logo
سفير أميركا بأنغولا يهون من مخاوف التعريفة الجمركية والتأشيرات

سفير أميركا بأنغولا يهون من مخاوف التعريفة الجمركية والتأشيرات

الجزيرةمنذ 19 ساعات

نفى كبير الدبلوماسيين الأميركيين المكلّف بشؤون أفريقيا مزاعم الاتهامات المتعلقة بممارسات تجارية أميركية غير عادلة تجاه القارة السمراء، مؤكّدا أن تأخير التمويل لن يعرقل استمرار العمل في مشروع السكك الحديدية في أنغولا، الذي يربط بين مدينة لوبيتو وزامبيا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وكان مسؤولون في الاتحاد الأفريقي قد تساءلوا يوم الاثنين الماضي عن كيفية تعميق العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة، في ظل التعريفات الجمركية، وتشديد شروط الحصول على التأشيرات الذي يستهدف إلى حد كبير المسافرين من قارة أفريقيا.
وعلى هامش قمة الأعمال الأميركية الأفريقية، قال سفير واشنطن في لواندا تروي فيتريل إنه لا يوجد حظر على التأشيرات، موضحا أن القنصليات الأميركية تواصل إصدارها بانتظام.
وخلال القمة المنعقدة في لواندا، أعرب عدد من القادة السياسيين ورجال الأعمال الأفارقة عن قلقهم من الانخفاض الحاد في معدلات الموافقة على التأشيرات، خاصة للمسافرين من غرب أفريقيا، منذ أواخر عام 2023.
وشكّلت التعريفات الجمركية الأميركية الجديدة تهديدا لاقتصادات أفريقية، إذ حذّرت دول مثل ليسوتو ومدغشقر من أن فرض رسوم أساسية بنسبة 10% قد يهدد صادراتها الحيوية، مثل الملابس والمعادن.
وفي سياق السعي لإعادة الثقة بين الولايات المتحدة والقارة الأفريقية، قال السفير فيتريل إن التعريفات الجمركية الأميركية لم تنفذ بعد، مشيرا إلى أن المفاوضات لا تزال جارية لصياغة إطار تجاري أكثر توازنا، بما في ذلك تجديد قانون النمو والفرص في أفريقيا الذي سينتهي في سبتمبر/أيلول القادم.
وفي كلمته التي ألقاها أمام أكثر من ألفي مشارك من قادة الحكومات وقطاع الأعمال خلال القمة، دعا الرئيس الأنغولي جواو لورينزو الشركات الأميركية إلى التحول من منطق المساعدات إلى الشراكات القائمة على الاستثمار.
وقال لورينزو "لقد حان الوقت لاستبدال منطق المساعدات بمنطق الاستثمار والتجارة"، وحث على التنويع في قطاعات مثل تصنيع السيارات وبناء السفن والسياحة والأسمنت وإنتاج الصلب.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقييمات استخبارية: مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب سليم
تقييمات استخبارية: مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب سليم

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

تقييمات استخبارية: مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب سليم

قالت صحيفة تلغراف البريطانية إن تقييمات استخبارية أفادت بأن مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب لم يتأثر بالضربات الأميركية، في وقت يستمر فيه الجدل داخل الولايات المتحدة بشأن مدى الضرر الذي أصاب البرنامج النووي الإيراني. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أوروبيين قولهم إن حكومات أوروبية تلقت تقييمات استخبارية أولية تفيد بأن مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب لا يزال سليما على الرغم من الضربات الجوية الأميركية لمفاعلاتها النووية. ووفقا للتقييمات الاستخبارية، فإن مخزون إيران البالغ 408 كيلوغرامات من اليورانيوم المخصب لم يكن في منشأة " فوردو" فقط، وإنما كان موزعا في مواقع أخرى مختلفة. وقالت "تلغراف" إن واشنطن لم تقدم معلومات استخبارية حاسمة لحلفائها الأوروبيين بشأن القدرات النووية الإيرانية المتبقية بعد الضربات، وتمسكت بعدم الكشف عن توجهاتها المستقبلية إزاء طهران، وفقا لما أفاد به مسؤولون مطلعون على المناقشات. وكان تقييم استخباري أولي سري نشرته شبكة "سي إن إن" أفاد بأن الضربات الأميركية لم تؤد سوى إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني لبضعة أشهر، من دون تدمير مكوناته الرئيسية. ونددت إدارة الرئيس دونالد ترامب بالتسريب، وقالت إن الهدف منه التشكيك في نجاعة الضربات الأميركية على منشآت إيران النووية وتصوير هذه الضربات على أنها فاشلة. وقد جدد الرئيس الأميركي أمس الخميس تأكيده أن منشآت إيران النووية محيت بالكامل. وقال ترامب في كلمة ألقاها بالبيت الأبيض إن الطائرات أصابت أهدافها بدقة. وأضاف أنه لم تُنقل أي مواد من منشأة "فوردو" النووية الإيرانية قبل الهجوم الأميركي عليها. ووصف ترامب المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس مع وزير الدفاع بيت هيغسيث ورئيس الأركان الجنرال دان كين بأنه أعظم المؤتمرات التي رآها وأكثرها احترافية، بحسب تعبيره. وقال إن على وسائل الإعلام "الكاذبة" طرد كل من شارك في الحملة الشرسة والاعتذار لمن وصفهم بالمحاربين العظماء وللجميع. وخلال المؤتمر الصحفي قال هيغسيث إن معلومات وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) تؤكد أن الضربات أخرت برنامج إيران النووي لسنوات، مشيرا إلى أن مسؤولي طهران سيتحدثون عن أمور كثيرة غير صحيحة لتعزيز جبهتهم الداخلية، وفق تعبيره. وبالتزامن، أشار وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إلى أن المنشآت النووية المستهدفة تعرضت لأضرار جدية. وقبل أيام، نقلت وكالة رويترز عن مصدر إيراني كبير قوله إن معظم اليورانيوم عالي التخصيب في منشأة فوردو نقل إلى مكان غير معلن قبل الهجوم الأميركي. وطرح خبراء احتمال أن تكون إيران استبقت الهجوم الأميركي بإفراغ المواقع النووية المستهدفة من مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب.

تزايد اختطاف الأطفال على يد جماعات مسلحة بموزمبيق
تزايد اختطاف الأطفال على يد جماعات مسلحة بموزمبيق

الجزيرة

timeمنذ 6 ساعات

  • الجزيرة

تزايد اختطاف الأطفال على يد جماعات مسلحة بموزمبيق

تشهد مقاطعة كابو ديلغادو شمال موزمبيق موجة جديدة من الانتهاكات المروعة، حيث أفادت منظمة " هيومن رايتس ووتش" بأن جماعة مسلحة مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية كثّفت عمليات اختطاف الأطفال في المنطقة، في تصعيد خطير للنزاع المستمر منذ سنوات. ووفقا لتقارير المنظمة، فإن الأطفال المختطفين يُجبرون على حمل البضائع المنهوبة والعمل القسري والزواج القسري، بل والمشاركة في القتال. وقد أُبلغ عن اختطاف أكثر من 120 طفلا خلال الأسابيع الأخيرة فقط، في ظل عجز واضح عن حمايتهم أو تأمين عودتهم الآمنة إلى مجتمعاتهم. وتُعرف الجماعة محليا باسم "الشباب"، وهي ليست على صلة مباشرة بنظيرتها الصومالية، لكنها تتبنى تكتيكات مشابهة في استهداف المدنيين، ولا سيما الأطفال. وقد وثّقت المنظمة حالات اختطاف جماعية في قرى مثل مومو وشيباو ونطوطوي، حيث تم اقتياد الفتيات والفتيان إلى مناطق مجهولة، وأُفرج عن بعضهم لاحقا، في حين لا يزال مصير آخرين مجهولا. من جانبها، دعت منظمات المجتمع المدني الحكومة الموزمبيقية إلى الوفاء بالتزاماتها الدستورية والدولية في حماية الأطفال، وتوفير برامج فعالة لإعادة دمج الناجين منهم في مجتمعاتهم. وقالت المديرة التنفيذية لمنتدى حقوق الطفل بنيلدي نهاليفيلو إن البلاد "تفتقر إلى إستراتيجية واضحة للتعامل مع الأطفال العائدين من الأسر، مما يفاقم معاناتهم النفسية والاجتماعية". ويأتي هذا التصعيد في وقت تعاني فيه المنطقة من أزمات متداخلة تشمل العنف المسلح وتغير المناخ وانعدام الأمن الغذائي، مما يجعل من كابو ديلغادو واحدة من أكثر المناطق المنسية في العالم من حيث الحاجة الإنسانية.

عراقجي: لا نقبل حاليا زيارة غروسي لطهران
عراقجي: لا نقبل حاليا زيارة غروسي لطهران

الجزيرة

timeمنذ 8 ساعات

  • الجزيرة

عراقجي: لا نقبل حاليا زيارة غروسي لطهران

أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي ، اليوم الخميس، أن بلاده لا تقبل في الوقت الراهن زيارة المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل غروسي ، إلى طهران، مشددا على أن الظروف الحالية غير مناسبة لمثل هذه الزيارة. وقال عراقجي للتلفزيون الرسمي إن طهران بصدد تقييم جدوى استمرار المسار الدبلوماسي مع واشنطن، مضيفا: "لا يوجد حاليا أي تفاهم بشأن عقد محادثات جديدة مع الولايات المتحدة، وقرارنا في هذا الصدد مبني على تقييم دقيق لمصالح الشعب الإيراني". وأكد وزير الخارجية الإيراني أن بلاده مرّت بتجارب مؤلمة نتيجة ما وصفه بخيانة واشنطن للمسار التفاوضي، مضيفا: "لا ينبغي التعامل بجدية مع بعض التكهنات التي يتم تداولها بشأن استئناف المفاوضات، فمصالح شعبنا فوق كل اعتبار". كذلك، شدد عراقجي على أن لدى بلاده مشاورات ومداولات داخلية مستمرة بخصوص كيفية الدفاع عن مصالحها الوطنية، مؤكدا أن هذه المسألة لا تتعلق بالضرورة بالعودة إلى طاولة التفاوض، بل تتعلق بقرارات إستراتيجية تخص السيادة الإيرانية واستقلالية القرار. "لم نُهزم رغم الخسائر" وأقر عراقجي بأن إيران فقدت بالفعل "أشخاصا مهمين وتعرضت منشآتها للضرر"، إلا أن "الاستسلام لم يكن خيارا، ولم تخضع البلاد رغم ما تعرضت له من تهديدات وضغوط قصوى، وحتى محاولات الحرب". وأضاف: "تعرضنا لهجوم مزدوج من قوتين نوويتين، وقد تكون هناك مساعدة أوروبية، هدفها كان إركاع إيران، لكنهم فشلوا". وأشار عراقجي إلى أن الإيرانيين "اتحدوا وأثبتوا للعالم أنهم قادرون على المقاومة والصمود"، لافتا إلى أن هذا التلاحم الشعبي كان أحد أهم أسباب فشل المشروع الغربي في فرض الإرادة على إيران. موقف حازم تجاه إسرائيل وفي السياق ذاته، أكد وزير الخارجية الإيراني أن "الكيان الصهيوني هو من طلب وقف إطلاق النار، وليس نحن"، وكشف أنه أبلغ طرفا أوروبيا بضرورة إيصال رسالة واضحة إلى إسرائيل، مفادها أن "أي خرق لوقف إطلاق النار سيواجه برد فوري من إيران". إعلان وفي اتصال هاتفي مع نظيره البولندي رادوسلاف سيكورسكي، دعا عراقجي الدول الأوروبية إلى اتخاذ موقف "مسؤول وعادل" تجاه ما وصفه بـ"العدوان الإسرائيلي المستمر"، منتقدا بشدة غياب إدانة أوروبية واضحة للهجمات الإسرائيلية والأميركية على الأراضي الإيرانية. ووصف الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية بأنها "انتهاك صارخ لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ولقرارات مجلس الأمن الدولي والوكالة الدولية للطاقة الذرية". وكانت إسرائيل قد شنت، بدعم أميركي، هجوما واسعا على إيران في 13 يونيو/حزيران الجاري، استمر 12 يوما واستهدف مواقع عسكرية ومنشآت نووية وأحياء مدنية، وأسفر عن مقتل 606 أشخاص وإصابة 5 آلاف و332 آخرين، وفق إحصائيات وزارة الصحة الإيرانية. وردت إيران بهجمات صاروخية وطائرات مسيّرة على مقرات عسكرية واستخبارية إسرائيلية، ما أسفر عن 29 قتيلا وأكثر من 3 آلاف جريح، بحسب مصادر إسرائيلية. وفجر الأحد الماضي، شنت الولايات المتحدة ضربات غير مسبوقة طالت منشآت في فوردو وأصفهان ونطنز، قبل أن يدخل وقف لإطلاق النار بين الطرفين حيّز التنفيذ يوم الثلاثاء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store