشطون وقادة حوثيون وزعموا وفاته بشكل غامض.
لكن مصدرا أمنيا يمنيا رجح لـ"العين الإخبارية" مقتل همدان الجبلي مع عدد من قادة المليشيات جراء الضربات الأمريكية الأخيرة التي استهدفت مواقع للمليشيات في محافظة الحديدة (غرب).
وكان ناشطون حوثيون تداولوا صورة تظهر القيادي الجبلي في غرفة قيادة إحدى السفن في البحر الأحمر ويعتقد أنها السفينة "غلاكسي ليدر" الراسية قبالة الحديدة، والتي قصفها الجيش الأمريكي في 16 مارس/آذار الجاري بعد أن حولها الحوثيون لغرفة عمليات عسكرية.
وينحدر الجبلي من قرية المسندة في مديرية دمت التابعة إداريا لمحافظة الضالع (جنوب) ويعد من القيادات العسكرية الفاعلة في المنطقة الرابعة بقيادة عبداللطيف المهدي.
49 قتيلا
وارتفعت حصيلة القتلى الذين اعتقرت المليشيات بمصرعهم منذ بدء العملية الجوية الأمريكية في 15 مارس/آذار الجاري إلى 49 قتيلا جميعهم من القيادات الميدانية.
وكانت مليشيات الحوثي قد اعترفت قبل يومين بمقتل 8 من قياداتها الشابة منهم 4 قيادات ينتحلون رتبة "نقيب" و4 آخرين ينتحلون رتبتي "ملازم أول" و"ملازم ثان".
كما أقرت المليشيات للمرة الأولى في 18 و19 مارس/ آذار الجاري بمقتل 26 من قياداتها الميدانية بالضربات الأمريكية على مواقعها العسكرية.
يأتي ذلك رغم حرص مليشيات الحوثي على التكتّم وعدم الاعتراف بالقتلى البارزين بصفوفها فيما تلجأ لنشر أسماء القتلى من الرتب الدنيا للتقليل من تأثير الضربات الأمريكية على قياداتها الفاعلة.
ووفقا لخبراء في الشأن اليمني فأن "العملية الأمريكية شهدت مؤخرا تطوراً في مستوى الاستهداف للحوثيين، إذ طالت الضربات قادة في بحرية المليشيات وخبراء صواريخ ومسيرات".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حضرموت نت
منذ 2 ساعات
- حضرموت نت
الوزير الإرياني يعلّق على بجاحة تصريحات قيادات المليشيات الحوثية
: اخبار اليمن| علق معالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ معمر الإرياني، على تصريحات احد قيادات المليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران، التي جاءت بشأن الضربات العسكرية الأمريكية والإسرائيلية استهدفت مناطق سيطرة المليشيات. وقال الوزير الإرياني في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس ان تصريحات أحد قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، والتي يتبجح فيها للتقليل من شأن الدمار الهائل بالبنية التحتية في مناطق سيطرتهم جراء استدعائهم الضربات العسكرية، يجسد عقلية هذه المليشيات التي تقتات على الدمار، وتعيش على ترويع الناس، وتسرق الغذاء من افواه الجوعى، وتستمد قوتها من رهن البلد لإيران. وأوضح الوزير الإرياني بأن المطارات، والموانئ، والمدارس، والمستشفيات، والكهرباء، والطرق، وكل شبر من البنية التحتية في اليمن، لم تبن في يوم وليلة، بل شيدها اليمنيون بأيديهم وعرقهم منذ فجر ثورة 26 سبتمبر، ومن أموالهم ودمائهم، لتكون لخدمتهم، لا لتصبح ورقة ابتزاز في يد مليشيا إرهابية مغامرة استدعت الخراب والدمار على رؤوس اليمنيين. وأضاف: 'أما وعود القيادي الحوثي ببناء عشرات المطارات والموانئ، فهو مجرد هراء وخداع مفضوح، فالمليشيا التي رهنت قرارها لإيران، وجعلت من اليمن ساحة صراع إقليمي ودولي تديره طهران، لا تملك من أمرها شيئا سوى تنفيذ أجندات خارجية على حساب دماء اليمنيين ومقدراتهم وأمنهم واستقرارهم'. وتابع:' وليتذكر اليمنيون جميعا، أن إيران ذاتها، رغم امتلاكها أكبر احتياطيات نفطية في العالم، تعاني اقتصاديا، ويعاني شعبها من الفقر والقمع، كما أن مشاريع الخراب التي صدرتها إلى اليمن ولبنان وسوريا والعراق، لم تجلب لتلك الشعوب إلا الدماء والدمار، في دليل صارخ على أن طهران وأذرعها حيثما حلوا، حل الخراب، والفقر والجوع'. وفي سياق متصل، بشأن تصريحات احد القيادات الحوثية الذي تحدث عن الدين وخطابات زعيمهم، قال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا' معمر الإرياني' :' هذه التصريحات التي تخلط فيها مفاهيم النبوة بزعامة مليشيا ارهابية، تكشف انحرافاً فكرياً خطيراً، وتسعى لتأسيس نموذج سلطوي يتجاوز الدولة والدستور، ويعيد إنتاج الطغيان باسم الدين' . وأكد ان هذا الخطاب ليس اجتهاداً دينياً، بل محاولة لصناعة 'قداسة زائفة' لتمرير مشروع عنف قائم على الولاية السياسية المطلقة، بمرجعية مستوردة من إيران. وأشار الوزير الإرياني إلى إن ما يقوم به الحوثيون من توظيف شعارات دينية وعدائية لأمريكا وإسرائيل، ليس إلا غطاءاً يراد به تضليل الداخل، وتبرير الانتهاكات والجرائم التي ترتكب بحق أبناء الشعب اليمني، تحت شعارات لا تعني في الواقع سوى مزيد من القمع والتسلط والاستفراد بمصير وطن بأكمله. واختتم وزير الإعلام والثقافة الأستاذ معمر الإرياني تغريدته، قائلا: 'لقد بات واضحاً أن مشروع الحوثي لا يمثل قضية وطنية، ولا يحمل هماً حقيقياً لفلسطين أو غيرها، بل يستخدم تلك القضايا كوسيلة لشرعنة انقلابه على الدولة، وقمع مخالفيه، وإخضاع المجتمع باسم 'الحق الإلهي'، في سابقة خطيرة تهدد الدين والدولة على السواء'.


الموقع بوست
منذ 3 ساعات
- الموقع بوست
الحجاج اليمنيين.. معاناة مستمرة بين خلافات الحكومة والحوثيين والجبايات غير القانونية (تقرير)
لا يزال الحجاج اليمنيون يدفعون ثمناً باهظاً كل موسم حج، جراء فرض الجبايات غير القانونية والخلافات القائمة بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي. وخلال السنوات الماضية تسببت إجراءات وممارسات جماعة الحوثي في عرقلة أداء آلاف اليمنيين فريضة الحج، الأمر الذي تسبب بعزوف الكثير من الناس عن أداء الفريضة، أو التسجيل عبر الوكالات في المناطق المحررة. في السادس والعشرين من أكتوبر الفائت أعلنت وزارة الاوقاف التابعة للحكومة اليمنية بدء التسجيل لموسم حج 1446هـ، وكانت الوزارة قد أمهلت الراغبين في حجز مقاعدهم سبعة عشر يوماً وتسجيل بياناتهم عبر 246 وكالة سفر وسياحة معتمدة. أما في المناطق الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي فقد استكملت أكثر من ستين وكالة سفر وسياحة تعمل في العاصمة صنعاء استقبال حجوزات مقاعد الحجاج ضمن العدد المسموح به لليمن من قبل السلطات السعودية للعام الحالي، بعد أن أمهلت وزارة الاوقاف لأربع مرات الراغبين في الحج إلى مكة تسجيل حجوزاتهم حتى يكتمل العدد، وقد بلغ عدد الحجاج اليمنيين لهذا الموسم 24255 حاجاً وفقاً لوزارة الأوقاف والإرشاد اليمنية. ضعف على الاقبال العديد من مدراء وكالات الحج في صنعاء استطلع رأيهم "الموقع بوست" أكدوا انخفاض نسبة الاقبال على تسجيل الحج بمناطق سيطرة الحوثي على غير العادة، ففي كل عام يتسابق ويتنافس الكثير من المواطنين لحجز مقاعدهم. يقول فؤاد عبد القادر مدير إحدى وكالات السفر والحج بصنعاء، إنه لم يكن متفائلاً بهذا الموسم لعدم اقبال المواطنين على التسجيل والسبب في ذلك كما يرجح عدم وجود سيوله مالية لدى الناس. هذا العام، ألزمت كلا من وزارتي الاوقاف التابعة للحكومة والأخرى التابعة للحوثيين المواطنين دفع مبلغ خمسة آلاف ريال سعودي بغرض الحجز فقط، أما باقي الرسوم المفروضة فقد تم ابلاغهم عنها بعد الحجز حينما تم إخطار الوزارتين بإجمالي الرسوم المفروضة من قبل وزارة الحج السعودية، هذا الإجراء لم يكن مناسباً لكثير من المواطنين اليمنيين الذين ينوون الحج لهذا العام. في حديثه لـ"الموقع بوست"، يقول ريدان المنيفي (45 عاماً)، أنه وغيره تفاجأ من هذا الاجراء الذي سبب لهم إرباك غير مبرر، لكنه كما يقول اضطر لدفع المبلغ حتى يدخل اسمه ضمن قائمة الحجاج لهذا العام. جبايات غير قانونية في سبتمبر /ايلول 2016 أقالت جماعة الحوثي منير دبوان وعينت بدلا عنه عبدالله عامر قائماً بأعمال وكيل قطاع الحج والعمرة في وزارة الأوقاف في حكومتها بصنعاء (غير نعترف بها)، عمل الأخير على سحب تراخيص العمل عن سبع وكالات في صنعاء والمناطق الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي لرفض ملاكها تسليم اتاوات غير قانونية، كما يقول "م.ب" مالك إحدى الوكالات التي تم فتحها فيما بعد، حينما رضخ مالكها وسلم المبلغ المالي المطلوب. وفي العام 2018 أغلقت وزارة الاوقاف في صنعاء أكثر من 18مكتباً خاصاً بوكالات الحج والعمرة، وقامت بملاحقة وتعقب ملاكها الذين رفضوا أيضا دفع رسوما إضافية غير قانونية لصالح الوزارة وهي غير الرسوم الرسمية التي يدفعها كل حاج ومعتمر يتم تفويجه إلى مكة. وبحسب مدراء وكالات تحدثوا لـ "الموقع بوست" فإن تلك الرسوم الاضافية كانت تحت مسمى "نفقات تشغيلية"، كما عمدت ذات الوزارة في تلك الفترة على افتعال عراقيل أمام الحجاج اليمنيين في المناطق الخاضعة لسيطرتها، من بين هذه العراقيل احتجاز جوازات سفر الحجاج وعرقلة مغادرتهم، ما تسبب في إرباك جدول التفويج في أكثر من موسم. في يناير 2021، أصدر المجلس السياسي الأعلى التابع لجماعة الحوثي قراراً بتغيير مسمى وزارة الاوقاف إلى وزارة الارشاد وشؤون الحج والعمرة، حينها أسست شخصيات مقربة من الجماعة خمسة عشر وكالة سفر وحج وعمرة جديدة في صنعاء وعمران وإب، احتكرت معظم هذه الوكالات حجوزات المعتمرين القادمين من المحافظات التي تسيطر عليها الجماعة. وقابل ذلك القرار تحرك من الحكومة اليمنية والذي قامت بإغلاق المسار الإلكتروني لتفويج الحجاج من العاصمة صنعاء وجعلها تحت اشرافها. في أغسطس الفائت ألغت جماعة الحوثي وزارة الارشاد، وأسندت ملف الحج والعمرة لقطاع الحج والعمرة الذي يديره القيادي الحوثي عبد الرحمن النعمي. غالبية الحجاج اليمنيين يأتون من المناطق الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي وهي مناطق ذات كثافة سكانية كبيرة، ويعاني هؤلاء الحجاج من رفع تكاليف الحج، كما يعانون من طول طريق سفرهم، إذ يتوجب عليهم قطع مسافة تقدر حوالي2500كم تمر عبر طريقين بريين مختلفين: الطريق الأول يمر عبر محافظات صنعاء وذمار وإب وتعز والضالع وعدن وأبين وشبوة، والطريق الثاني عبر محافظات صنعاء ومأرب والجوف وحضرموت، وكلا الطريقين من اللازم أن يمروا عبر منفذ الوديعة، وكل تلك المسافات الشاقة من أجل الوصول إلى السعودية. وتبلغ تكلفة البرامج المخصصة للحج عبر وزارة الأوقاف اليمنية عن طريق الجو 14646 ريالاً سعودياً، أما عن طريق البر فتبلغ 14195 ريالاً سعودياً. وفي العام الماضي سمح للحجاج القادمين من صنعاء السفر إلى مكة عبر مطار صنعاء الدولي، لكن عودتهم كانت صعبة بعد أن تم احتجاز عدد من الطائرات التابعة للخطوط الجوية اليمنية في مطار صنعاء من قبل جماعة الحوثي، واضطر أكثر من 1300 حاج المكوث في السعودية حتى انتهت الأزمة المفتعلة من جماعة الحوثي. أما هذا العام فقد توقفت رحلات الخطوط الجوية اليمنية من صنعاء عقب القصف الإسرائيلي الذي طال كافة الطائرات التابعة للخطوط اليمنية التي كانت موجودة داخل مطار صنعاء الدولي، وتم اعادة جدولة الرحلات التي كانت عبر مطار صنعاء إلى المطارات والمنافذ البرية في باقي المحافظات، فبدلاً من سفر الحجاج عبر مطار صنعاء، تم تحويل المسار إلى مطارات عدن وسيئون والمنافذ البرية. في حديثه لـ "الموقع بوست" يقول مختار الرباش وكيل قطاع الحج بوزارة الاوقاف التابعة للحكومة اليمنية إن "جماعة الحوثي مازالت تمارس ابتزاز وكالات الحج وشركات النقل والخطوط الجوية، رغم أنها تعرف أن ملف الحج هو بيد الحكومة الشرعية بالتعاون مع الجهات المعنية بالمملكة العربية السعودية".


الموقع بوست
منذ 3 ساعات
- الموقع بوست
قال إن التعقيدات أصبحت كبيرة.. طارق صالح يعترف بعدم القدرة على مواجهة الحوثي: "إن في حرب حاربنا.. والا رجعنا نزفلت"
أكد طارق صالح عضو المجلس الرئاسي، الإثنين، عدم إمكانية المعركة والمواجهة في الوقت الحالي مع إيران، مشيرا لتعقيدات كبيرة تحيط بالملف اليمني، وأن المعركة الحالية مع الحوثي غير ممكنة. جاء ذلك خلال لقائه، اليوم، مجموعة من الإعلاميين والناشطين في الساحل الغربي، حاثاً إياهم على تعزيز دورهم في مواجهة التضليل وتعزيز الوعي المجتمعي. وحول إمكانية وجود مواجهات مقبلة مع الحوثيين، قال إنه تكلم أحد الأشخاص الذين سألوه عن المعركة المرتقبة بقوله: نحن هنا إن في حرب حاربنا والا رجعنا نزفلت"، في إشارة للقيام بسفلتتة الشوارع في الساحل الغربي. وأوضح أن تعقيدات المرحلة كبيرة وأن أمريكا دخلت المعركة وخرجت منها، وأن الملف اليمني دخلت فيه دول كبيرة، على مسار الأزمة. وأشار صالح، إلى إن الحوثي يهرب من معركة لأخرى، لعجزه عن مواجهة حقوق وغضب الناس في مناطق سيطرته المسلحة. واتهم الحوثي، أنه أداة من أدوات إيران والحرس الثوري في المنطقة، مؤكدا أن وقف إطلاق النار الذي جرى بين أمريكا والحوثي، لم يكن الأخير على علم به، وأن المفاوضات جرت بين ترامب وإيران عبر الوسيط العماني. واعترف صالح، بوجود خلافات بين القوى المناهضة للحوثيين، وأنها أثرت عليهم في مسار المعركة، غير أنه هون من تلك الخلافات بالقول: "إن التباينات بين القوى السياسية أمر طبيعي"، مؤكدا "أن التوافق على الأهداف المشتركة هو الأهم"، مضيفاً "الخلافات تذوب مع الوقت والجميع يعي مسؤولياته". وتحدث خلال اللقاء، عن أهمية الإعلام ودوره في مساندة المقاومة ومواجهة الحوثيين، داعيا إلى الانخراط في المجتمع وملامسة همومه وتطلعاته، مشيراً الى أهمية تعزيز الوعي المجتمعي، لمنع أي اختراق حوثي يسعى إلى تجنيد ضعفاء الأنفس في مهام تخريبية، ومؤكداً أن الإعلام عنصر أساسي لتحصين المواطنين ومواجهة أي إحباط قد يؤثر على معنوياتهم. وفي أول تعليق له، اعتبر مستشار رئيس مجلس القيادة للشؤون الثقافية معن دماج، تصريحات طارق صالح الأخيرة، بشأن عدم مواجهة الحوثيين "مؤسفة". وقال دماج، في تغريدة على منصة إكس: "تصريحات عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح حول عدم إمكانية المعركة مؤسفة.. لأنها تعني رمي ورقة التهديد بالمعركة بدون اي مقابل - خصوصا أنه صرح قبل أسابيع بالجهازية التامة لخوض المعركة والانتصار بها...!".