
الحوثيون يختطفون 28 موظفًا في مصنع إسمنت عمران لمنع وقفة احتجاجية
المجهر - متابعة خاصة
السبت 26/يوليو/2025
-
الساعة:
7:09 م
اختطفت جماعة الحوثي الإرهابية 28 موظفًا من العاملين في مصنع إسمنت عمران، في محاولة لإفشال وقفة احتجاجية كانت مقررة للمطالبة بإعادة تشغيل المصنع وصرف المستحقات المالية المتأخرة.
وأفادت مصادر محلية أن عناصر من جهاز الأمن والاستخبارات التابع للجماعة نفذت، عشية الوقفة، حملة مداهمات طالت منازل الموظفين في مدينة عمران وضواحيها، وأسفرت عن اختطاف العشرات منهم.
وأكدت المصادر أن القيادي الحوثي "نايف أبو خرشفة"، منتحل صفة مدير أمن المحافظة، و"يحيى عطيفة"، منتحل صفة رئيس مؤسسة صناعة وتسويق الأسمنت، يقفان خلف عملية الاختطاف، التي رافقتها ضغوط على أهالي المختطفين لتوقيع تعهدات بعدم المشاركة في أي احتجاجات مستقبلية.
ويعاني موظفو المصنع من أوضاع معيشية صعبة بسبب توقف الرواتب وتسريح العشرات منهم تعسفيًا، في وقت تستمر الجماعة في إحلال عناصر موالية لها بدلاً عن الكادر الوظيفي الأساسي.
ويُعد مصنع إسمنت عمران الأكبر في اليمن ويضم نحو 1500 موظف، وتشكل رواتبهم مصدر دخل رئيسي لآلاف الأسر، ما يجعل توقفه أحد أبرز مظاهر الأزمة الاقتصادية في مناطق سيطرة الحوثيين.
تابع المجهر نت على X
#جماعة الحوثي
#محافظة عمران
#مصنع إسمنت عمران
#اختطاف موظفين
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 31 دقائق
- اليمن الآن
تقشعر له الابدان.. الكشف عن تفاصيل صادمة لقتل شاب في صنعاء
كريتر سكاي/خاص في جريمة مروعة اهتزت لها العاصمة صنعاء، أقدم مجموعة من الأصدقاء على قتل الشاب "أحمد السلطان" بطريقة وحشية، وقطعوا جسده إلى أشلاء، وذلك بهدف الاستيلاء على سلاحه وبيعه. وبدأت تفاصيل القضية عندما تواصل أصدقاء أحمد معه ودعوه للذهاب معهم إلى الحديدة "لتغيير الجو"، وطلبوا منه إحضار سلاحه. صدّقهم أحمد وذهب معهم، ليختفي بعدها دون أي أثر. وبعد مرور أربعة أيام من اختفائه، عُثر على سلاح أحمد بحوزة أحد أصدقائه المقربين، مما أثار استغراب عائلته. على الفور، أبلغت الأسرة الأجهزة الأمنية، لتبدأ رحلة بحث استمرت 11 يومًا، كشفت بعدها الحقيقة الصادمة. أظهرت التحقيقات أن أحمد قُتل داخل منزل أحد المتهمين من أصدقائه. قام الجناة بتقطيع جثته إلى ثلاثة أجزاء، وفصلوا رأسه عن جسده. تم دفن الرأس في منطقة "العشاش"، بينما ألقيت إحدى يديه في منطقة "البليلي". أما بقية الجسد، فقد دفنوه تحت صبة خرسانية داخل المنزل، وصبوا عليه مادة حارقة لطمس معالمه بالكامل، في فعل يعكس قسوة وتجردًا من الإنسانية.


اليمن الآن
منذ 31 دقائق
- اليمن الآن
الحوثيون يتوعدون بتصعيد إرهابهم البحري
اخبار وتقارير الحوثيون يتوعدون بتصعيد إرهابهم البحري الإثنين - 28 يوليو 2025 - 12:56 م بتوقيت عدن - صنعاء، نافذة اليمن: أعلنت ميليشيات الحوثي الإيرانية بدء ما أسموه المرحلة الرابعة من عمليات الحصار البحري على إسرائيل، في إطار ما تسميه 'العمليات الإسنادية' لدعم قطاع غزة. وقال الناطق العسكري للجماعة، يحيى سريع، في بيان متلفز، إن جماعته ستستهدف كافة السفن التابعة لأي شركة تتعامل مع موانئ إسرائيل، 'بغض النظر عن جنسيتها أو وجهتها'، محذّرا من أنها ستكون 'عرضة للاستهداف في أي مكان تصل إليه القوات المسلحة'، وفق نص البيان. وحث البيان الشركات على وقف تعاملها مع موانئ إسرائيل ابتداءً من لحظة صدوره، كما دعا الدول إلى الضغط على تل أبيب لوقف الحرب ورفع الحصار عن قطاع غزة، محمّلًا إياها مسؤولية التصعيد. وأكدت الجماعة أن عملياتها العسكرية البحرية ستتوقف 'فور وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها'، بحسب ما ورد في البيان. الاكثر زيارة اخبار وتقارير هجوم يضرب صنعاء.. مجهولون يقتحمون الاتصالات والبنوك ويتوعدون الحوثي بانهيار. اخبار وتقارير الحوثيون يصفون "أبو رأس" بعد اختطافه إلى هذا المعسكر. اخبار وتقارير عمار يفتح النار: الإخوان حاقدون على عفاش أكثر من الحوثي.. ويمضون نحو إحراق . اخبار وتقارير طعَنَه في وضح النهار.. اغتيال غامض يهز قبيلة الأحمر وسط سوق مزدحم شمال صنعا.


اليمن الآن
منذ 31 دقائق
- اليمن الآن
غضب شعبي يجتاح المكلا.. محتجون يقتحمون مبنى السلطة المحلية احتجاجًا على تردي الخدمات
انضم إلى قناتنا على واتساب شمسان بوست / خاص: تصاعدت وتيرة الاحتجاجات الشعبية في مدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، صباح اليوم الإثنين، حيث شهدت المدينة تطورًا لافتًا تمثّل في اقتحام العشرات من المحتجين مبنى السلطة المحلية، في خطوة احتجاجية غير مسبوقة جاءت على خلفية الانهيار المتسارع في خدمة الكهرباء وتدهور الأوضاع المعيشية والخدمات العامة. ًوبدأت الحشود بالتجمع في محيط المبنى منذ ساعات الفجر الأولى، رافعة لافتات غاضبة ومرددة شعارات تطالب بإقالة المسؤولين المحليين ومحاسبة المتسببين في التدهور الذي تشهده المدينة. وأكد المحتجون أن صبر المواطنين قد نفد، وأن السكوت لم يعد ممكنًا أمام تفاقم المعاناة اليومية. وتمكّن عدد كبير من المتظاهرين من دخول المبنى الإداري بسهولة، في ظل غياب لافت للإجراءات الأمنية، الأمر الذي أحدث حالة من الارتباك داخل المكاتب الحكومية، حيث شوهد موظفون يغادرون المكان بشكل عاجل. وتعيش المكلا منذ أسابيع أزمة خانقة في الكهرباء، إذ لا يصل التيار الكهربائي إلى المنازل إلا لساعات معدودة، ما زاد من معاناة المواطنين في ظل درجات حرارة مرتفعة، وضغط متزايد على بقية الخدمات الأساسية كالمياه والرعاية الصحية. وقد تسببت هذه الظروف في تأجيج الغضب الشعبي، وسط اتهامات للسلطات بالفشل والفساد. ويرى ناشطون أن ما حدث اليوم ليس مفاجئًا، بل نتيجة طبيعية لتراكم سنوات من الإهمال والتقصير الرسمي، متهمين السلطة المحلية بعدم الاستجابة للمطالب المتكررة بتحسين البنية التحتية وتقديم حلول حقيقية لمشاكل المدينة المتفاقمة. وعقب عملية الاقتحام، ألقى ممثلون عن المحتجين بيانًا طالبوا فيه باتخاذ قرارات فورية لإنقاذ الوضع، شملت الدعوة إلى إقالة المسؤولين المقصرين، ووضع خطة إصلاح عاجلة تبدأ بتوفير الكهرباء وتحسين الخدمات العامة وتخفيف معاناة السكان. وبحسب مصادر محلية، فقد غادرت قيادة السلطة المبنى قبل وصول المتظاهرين، فيما امتنعت قوات الأمن عن التدخل المباشر لفض الحشود، وهو ما أسهم في تجنّب وقوع صدامات أو أعمال عنف حتى اللحظة، رغم التوتر المتصاعد في الشارع. وتبقى الأوضاع مرشحة لمزيد من التصعيد، مع استمرار الغضب الشعبي وتوقعات بتوسع رقعة الاحتجاجات خلال الأيام المقبلة، ما يضع الحكومة والسلطات المعنية أمام اختبار حقيقي لاتخاذ إجراءات فاعلة قبل انفجار أكبر يصعب احتواؤه.