
ارتفاع أسعار النفط بعد اتفاق أمريكي أوروبي وتفاؤل بالمحادثات مع الصين
ارتفعت أسعار النفط، يوم الاثنين، بعد اتفاق تجاري أبرمته الولايات المتحدة مع الاتحاد الأوروبي، مما خفف من مخاوف تصعيد حرب تجارية قد تؤثر على الطلب العالمي للوقود، كما ساهمت عودة المحادثات بين واشنطن وبكين في دعم الأسواق.
وسجلت العقود الآجلة لخام برنت ارتفاعًا بواقع 22 سنتًا أو ما يعادل 0.32% لتصل إلى 68.66 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 00:35 بتوقيت غرينتش، في حين بلغ خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 65.38 دولارًا للبرميل بارتفاع مماثل قدره 22 سنتًا أو 0.34%.
وكانت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي قد أبرما اتفاقية تجارية إطارية يوم الأحد، ستُفرض بموجبها رسوم جمركية بنسبة 15% على معظم سلع الاتحاد الأوروبي، أي نصف النسبة المُهددة سابقًا.
وقد حالت هذه الاتفاقية دون نشوب حرب تجارية أوسع نطاقًا بين حليفين يُمثلان ما يقرب من ثلث التجارة العالمية، وهي حرب كان من شأنها أن تُضعف الطلب على الوقود.
في السياق ذاته، تستعد الولايات المتحدة والصين لاستئناف محادثات التجارة في العاصمة السويدية ستوكهولم، بهدف تمديد الهدنة قبل الموعد النهائي المحدد في 12 أغسطس/ آب المقبل.
أما من جهة الإمدادات، فتتهيأ شركة النفط الوطنية الفنزويلية لاستئناف مشاريعها المشتركة فور إعادة التصاريح الأمريكية. وفي الوقت نفسه، يُتوقع أن تُبقي لجنة أوبك+ على سياسة الإنتاج دون تغيير خلال اجتماعها المزمع عقده اليوم.
على صعيد آخر، هدد الحوثيون في اليمن باستهداف أي سفن تتعامل مع الموانئ الإسرائيلية، بغض النظر عن جنسيتها، وذلك ضمن "المرحلة الرابعة" من عملياتهم العسكرية المرتبطة بالحرب في غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 10 ساعات
- وكالة الصحافة المستقلة
إيطاليا تمنح الموافقة النهائية على بناء أطول جسر معلق في العالم إلى صقلية
المستقلة/- منحت روما الموافقة النهائية على مشروع بقيمة 13.5 مليار يورو لبناء أطول جسر معلق في العالم، يربط جزيرة صقلية بمنطقة كالابريا، الواقعة على حافة إيطاليا. ويزعم المصممون أن الجسر – المقرر بناؤه في واحدة من أكثر المناطق نشاطًا زلزاليًا في البحر الأبيض المتوسط – سيكون قادرًا على تحمل الزلازل. هذه أحدث محاولة من جانب المسؤولين الإيطاليين لإطلاق مشروع جسر ميسينا – وقد حاول العديد منهم على مر السنين، ولكن تم إلغاء الخطط لاحقًا بسبب مخاوف تتعلق بالتكلفة، والأضرار البيئية، والسلامة، أو احتمال تدخل المافيا. وأقرت رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني بأن المشروع لم يكون سهلاً. ومع ذلك، صرّحت يوم الأربعاء بأنها تعتبره 'استثمارًا في حاضر إيطاليا ومستقبلها'. وقالت ميلوني: 'نستمتع بالتحديات الصعبة عندما تكون منطقية'. ووفقًا للمشروع النهائي، سيمتد الجسر فوق مضيق ميسينا بطول 3.3 كيلومتر (2.05 ميل)، ويمتد بين برجين بارتفاع 400 متر (1300 قدم)، مع خطي سكة حديد في المنتصف وثلاثة مسارات مرورية على كلا الجانبين. تأمل روما في تصنيف الجسر كنفقات عسكرية ليُحتسب ضمن هدف حلف شمال الأطلسي (الناتو) المتمثل في تخصيص 5% من الناتج المحلي الإجمالي للدفاع. احتفل وزير النقل ماتيو سالفيني، زعيم حزب الرابطة اليميني وحليف ميلوني في الحكومة، بهذا الإنجاز، قائلاً إن الهدف هو إكمال الجسر بين عامي 2032 و2033. كما زعم أن الجسر سيوفر 120 ألف فرصة عمل سنويًا، وسيحقق نموًا اقتصاديًا في المنطقة. تُعدّ منطقتا صقلية وكالابريا من أفقر مناطق أوروبا. ومع ذلك، لا يزال المشروع بحاجة إلى موافقة مسبقة من محكمة المحاسبات الإيطالية، بالإضافة إلى وكالات بيئية، على المستوى الوطني ومستوى الاتحاد الأوروبي. كما يجب استشارة السكان المحليين على جانبي المضيق، ممن قد تُصادر ممتلكاتهم، ويمكنهم الطعن قانونيًا في القرار، مما يعني أن بناء الجسر قد يتأخر أو يتوقف تمامًا. لن تكون هذه المرة الأولى التي يُؤجّل فيها بناء الجسر. فمنذ وضع الخطط الأولى له قبل أكثر من 50 عامًا، اضطرت أفكارٌ مختلفةٌ إلى تأجيله لأسبابٍ مختلفة، وواجه معارضةً شديدةً لفترةٍ طويلة. وشمل ذلك مخاوفَ من اختلاس مبالغ طائلة من أموال دافعي الضرائب من قِبل مافيات صقلية وكالابريا، ذات النفوذ الواسع على السياسة والمجتمع في جنوب إيطاليا. يوم الأربعاء، كرّر سياسيون محليون استياءهم من قرار الحكومة. وصف السيناتور نيكولا إيرتو، من الحزب الديمقراطي، المشروع بأنه 'مثير للجدل والانقسام'، قائلاً إنه سيُحوّل 'موارد حيوية عن النقل المحلي والبنية التحتية الحديثة والمدارس الآمنة ومرافق الرعاية الصحية عالية الجودة'. وقالت جيوسي كامينيتي، عمدة فيلا سان جيوفاني القريبة من موقع بناء الجسر على ساحل كالابريا، إن مدينتها ستتضرر بشدة، وحثّت على تخصيص المزيد من الوقت للمشاورات. وانتقدت اللجنة الشعبية الكالابرية 'لا للجسر' إعلان يوم الأربعاء، وقالت إنه مناورة سياسية، وليس نتيجة تقييم فني شامل. كما تقول الجماعات المحلية المعارضة للجسر إن بنائه سيستهلك ملايين اللترات من المياه يوميًا، في حين تعاني كل من صقلية وكالابريا من الجفاف بشكل منتظم. حاليًا، الطريقة الوحيدة لعبور القطارات المضيق هي نقلها إلى عبّارات ونقلها عبر البحر في رحلة تستغرق 30 دقيقة.


الرأي العام
منذ يوم واحد
- الرأي العام
الذهب يتراجع مع صعود الدولار والأسواق تترقب قرارات ترامب
تراجعت أسعار الذهب بشكل طفيف، يوم الأربعاء، في ظل ارتفاع الدولار، فيما يترقب المستثمرون قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تعيينات جديدة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي). وانخفض الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.1% إلى 3,376.01 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 03:12 بتوقيت غرينتش، بعد أن لامس أعلى مستوى له في نحو أسبوعين يوم الثلاثاء. كما تراجعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.1% لتصل إلى 3,431.10 دولارًا. ويأتي هذا التراجع وسط حالة ترقب في الأسواق، بعد إعلان ترامب أنه سيكشف قريبًا عن مرشحين لمنصبين هامين في البنك المركزي، أحدهما بديل مؤقت لمحافظة الاحتياطي الفيدرالي أدريانا كوجلر التي أعلنت استقالتها الأسبوع الماضي، والآخر يتعلق برئاسة البنك المقبلة. في غضون ذلك، أظهرت بيانات جديدة أن احتمال خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في شهر سبتمبر ارتفع إلى نحو 87%، بعد صدور بيانات توظيف أضعف من المتوقع وإقالة مفوض مكتب إحصاءات العمل الأميركي. على صعيد التجارة، أعاد ترامب التهديد برفع الرسوم الجمركية على السلع الهندية، احتجاجًا على استمرار نيودلهي في شراء النفط الروسي، بينما وصفت الهند تصريحاته بأنها 'غير مبررة'، مؤكدة التزامها بحماية مصالحها الاقتصادية. وفي الأسواق العالمية، أظهرت بيانات شركة بيرث مينت أن مبيعات منتجات الذهب تراجعت بنسبة 33% خلال يوليو مقارنة بالشهر السابق، بينما هبطت مبيعات الفضة إلى أدنى مستوياتها في ستة أشهر. وسجلت الفضة في المعاملات الفورية 37.82 دولارًا للأوقية، بينما تراجع البلاتين بنسبة 0.5% إلى 1,313.94 دولاراً، وانخفض البلاديوم بنسبة 1% إلى 1,164.15 دولاراً.


شفق نيوز
منذ يوم واحد
- شفق نيوز
الذهب يتراجع مع صعود الدولار والأسواق تترقب قرارات ترامب
شفق نيوز - بغداد / أربيل تراجعت أسعار الذهب بشكل طفيف، يوم الأربعاء، في ظل ارتفاع الدولار، فيما يترقب المستثمرون قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن تعيينات جديدة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي). وانخفض الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.1% إلى 3,376.01 دولارًا للأوقية بحلول الساعة 03:12 بتوقيت غرينتش، بعد أن لامس أعلى مستوى له في نحو أسبوعين يوم الثلاثاء. كما تراجعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.1% لتصل إلى 3,431.10 دولارًا. ويأتي هذا التراجع وسط حالة ترقب في الأسواق، بعد إعلان ترامب أنه سيكشف قريبًا عن مرشحين لمنصبين هامين في البنك المركزي، أحدهما بديل مؤقت لمحافظة الاحتياطي الفيدرالي أدريانا كوجلر التي أعلنت استقالتها الأسبوع الماضي، والآخر يتعلق برئاسة البنك المقبلة. في غضون ذلك، أظهرت بيانات جديدة أن احتمال خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي في شهر سبتمبر ارتفع إلى نحو 87%، بعد صدور بيانات توظيف أضعف من المتوقع وإقالة مفوض مكتب إحصاءات العمل الأميركي. على صعيد التجارة، أعاد ترامب التهديد برفع الرسوم الجمركية على السلع الهندية، احتجاجًا على استمرار نيودلهي في شراء النفط الروسي، بينما وصفت الهند تصريحاته بأنها 'غير مبررة'، مؤكدة التزامها بحماية مصالحها الاقتصادية. وفي الأسواق العالمية، أظهرت بيانات شركة بيرث مينت أن مبيعات منتجات الذهب تراجعت بنسبة 33% خلال يوليو مقارنة بالشهر السابق، بينما هبطت مبيعات الفضة إلى أدنى مستوياتها في ستة أشهر. وسجلت الفضة في المعاملات الفورية 37.82 دولارًا للأوقية، بينما تراجع البلاتين بنسبة 0.5% إلى 1,313.94 دولاراً، وانخفض البلاديوم بنسبة 1% إلى 1,164.15 دولاراً.