
نزلاء عقابية دبي يشاركون في النسخة الأولى من بطولة آسيا للشطرنج
شاركت الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية في شرطة دبي، في النسخة الأولى من بطولة آسيا للشطرنج للنزلاء، التي أُقيمت منافساتها إلكترونياً عبر الإنترنت، بإشراف من الاتحاد الدولي للشطرنج.
وشهدت البطولة الآسيوية في نسختها الأولى، مشاركة 23 فريقاً يمثلون 8 دول من قارة آسيا، توزعت بين 15 فريقاً للرجال، و4 فرق للسيدات، و4 فرق لفئة الأحداث.
ومثّلت شرطة دبي دولة الإمارات بفريق مكوّن من 8 نزلاء لاعبين تم اختيارهم بعد تصفيات داخلية شارك فيها 40 نزيلاً بإشراف من نادي دبي للشطرنج والثقافة.
ورغم المنافسة الحادة، نجح فريق نزلاء شرطة دبي في إنهاء مشاركته المشرفة بالحصول على المركز الخامس، بعد أداء قوي في الجولات الأخيرة، عكس مدى الاستعداد والانضباط والتطوّر الفني للاعبين.
وقال المقدم محمد العبيدلي مدير إدارة تعليم وتدريب النزلاء في المؤسسات العقابية والإصلاحية بشرطة دبي: «بتوجيهات من اللواء مروان عبد الكريم جلفار، مدير الإدارة العامة للمؤسسات العقابية والإصلاحية، ومتابعة نائبه العميد صلاح بوعضيبة، نحرص على المشاركة في بطولات الشطرنج وكافة الفعاليات الرياضية الأخرى، ونشعر بالفخر بهذا الأداء المشرف لفريقنا في أول بطولة آسيوية من نوعها، والذي يعكس جهودنا المستمرة في تطوير المهارات الذهنية والرياضية للنزلاء ضمن برامجنا التأهيلية. إن المشاركة في هذه البطولات لا تهدف فقط إلى تحقيق المراكز، بل إلى بناء الثقة بالنفس، وتعزيز السلوك الإيجابي، وإبراز الإمكانات الكامنة، خاصة أنها رياضة ذهنية تعزز قيم الصبر والانضباط».
يُذكر أن شرطة دبي كانت حققت المركز الأول عالمياً في النسخة السابقة من بطولة «كأس القارات» للشطرنج للنزلاء، والتي تُعد من أبرز المبادرات الدولية في تعزيز قيم التأهيل داخل المؤسسات العقابية، بمشاركة واسعة من دول ومؤسسات من مختلف قارات العالم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 4 ساعات
- البيان
3 أندية تسيطر على لقب هداف دوري المحترفين
بعد أن حسم التوغولي لابا كودجو مهاجم العين صدارة هدافي دوري أدنوك للمحترفين للموسم المنصرم 2024 - 2025، كتب اسمه في تاريخ بطولة الدوري، وخلال دوري المحترفين منذ بدايته موسم 2008 - 2009، لم ينجح أي نادٍ في حصول لاعبيه على لقب الهداف أكثر من العين، واللافت أن لقب الهداف انحصر بين ثلاثة أندية فقط، هي: العين والجزيرة والوحدة، بينما فاز لاعب من بني ياس باللقب مرة وحيدة. ورغم أن الكثيرين اعتبروا أن موسم لابا كودجو مع العين لم يكن الأفضل للاعب منذ ارتدائه قميص «الزعيم»، لكن كودجو حصل على لقب هداف دوري أدنوك للمحترفين برصيد 20 هدفاً، وللمرة الثالثة في تاريخه، بعد عامي 2021 - 2022، و2022 - 2023، وبعد صراع استمر حتى الجولات الأخيرة من عمر المسابقة مع نجم وهداف الوحدة، السوري عمر خريبين، وهداف الموسم الماضي، الذي جاء ثانياً برصيد 17 هدفاً. ومن المعروف أن لابا كودجو أحرز أكبر عدد من الأهداف في موسم 2019 - 2020، الذي ألغيت نتائجه بسبب جائحة «كورونا»، وكان ذلك في موسمه الأول مع العين، إذ أحرز 19 هدفاً، ورغم قرار اللجنة الفنية برابطة المحترفين بتثبيت إحصاءات وأهداف اللاعبين، إلا أنه لا يترتب عليه أي أثر قانوني، وبالتالي، لم يحتسب هدافاً للدوري، لكن احتسبت ضمن رصيد أهدافه، ولا يوجد هداف لذاك الموسم، وبالتالي، لا يمكن اعتبار تتويجه بلقب الهداف سوى 3 مرات فقط. وخرج لقب الهداف من صفوف العين خلال مواسم المحترفين في 9 مواسم من أصل 17 موسماً، متضمنة الموسم الملغى بسبب جائحة «كورونا»، حيث لا تلغى نتائج الموسم الأرقام الشخصية للاعبين، ومن ضمنها عدد الأهداف. ويأتي الجزيرة ثانياً، بحصول لاعبيه على لقب هداف دوري المحترفين في 4 مواسم، يليه الوحدة في 3 مواسم، ثم مرة واحدة لنادي بني ياس. وشملت قائمة المتوجين بلقب الهداف من العين 4 لاعبين، هم خوسيه ساند موسم 2009 - 2010، والغاني أسامواه جيان في 3 مواسم متتالية، والسويدي ماركوس بيرغ هداف الدوري موسم 2017 - 2018، وأخيراً لابا كودجو في مواسم، 2021 - 2022، 2022 - 2023، و2024 - 2025. وتضم من الجزيرة أسماء لامعة حصلت على اللقب، وهي: البرازيلي فيرناندو بايانو موسم 2008 - 2009، وماركو فوزينيتش موسم 2014 - 2015، والهداف التاريخي علي مبخوت موسمي 2016 - 2017 و2020 - 2021، ومن الوحدة لا ينسى كأحد الهدافين المتميزين على مدار تاريخ الدوري، سيباستيان تيغالي، الهداف التاريخي للعنابي، وتوج بلقب الهداف مرتين، موسمي 2015 - 2016، و2018 - 2019، ثم السوري عمر خريبين هداف الدوري الموسم الماضي، بينما حصل السنغالي أندريه سانجاهور نجم بني ياس السابق، على لقب الهداف موسم 2010 - 2011. ويتصدر نجم الجزيرة السابق والنصر الحالي، علي مبخوت، قائمة الهدافين التاريخيين للدوري، برصيد 228 هدفاً، ويملك الرقم القياسي لأكبر عدد من الأهداف في موسم واحد، بـ 33 هدفاً، سجلهم في موسم 2016 - 2017، يليه تيغالي بـ 184 هدفاً، وفابيو ليما الذي لا يزال في الملاعب بـ 176 هدفاً، فيما دخل لابا كودجو قائمة العشرة الكبار، بعدما وصل إلى 118 هدفاً طوال مسيرته في الدوري.


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
دبا الفجيرة يستعد لـ«المحترفين» من سلوفينيا
أكد الدكتور حمدان الغسية، مشرف فريق دبا الفجيرة، اختيار مجلس إدارة النادي جمهورية سلوفينيا وجهة لمعسكر الفريق الأول للنواخذة، وذلك قبل انطلاقة موسم دوري أدنوك للمحترفين المتوقع بأن يبدأ في أغسطس المقبل، لافتاً إلى أن الترتيب قائم حالياً لتحديد المباريات الودية التجريبية، التي ستكون مع بعض الفرق الخليجية والإماراتية. وأشار الغسية إلى إمكانية استمرارية مدرب الفريق البرتغالي، برونو بيريرا، الذي قاد النواخذة للصعود إلى مصاف دوري أدنوك للمحترفين، وذلك نسبة للخبرة، التي يتمتع بها بيريرا من خلال إشرافه خلال الموسم الماضي على فريق العروبة. ونوه مشرف فريق دبا بأن وجود جميع اللاعبين في المعسكر التحضيري مهم للغاية، مؤكداً أن السنين الماضية منحتهم خبرة كبيرة، وأن دبا يطمح إلى أن يكون ظهوره هذه المرة في دوري الأضواء مختلفاً عن المواسم السابقة، ونحن نثق تماماً بجميع لاعبي الفريق الأول.


البيان
منذ 5 ساعات
- البيان
جالك ملحق
اسمحوا لي قبل الحديث عن منتخب الإمارات الوطني أن أرسل تهنئتين: الأولى بعيد الأضحى المبارك، أعاده الله على الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات، والثانية أخص بها نشامى الأردن ببلوغهم نهائيات كأس العالم، لأول مرة في تاريخه، وهو صعود مونديالي مستحق، ففي السنوات الماضية أظهر المنتخب الأردني تطوراً ملحوظاً، والأهم تلك الروح الوطنية الوثابة، التي تجلت في البسالة والقتال والشراسة في كل المباريات دونما استثناء، ويكفيه فخراً أنه أصبح أول المنتخبات العربية الصاعدة للمونديال، وقبل أن تنتهي المنافسات بمباراة، ليكون لقاؤه الأخير ضد شقيقه العراقي بمثابة احتفالية جماهيرية. وبالمناسبة فهناك تهنئة ثالثة أرسل بها بشكل شخصي للمنتخب الفلسطيني، الذي يكافح حتى المباراة الأخيرة رغم معاناته، والجميل في الأمر أنه أبقى لنفسه فرصة المنافسة على الدخول في ملحق الفرصة الثانية، وهذا شيء ليس بالهين، بل يعد من المفاجآت السارة، التي تحسب لهذا المنتخب الذي يطارد أحلامه بنفس اليقين، الذي يفعله أهله في الداخل من تحت الركام ومن أجل الحياة. وعندما نتوجه لمنتخب الإمارات، الذي ضاعت منه فرصة الصعود المباشر، التي تمكن منها أولاً المنتخب الإيراني بسهولة، وانتزعها مؤخراً المنتخب الأوزبكي وسط أفراح عارمة بتعادله مع منتخبنا بلا أهداف، وقد كان ذلك كافياً له، ليحقق حلمه لأول مرة هو الآخر كما المنتخب الأردني، ليس أمامنا الآن سوى مواصلة المشوار بعد دخولنا «معركة الملحق»، وأقول معركة، لأنها بالفعل ستكون كذلك.