
تتويج 24 فائزا بالجائزة الوطنية لأصحاب المشاريع الصغرى في نسختها الـ11 بسلا
جرى، أمس الجمعة بسلا، تتويج أربعة وعشرين من رواد الأعمال الصغرى، من بينهم تسع نساء، يمثلون مختلف جهات المملكة، وذلك بمناسبة النسخة الحادية عشرة من الجائزة الوطنية لأصحاب المشاريع الصغرى، التي ينظمها مركز محمد السادس لدعم القروض الصغرى التضامنية، بشراكة مع الفيدرالية الوطنية لجمعيات القروض الصغرى.
وقد احتفت هذه الدورة، المنظمة تحت شعار 'جميعا من أجل تنمية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني'، بمسارات متميزة في مجالات من قبيل الصناعة التقليدية، والخدمات، والابتكار، والمنتجات المجالية.
وتم توزيع الفائزين على ثماني فئات، وهي 'الجائزة الخاصة للمركز' (الانتقال من القطاع غير المهيكل إلى المهيكل)، و'المقاولة الصغرى الشابة'، و'السياحة المسؤولة'، و'المقاولة الصغرى المبتكرة'، و'الاقتصاد الأخضر'، و'التنمية البشرية'، و'المقاولة النسائية'، و'المقاولات الصغيرة جدا'.
وقد تمكن هؤلاء الرواد من تحسين ظروفهم المعيشية، وكذا تلك المتعلقة بأسرهم ومحيطهم، بفضل إنجازاتهم التي شملت خلق أنشطة ذات قيمة مضافة عالية، وهيكلة مقاولاتهم، وقدرتهم على الابتكار، ومساهمتهم في احترام البيئة وحمايتها، إضافة إلى إبرازهم لتراث جهاتهم.
وفي كلمة لها بهذه المناسبة، أكدت رئيسة مجلس إدارة مركز محمد السادس لدعم القروض الصغرى التضامنية، نزيهة بلقزيز، أن هذه الدورة تندرج في إطار اقتصاد وطني في أوجه تحولات تفتح آفاقا جديدة أمام الفاعلين في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
وأضافت أن رواد الأعمال المتوجين يمثلون تجسيدا فعليا للأمل وروح المبادرة، معتبرة أن هذه المحطة ليست سوى بداية لمسار واعد، سيواكبه المركز ولجنة الجائزة بفخر واهتمام بالغين.
من جهتها، أبرزت المديرة العامة للمركز، أمينة سكيودي، أن هذه النسخة للجائزة الوطنية تأتي في سياق اقتصادي وطني يعرف تحولات عميقة تفتح آفاقا واعدة لإعادة النظر في نماذج الدعم، خاصة لفائدة الفاعلين في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
وأكدت أن قطاع التمويل الأصغر بالمغرب يضطلع بدور محوري في تمكين النساء والشباب، وإضفاء دينامية على الاقتصاد المحلي، وتعزيز الشمول المالي.
كما أشارت إلى أن تطور احتياجات المقاولات الصغرى يفرض تحديات جديدة، أبرزها مواكبة الرقمنة وتحسين جودة الخدمات بما يعزز القيمة المضافة لهذا القطاع.
وخلال هذه الدورة، تم تكريم ذكرى الراحلة زليخة نصري، الشخصية مرجعية في هذا المجال، والتي ساهمت بشكل بارز في رسم معالم هذا التميز.
يشار إلى أن عدد المرشحين لهذه الجائزة بلغ 348 مترشحا، خضعوا لعملية انتقاء دقيقة أشرفت عليها لجنة تحكيم مكونة من ست شخصيات من خلفيات متنوعة، قامت بدراسة معمقة للملفات.
وفي مرحلة ثانية، قامت اللجنة بزيارات ميدانية شملت 53 مشروعا تم انتقاؤها في مرحلة أولى، حيث عاينت عن قرب واقع المقاولين وتعرفت على مكامن القوة في كل مشروع.
وعلى هامش حفل توزيع الجوائز، ينظم مركز محمد السادس لدعم القروض الصغرى التضامنية، من 5 إلى 11 ماي، 'اللقاء التضامني لأصحاب المشاريع الصغرى'، الذي يحتضنه الفضاء النباتي (Parc Végétal) بحي الرياض بالرباط، ويمثل واجهة مفتوحة أمام الجمهور لاكتشاف منتجات الاقتصاد التضامني المحلي.
وبالإضافة إلى دعم تسويق منتجاتهم، يستفيد رواد الأعمال هذا العام من دورات تكوينية في 'التسويق الرقمي' و'التنمية الذاتية'، وذلك بهدف تعزيز قدراتهم ومهاراتهم.
ومن خلال هذه الجائزة، التي أصبحت موعدا سنويا لا محيد عنه، يجدد مركز محمد السادس لدعم القروض الصغرى التضامنية، إلى جانب شركائه (مجموعة البنك الشعبي، مجموعة القرض الفلاحي للمغرب، مؤسسة محمد الخامس للتضامن، مؤسسة صندوق التدبير والإيداع، مؤسسة الأمانة للتمويل الأصغر، وصندوق 'جيدة')، التزامه من أجل اقتصاد شامل، تضامني ومستدام.
ح/م

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حدث كم
منذ 3 أيام
- حدث كم
اتفاقية تعاون بين المديرية العامة للأمن الوطني ومجموعة رونو لتوفير حزمة خدمات تفضيلية لفائدة مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني
وقع المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي والمدير العام لمجموعة رونو المغرب، اليوم الأحد، بالجديدة، اتفاقية تعاون، تقضي بتوفير حزمة خدمات بأثمنة تفضيلية لفائدة منخرطي مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، بمن فيهم موظفات وموظفي الشرطة العاملين والمتقاعدين وذوي حقوقهم. وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، أن هذه الاتفاقية الإطار، التي جرى توقيعها بالفضاء الذي يحتضن الأبواب المفتوحة للأمن الوطني، المقامة خلال الفترة من 17 إلى 21 ماي بمركز محمد السادس للمعارض بمدينة الجديدة، تقضي بتمكين موظفات وموظفي الشرطة من الولوج لحزمة خدمات متكاملة تقدمها شركة Renault Commerce Maroc تتنوع بين عروض خاصة وخصومات خلال اقتناء السيارات الجديدة من مختلف العلامات التجارية التي تمثلها هذه الشركة، فضلا عن عروض تفضيلية من أجل اقتناء السيارات المستعملة المضمونة التي تعرضها للبيع في فضاءات خاصة تابعة لها. كما تسمح هذه الاتفاقية لموظفات وموظفي الشرطة المنخرطين في مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني من الاستفادة من حلول التمويل المالي القصير والطويل الأمد وعلى خدمات الصيانة والإصلاح التي تقدمها هذه الشركة في ورشاتها المعتمدة. ويأتي توقيع هذه الاتفاقية في إطار استراتيجية طموحة تقودها المديرية العامة للأمن الوطني، عبر بوابة مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية لموظفي الأمن الوطني، وذلك بغرض توفير عروض اجتماعية متكاملة وشاملة تغطي كافة مناحي الحياة اليومية، بشكل يسمح لموظفي وموظفات الشرطة بالاضطلاع الأمثل بواجباتهم المهنية في حماية أمن الوطن والمواطنين وصيانة مرتكزات النظام العام. ح/م


حدث كم
١١-٠٥-٢٠٢٥
- حدث كم
الوكالة الفرنسية للتنمية تعتزم تمويل استثمارات بقيمة 150 مليون أورو في الأقاليم الجنوبية
أعلن المدير العام لمجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية، ريمي ريو، اليوم السبت بالعيون، عزم المجموعة تمويل استثمارات مهمة بنحو 150 مليون أورو في الأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية. وأوضح السيد ريو، في تصريح للصحافة، عقب لقاءاته مع والي جهة العيون-الساقية الحمراء، عامل إقليم العيون، عبد السلام بكرات، ورئيس مجلس الجهة سيدي حمدي ولد الرشيد، ورئيس المجلس الجماعي للمدينة، مولاي حمدي ولد الرشيد، أن 'مجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية ستشرع في الاستثمار بالأقاليم الجنوبية وستخصص استثمارات وتمويلات لهذا الغرض'. وأبرز المدير العام للوكالة، الذي يقود وفدا رفيعا في إطار زيارة عمل للمغرب، الاستثمارات المهمة المنجزة في الأقاليم الجنوبية، مشيرا إلى أن الوكالة بمقدورها 'تقديم خبرات وتمويلات تكميلية'. كما أعرب السيد ريو عن 'إعجابه الكبير' بالاستثمارات وجودة البنيات التحتية في جهة العيون-الساقية الحمراء، والتي ستمكن من خلق فرص للشغل وتلبية تطلعات شباب الأقاليم الجنوبية للمملكة. وفي هذا الإطار، رحب بإحداث مقاولات خاصة وإقامة مناطق صناعية بجهة العيون-الساقية الحمراء، مشددا على أن استثمار الوكالة الفرنسية للتنمية في الأقاليم الجنوبية من شأنه تشجيع الفاعلين الاقتصاديين 'عبر توفير حلول تمويلية'. وأضاف السيد ريو أن الوكالة الفرنسية للتنمية ستعمل على تعزيز عملها بشكل أكبر مع مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط في مجال البحث التطبيقي، خاصة في مجال الفلاحة، مذكرا بتوقيع تمويل مهم في الرباط يتعلق بإزالة الكربون من سلسلة القيمة للمجموعة. وبهذه المناسبة، تابع أعضاء وفد الوكالة الفرنسية للتنمية عروضا حول برنامج التنمية الجهوية وبرنامج تنمية الجماعة. كما اطلعوا على مختلف المشاريع التنموية المندرجة في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية، الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس سنة 2015. كما أتاحت اللقاءات التي عقدت بالعيون للوفد الفرنسي الاطلاع على دينامية التنمية الشاملة التي تشهدها الجهة، وكذا البرامج والمشاريع التي يتم تنفيذها بغية جعل هذه الجهة قطبا استراتيجيا. وخلال هذه المهمة الميدانية، قام أعضاء الوفد الفرنسي بزيارات إلى العديد من المشاريع السوسيو-تربوية والاقتصادية، حيث اطلعوا عن كثب على الجهود المبذولة من أجل التنمية المندمجة في جهة العيون-الساقية الحمراء. كما زاروا ميناء العيون، حيث تلقوا شروحات حول الحركة التجارية وتفريغ المنتجات السمكية في هذه المنشأة، وكذا حول مشروع توسعة هذه المنصة المينائية. وبالمعهد الإفريقي للأبحاث في الزراعة المستدامة بالعيون، التابع لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، تابع الوفد الفرنسي عرضا حول مهام هذه المؤسسة. وتندرج هذه الزيارة التي يقوم بها المدير العام لمجموعة الوكالة الفرنسية للتنمية في إطار الشراكة الاستثنائية المعززة، الموقعة بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس ورئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون. وتعكس بشكل ملموس الرغبة المشتركة في تعزيز التعاون الثنائي الغني بالفعل بين البلدين، ودعم دينامية التنمية الشاملة والمستدامة في جميع جهات المملكة. ح/م


حدث كم
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- حدث كم
تتويج 24 فائزا بالجائزة الوطنية لأصحاب المشاريع الصغرى في نسختها الـ11 بسلا
جرى، أمس الجمعة بسلا، تتويج أربعة وعشرين من رواد الأعمال الصغرى، من بينهم تسع نساء، يمثلون مختلف جهات المملكة، وذلك بمناسبة النسخة الحادية عشرة من الجائزة الوطنية لأصحاب المشاريع الصغرى، التي ينظمها مركز محمد السادس لدعم القروض الصغرى التضامنية، بشراكة مع الفيدرالية الوطنية لجمعيات القروض الصغرى. وقد احتفت هذه الدورة، المنظمة تحت شعار 'جميعا من أجل تنمية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني'، بمسارات متميزة في مجالات من قبيل الصناعة التقليدية، والخدمات، والابتكار، والمنتجات المجالية. وتم توزيع الفائزين على ثماني فئات، وهي 'الجائزة الخاصة للمركز' (الانتقال من القطاع غير المهيكل إلى المهيكل)، و'المقاولة الصغرى الشابة'، و'السياحة المسؤولة'، و'المقاولة الصغرى المبتكرة'، و'الاقتصاد الأخضر'، و'التنمية البشرية'، و'المقاولة النسائية'، و'المقاولات الصغيرة جدا'. وقد تمكن هؤلاء الرواد من تحسين ظروفهم المعيشية، وكذا تلك المتعلقة بأسرهم ومحيطهم، بفضل إنجازاتهم التي شملت خلق أنشطة ذات قيمة مضافة عالية، وهيكلة مقاولاتهم، وقدرتهم على الابتكار، ومساهمتهم في احترام البيئة وحمايتها، إضافة إلى إبرازهم لتراث جهاتهم. وفي كلمة لها بهذه المناسبة، أكدت رئيسة مجلس إدارة مركز محمد السادس لدعم القروض الصغرى التضامنية، نزيهة بلقزيز، أن هذه الدورة تندرج في إطار اقتصاد وطني في أوجه تحولات تفتح آفاقا جديدة أمام الفاعلين في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني. وأضافت أن رواد الأعمال المتوجين يمثلون تجسيدا فعليا للأمل وروح المبادرة، معتبرة أن هذه المحطة ليست سوى بداية لمسار واعد، سيواكبه المركز ولجنة الجائزة بفخر واهتمام بالغين. من جهتها، أبرزت المديرة العامة للمركز، أمينة سكيودي، أن هذه النسخة للجائزة الوطنية تأتي في سياق اقتصادي وطني يعرف تحولات عميقة تفتح آفاقا واعدة لإعادة النظر في نماذج الدعم، خاصة لفائدة الفاعلين في الاقتصاد الاجتماعي والتضامني. وأكدت أن قطاع التمويل الأصغر بالمغرب يضطلع بدور محوري في تمكين النساء والشباب، وإضفاء دينامية على الاقتصاد المحلي، وتعزيز الشمول المالي. كما أشارت إلى أن تطور احتياجات المقاولات الصغرى يفرض تحديات جديدة، أبرزها مواكبة الرقمنة وتحسين جودة الخدمات بما يعزز القيمة المضافة لهذا القطاع. وخلال هذه الدورة، تم تكريم ذكرى الراحلة زليخة نصري، الشخصية مرجعية في هذا المجال، والتي ساهمت بشكل بارز في رسم معالم هذا التميز. يشار إلى أن عدد المرشحين لهذه الجائزة بلغ 348 مترشحا، خضعوا لعملية انتقاء دقيقة أشرفت عليها لجنة تحكيم مكونة من ست شخصيات من خلفيات متنوعة، قامت بدراسة معمقة للملفات. وفي مرحلة ثانية، قامت اللجنة بزيارات ميدانية شملت 53 مشروعا تم انتقاؤها في مرحلة أولى، حيث عاينت عن قرب واقع المقاولين وتعرفت على مكامن القوة في كل مشروع. وعلى هامش حفل توزيع الجوائز، ينظم مركز محمد السادس لدعم القروض الصغرى التضامنية، من 5 إلى 11 ماي، 'اللقاء التضامني لأصحاب المشاريع الصغرى'، الذي يحتضنه الفضاء النباتي (Parc Végétal) بحي الرياض بالرباط، ويمثل واجهة مفتوحة أمام الجمهور لاكتشاف منتجات الاقتصاد التضامني المحلي. وبالإضافة إلى دعم تسويق منتجاتهم، يستفيد رواد الأعمال هذا العام من دورات تكوينية في 'التسويق الرقمي' و'التنمية الذاتية'، وذلك بهدف تعزيز قدراتهم ومهاراتهم. ومن خلال هذه الجائزة، التي أصبحت موعدا سنويا لا محيد عنه، يجدد مركز محمد السادس لدعم القروض الصغرى التضامنية، إلى جانب شركائه (مجموعة البنك الشعبي، مجموعة القرض الفلاحي للمغرب، مؤسسة محمد الخامس للتضامن، مؤسسة صندوق التدبير والإيداع، مؤسسة الأمانة للتمويل الأصغر، وصندوق 'جيدة')، التزامه من أجل اقتصاد شامل، تضامني ومستدام. ح/م