
النصر يشارك في دوري أبطال آسيا 2 بعد رفض احتجاج الوحدة
وكان نادي الوحدة قد تقدّم باحتجاج رسمي على خلفية تأخر انطلاق المباراة، بعد وصول حافلة النصر متأخرة إلى ملعب الشرائع بمكة المكرمة، معتبرًا أن ذلك منح 'العالمي' أفضلية غير قانونية. وانتهت المواجهة حينها بفوز النصر بهدفين دون رد.
ورغم تقديم إدارة الوحدة ملفًا يتضمن حيثيات الاعتراض، فإن لجنة التحكيم لم تقتنع بالدفوع المقدمة، لتصدر قرارها النهائي برفض الاحتجاج، وسط ترقب لإعلان رسمي خلال الساعات المقبلة.
وبهذا القرار، يتأكد هبوط الوحدة إلى دوري يلو للدرجة الأولى بعد توقف رصيده عند 33 نقطة، بينما ضمن النصر رسميًا مشاركته في النسخة الثانية من دوري أبطال آسيا، بعد أن أنهى الموسم في المركز الثالث برصيد 70 نقطة، بفارق نقطتين فقط عن القادسية الذي كان سيظفر بالبطاقة الآسيوية في حال تم خصم نقاط اللقاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
«مانشستر سيتي»... هزيمة مدوّية
لعقود كنا نتساءل: كيف يمكننا تغيير صورتنا النمطية السلبية التي كرَّسها الإعلام الغربي بكل وسائله الإخبارية أو الفنية أو الرياضية، أي بقواه الناعمة؟ كانت أهدافنا تتركز في كيفية اقتحام القلاع الإعلامية لشرح واقعنا، في حين أن السؤال الصحيح الذي كان يجب أن نضعه نصب أعيننا، هو: كيف يمكننا جذب الإعلام الشعبي إلينا أولاً وتجاهل الإعلام التقليدي؟ كيف يمكننا أن نصل للرأي العام العالمي بتجاوز قلاعه الإعلامية العتيدة؟ حضرت هذه الإشكالية وأنا أتابع صدى فوز نادي الهلال السعودي على نادي مانشستر سيتي البريطاني، حيث تصدر الخبر جميع وسائل الإعلام التقليدية، وذكَّرنا بأصداء خبر انضمام كريستيانو رونالدو لنادي النصر، والضجة الإعلامية التي صاحبته. ما الذي يعنيه ذلك؟ لو أجريت قياساً سريعاً على «تريندات» وسائل التواصل الاجتماعي بعد المباراة، لوجدت اسم المملكة العربية السعودية يتصدرها مجدداً؛ بسبب هذه الصدمة البريطانية الكبيرة بعد خسارة قلعتهم الكبيرة أمام نادٍ سعودي، بل نستطيع أن نقول إنها صدمة عالمية عبَّر عنها مارتن صامويل من «التايمز» البريطانية بجدارة، إذ كتب يقول: «تهاوننا تجاه ما ينشأ في السعودية كان خطأً كارثياً. أول مباراة تنافسية حقيقية بين الدوري الإنجليزي الممتاز، ودوري المحترفين السعودي انتهت بهزيمة ساحقة ومذلة للنظام القائم في كرة القدم العالمية... الواقع أن الدوري السعودي أصبح وجهةً تستحق التفكير، والتقدير، وربما... الاحترام الكامل، ومن غير الممكن بعد اليوم تجاهله، أو اعتباره دوري الظل. لأن الحقيقة الساطعة تقول: حين استيقظ ريتشارد ماسترز هذا الصباح... وجد أن العالم قد تغير». هكذا أجبرت إحدى القوى الناعمة، وهي «الرياضة»، الإعلام التقليدي الغربي على إعادة النظر فيما يقوله عن المملكة العربية السعودية وفي وسط شعبي جداً، لكنه الأكبر والأوسع، يمثله عشاق كرة القدم. اكتشفنا أن الحل كان في جذب «الطُّعم» الذي سيجرُّ خلفه المتابع والقارئ والمشاهد الغربي، وهو الذي سيجبر الوسائل الإعلامية الغربية على اللحاق به وبالحديث عنه دون أن نتوسل حضوره. هكذا يكون العمل المدروس الممنهج لكسب المساحة الإعلامية التي تسلط الضوء على الواقع العربي الحقيقي، لا على ما كرَّسه الإعلام الغربي لعقود طويلة، فما بالك حين تُستخدَم كل أدوات القوى الناعمة من فن وثقافة وسياحة بكل أنواعها، بالتأكيد ستعرف كيف تدير البوصلة مهما كانت قوة تعتيمهم. حين اشترت السعودية أشهر اللاعبين من الأندية الأوروبية، سحبت معهم الملايين من متابعيهم الذين رأوا السعودية من خلال متابعة تفاصيل نجومهم المفضلين من داخل السعودية، رأوا ناسها وأهلها على حقيقتهم من خلال عيون نجومهم، وكان البعض يعتقد أن هذا أقصى ما يمكن تحقيقه من وراء شراء أشهر اللاعبين، حتى فاجأهم الهلال باقتحام أقوى القلاع الأوروبية، مانشستر سيتي، وما أدراك ما مانشستر سيتي، ليؤكد أنهم جادون رياضياً، كما هم جادون إعلامياً! الفوز السعودي أعاد النظر في الفكر الممنهج للرياضة السعودية، والذي وقف وراء هذا الفوز، وأفاق القلعة البريطانية من غفوتها وغطرستها وغرورها، إذ يقول صامويل: «منذ أقل من عامين، عبَّر الرئيس التنفيذي ماسترز عن قلقه من تصاعد قوة الدوري السعودي، لكن تصريحاته كانت تُقابَل بالاستهزاء والتقليل». كان يُقال إن الدوري السعودي ممل، وإن مستواه منخفض، وإنه ملجأ أخير للمنهكين؛ بحثاً عن المال، والراحة... تلك الصورة تبخَّرت بالكامل... ثم ختمها قائلاً: «لا بد أن تشم كرة القدم الإنجليزية صباح هذا اليوم رائحة الخوف لا القهوة. رائحة ضعفٍ صنعته بنفسها». هكذا فازت السعودية مرتين، رياضياً وإعلامياً، وهذه هي القوة الناعمة حين تكون في أيدٍ أمينة.


صدى الالكترونية
منذ 2 ساعات
- صدى الالكترونية
الاتفاق يقترب من التعاقد مع مهاجم جنوب أفريقي
كشفت مصادر، أن إدارة نادي الاتفاق دخلت في مفاوضات متقدمة للتعاقد مع مهاجم من جنوب أفريقيا، لتدعيم خط هجوم الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية، وذلك بعد إتمام صفقة اللاعب السلوفاكي أوندريج دودا. ويواصل الاتفاق مساعيه لتعزيز صفوفه استعدادًا للموسم الكروي الجديد، بعد أن أنهى الموسم الماضي في المركز السابع بجدول ترتيب دوري روشن، برصيد 50 نقطة، تحت قيادة المدير الفني الوطني سعد الشهري الذي تولى المهمة منتصف الموسم الماضي خلفًا للإنجليزي ستيفن جيرارد. ومن المقرر أن تنطلق تحضيرات الفريق رسميًا يوم الأربعاء المقبل، بعد راحة دامت 40 يومًا، حيث سيبدأ اللاعبون تدريباتهم الجماعية في الدمام، قبل التوجه إلى المعسكر الخارجي. وسيُقيم الاتفاق معسكرين تدريبيين خارجيين، الأول في البرتغال ابتداءً من 15 يوليو الجاري، ثم معسكر آخر في إسبانيا بنهاية الشهر ذاته. وسيخوض الفريق خلال المعسكرين خمس مباريات ودية أمام فرق: قادش وقادش ميرانديا والجزيرة الإماراتي وبورتيمونينسي وفارينسي، بهدف رفع الجاهزية الفنية والبدنية. وتُواصل إدارة الاتفاق بقيادة خالد الدبل دعمها للفريق عبر صفقات نوعية، في محاولة لبناء فريق منافس قادر على تقديم موسم مميز وتحقيق طموحات جماهير 'فارس الدهناء'.

سعورس
منذ 2 ساعات
- سعورس
النصر يعير دوران إلى فنربخشة
وشارك البالغ من العمر 21 عامًا، في 18 مباراة بقميص نادي النصر السعودي في كافة المسابقات، وأحرز خلالها 12 هدفًا. وسبق أن انتقل المهاجم الكولومبي جون دوران للدوري السعودي برفقة النصر قادمًا من أستون فيلا الإنجليزي، بعقد يمتد حتى 2030، ومنح النصر المهاجم البالغ من العمر «21 عامًا» الرقم «9»، وقال النادي في بيانه آنذاك: الرقم الأغلى 9، يعود إلى قميص النصر مجددًا. ولعب دوران، الذي سبق له اللعب مع انفغادو الكولومبي وشيكاغو فاير الأميركي، و20 مباراة مع أستون فيلا في الدوري الإنجليزي بينها أربع مباريات كأساسي، فيما سجل خلال مشاركاته سبعة أهداف، فيما لعب في سبعة مباريات بدوري أبطال أوروبا وسجل ثلاثة أهداف، بالإضافة إلى هدفين في كأس الرابطة الإنجليزية.