
5 مايو.. انطلاق فعاليات المعرض والمؤتمر الدولي الأكبر في مصر بصناعات التبريد والتكييف
تنطلق فعاليات الدورة التاسعة للمعرض الدولي للتكييف والتبريد وتدفئة الهواء والعزل الحراري والطاقة HVAC-R EGYPT EXPO – ASHRAE CAIRO، الذي تنظمه شركة 'كايرو إكسبو'، خلال الفترة من 5 إلى 7 مايو المقبل، بمركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة حيث يقام المعرض تحت رعاية وزارة البيئة.
ويُعد المعرض والمؤتمر الدولي لصناعات التبريد أحد أقوى المعارض المتخصصة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا والوحيد في مصر بمجال التبريد وتكييف الهواء والعزل الحراري والتهوية ونظم الحماية وقطع الغيار ووحدات المناولة وأجهزة التحكم. ويأتي المعرض في إطار اهتمام الحكومة المصرية بدعم التصنيع المحلي وقطاع التبريد والتكييف.
وقالت الشركة المنظمة في بيان لها، أن المعرض يستهدف التصدير في المقام الأول لذلك تم دعوة وفود أجنبية ضمن برنامج استضافة بعثات المشترين الذي من المستهدف أن يضم أكثر من 300 مشتري دولي من أكثر من 35 دولة، وذلك للاطلاع على آخر ما توصلت إليه الصناعة في مصر والمساهمة في إبرام تعاقدات تصديرية مع الشركات المشاركة في المعرض.
وأضافت أن المعرض هذا العام يضم أكثر من 350 شركة عارضة من كبرى الشركات العاملة بالمجال والممثلين لأكثر من 500 علامة تجارية عالمية، مثل: هاير - فريش – جري – زمزم - انفوتك - بتروكيما – روكال – رانكو كول – انترناشونال كوول سنتر - دلتا للإنشاء والتصنيع جلاس روك كيان BVN الانظمة المتطورة اندلسية وغيرها. بالإضافة إلى أجنحة وطنية من الصين، تركيا، البحرين، إيطاليا، أسبانيا، السعودية، الهند، كوريا، الامارات، كندا وغيرها. وسوف تقوم هذه الشركات بعرض أحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا التكييف والتبريد والتهوية والتدفئة والعزل الحراري والطاقة المتجددة في العالم.
ويشارك في زيارة المعرض والمؤتمر عدد كبير من (الاستشاريين، كبرى شركات المقاولات، المهندسين المتخصصين، الفنيين والمهتمين بهذا المجال الحيوي).
وعلى هامش المعرض ستعقد عدد من الندوات ضمن المؤتمر العلمي الدولي الذي تنظمه جمعية أشري القاهرة، يحاضر فيه أكثر من 30 خبير محلي ودولي، لمناقشة أهم المواضيع حول مستقبل صناعة التبريد ونظم الحماية وقطع الغيار وحدات المناولة وأجهزة التحكم ونظم الطاقة المتجددة الحديثة.
وسوف تقام أكثر من 25 ورشة عمل مجانية مختلفة في كافة مجالات المعرض تتناول شرحا علميا لجزء من منظومة تكييف الهواء وتأثير تصميم أنظمة تكييف على صيانة وتشغيل المعدات وكيفية وضع خطط صيانة مناسبة لتقليل تكلفة الصيانة واستهلاك قطع الغيار وضواغط التبريد الترددية وتحقيق التوازن بين التكييف والتعقيم وتوفير الطاقة واعتبارات تركيب وتشغيل أنظمة تكييف الهواء المركزي.
كما سيتضمن المعرض والمؤتمر استعراضًا للفرص والتحديات أمام الصناعة ووسائل نموها وتطورها بالإضافة إلى الاطلاع على التجارب الدولية وأحدث النظم العالمية في هذا القطاع، حيث يقوم هذا القطاع بدور مهم في الاقتصاد القومي حالياً ومستقبلاً خاصة مع الخطة التي وضعتها الدولة للتطوير ودفع عجلة الاقتصاد وتحقيق الطفرة الاقتصادية المأمولة.
وتوقعت الشركة المنظمة أن يتجاوز عدد الزائرين في المعرض والمؤتمر الدولي لصناعات التبريد وتكييف الهواء، خلال دورته المقبلة 20 ألف زائر متخصص على مدار 3 أيام من مصر والدول العربية والأفريقية والأجنبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الصباح العربي
منذ 5 أيام
- الصباح العربي
استثمارات صينية بـ300 مليون دولار لمصنع سيارات جديد في مصر تعزز التعاون الاقتصادي بين البلدين
عقد حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، اجتماعًا مع وانج وي تشونج، حاكم مقاطعة قوانجدونج في الصين، يرافقه وفد من مسؤولي الحكومة الصينية وممثلي عدد من الشركات، وذلك لبحث فرص الاستثمار في مصر، لا سيما في قطاعات الاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات، وتصنيع السيارات. ناقش الطرفان أجندة التعاون الاستثماري للفترة القادمة، والتي تشمل مشاركة مصر في المنتدى الاقتصادي العالمي في تيانجين بالصين، وتنظيم منتدى الاستثمار المصري الصيني في القاهرة خلال يوليو المقبل، بالإضافة إلى المشاركة في معرض الصين للاستيراد والتصدير في أكتوبر. أشار حسام هيبة إلى أن التعاون المتزايد بين البلدين يعود إلى التقارب السياسي والبيئة الاستثمارية الجذابة في مصر، إلى جانب التغيرات العالمية التي دفعت المستثمرين للبحث عن فرص جديدة وسلاسل قيمة مضافة. يعمل في مصر حوالي 2800 شركة صينية باستثمارات تزيد عن 8 مليارات دولار، تشمل علامات تجارية كبرى مثل أوبو، هواوي، هاير، وغيرها. تولي الحكومة المصرية اهتمامًا خاصًا بالاستثمارات الصينية لدورها في نقل التكنولوجيا وتشغيل العمالة، مع خطط لإنشاء مدينة نسيجية صينية في المنيا، ومنح ثلاث شركات صينية تراخيص متكاملة لتأسيس وتشغيل أعمالها. تستهدف مصر جذب الاستثمارات في قطاعات السيارات، مواد البناء، المنسوجات، الإلكترونيات، الطاقة المتجددة، ومراكز البيانات والذكاء الاصطناعي. أكد وانج وي تشونج عمق العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين مصر والصين، مشيرًا إلى أن مقاطعة قوانجدونج تمثل نسبة كبيرة من التجارة بين البلدين، وأبدى اهتمامه بإنشاء معرض ثقافي مصري دائم بالمقاطعة لتعزيز السياحة. أعلن رئيس شركة GAC الصينية عن استثمار 300 مليون دولار لإنشاء مصنع سيارات في مصر، بهدف تلبية السوق المحلي والتصدير، بدعم من الحكومة المصرية. شركات صينية أخرى مثل ZTE وأوبو تسعى لتوسيع تواجدها في السوق المصري وتوطين التكنولوجيا، حيث تمتلك أوبو مصنعين في مصر يوفران ألف فرصة عمل وينتجان ملايين الهواتف سنويًا.


الدستور
منذ 7 أيام
- الدستور
تكييفات تبدأ من 5000 جنيه.. قائمة بأسعار الموديلات الأكثر طلبًا في 2025
مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، يزداد الطلب على التكييفات في المنازل والمكاتب كوسيلة أساسية للتغلب على الطقس الحار،ومع اقتراب فصل الصيف لعام 2025، بدأت تتجدد التساؤلات عن أسعار التكييفات والمبردات الأكثر شعبية في السوق المصري. أسعار التكييفات في 2025 يشهد سوق التكييفات في 2025 تنوعًا في الخيارات والأسعار بما يتناسب مع مختلف الفئات، من التكييفات ذات الأسعار المعقولة وصولًا إلى الموديلات المتطورة التي تتناسب مع الميزانيات الأكبر، ومن أبرز الموديلات التي شهدت إقبالًا في هذا العام: مبرد سمارت 60 لتر من فريش (FA-M60W): يعتبر من الخيارات المثالية للأسر التي تبحث عن التبريد بكفاءة وبسعر مناسب، حيث يتراوح سعره حول 5،950 جنيه، ويعتبر هذا المبرد خيارًا اقتصاديًا وفعّالًا للتغلب على حر الصيف مع توفير استهلاك الطاقة. تكييف سبليت نيو هيرو 1.5 حصان بارد وساخن من ال جي: من أشهر الموديلات في السوق، حيث يأتي بسعر 24،591 جنيه، ويتميز هذا التكييف بتقنيات التبريد والتدفئة، مما يجعله مناسبًا للاستخدام طوال العام، كما أنه يعد من الموديلات التي تحظى بشعبية كبيرة لكونه يجمع بين الأداء العالي والكفاءة في استهلاك الطاقة. تكييف سبليت احترافي تبريد توربو من فريش (1.5 حصان): يأتي بسعر 21،450 جنيه، ويتميز بتقنية التبريد السريع (توربو) والتي تساهم في خفض درجات الحرارة بشكل فعال في وقت قصير، يعتبر خيارًا جيدًا لمن يبحثون عن تكييف يجمع بين الجودة والسعر المقبول. تكييف هواء بنظام منفصل من فري اير (FR-12CR): بسعر 17،408 جنيه، يتميز هذا الموديل بأنه بارد فقط، ويأتي بتصميم بسيط ولكن مع أداء ممتاز في تبريد الهواء،هو خيار مثالي للأماكن التي تحتاج إلى تكييف فعال دون الحاجة إلى وظائف إضافية مثل التدفئة. تكييف هواء ميديا ميشن سبليت (3 حصان): يأتي بسعر 42،480 جنيه، وهو يعتبر من الموديلات عالية القدرة التي تواكب احتياجات المساحات الكبيرة، يوفر هذا التكييف إمكانية التبريد والتدفئة بكفاءة عالية، مما يجعله مناسبًا للمنازل أو المكاتب ذات المساحات الواسعة. تكييف يونيون اير 1.5 حصان بارد: يعتبر هذا الموديل من الخيارات الاقتصادية بأسعار تبدأ من 18،600 جنيه، وهو مناسب لأولئك الذين يبحثون عن تكييف اقتصادي يوفر تبريدًا جيدًا مع استهلاك منخفض للطاقة. تكييف سبليت بنظام تربو للتبريد فقط من فريش (2.25 حصان): هذا الموديل يأتي بسعر 29،750 جنيه ويتميز بنظام التبريد السريع والفعال، ويعتبر من الموديلات المثالية للمساحات المتوسطة إلى الكبيرة حيث يمكن أن يبرد المكان بسرعة وكفاءة. تكييف هواء سمارت 2.25 حصان بارد فقط بلازما من فريش: بسعر 30،990 جنيه، يتوفر هذا الموديل بمميزات إضافية مثل فلاتر البلازما التي تعمل على تنقية الهواء وتحسين جودته، مما يجعله مثاليًا للأشخاص الذين يعانون من مشاكل في التنفس أو حساسية. أسباب تزايد الطلب على التكييفات مع بداية فصل الصيف، تزداد درجات الحرارة بشكل ملحوظ في مصر، مما يجعل من التكييفات ضرورة أساسية في المنازل والمكاتب، ومن أهم الأسباب التي تساهم في تزايد الطلب على هذه الأجهزة: ارتفاع درجات الحرارة: مع الارتفاع المتوقع في درجات الحرارة في صيف 2025، يعتبر التكييف الحل الأمثل للتعامل مع الطقس الحار، مما يرفع من مبيعات هذه الأجهزة بشكل ملحوظ. تحسين جودة الهواء: مع تزايد الوعي بأهمية الهواء النظيف، تسعى الكثير من الأسر إلى شراء تكييفات مزودة بتقنيات تنقية الهواء مثل فلاتر البلازما أو التبريد دون التأثير على جودة الهواء داخل المنزل. التطور التكنولوجي: مع تزايد التقنيات الحديثة مثل تكييفات "سمارت" والتي تعمل بكفاءة عالية مع استهلاك أقل للطاقة، يزداد الطلب على هذه الأجهزة التي توفر الراحة التامة وتحسن من نمط الحياة. الأسعار المناسبة: مع تنوع الأسعار في السوق، تتناسب التكييفات مع مختلف الميزانيات، مما يجعلها متاحة لعدد أكبر من العملاء من مختلف الطبقات. اقرأ أيضًا:


أخبار مصر
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أخبار مصر
من بكين إلى السخنة.. المصانع الصينية تدعم حلم مصر الصناعي
تسعى مصر إلى تحقيق قفزة نوعية في قطاعها الصناعي، مستهدفةً زيادة الناتج الصناعي من 76 مليار دولار في عام 2024 إلى 170 مليار دولار بحلول عام 2030، بمعدل نمو سنوي يقدر بنحو 10%. كما تهدف إلى رفع مساهمة الصناعة في الناتج المحلي الإجمالي من 14% إلى 20% خلال نفس الفترة. في هذا السياق، تُخطط الدولة لزيادة الصادرات الصناعية من 34 مليار دولار في عام 2024 إلى 118 مليار دولار بحلول عام 2030، مما يعكس التزامها بتعزيز القدرة التنافسية وتحقيق النمو المستدام لقطاعها الصناعي على المستوى العالمي. الشراكة الصينية: رافعة استراتيجية لتحقيق الأهداف الصناعية تُعد الاستثمارات الصينية في مصر، التي تغطي قطاعات متنوعة مثل الأجهزة المنزلية، النسيج، الكيماويات، والطاقة، رافعة استراتيجية لتحقيق هذه الأهداف الطموحة. فمن خلال إقامة مصانع متكاملة وتوطين التكنولوجيا، تُسهم هذه الشراكات في تعزيز سلاسل التوريد المحلية، وتوفير فرص عمل، وزيادة القدرة التصديرية. أبرز الاستثمارات الصينية الجديدة في مصر: 1- شين فينج – 1.65 مليار دولار أطلقت شركة شين فينج الصينية واحدًا من أكبر المجمعات الصناعية في مصر، باستثمارات تبلغ 1.65 مليار دولار، على مساحة 3.75 مليون متر مربع داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بالسخنة. يشمل المشروع تنفيذ 9 مصانع على مرحلتين خلال 5 سنوات، لإنتاج مكونات فرامل السيارات، ومكونات الأجهزة المنزلية، والمثبتات الصناعية، إلى جانب خطوط لإنتاج لفائف الصلب المدرفلة على الساخن والبارد، ومكونات من سبائك الألومنيوم والمغنيسيوم. كما يتضمن مركزًا للبحث والتطوير وآخر لإعادة تدوير النفايات الصلبة. ومن المتوقع أن يوفر المشروع نحو 8,000 فرصة عمل مباشرة، ويُسهم في توطين صناعات استراتيجية وتقليل فاتورة الاستيراد، مما يدعم جهود الدولة في تعزيز القاعدة الصناعية وتحسين الميزان التجاري. 2- بينخوا بيفار – 500 مليون دولار تنفذ شركة بينخوا بيفار الصينية (Binhua Befar Group) مشروعًا صناعيًا ضخمًا في منطقة تيدا بالعين السخنة، باستثمارات تبلغ 500 مليون دولار، على مساحة 400 ألف متر مربع. يُعد المشروع أول مجمع كيميائي أخضر في مصر والعالم، ويعتمد على مصادر الطاقة النظيفة مثل الرياح والطاقة الشمسية والكهرباء والغاز الطبيعي. يتكون المجمع من مرحلتين: الأولى باستثمارات 300 مليون دولار، والثانية بـ200 مليون دولار، ومن المقرر الانتهاء من المرحلة الأولى خلال 18 شهرًا. يركز المشروع على إنتاج الكلور القلوي ومنتجاته التكميلية، ويمثل خطوة استراتيجية نحو توطين الصناعات الكيميائية الأساسية وتقليل فاتورة الاستيراد، مع توفير نحو 800 فرصة عمل مباشرة. 3- هاير – 500 مليون دولار تنفذ شركة هاير الصينية مجمعًا صناعيًا متكاملًا في مدينة العاشر من رمضان، باستثمارات إجمالية تبلغ 500 مليون دولار، على مساحة 200 ألف متر مربع. يتكون المشروع من ثلاث مراحل، تشمل مصانع لإنتاج أجهزة التكييف، الغسالات، التلفزيونات، والثلاجات، إلى جانب خطط مستقبلية لإنتاج وحدات التكييف المركزي (VRF وChiller). وتصل الطاقة الإنتاجية للمصنع إلى نحو 1.8 مليون وحدة سنويًا، بنسبة مكون محلي تتراوح بين 60% و70%. ويُعد المشروع أول مجمع صناعي صديق للبيئة لشركة هاير في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ويستهدف التصدير إلى الأسواق المجاورة. 4- إنيرجي جلاس – 300 مليون دولار تُنفذ شركة إنيرجي جلاس الصينية، التابعة لمجموعة 'تشاينا جلاس هولدينج'، مشروعًا صناعيًا ضخمًا في منطقة السخنة الصناعية، باستثمارات تبلغ 300 مليون دولار، على مساحة 500 ألف متر مربع. يتضمن المشروع إنشاء خطي إنتاج: الأول للزجاج المسطح بطاقة يومية تصل إلى 1,000 طن، والثاني للزجاج الكهروضوئي المستخدم في تصنيع ألواح الطاقة الشمسية بطاقة يومية تبلغ 800 طن. من المتوقع أن يوفر المشروع حوالي 1,000 فرصة عمل مباشرة، ويُسهم في دعم الصناعات المكملة لمشروعات الطاقة المتجددة، مما يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي لصناعة مكونات الطاقة النظيفة. 5- ميديا – 247 مليون دولار تُعد شركة ميديا الصينية من أبرز المستثمرين في قطاع الأجهزة المنزلية بمصر، بإجمالي استثمارات يبلغ 247 مليون دولار موزعة على ثلاثة مواقع صناعية رئيسية في مدينة السادس من أكتوبر، والعين السخنة، ومدينة السادات. بدأت الشركة تواجدها في السوق المصري منذ عام 2010، وتوسعت لاحقًا بافتتاح مصنع لغسالات الأطباق في منطقة 'تيدا' بالعين السخنة باستثمارات بلغت 25 مليون دولار، بطاقة إنتاجية 120 ألف وحدة سنويًا. وفي نوفمبر 2023، وضعت الشركة حجر الأساس لمجمع صناعي جديد في مدينة السادات على مساحة 220 ألف متر مربع، باستثمارات قدرها 105 ملايين دولار، ويوفر نحو 3,900 فرصة عمل. وتخطط ميديا لتوسيع خطوط الإنتاج لتشمل أجهزة كهربائية متعددة مخصصة للسوق المحلي والتصدير، ما يعزز من موقع مصر كمركز إقليمي لصناعة الأجهزة المنزلية. 6- ديلي – 200 مليون دولار تخطط شركة ديلي الصينية، المتخصصة عالميًا في صناعة الأدوات المكتبية والمعدات المكتبية والتعليمية، لإنشاء مجمع صناعي متكامل في مدينة العاشر من رمضان، باستثمارات تصل إلى 200 مليون دولار، على مساحة 160 ألف متر مربع. يستهدف المشروع إنتاج أكثر من 12,000 منتج متنوع، تشمل الأدوات المكتبية والمدرسية، ماكينات الطباعة، العِدد اليدوية والكهربائية، والمعدات الرياضية والأثاث المكتبي. ومن المتوقع أن يوفر المجمع نحو 2,200 فرصة عمل مباشرة، ويُسهم في تلبية احتياجات السوق المحلي والتوسع في التصدير للأسواق الأفريقية والعربية، بدعم من التسهيلات الحكومية والتكامل اللوجستي داخل مصر. 7- إيليت سولار – 150 مليون دولار تُنفذ شركة إيليت سولار الصينية مشروعًا صناعيًا متكاملًا في منطقة تيدا بالسخنة، باستثمارات تبلغ 150 مليون دولار، على مساحة 78,000 متر مربع. يهدف المشروع إلى إنتاج خلايا شمسية من النوع N، وتصنيع وتجميع أنظمة الطاقة الكهروضوئية (Module-Cell-Wafer)، بطاقة إنتاجية إجمالية تصل إلى 5 جيجاوات، منها 2 جيجاوات للخلايا الشمسية و3 جيجاوات للوحدات الكهروضوئية. من المتوقع أن يبدأ الإنتاج في سبتمبر 2025، ويوفر المشروع نحو 600 فرصة عمل مباشرة. 8- شين شينغ – 146 مليون دولار (مرحلة أولى) تنفذ شركة شين شينغ الصينية مشروعًا صناعيًا في منطقة تيدا بالعين السخنة، باستثمارات تبلغ 146 مليون دولار في مرحلته الأولى، على مساحة 270 ألف متر مربع. يركز المشروع على إنشاء مصنع لإنتاج مواسير حديد الزهر (الدكتايل) بأقطار تتراوح بين 100 مم و1000 مم، وبطاقة إنتاجية سنوية تصل إلى 250 ألف طن. ومن المتوقع أن يوفر المصنع نحو 2,100 فرصة عمل مباشرة، ويُسهم في تغطية احتياجات مشروعات البنية التحتية في مصر والأسواق الإقليمية، خصوصًا في قطاعات المياه والصرف الصحي. وتخطط الشركة لتنفيذ مرحلة ثانية مستقبلًا تشمل مصنعًا للصلب باستثمارات منفصلة، ما يعزز موقع مصر كمركز لصناعات المعادن الثقيلة. 9- هينج شينج – 70 مليون دولار تُنفذ شركة هينج شينج الصينية مشروعًا صناعيًا متكاملًا في منطقة القنطرة غرب الصناعية التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، باستثمارات تبلغ 70 مليون دولار، على مساحة 200 ألف متر مربع تُقسم على مرحلتين. يركز المشروع على إنشاء مصنع لصباغة وتشطيب وطباعة الأقمشة والمنسوجات باستخدام أحدث التقنيات، ويستهدف التصدير إلى الأسواق العالمية بقدرة إنتاجية تدعم تحقيق مبيعات سنوية تصل إلى 300 مليون دولار. ومن المتوقع أن يوفر المشروع نحو 1,500 فرصة عمل مباشرة، ويُعزز من مكانة مصر في سلاسل توريد النسيج العالمية، خاصة في ظل اتجاه الدولة لتوطين صناعات القيمة المضافة. من حفل وضع حجر أساس مصنع هينج شينج الصيني 10- فان يانغ – 60 مليون دولار تنفذ شركة فان يانغ الصينية مشروعًا صناعيًا في منطقة تيدا بالعين السخنة، باستثمارات تبلغ 60 مليون دولار، على مساحة 120 ألف متر مربع. يركز المشروع على إنتاج أقمشة الملابس، البطاطين، والمفروشات المنزلية، ويُنفذ على ثلاث مراحل تستهدف الوصول إلى طاقة إنتاجية سنوية تبلغ 30 ألف طن، بقيمة إنتاج تُقدّر بـ150 مليون دولار سنويًا. ومن المتوقع أن يوفر المشروع نحو 1,200 فرصة عمل مباشرة، بالإضافة إلى 2,000 فرصة غير مباشرة. رئيس الوزراء يتفقد إنتاج مصنع فان يانغ 11- كينجدم – 60 مليون دولار تنفذ شركة كينجدم الصينية، وهي واحدة من أكبر شركات الكتان في العالم، مشروعًا صناعيًا جديدًا في منطقة المطورين بمدينة السادات، باستثمارات تبلغ 60 مليون دولار، على مساحة 52 ألف متر مربع. يهدف المشروع إلى إنشاء مصنع متكامل لإنتاج خيوط وغزل الكتان، مع التركيز على التصدير إلى الأسواق الأوروبية والآسيوية، بفضل الجودة العالية التي تميز إنتاج الشركة عالميًا. ويُعد المصنع من نوع 'المنطقة الحرة الخاصة'، ما يُعزز قدرته على التصدير الكامل. ومن المتوقع أن يوفر المشروع نحو 500 فرصة عمل مباشرة. 12- دي سيتا – 40 مليون دولار (المرحلة الأولى) تُنفذ شركة دي سيتا الصينية مشروعًا صناعيًا في منطقة القنطرة غرب الصناعية التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، باستثمارات تبلغ 40 مليون دولار في مرحلته الأولى، على مساحة 83 ألف متر مربع. يهدف المشروع إلى إنشاء مصنع لإنتاج الإكسسوارات والملابس الجاهزة، مع التركيز على التصدير للأسواق العالمية. ومن المتوقع أن يوفر المشروع نحو 1,200 فرصة عمل مباشرة. وضع حجر أساس مصنع دي سيتا بمنطقة القنطرة غرب 13- شنجهاي شنجدا – 40 مليون دولار تُنفذ شركة شنجهاي شنجدا الصينية مشروعًا صناعيًا في منطقة القنطرة غرب الصناعية التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، باستثمارات تبلغ 40 مليون دولار. يهدف المشروع إلى إنشاء مصنع لإنتاج الملابس الجاهزة والإكسسوارات،من المتوقع أن يوفر المشروع حوالي 500 فرصة عمل مباشرة. 14- هايسنس – 38 مليون دولار تنفذ شركة هايسنس الصينية مشروعًا صناعيًا في منطقة تيدا بالعين السخنة، باستثمارات تبلغ 38 مليون دولار، على مساحة 110 آلاف متر مربع. يهدف المشروع إلى إنشاء مصنع لإنتاج أجهزة التلفزيون، والشاشات، وأنظمة الصوت، بطاقة إنتاجية سنوية تصل إلى 2.5 مليون وحدة. وتخطط الشركة لتصدير نحو 70% من الإنتاج إلى الأسواق الأوروبية والأفريقية والشرق الأوسط، مع تخصيص 30% للسوق المحلي. ومن المتوقع أن يوفر المشروع حوالي 500 فرصة عمل مباشرة. وضع حجر أساس مصنع هايسنس FBB 15- هينيواي – 50 مليون دولار تنفذ شركة هينيواي الصينية، المتخصصة عالميًا في تصنيع حقائب السفر، مشروعًا صناعيًا في منطقة القنطرة غرب الصناعية التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، باستثمارات تبلغ 50 مليون دولار، على مساحة 120 ألف متر مربع. يهدف المشروع إلى إنشاء مصنع متكامل لإنتاج أمتعة وحقائب السفر، مع التركيز على التصدير للأسواق العالمية، خصوصًا في أوروبا وأفريقيا. ومن المتوقع أن يوفر المشروع نحو 3,000 فرصة عمل مباشرة. 16- كاكس الصينية – 50 مليون دولار تنفذ شركة كاكس الصينية مشروعًا صناعيًا في منطقة تيدا بالعين السخنة، باستثمارات تبلغ 50 مليون دولار، على مساحة 40 ألف متر مربع. يهدف المشروع إلى إنشاء منطقة دعم صناعي متكاملة لسلسلة توريد الأجهزة المنزلية، تشمل مصانع للمكونات، ومنشآت للتجميع، ومراكز لمعالجة الصفائح المعدنية، والحقن، وتصنيع المواد الرغوية، إلى جانب خدمات التخزين والتوزيع وقطع الغيار. ويستهدف المشروع دعم أنشطة كبرى شركات الأجهزة المنزلية العاملة في مصر، ومن المتوقع أن يوفر نحو 300 فرصة عمل مباشرة. 17- إيجيبت كادي – 100 مليون دولار تنفذ شركة إيجيبت كادي الصينية مشروعًا صناعيًا متكاملًا في منطقة تيدا بالعين السخنة، باستثمارات تبلغ 100 مليون دولار، على مساحة 250 ألف متر مربع. يتخصص المشروع في إنتاج الأقمشة النسيجية والملابس الجاهزة، ويُنفذ على مرحلتين؛ بدأت المرحلة الأولى في أكتوبر 2023 وتم الانتهاء منها في عام واحد فقط، لتدخل حيز التشغيل التجريبي في يناير 2025، بطاقة إنتاجية تبلغ 10,000 طن سنويًا من الأقمشة، وبقيمة مبيعات متوقعة 35 مليون دولار. ومن المقرر بدء تشغيل المرحلة الثانية في ديسمبر 2025 بعد الانتهاء من الإنشاءات خلال مارس. ويوفر المشروع نحو 4,500 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة. 18- كيميدي كيمتكس الصينية – 30 مليون دولار تنفذ شركة كيميدي كيمتكس الصينية مشروعًا صناعيًا في منطقة تيدا بالعين السخنة، باستثمارات تبلغ 30 مليون دولار، على مساحة 60 ألف متر مربع. يهدف المشروع إلى إنشاء مصنع لإنتاج هيبوكلوريت الكالسيوم، بطاقة إنتاجية سنوية تصل إلى 40 ألف طن، ليصبح من أكبر المصانع المتخصصة في هذا المنتج على مستوى مصر وأفريقيا. ويُنفذ المشروع على مرحلتين، على أن تدخل المرحلة الأولى حيز التشغيل في مايو 2025. ومن المتوقع أن يوفر المصنع نحو 100 فرصة عمل مباشرة، ويسهم في دعم الصناعات الكيماوية المحلية وتوسيع قدرات مصر التصديرية في مجال الكيماويات الصناعية. 19- كيليدا الصينية – 30 مليون دولار تُنفذ شركة كيليدا الصينية مشروعًا صناعيًا في منطقة القنطرة غرب الصناعية التابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، باستثمارات تبلغ 30 مليون دولار، على مساحة 60 ألف متر مربع. يهدف المشروع إلى إنشاء مصنع لإنتاج الأقمشة والمنسوجات المنزلية، مع التركيز على التصدير للأسواق الأوروبية والأمريكية. ومن المتوقع أن يوفر المشروع نحو 500 فرصة عمل مباشرة، من حفل توقيع عقود مصنع 'كيليدا' الصيني مصر تتحول إلى قاعدة صناعية صينية في الشرق الأوسط تكشف هذه القائمة الممتدة من المشروعات عن حجم التحول الاستراتيجي في علاقة الصين بمصر، حيث لم تعد الشراكة تقتصر على مشروعات البنية التحتية أو القروض، بل امتدت لتشمل إقامة مصانع كاملة في قطاعات الأجهزة المنزلية، النسيج، الكيماويات، والطاقة. وهو ما يجعل من مصر اليوم منصة إنتاج وتصدير متكاملة للصناعات الصينية في المنطقة. اقرأ أيضا.. توقعات بارتفاع صادرات مصر السلعية إلى 50 مليار دولار لأول مرة في تاريخها خلال 2025 السخنة تتصدر.. والقنطرة تنهض تتمركز غالبية هذه المشروعات داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وتحديدًا في مناطق 'تيدا' و'القنطرة غرب'، ما يعكس أهمية البنية التحتية الصناعية والموقع الجغرافي في جذب رؤوس الأموال الصينية. كما تبرز مدينة السادات والعاشر من رمضان كوجهتين صاعدتين للمشروعات المتوسطة والكبرى، خصوصًا في قطاعات الإلكترونيات والمنسوجات. قلعة غزل ونسيج صينية في العين السخنة – مصنع كادي من الاستيراد إلى التوطين تعكس غالبية هذه الاستثمارات توجهًا واضحًا نحو توطين الصناعة وتقليل الاعتماد على الواردات، سواء من خلال إنشاء مصانع للمكونات الوسيطة مثل لفائف الصلب ومواسير الزهر، أو من خلال مجمعات متكاملة للإنتاج النهائي والتجميع. وهو ما يمثل دعمًا مباشرًا لميزان المدفوعات وتحقيق الاكتفاء في قطاعات كانت تعتمد سابقًا على الاستيراد الكامل. أحد العمال المصريين من داخل مصنع هاير الصيني – مدينة العاشر من رمضان رؤية صينية.. واحتضان مصري تظهر مصر اليوم في الرؤية الصينية باعتبارها دولة مستقرة، ذات موقع لوجستي حاكم، ومؤهلة لتكون بوابة لأسواق أفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا. وبينما تبحث الصين عن بدائل موثوقة في ظل اضطرابات سلاسل الإمداد العالمية، تبدو مصر خيارًا استراتيجيًا طويل الأمد، لا يُنافسه سوى القليل.