logo
رسالة عمرها 76 عاماً تؤدي إلى اكتشاف معدن نادر

رسالة عمرها 76 عاماً تؤدي إلى اكتشاف معدن نادر

صحيفة الخليج١٩-٠٧-٢٠٢٥
أدى اكتشاف رسالة مؤرخة تعود إلى 76 عاماً، خلال مشروع رقمنة أرشيف في ولاية بافاريا الألمانية، إلى اكتشاف معدن «الهومبولتين» النادر بعد سنوات من النسيان. الرسالة قادت الباحثين إلى صندوق قديم يحتوي على شظايا صفراء بحجم حبة البندق، وأكد فريق من مكتب الولاية للبيئة بقيادة رولاند آيخهورن أنها بالفعل من هذا المعدن النادر.
«الهومبولتين»، المكون من أكسالات الحديد، نادر للغاية ولم يُوثق سوى في 30 موقعاً حول العالم. ويُعد من المعادن العضوية الفريدة التي تتكون في بيئات جيولوجية رطبة وخاصة، ما يجعل العثور على عينات بهذا الحجم في بافاريا حدثاً استثنائياً، ضاعف من احتياطيات ألمانيا المعروفة من المعدن.
وبحسب دراسة فإن لـ «الهومبولتين» خواص واعدة في نقل الإلكترونات، ما يجعله مرشحاً لتطبيقات مستقبلية في بطاريات الليثيوم الأكثر أماناً وكفاءة.
ويسلط هذا الاكتشاف الضوء على أهمية رقمنة الأرشيف التاريخي، والتي قد تُفضي إلى المزيد من الاكتشافات العلمية من خلال الوثائق والعينات المهملة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"مسحوق الهيدروجين".. سلاح أستراليا الجديد لغزو سوق الطاقة النظيفة
"مسحوق الهيدروجين".. سلاح أستراليا الجديد لغزو سوق الطاقة النظيفة

البيان

timeمنذ 8 ساعات

  • البيان

"مسحوق الهيدروجين".. سلاح أستراليا الجديد لغزو سوق الطاقة النظيفة

أعلنت جامعة كيرتن الأسترالية، بالتعاون مع وكالة الطاقة المتجددة الأسترالية (ARENA) وشركة "فيلوكس إنيرجي ماتريالز"، عن تطوير تقنية جديدة لتحويل الهيدروجين الأخضر إلى مسحوق باستخدام مركّب بوروهيدريد الصوديوم (NaBH₄)، في خطوة وُصفت بأنها قد تغيّر طريقة تخزين ونقل الطاقة النظيفة على مستوى العالم. ويأتي هذا الابتكار ضمن مشروع "كوتاي للهيدروجين" الذي تبلغ ميزانيته نحو 16.47 مليون دولار أمريكي، ومن المتوقع استكماله بحلول عام 2029. ويهدف المشروع إلى جعل أستراليا مركزًا عالميًا لتصدير الهيدروجين الأخضر، خاصة إلى الدول التي تفتقر إلى الموارد الطبيعية الكافية مثل اليابان وألمانيا وكوريا الجنوبية. وبحسب الفريق البحثي، يمكّن هذا المسحوق من تخزين الهيدروجين بشكل آمن ومستقر، إذ يمكن استرجاعه بسهولة عند ملامسته للماء، مما يبسّط عملية النقل بشكل كبير مقارنة بالطرق التقليدية التي تتطلب ضغطاً عالياً أو تبريداً شديداً. كما أن المخلفات الناتجة (NaBO₂) قابلة لإعادة التدوير، وهو ما يفتح الباب أمام إنشاء نظام دائري مستدام. وأوضح الباحثون أن التحدي الأكبر في السابق كان يتمثل في صعوبة إعادة تدوير مخلفات NaBO₂. إلا أن الفريق نجح في تطوير طريقة منخفضة التكلفة ومحفزة لإعادة تحويلها إلى NaBH₄، مما يجعل العملية أكثر كفاءة واستدامة على المدى الطويل. وتسعى أستراليا إلى إنتاج 330 ألف طن من الهيدروجين سنويًا بحلول عام 2030، على أن يرتفع هذا الرقم إلى 550 ألف طن بحلول عام 2040. ويعادل هذا الإنتاج أكثر من 18 مليار كيلوواط/ساعة من الطاقة، ما يكفي لتزويد نحو 2.5 مليون منزل بالطاقة سنويًا،وفقا لموقع وكالة الطاقة المتجددة الأسترالية (ARENA). ووفقًا للتقديرات، فإن إنتاج 550 ألف طن من الهيدروجين يتطلب حوالي 2.58 مليون طن من NaBH₄، وهي كمية يمكن إعادة تدويرها بشكل جزئي لتقليل الاعتماد على المواد الخام الجديدة وفقا لموقع "ecoticias". ويُتوقع أن تسهم هذه التقنية في خفض تكلفة تصدير الهيدروجين مقارنة بالخيارات الأخرى مثل التسييل أو التحويل إلى أمونيا، كما أنها تسهّل عمليات النقل البحري وتُعد أكثر أمانًا من حيث المعالجة والتخزين. وأكد القائمون على المشروع أن التقنية الجديدة تخضع حاليًا للاختبارات الصناعية والاقتصادية، تمهيدًا لتوسيع استخدامها تجاريًا خلال السنوات المقبلة. وفي حال نجاح المشروع، فإنه سيعزز موقع أستراليا كمصدر رئيسي للطاقة النظيفة ويفتح آفاقًا جديدة أمام سوق الهيدروجين العالمي. رغم الآفاق الواعدة التي تفتحها تقنية تحويل الهيدروجين إلى مسحوق، إلا أن نجاحها على المدى الطويل لا يزال مرهوناً بعدة عوامل تقنية وتجارية وتنظيمية يجب التعامل معها بجدية خلال السنوات المقبلة. أحد أبرز التحديات يتمثل في اختبار كفاءة إعادة تدوير المخلفات الثانوية (NaBO₂) على نطاق صناعي واسع، مع الحفاظ على جدوى اقتصادية وتكلفة منخفضة للعملية. فما نجح في المختبر لا يعني بالضرورة أنه قابل للتطبيق تجاريًا دون عوائق. إضافة إلى ذلك، يتطلب الأمر إجراء تحليل شامل لدورة الحياة (LCA) للمقارنة الدقيقة بين هذا المسار الجديد ومسارات أخرى لتخزين ونقل الهيدروجين، سواء من حيث إجمالي الانبعاثات أو استهلاك الطاقة عبر مختلف مراحل سلسلة الإمداد. كما تبرز قضية تأمين المواد الخام، خصوصاً مركبات البورون والصوديوم اللازمة لإنتاج مسحوق NaBH₄، مما يستوجب بناء سلاسل إمداد موثوقة ومستقرة، وتقييم الأثر البيئي لاستخراج هذه المواد واستخدامها المستدام. على الجانب الآخر، تحتاج دول الاستيراد إلى تطوير بنية تحتية ملائمة لاستقبال مسحوق الهيدروجين، بما يشمل إنشاء وحدات مخصصة لفصل الهيدروجين باستخدام الماء، وإدارة النفايات الناتجة بكفاءة عالية، بالإضافة إلى ضمان توفر المياه بكميات مناسبة في مواقع الاستخدام. وأخيراً، تظل الأطر التنظيمية ومعايير السلامة نقطة حاسمة، حيث يتطلب التعامل مع مساحيق ناقلة للهيدروجين – من التعدين إلى النقل البحري – إعداد قوانين ومواصفات جديدة لضمان السلامة الصناعية والبيئية على مدار سلسلة القيمة بأكملها.

نيزك فوكانغ يكشف أسرار الكون منذ 4.5 مليارات سنة
نيزك فوكانغ يكشف أسرار الكون منذ 4.5 مليارات سنة

البيان

timeمنذ 10 ساعات

  • البيان

نيزك فوكانغ يكشف أسرار الكون منذ 4.5 مليارات سنة

في عالم مليء بالعجائب الكونية، يبرز نيزك فوكانغ كواحد من أثمن الكنوز الفضائية التي اكتُشفت على الأرض. ليس فقط لجماله الفريد الذي يخطف الأنظار، بل لقيمته العلمية الهائلة التي تقدم لنا نافذة نادرة إلى بدايات النظام الشمسي منذ أكثر من 4.5 مليارات سنة. هذا النيزك النادر، الذي يحتوي على بلورات زبرجد زيتوني شفافة مدفونة في قلب معدن الحديد والنيكل، يحمل في طياته أسرارًا عن تكوين الكواكب والكويكبات، ويعد حلمًا ثمينًا لهواة جمع النيازك والباحثين على حد سواء. يُعتبر نيزك فوكانغ واحدًا من أكثر النيازك قيمة وجمالًا في العالم،اكتُشف عام 2000 في منطقة شينجيانغ الويغورية بالصين، وينتمي إلى فئة نادرة تُعرف بالبالاسيت. قصة نيزك عمرها مليارات السنين نيزك فوكانغ ليس مجرد قطعة حجرية عادية، بل هو نافذة مفتوحة على بدايات تكوين النظام الشمسي قبل نحو 4.5 مليارات سنة. ينتمي هذا النيزك إلى البالاسيتات، التي تشكلت عند التقاء نواة المعدن المنصهر مع وشاح السيليكات في الكويكبات القديمة. من خلال دراسته، يكتسب العلماء فهماً معمقًا للعمليات التي أدت إلى تكوين الأرض والكواكب الأخرى. ميزات فريدة وقيمة استثنائية يزن نيزك فوكانغ أكثر من 1000 كيلوجرام، وهو وزن ضخم بالنسبة للبالاسيتات النادرة. اكتُشفت كتلته الرئيسية في الصحراء الصينية، وقُطعت إلى شرائح بيعت بمئات الآلاف وحتى ملايين الدولارات، حيث بلغ سعر شريحة واحدة وزنها حوالي 420 كجم نحو مليوني دولار في مزاد عام 2008. بلورات الزبرجد الزيتوني في النيزك تتميز بحجمها الكبير وشفافيتها الاستثنائية، بألوان تتدرج بين الذهبي والأخضر الداكن، مما يجعل من النيزك تحفة طبيعية تجمع بين العلم والفن، وتضفي عليه رونقًا يخطف الأنظار، وفقا لـ "ديلي جالاكسي". بالإضافة إلى قيمته المالية، يحمل النيزك أهمية علمية كبيرة في دراسة تاريخ الكواكب وبدايات النظام الشمسي. إذ يمد العلماء بمعلومات دقيقة عن تركيب وتطور الكويكبات، مما يساهم في فهم نشأة الكون بشكل أفضل. كما أنه رمز ثقافي وعلمي يجذب هواة جمع النيازك والمتاحف العالمية، حيث يُعرض في جامعات ومؤسسات بارزة مثل جامعة ولاية أريزونا، التي تتيح للزوار فرصة مشاهدة تفاصيله الدقيقة والتعرف على قصته الفريدة. أين يمكن رؤية نيزك فوكانغ؟ يمكنك العثور على نيزك فوكانغ في متاحف ومجموعات أثرية حول العالم. من أبرزها جامعة ولاية أريزونا التي تحتضن مجموعة مميزة من شرائحه المعروضة للجمهور، مما يمنح الزوار فرصة لرؤية تفاصيل النيزك الدقيقة والتعرف أكثر على علم النيازك وأصول نظامنا الشمسي. عُرض نيزك فوكانغ في العديد من المعارض النيازكية حول العالم، ووصل إلى أماكن بارزة تتيح للزوار مشاهدة هذا الكنز السماوي عن قرب. بالنسبة لهواة جمع النيازك، يبقى نيزك فوكانغ من أكثر القطع طلبًا وشهرة في الأسواق العالمية.

بطاريات كهربائية في علب خشبية؟ يبدو جنوناً… لكن العلم يثبت فعاليتها!
بطاريات كهربائية في علب خشبية؟ يبدو جنوناً… لكن العلم يثبت فعاليتها!

عالم السيارات

timeمنذ يوم واحد

  • عالم السيارات

بطاريات كهربائية في علب خشبية؟ يبدو جنوناً… لكن العلم يثبت فعاليتها!

في خطوة غير متوقعة، كشف باحثون في جامعة 'غراتس التقنية' في النمسا عن تصميم مبتكر لهيكل بطارية السيارات الكهربائية مصنوع من الخشب والمعادن، يجمع بين الاستدامة البيئية والسلامة المتقدمة. هيكل خشبي-فولاذي أقوى من الألمنيوم عادة ما تُستخدم الهياكل المصنوعة من الألمنيوم لحماية بطاريات السيارات الكهربائية، لكن إنتاج الألمنيوم يستهلك طاقة عالية ويترك أثراً كربونياً كبيراً. لهذا السبب، طوّر الباحثون في النمسا إطاراً هجيناً يجمع بين أنواع أخشاب مستدامة مثل البتولا والحور، مغطاة بطبقات رقيقة من الفولاذ الخفيف. المفاجأة؟ نتائج اختبارات الاصطدام أظهرت أن هذا الإطار الخشبي يمتص الصدمات بفعالية توازي – بل تتفوق أحياناً – على هياكل الألمنيوم المستخدمة في سيارات مثل تسلا موديل S، حيث سجلت بعض أنواع الخشب امتصاصاً للطاقة بنسبة تصل إلى 98٪ أعلى من الألمنيوم القابل للسحب. مقاومة عالية للنار بفضل الفلين ولم تتوقف الابتكارات عند حدود امتصاص الصدمات. فقد استخدم الفريق البحثي الفلين، وهو مادة طبيعية مقاومة للحرارة، لتحسين الحماية من الحرائق. وأثبتت التجارب أن درجة الحرارة على الجهة المقابلة للنار في الهيكل الخشبي-الفليني كانت أقل بـ100 درجة مئوية مقارنة بهيكل تسلا التقليدي. بحسب المهندس 'فلوريان فايست' المشرف على الدراسة: 'عند تعرّض الفلين لحرارة عالية، يتفحم ويكوّن طبقة عازلة تقلل بشكل كبير من التوصيل الحراري، مما يحمي الهيكل الداخلي من الحريق.' مستقبل أكثر استدامة للسيارات الكهربائية رغم غرابة الفكرة، إلا أن هذه الدراسة تسلط الضوء على أهمية الابتكار في مواد التصنيع، خاصة مع التوجه العالمي نحو تقنيات صديقة للبيئة. استخدام الخشب في هياكل بطاريات السيارات الكهربائية قد يكون جزءاً من المستقبل القريب، حيث يجمع بين الأداء، السلامة، وانخفاض البصمة الكربونية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store