
أسامة كمال يكشف أهم رسائل الرئيس السيسي من الأكاديمية العسكرية
وأضاف كمال، خلال حلقة برنامج 'مساء DMC'، والمذاع عبر فضائية DMC، أن الرئيس شدد على أن سياسة الدولة القائمة على الصراحة والمصداقية أثبتت صحتها، مشيرًا إلى أن مصر واجهت تحديات أمنية جسيمة، إلا أنها نجحت في تجاوزها، ولا تزال تحقق تقدمًا ملموسًا رغم صعوبة الأوضاع الإقليمية والظروف الجيوسياسية، بما في ذلك تداعيات حرب غزة التي أثرت سلبًا على عائدات قناة السويس، مؤكدًا أن مسار الإصلاح الاقتصادي مستمر.
وتابع أن الرئيس السيسي دعا الشعب المصري إلى مواصلة التضامن والتكاتف لتخطي الصعوبات، موضحًا أن مواقع التواصل الاجتماعي ليست شرًا في حد ذاتها، لكن الخطورة تكمن في طريقة استخدامها، حيث أكد الرئيس أنها أداة نافعة إذا أحسن توظيفها، لكنها تستغل أحيانًا لترويج الشائعات وهدم المعنويات، وهو ما يواجهه الشعب المصري بوعيه.
وأشار إلى أن الرئيس لفت إلى أن المنطقة العربية تمر بظروف استثنائية منذ عام 2011، وليس فقط منذ أحداث 7 أكتوبر، لافتًا إلى أن ذلك يؤكد صحة السياسات المصرية التي تعتمد على التوازن، وعدم التدخل في شئون الدول، واحترام سيادتها.
تحذير الرئيس من محاولات بث الفرقة بين الشعوب العربية من خلال وسائل الإعلام
كما حذر الرئيس من محاولات بث الفرقة بين الشعوب العربية من خلال وسائل الإعلام، مؤكدًا على قوة العلاقات المصرية مع الدول العربية، وأهمية تجاوز الخلافات وتوحيد الصف العربي، حيث أكد أن الأمن القومي العربي وحدة متكاملة ترتبط بها مصر ارتباطًا وثيقًا، وأن أي تدخل خارجي يهدف إلى زعزعة استقرار الدول العربية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ 28 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار السياسة : شيخ مشايخ سيناء: حماس والإخوان وإسرائيل عصابة لتنفيذ تصفية القضية الفلسطينية
الجمعة 8 أغسطس 2025 11:50 صباحاً نافذة على العالم - أكد الشيخ عيسى الخرافين، شيخ مشايخ سيناء وأحد كبار رموز قبيلة الرميلات برفح، أن موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي واضح للعالم أجمع ولم يتغير فقد أعلنها صريحة "لا لتصفية القضية الفلسطينية.. لا للتهجير.. لا لتلامس الحدود المصرية. وأضاف "الخرافين" خلال تصريحه ل "اليوم السابع" قائلا "احنا كمواطنين واقفين فى ضهر رئيسنا كلنا على قلب رجل واحد جنود نحمى بلدنا.. الرئيس مش لوحده على الجبهة كلنا معاه مقاتلين ومحافظين على العهد". وشدد على أن المخطط أصبح مكشوف أمام العالم، وأن ما كانت تسعى إليه جماعة الإخوان الإرهابية من تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين إلى سيناء، أظهرت تظاهراتهم أمام السفارة المصرية في تل أبيب ضد مصر أنها تضع يدها بيد الاحتلال لتنفيذ مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدا أن الإخوان وحماس وإسرائيل "عصابة" اتفقت على تصفية القضية الفلسطينية وكل الأحداث الحالية مسلسل من إخراجهم لتنفيذ مخططهم ومحاولة الاستيلاء على سيناء، وهو الأمر الذي كان سيتم خلال فترة حكم الإخوان لمصر ولكن ثورة 30 يونيو أطاحت بكل طموحهم، وشدد قائلا: ولكن هذا ما لا يحدث أبدا لأننا جميعا خلف الرئيس السيسي والقوات المسلحة مستعدين لكل شيء فى سبيل الحفاظ على بلدنا. واستطرد حديثه بأن مصر هى الدولة الوحيدة التي تقف فى وجه مخطط تصفية القضية الفلسطينية وتمد يد العون للأشقاء فى غزة بكل الطرق الممكنة وتواصل جهودها لتقديم أكبر قدر ممكن من المساعدات الإنسانية على الرغم من غلق المعابر من الجانب الآخر، وأن تظاهراتهم ضد مصر من تل أبيب متهمين مصر بغلق المعابر وما يقولوه قيادات حماس المقيمين فى فنادق الدول الأخرى ما هو إلا أكاذيب لمحاولة تنفيذ مخططهم قائلا "القيادات دول يجوا يشوفوا المعابر مفتوحة من الجانب المصري ازاى زى ما رئيس الأمم المتحدة شاف وأعلن من أمام معبر رفح أن المعبر مفتوح من الجانب المصري ومغلق من الجانب الفلسطيني، بدل ما هما قاعدين فى الفنادق". وأضاف أن حماس تستولى على المساعدات الإنسانية التى ترسلها مصر إلى غزة وتبيع شوال الدقيق ب 1000 دولار وكيلو السكر ب 50 دولار وهو ما يخبرنا به أهلنا فى فلسطين لينقلوا لنا معاناتهم مما ترتكبه حماس من جرائم فى حق أهل غزة لا تقل عن جرائم الاحتلال. وأنهى حديثه متسائلا، لماذا لم يتظاهر الإخوان أمام وزارة الدفاع الإسرائيلي أو أمام منزل نتنياهو الذى يغلق المعابر ويحاصر أهل غزة ويقتل ويبيد شعب بأكمله؟! قائلا "مخططهم أصبح مكشوف ومظاهرات تل أبيب فضحتهم أمام العالم".


فيتو
منذ 2 ساعات
- فيتو
11 قرارا جمهوريا حاسما و10 رسائل قوية من السيسي للمصريين
شهد الأسبوع الرئاسي نشاطا داخليا كبيرا، حيث أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي عددا من القرارات الجمهورية، فضلا عن قيام الرئيس السيسي بزيارة الأكاديمية العسكرية المصرية والتصويت في انتخابات مجلس الشيوخ 2025، حيث أدلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، بصوته في انتخابات مجلس الشيوخ لعام 2025، في لجنة مدرسة الشهيد مصطفى يسري عميرة بمصر الجديدة. وأصدر الرئيس السيسي عددا من القرارات الجمهورية الحاسمة جاءت كالتالي: السيسي يصدق على قانون الإيجار القديم 1- صدق الرئيس عبد الفتاح السيسي على قانون رقم 164 لسنة 2025 بشأن بعض الأحكام المتعلقة بقوانين إيجار الأماكن وإعادة تنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر. 2- أصدر الرئيس السيسي قانونا رقم 165 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام القانون رقم 4 لسنة 1996 بشأن سريان أحكام القانون المدنى على الأماكن التي لم يسبق تأجيرها والأماكن التي انتهت أو تنتهى عقود إيجارها دون أن يكون لأحد حق البقاء فيها. إنشاء جامعة خاصة باسم الجامعة المصرية - الصينية 3- أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي القرار رقم 407 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قرار رئيس الجمهورية رقم 118 لسنة 2013 بإنشاء جامعة خاصة باسم الجامعة المصرية - الصينية. 4- كما أصدر القرار رقم 408 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قرار رئيس الجمهورية رقم 506 لسنة 2019 بإنشاء جامعة خاصة باسم جامعة مايو. 5- وأصدر القرار رقم 409 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قرار رئيس الجمهورية رقم ٤٣٧ لسنة 2021 بإنشاء جامعة خاصة باسم جامعة وادي النيل بالفيوم. 6- كما أصدر القرار رقم 410 لسنة 2025 بتعديل بعض أحكام قرار رئيس الجمهورية رقم 334 لسنة 2004 بإعادة تنظيم الهيئة العامة للطرق والكباري ونشرت القرارات فى الجريدة الرسمية. تجديد تكليف الدكتور محمد فريد صالح بالقيام بأعمال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالي 7- صدق الرئيس عبد الفتاح السيسي على قانون 78 لسنة 2025، بشأن الترخيص لوزير البترول والثروة المعدنية في التعاقد مع شركتي بترول للبحث عن البترول واستغلاله، في منطقة جنوب وادي السهل بالصحراء الشرقية. 8- وأصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي القرار رقم 421 لسنة 2025 بتجديد تكليف الدكتور محمد فريد صالح بالقيام بأعمال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرقابة المالية لمدة عام بدرجة وزير، وذلك اعتبارًا من يوم الخميس الموافق 7 أغسطس 2025 ليبدأ فترة رئاسته الرابعة لقيادة الهيئة العامة للرقابة المالية. 9- أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي قرارا رقم 116 لسنة 2025 بشأن الموافقة على «ملحق رقم (1) لاتفاق التعاون بشأن دراسة الجدوى لإعادة تأهيل الخط الثانى لمترو أنفاق القاهرة» بين حكومة جمهورية مصر العربية وبنك الاستثمار الأوروبى. 10- كما أصدر الرئيس السيسي قرارا رقم 117 لسنة 2025 بشأن الموافقة على محضر المناقشات بين المجلس الأعلى للآثار بجمهورية مصر العربية، والجامعة الوطنية الكورية للتراث بجمهورية كوريا بشأن تقديم منحة بقيمة 7٫7 مليون دولار أمريكي لصالح مشروع «تعزيز القدرات من أجل تنمية الموارد السياحية للتراث الثقافى المستدام بمحافظة الأقصر». 11- كما أصدر الرئيس السيسي قرارا رئيس جمهورية مصر العربية رقم 118 لسنة 2025 بشأن الموافقة على محضر المناقشات بين المجلس الأعلى للآثار بجمهورية مصر العربية، والجامعة الوطنية الكورية للتراث بجمهورية كوريا بشأن تقديم منحة بقيمة 7 ملايين دولار أمريكي لصالح مشروع «مركز التراث الرقمى فى القاهرة». السيسي يجرى زيارة تفقدية إلى الأكاديمية العسكرية المصرية كما أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال الأسبوع الرئاسي زيارة تفقدية إلى الأكاديمية العسكرية المصرية الواقعة في مقر قيادة الدولة الاستراتيجي بالعاصمة الإدارية الجديدة. وكان في استقبال الرئيس السيسي الفريق أشرف زاهر، مدير الأكاديمية. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس بدأ جولته بأداء صلاة الفجر مع طلاب الأكاديمية، أعقبها لقاء مباشر معهم، حيث أعرب عن تقديره البالغ لقيادات الأكاديمية وأعضاء هيئة التدريس والدارسين والدارسات. وجاءت أبرز رسائل الرئيس السيسي: 1- الأكاديمية لم تعد مصنعًا للرجال فحسب، بل أصبحت منارة لإعداد الرجال والسيدات، وبناء الشخصية المصرية. 2- مصر تنعم باستقرار داخلي وسياسة الدولة القائمة على الصراحة والمصداقية أثبتت صحتها خلال السنوات العشر الماضية. السيسي،مواقع التواصل الاجتماعي ليست شرًّا في حد ذاتها 3- مصر واجهت تحديات أمنية جسيمة منذ أكثر من عقد، إلا أن الدولة استطاعت تجاوزها. 4-الظروف الجيوسياسية، ومنها الحرب في قطاع غزة، أثرت سلبًا على عائدات قناة السويس بدعوة الشعب المصري إلى مواصلة التضامن والتكاتف لتخطي الصعوبات وتحقيق التنمية المنشودة. 5- مواقع التواصل الاجتماعي ليست شرًّا في حد ذاتها، وإنما يكمن الأثر في كيفية استخدامها، فهي أداة نافعة إذا أُحسن توظيفها. 6- المنطقة العربية تمر بظروف استثنائية منذ عام ٢٠١١، وليس فقط منذ أحداث ٧ أكتوبر ٢٠٢٣. السيسي يؤكد قوة العلاقات المصرية مع الدول العربية الشقيقة 7- حذر الرئيس من محاولات بث الفُرقة بين الشعوب العربية عبر وسائل الإعلام، مؤكدًا قوة العلاقات المصرية مع الدول العربية الشقيقة. 8- الأمن العربي وحدة متكاملة ترتبط به مصر ارتباطًا وثيقًا، وأن أي تدخل خارجي يهدف إلى زعزعة استقرار الدول العربية. 9- مصر بذلت جهودًا كبيرة منذ عام ٢٠٠٧ لتجنب التصعيد، مدركة أن الشعب الفلسطيني سيدفع الثمن في أي مواجهة. 10 - التدمير الحالي في غزة غير مسبوق الدولة المصرية تواصل العمل من أجل وقف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية، والتعاون لإطلاق سراح الرهائن والأسرى، رغم حملات التشويه والتضليل التي تستهدف دور مصر المحوري. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


الدستور
منذ 3 ساعات
- الدستور
الثلاثاء.. انعقاد اللجنة العليا المصرية الأردنية بعمان لتعزيز الشراكة الاقتصادية
في توقيت بالغ الحساسية على مستوى الإقليم، تستعد مصر والأردن لعقد الدورة الثالثة والثلاثين للجنة العليا المشتركة، والتي تعد من أنجح وأقدم آليات التعاون الثنائي العربي، والتي تبدأ غدًا السبت، أعمالها التحضيرية في العاصمة الأردنية عمان، تمهيدًا لانطلاقها الثلاثاء المقبل بمشاركة رفيعة المستوى من الجانبين وعلى رأسها رئيسا وزراء البلدين. إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ورغم أن اللجنة تعقد في إطارها الدوري المعتاد، فإن توقيتها هذا العام يتزامن مع تصاعد التوترات الإقليمية واستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، بما تحمله من أبعاد إنسانية وجيوسياسية خطيرة، وفي مقدمتها تهديدات التهجير القسري، الأمر الذي يضفي على الاجتماعات بعدا سياسيا خاصا، ويمنح الرسائل الصادرة عنها وزنا إضافيا، خصوصا ما يتعلق بالتأكيد على الموقف المصري الأردني الثابت من القضية الفلسطينية ورفض محاولات فرض حلول أحادية، والتشديد على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وعكست اللقاءات الثنائية المتكررة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ثم بين رئيسي وزراء البلدين، هذا التوافق الكامل في الرؤية، والذي يترجم حاليا عبر أدوات التعاون الثنائي كأداة سياسية أيضا، وليس فقط اقتصادية. ورغم البعد السياسي الظاهر، لا يغيب عن اللجنة بعدها الاقتصادي، حيث تتضمن أجندة الدورة ملفات حيوية، أبرزها تعزيز الربط الكهربائي وتبادل الطاقة خاصة في ظل مشاريع مشتركة في مجال الهيدروجين الأخضر والطاقة النظيفة، وتوسيع الشراكات التجارية والاستثمارية وفتح آفاق جديدة أمام القطاع الخاص ورواد الأعمال في البلدين، إلى جانب تنمية التعاون في مجالات التعليم والتدريب المهني والتأمينات الاجتماعية والبيئة والنقل والصحة والاتصالات والخدمات الحكومية الرقمية، مع التركيز على تفعيل اللجان الفنية الفرعية التي انبثقت عن اللجنة العليا لتجاوز العقبات أمام تنفيذ الاتفاقات السابقة وضمان الاستدامة في التنفيذ، وينتظر أن تختتم اللجنة أعمالها بتوقيع عدد من مذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية في هذه المجالات. وتشهد العلاقات الاقتصادية بين البلدين تطورات مستمرة حيث ارتفعت قيمة التبادل التجاري بين مصر والأردن لتسجل مليار دولار خلال عام 2024 مقارنة بـ867 مليون دولار في عام 2023،وفقا لبيان الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وبلغت قيمة الصادرات المصرية إلى الأردن نحو 752 مليون دولار مقابل 660.4 مليون دولار خلال عام 2023، في حين بلغت الواردات المصرية من الأردن 255.8 مليون دولار مقابل 206.6 مليون دولار، ومن أبرز المجموعات السلعية التي صدرتها مصر إلى الأردن وقود وزيوت معدنية بقيمة 120 مليون دولار، ومحضرات خضر وفواكه بـ65 مليون دولار، وخضروات وفواكه طازجة بـ58 مليون دولار، وآلات وأجهزة كهربائية بـ47 مليون دولار، وملابس جاهزة بـ46 مليون دولار، أما أبرز السلع التي استوردتها مصر من الأردن فشملت أسمدة بقيمة 108 ملايين دولار، وتبغ بـ31 مليون دولار، ومنتجات صيدلة بـ30 مليون دولار، ومنتجات كيماوية بـ10 ملايين دولار. كما بلغت تحويلات المصريين العاملين في الأردن نحو 361.2 مليون دولار خلال العام المالي 2023 - 2024 مقابل 415.3 مليون دولار في العام السابق، بينما سجلت تحويلات الأردنيين العاملين في مصر نحو 4.6 مليون دولار مقابل 5.6 مليون دولار. وتعد اللجنة العليا المصرية الأردنية من أكثر اللجان المشتركة انتظاما وفاعلية على مستوى العالم العربي، إذ انطلقت أولى دوراتها عام 1985 وتم عقد أكثر من 30 دورة حتى الآن، أثمرت عن عشرات الاتفاقيات في مجالات الاقتصاد والثقافة والصحة والإعلام والتعليم، كما انبثق عنها عدد من اللجان الفنية المتخصصة لضمان المتابعة الدقيقة وتجاوز العقبات التنفيذية. وبانعقاد الدورة الثالثة والثلاثين، ترسل القاهرة وعمان رسالة عربية مزدوجة، الأولى أن القضية الفلسطينية ما زالت تحتل صدارة الأولويات السياسية، والثانية أن أدوات التعاون الثنائي، حين تستند إلى إرادة سياسية حقيقية، يمكن أن تكون وسيلة فاعلة لحماية الأمن القومي العربي وتعزيز الاستقرار الإقليمي في أكثر لحظاته اضطرابا.