logo
المدارس الصيفية ودورها في تعزيز الوعي

المدارس الصيفية ودورها في تعزيز الوعي

يمرس١١-٠٥-٢٠٢٥

"26سبتمبر" وقفت أمام الأنشطة والبرامج الزراعية في المراكز الصيفية ودورها في تعزيز الثقافة الزراعية بين النشء والشباب، مع عدد من التربويين والمختصين، باعتبار الزراعة العمود الفقري والخطوة الأولى للحد من الاعتماد على الخارج للتقليل من فاتورة الاستيراد لمختلف المحاصيل الزراعية، التي يجب أن تكون منتجا محليا لأن الأرض اليمنية طيبة كما وصفها الله سبحانه وتعالى.
استطلاع/ محمد العلوي
يؤكد عدد من الطلاب الملتحقين بالمدارس الصيفية أن الأنشطة ساعدتهم على فهم القران الكريم وعلومه في التجويد والفقه والقراءة والصلاة، بالإضافة إلى مختلف الأنشطة الزراعية في كيفية غرس الاشجار المثمرة ورعايتها واستغلال المساحات الزراعية المتاحة، مما يعكس مدى تأثير هذه البرامج في تغيير نظرة الطلاب نحو الزراعة.
وأوضحوا أن لأنشطة الزراعية من خلال المحاضرات والدروس الصيفية تعزز الوعي بأهمية زراعة الأشجار، وكيفية تحقيق الاكتفاء المنزلي من خلال زراعة الاحتياجات الرئيسية للأسرة باستغلال العلب البلاستيكية لزراعة النعناع والبسباس والبقدونس وغيرها من أشجار الزينة والورود ضمن ما يسمى الحديقة المنزلية.
الاعتماد على الذات
فيما أشار مدير المركز أبي الحسن الهمداني الصيفي- مشرف المدارس الصيفية في المربع الجنوبي لمدينة ذمار ، الأستاذ سامي الحصن، إلى أن الأنشطة الزراعية تكرس ثقافة الاعتماد على الذات وتحصين المجتمع من المؤامرات الخارجية التي تستهدف أمنه الغذائي، ولذلك أن التوسع الزراعي في بلادنا يخفض من تكلفة فاتورة الاستيراد.
وأضاف في الآونة الأخيرة شهدت الزراعة نهضة كبيرة بفضل توجيهات السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي، الذي دعا إلى الزراعة وتحقيق الأمن الغذائي في المحاصيل الأساسية وهذا يعكس الدور الاستراتيجي للزراعة في تعزيز سيادة اليمن واستقلال قرارها السياسي.
ولفت الحصن إلى أن ذلك يأتي في سياق تعزيز التوجه الزراعي المستقبلي ضمن الاستراتيجية الوطنية لتحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي، خصوصا مع ما شهدته بلادنا خلال السنوات الماضية من حصار وتجويع من قبل تحالف العدوان.
توجه مستقبلي
وقال مدير عام الإعلام التربوي بمكتب التربية والتعليم بمحافظة ذمار الاستاذ محمد علي صبر الميثالي، إن "المراكز الصيفية تركز على الكثير من الانشطة التي تأتي من ضمنها تعزيز الوعي الزراعي والاكتفاء الذاتي بتعريف الطلاب بأهمية الزراعة كأداة للانعتاق من التبعية الاقتصادية للخارج من خلال الدروس والمحاضرات وورش العمل التي يتعلم خلالها الطلاب المبادرات الزراعية بغرس الأشجار المثمرة وكيفية استغلال الأراضي الصالحة للزراعة بما في ذلك احواش المنازل".
وبين أن الأنشطة الزراعية تحفز الطلاب وتعزز مهاراتهم الزراعية باعتبارها مهنة أصيلة متجذرة في المجتمع الذي استطاع الإنسان اليمني تسخير الطبيعة ليجعل منها مدرجات زراعية لتكون هي المصدر الأساسي للغذاء، بالإضافة إلى السدود التي تعود لآلاف السنين لري الزراعة.
نشر الوعي الزراعي
من جانبه أشار مدير عام مكتب الزراعة والري بمحافظة ذمار الدكتور عادل علي عمر، إلى أن تدشين الأنشطة الزراعية التنموية في المدارس الصيفية، تهدف إلى نشر الوعي الزراعي بين النشء والشباب بما يحقق التنمية المجتمعية من خلال تعزيز ارتباطهم بالأرض وبالقطاع الزراعي.
وأوضح أن تطوير القطاع الزراعي ركيزة اساسية للتنمية المستقبلية يقع على عاتق الجميع بما في ذلك الشباب من خلال زراعة المحاصيل المختلفة، لضمان تحقيق الأمن الغذائي كأولوية وطنية في تعزيز الاستقرار الاقتصادي.
وأكد الدكتور عمر أن تحقيق النهضة الزراعية المستدامة في بلادنا تحتاج لتعزيز ثقافة الوعي التعاوني والمشاركة المجتمعية ورسم مسارات مختلفة تبدأ من الحاضر لتقوم على اساس الابتكار وتطوير أساليب الزراعة، التي لن تكتمل العزة والكرامة لأي بلد الا وفق مبدأ "نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع".
وشدد على ضرورة إعادة الروح الزراعية إلى الجسد اليمني من خلال توعية الجيل الحاضر بأهمية التوسع في زراعة الخضروات والمحاصيل المختلفة بعيدا عن زراعة شجرة القات التي تستنزف مصادر المياه الجوفية وتهدر الأموال وتدمر الأراضي.
قيم الاكتفاء الذاتي
من جهته أوضح الأستاذ محمد أحمد عبدالله النائب العلوي، أحد العاملين في مركز الحسن الهمداني الصيفي أن المراكز الصيفية بمثابة منصة حيوية لتعزيز الثقافة الزراعية وترسيخ قيم الاكتفاء الذاتي والاستقلال الاقتصادي، ومن خلال هذه البرامج يمكن بناء جيل قادر على مواجهة التحديات في تحقيق الأمن الغذائي.
وأشار إلى أن تعميق الوعي الزراعي ليس خيارا بل ضرورة لمواجهة الحصار الاقتصادي وتعزيز الصمود الوطني واستعادة مجد اليمن الزراعي الغذائي يتطلب تضافر جهود جميع المؤسسات التعليمية والزراعية لتحقيق هذه الأهداف الاستراتيجية.
الموروث الزراعي
فيما استعرض مدير مركز الشهيد طه المداني الصيفي بمديرية الرضمة، الاستاذ زيد العكاد، أهمية البرامج والأنشطة الزراعية في المراكز الصيفية في تعزيز الانتماء الوطني، من خلال اشراك الطلاب بالعمل في الحقول ومشاركتهم أسرهم في زراعة الأرض، مشددا على ضرورة أن تكون هناك رحلات ميدانية لطلاب المدارس الصيفية وذلك بالتنسيق مع الجمعيات الزراعية للاطلاع على تجارب الجمعيات والنجاحات التي حققتها ليدركوا قيمة الأرض كجزء من الهوية الإيمانية وبما يعزز روح المقاومة والصمود في وجه الأعداء.
وأفاد أن الأنشطة الزراعية ترسخ الموروث الزراعي العريق بين الابناء لاسيما في المناطق الريفية باعتبارها مصدر للغذاء اعتمد عليها الآباء والأجداد الذين كانوا ينعمون بالتنمية والاكتفاء الذاتي دون الاحتياج لاستيراد الأغذية المعلبة غير الصحية كما هو حالنا في الوقت الراهن.
وأشار الاستاذ العكاد إلى أن النجاحات التي حققتها المراكز الصيفية طيلة السنوات الماضية انطلاقا من الثقافة القرآنية بين الطلاب بغرس الأشجار المثمرة، الذي نأمل أن يتم رفد المراكز الصيفية بالشتلات والتوسع بزراعتها في المناطق ذات الأراضي الخصبة تحقيقا للمشروع الذي أعلنه الرئيس الشهيد صالح الصماد، تحت شعار "يد تحمي ويد تبني".
وشدد على ضرورة أن تتبنى الجهات المعنية بتوفير شتلات الاشجار المثمرة لكل المدارس الصيفية بالمديريات وفق قاعدة البيانات السنوية بأعداد الملتحقين ليقوم كل طالب بغرسها ورعايتها كإحدى مخرجات المراكز الصيفية المتعددة ليكون لدينا سنويا مئات الآلاف من الأشجار المثمرة وبهذه الطريقة تصبح لدينا ملايين الأشجار المنتجة خلال سنوات وجيزة.
توسيع الأنشطة
ويرى عدد من العاملين بالمراكز الصيفية بضرورة توسيع الانشطة الزراعية الميدانية لاسيما في المديريات الريفية من خلال تعزيز التعاون بين المراكز والجمعيات الزراعية لتوسيع مدارك ومعرفة الطلاب بالأنشطة الزراعية التي تنفذها الجمعيات وفق البناء المؤسسي والتعرف على مواسم الزراعة والتقنيات الحديثة التي تتبعها ومراحل متابعة المزروعات وصولا للحصاد وجني الثمار والمحاصيل الزراعية، واكساب الطلاب معلومات بأهمية التسويق الزراعي الذي يمثل أهم مرتكزات النجاح الزراعي في وصول المحاصيل للمستهلك بجودة عالية.
وأكدوا على أهمية تكثيف نشر التوعية بمخاطر أضرار زراعة شجرة "القات" على حاضر ومستقبل اليمن ، وتشجيع الشباب على تنفيذ المبادرات الزراعية المختلفة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مدبولي: «سوميتومو» من أكبر مصانع إنتاج الضفائر الكهربائية
مدبولي: «سوميتومو» من أكبر مصانع إنتاج الضفائر الكهربائية

عالم المال

timeمنذ 36 دقائق

  • عالم المال

مدبولي: «سوميتومو» من أكبر مصانع إنتاج الضفائر الكهربائية

اختتم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، فعاليات افتتاح مصنع شركة 'إس أى وايرنج سيستمز إيجيبت ش.م.م' إحدى شركات 'سوميتومو إليكتريك سيستمز يوروب' التي تتبع 'سوميتومو' العالمية، بمدينة العاشر من رمضان، بتصريحات صحفية، استهلها بالإعراب عن سعادته بالتواجد في هذا المشروع الصناعي العملاق المهم، وذلك بحضور كل من الفريق مهندس كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، والمهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، واللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، وشريف الكيلاني، نائب وزير المالية للسياسات الضريبية، و حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والدكتورة ناهد يوسف، رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية. وبحضور أيضاً كل من السفير فوميو أيواي، سفير اليابان لدى القاهرة، وروشيباتا سان، رئيس مجلس إدارة سوميتومو العالمية، و ديفيد والي، رئيس شركة سوميتومو أوروبا ورئيس مجلس إدارة شركة سوميتومو مصر، و راشمي شاه، (شركة تويوتا العالمية)، و محمد همام، نائب العضو المنتدب لشركة ' 'سوميتومو إيجيبت'. وقال رئيس الوزراء: هذا المصنع يُعد واحداً من أكبر مصانع إنتاج الضفائر الكهربائية على مستوي العالم كله، حيث يقع على مساحة 150 ألف متر مربع في مدينة العاشر من رمضان، واليوم هذه الشركة توظف أكثر من 12 ألف عامل مصري، وتصدر بأكثر من 300 مليون يورو سنوياً. وتابع الدكتور مصطفى مدبولي: مثلما استمعنا ورأينا معًا اليوم، فإن صناعة الضفائر الكهربائية من الصناعات الدقيقة جداً، وبحمد الله بدأت مصر في أن تصبح مركزاً عالمياً لتصنيع مكونات صناعة السيارات، والتي أصبحت تصدر إلى كل مصانع السيارات حول العالم، كما يتواجد معنا اليوم إحدى قيادات شركة 'تويوتا' العالمية التي أصبحت تعتمد على هذا المصنع لإنتاج الضفائر لكل سياراتها على مستوي العالم. وأضاف: هذا نتاج جُهد كبير قامت به الدولة، وهذا المشروع حصل على الرخصة الذهبية في سبتمبر 2023 وبدأ التنفيذ فعلاً في ديسمبر، ومع نهاية عام 2024 كان قد بدأ الإنتاج الفعلي من هذا المصنع، واليوم يكتمل هذا الصرح العملاق بكل منشآته، ويضم هذا المصنع حالياً أكثر من ألفى عامل وسيرتفع هذا العدد بنهاية هذا العام إلى أكثر 3 آلاف عامل. وأشار رئيس مجلس الوزراء، إلى أن هذا المصنع يحتوي على مركز للتدريب يؤهل الشباب المصري للعمل في هذه الصناعة تحديداً، وهو ما يفتح الباب لفرص عمل كبيرة جداً لشبابنا وشاباتنا، مٌضيفاً أن نسبة السيدات في هذا المصنع تتجاوز حالياً 40% من إجمالي العاملين. وتابع الدكتور مصطفى مدبولي، قائلاً: ملف الصناعة هو ما تركز عليه الدولة والمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية، ولكن الأهم أن الدولة تعمل على تسهيل الإجراءات وتوفير المرافق وإصدار الرخص الذهبية، ومع الشركات الجادة مثل حالة شركة 'سوميتومو' نجد أن المصنع انتهي من الإنشاءات خلال سنة بالتحديد وبدأ المصنع في التشغيل الفعلي، وهذا الأمر تم تجربته مع العديد من الشركات العالمية الكبرى، وهو ما نستهدفه حالياً، جنباً إلى جنب مع الشركات المتوسطة وصغيرة الحجم، ولكن نحن نستهدف أيضاً الشركات العالمية نظراً لإنتاجها الكبير جداً، وهو الأمر الذي يمثل فارقاً كبيراً في أرقام صادراتنا، وبمشيئة الله ستشهد الفترة القادمة افتتاحات لمصانع كبرى أخرى سواء في نفس مجال المصنع الحالي، أو لمختلف الصناعات الأخرى في مختلف المدن الصناعية المصرية.

دار الإفتاء توضح حكم شراء الأضحية بالتقسيط
دار الإفتاء توضح حكم شراء الأضحية بالتقسيط

النهار المصرية

timeمنذ 2 ساعات

  • النهار المصرية

دار الإفتاء توضح حكم شراء الأضحية بالتقسيط

مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، يتساءل كثير من المسلمين عن الأحكام الشرعية المتعلقة بالأضحية، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الحالية التي تدفع البعض إلى التفكير في شراء الأضحية بالتقسيط أو بالدين. وفي هذا السياق، أوضحت دار الإفتاء المصرية من خلال موقعها الرسمي، لى سؤال هل يجوز شرعًا شراء الأضحية بالدين أو تقسيط ثمنها، بل وحتى تحديد قيمتها بعد الذبح؟ وقد أكدت دار الإفتاء أن شراء الأضحية بالتقسيط جائز شرعًا، ولا يؤثر على أجر المضحي أو على صحة الأضحية. واستندت في ذلك إلى حديث نبوي شريف أخرجه الدارقطني عن السيدة عائشة رضي الله عنها، أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أأستدين وأضحي؟"، فأجابها: "نعم، فإنه دين مقضي". وبينت الإفتاء أن المشتري إذا تعاقد مع البائع على شراء الأضحية بالتقسيط، وقام بذبحها قبل سداد الأقساط كاملة، فإن ذلك لا يُبطل عملية الشراء، ولا يتنافى مع شرط امتلاك الأضحية قبل الذبح، إذ أن ملكية الأضحية تنتقل للمشتري بمجرد استلامها. وقد استدلت الإفتاء بقول الإمام السرخسي في كتابه "المبسوط" بأن "المشتري بالقبض صار مالكًا للمبيع"، مما يعني أن الدين لا يمنع تمام التملك. كما أوضحت الدار أن شراء الأضحية من خلال الصكوك يُعد أيضًا جائزًا، سواء تم بالتقسيط أو الدفع الفوري، مشيرةً إلى أن المضحي في حالة الصك يُنيب جهة مختصة في الذبح والتوزيع، وهو أمر مشروع، لأن الأضحية عبادة مالية يجوز فيها التوكيل، تمامًا كما هو الحال في الزكاة وصدقة الفطر. وختمت دار الإفتاء بأن الإسلام راعى التيسير على الناس، وأجاز الشراء بالتقسيط حتى في الأضاحي، بشرط ألا يترتب على ذلك ظلم أو خداع في البيع.

نتاج جهد كبير للدولة.. أبرز تصريحات رئيس الوزراء خلال افتتاح المصنع الجديد لـ «سوميتومو» العالمية بالعاشر من رمضان
نتاج جهد كبير للدولة.. أبرز تصريحات رئيس الوزراء خلال افتتاح المصنع الجديد لـ «سوميتومو» العالمية بالعاشر من رمضان

تحيا مصر

timeمنذ 3 ساعات

  • تحيا مصر

نتاج جهد كبير للدولة.. أبرز تصريحات رئيس الوزراء خلال افتتاح المصنع الجديد لـ «سوميتومو» العالمية بالعاشر من رمضان

اختتم الدكتور مصطفى مدبولي، وبحضور أيضاً كل من السفير/ فوميو أيواي، سفير اليابان لدى القاهرة، وروشيباتا سان، رئيس مجلس إدارة سوميتومو العالمية، وديفيد والي، رئيس شركة سوميتومو أوروبا ورئيس مجلس إدارة شركة سوميتومو مصر، وراشمي شاه، (شركة تويوتا العالمية)، ومحمد همام، نائب العضو المنتدب لشركة " "سوميتومو إيجيبت". أكبر مصانع إنتاج الضفائر الكهربائية على مستوي العالم كله وقال رئيس الوزراء: هذا المصنع يُعد واحداً من أكبر مصانع إنتاج الضفائر الكهربائية على مستوي العالم كله، حيث يقع على مساحة 150 ألف متر مربع في مدينة العاشر من رمضان، واليوم هذه الشركة توظف أكثر من 12 ألف عامل مصري، وتصدر بأكثر من 300 مليون يورو سنوياً. وتابع الدكتور مصطفى مدبولي: مثلما استمعنا ورأينا معًا اليوم، فإن صناعة الضفائر الكهربائية من الصناعات الدقيقة جداً، وبحمد الله بدأت مصر في أن تصبح مركزاً عالمياً لتصنيع مكونات صناعة السيارات، والتي أصبحت تصدر إلى كل مصانع السيارات حول العالم، كما يتواجد معنا اليوم إحدى قيادات شركة "تويوتا" العالمية التي أصبحت تعتمد على هذا المصنع لإنتاج الضفائر لكل سياراتها على مستوي العالم. المشروع حصل على الرخصة الذهبية في سبتمبر 2023 وأضاف: هذا نتاج جُهد كبير قامت به الدولة، وهذا المشروع حصل على الرخصة الذهبية في سبتمبر 2023 وبدأ التنفيذ فعلاً في ديسمبر، ومع نهاية عام 2024 كان قد بدأ الإنتاج الفعلي من هذا المصنع، واليوم يكتمل هذا الصرح العملاق بكل منشآته، ويضم هذا المصنع حالياً أكثر من ألفى عامل وسيرتفع هذا العدد بنهاية هذا العام إلى أكثر 3 آلاف عامل. وأشار رئيس مجلس الوزراء، إلى أن هذا المصنع يحتوي على مركز للتدريب يؤهل الشباب المصري للعمل في هذه الصناعة تحديداً، وهو ما يفتح الباب لفرص عمل كبيرة جداً لشبابنا وشاباتنا، مٌضيفاً أن نسبة السيدات في هذا المصنع تتجاوز حالياً 40% من إجمالي العاملين. وتابع الدكتور مصطفى مدبولي، قائلاً: ملف الصناعة هو ما تركز عليه الدولة والمجموعة الوزارية للتنمية الصناعية، ولكن الأهم أن الدولة تعمل على تسهيل الإجراءات وتوفير المرافق وإصدار الرخص الذهبية، ومع الشركات الجادة مثل حالة شركة "سوميتومو" نجد أن المصنع انتهي من الإنشاءات خلال سنة بالتحديد وبدأ المصنع في التشغيل الفعلي، وهذا الأمر تم تجربته مع العديد من الشركات العالمية الكبرى، وهو ما نستهدفه حالياً، جنباً إلى جنب مع الشركات المتوسطة وصغيرة الحجم، ولكن نحن نستهدف أيضاً الشركات العالمية نظراً لإنتاجها الكبير جداً، وهو الأمر الذي يمثل فارقاً كبيراً في أرقام صادراتنا، وبمشيئة الله ستشهد الفترة القادمة افتتاحات لمصانع كبرى أخرى سواء في نفس مجال المصنع الحالي، أو لمختلف الصناعات الأخرى في مختلف المدن الصناعية المصرية. واختتم الدكتور رئيس الوزراء حديثه بتوجيه الشكر للجميع، قائلاً: أتمنى التوفيق لكل القائمين على هذا العمل العملاق.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store