
انفجار مركبة لـ«سبيس إكس» بعيد إطلاقها
- ثاني تجربة فاشلة على التوالي هذا العام لبرنامج إيلون ماسك الهادف لإطلاق صاروخ إلى المريخ
انفجرت مركبة فضائية لشركة «سبيس اكس» الأميركية مساء أمس الخميس بعيد إطلاقها ما يمثل فشلا جديدا لهذه المركبة «ستارشيب» التي تصفها الشركة بأنها أقوى مركبة فضائية في تاريخ البشرية.
وقالت الشركة في بيان إن التجربة الثامنة لمركبة «ستارشيب» انفجرت بعيد إطلاقها من محطة الإطلاق الفضائي في ولاية تكساس بجنوب الولايات المتحدة.
وأوضحت الشركة التي يملكها الملياردير إيلون ماسك مالك شركة «تيسلا» لصناعة السيارات أنه «أثناء احتراق الصعود تعرضت المركبة الفضائية لتفكك سريع غير مجدول وانقطع الاتصال بها».
وأضافت «بدأ فريقنا على الفور التنسيق مع مسؤولي السلامة لتنفيذ استجابات الطوارئ المخطط لها مسبقا»، مشيرة إلى أنها «ستراجع بيانات التجربة لفهم السبب الجذري بشكل أفضل. وكما هو الحال دائما يأتي النجاح مما نتعلمه، وستقدم رحلة اليوم دروسا إضافية لتحسين موثوقية المركبة الفضائية».
وتفتخر الشركة بمركبة «ستارشيب» موضحة أنها «قابلة لإعادة الاستخدام بالكامل (..) وقادرة على نقل الطاقم والبضائع إلى مدار الأرض والقمر والمريخ وما وراء ذلك».
وتابعت أن «ستارشيب هي أقوى مركبة إطلاق تم تطويرها على الإطلاق في العالم».
وكان من المقرر أن تحاول المركبة المنفجرة تحقيق أهداف لم تحققها التجربة السابقة.
وباءت التجربة السابعة بالفشل وكشفت الشركة أنها بعد الانتهاء من التحقيق في فقدان المركبة الفضائية خلال تلك التجربة «تم إجراء العديد من التغييرات في الأجهزة والتشغيل» لتحسين التجارب المقبلة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
٠١-٠٤-٢٠٢٥
- الرأي
إطلاق أول رحلة فضائية مأهولة تحلّق فوق قطبي الأرض
أطلقت شركة «سبيس إكس» المملوكة للملياردير إيلون ماسك في وقت متأخر الاثنين مهمتها «فرام 2» التي من المقرر أن تحلّق فوق القطبين الشمالي والجنوبي للأرض وتحمل طاقما من أربعة رواد فضاء غير محترفين، ما يمثل خطوة جديدة في استكشاف الفضاء التجاري. وصدحت هتافات وتشجيعات أفراد طاقم سبيس إكس خلال عملية الإطلاق الناجحة للمهمة عبر كبسولة «دراغون» التابعة للشركة المملوكة لإيلون ماسك والتي يحملها صاروخ «فالكون 9»، وفق ما أظهرت لقطات بثتها الشركة مباشرة على موقعها الإلكتروني. يشارك في هذه المهمة الخاصة، التي أطلق عليها اسم Fram2 في إشارة إلى القارب الذي استُخدم للاستكشاف القطبي في القرن التاسع عشر، أربعة أشخاص من خلفيات متنوعة ليسوا من رواد الفضاء المحترفين. وقد أُطلق الصاروخ «فالكون 9» في الساعة 21,46 (01,46 بتوقيت غرينيتش الثلاثاء) من مركز كينيدي للفضاء في فلوريدا. وقال قائد المهمة تشون وانغ، وهو رائد أعمال في مجال العملات المشفرة يمول المهمة، «بالروحية الرائدة نفسها التي تحلى بها المستكشفون القطبيون الأوائل، نسعى للتوصل إلى معارف وبيانات جديدة لإحراز تقدّم في استكشاف الفضاء على المدى البعيد». ويرافقه في هذه الرحلة إلى الفضاء المخرجة النروجية يانيكه ميكلسن، والأسترالي الذي استكشف القطبين كمرشد إريك فيليبس، والباحثة الألمانية المتخصصة في الروبوتات رابيا روغه. ومن المتوقع أن تستمر مهمتهم في الفضاء ما بين ثلاثة وخمسة أيام، وستسمح بإجراء أكثر من 20 تجربة علمية، بما في ذلك التقاط أول صور بالأشعة السينية في الفضاء وزراعة الفطر في ظل انعدام الجاذبية. وثمة تجارب عدة يمكن الاستفادة منها في الرحلات المستقبلية إلى المريخ. وتدرب أفراد الطاقم مسبقا لثمانية أشهر، بما في ذلك خلال فصل الشتاء في ألاسكا. وعند عودتهم إلى الأرض، سيحاول رواد الفضاء الأربعة الخروج من الكبسولة من دون مساعدة طبية، في إطار دراسة لتحديد المهام البسيطة التي يمكن أن يؤديها رواد الفضاء بعد رحلة في الفضاء. وسبق لـ«سبيس اكس» أن نفذت خمس رحلات خاصة: ثلاث إلى محطة الفضاء الدولية بالتعاون مع «أكسيوم سبيس»، واثنتان حول مدار الأرض. وكانت أولى هذه الرحلات «إنسبيرايشن 4» سنة 2021 ثم «بولاريس داون» التي أُنجزت خلالها أول عملية سير خاصة في الفضاء على الإطلاق. ومول كلتا المهمتين الملياردير جاريد ايزاكمان، أحد المقربين من إيلون ماسك والذي رشحه دونالد ترامب مذاك ليصبح رئيس وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) في المستقبل.


الرأي
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- الرأي
«دوامة زرقاء» في سماء فرنسا وبريطانيا
خلص خبراء في الأرصاد الجوية من فرنسا وبريطانيا إلى أن دوامة زرقاء وبيضاء شوهدت في سماء البلدين مساء الإثنين قد تكون ناجمة عن صاروخ من إنتاج شركة سبايس إكس التي يملكها الملياردير إيلون ماسك. وقالت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية في المملكة المتحدة إنها تلقت تقارير عن «دوامة ساطعة» في سماء البلاد، قد تكون ناجمة عن صاروخ «فالكون 9» الذي انطلق من قاعدة كاب كانافيرال بولاية فلوريدا الأميركية. وأوضح مكتب الأرصاد الجوية في رسالة نشرها عبر منصة «إكس» مساء الإثنين أن «مسار التكثيف المتجمد الخاص بالصاروخ يبدو كأنه يدور في الغلاف الجوي ويعكس ضوء الشمس، ما يجعله يبدو على شكل حلزوني في السماء». وأكدت جمعية الأرصاد الجوية في منطقة وسط فال دو لوار في فرنسا أنها تلقت تقارير عدة عن هذه الظاهرة. وكتبت الجمعية عبر منصة إكس «لا داعي للهلع! لا، لم يكن جسما طائراً غامضاً... بل كان انبعاث غاز من صاروخ فالكون 9 التابع لشركة سبايس إكس». وقد تمت بنجاح المهمة السرية التي نفذتها وكالة الاستطلاع الوطنية الأميركية، إحدى وكالات الاستخبارات الأميركية الـ18، بحسب ما أعلنت «سبايس إكس».


الرأي
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- الرأي
«صاروخ ماسك» إلى المريخ نهاية 2026
أعلن مؤسس «سبايس إكس» إيلون ماسك، اليوم، أن صاروخ «ستارشيب» الضخم المصنّع من الشركة سيُطلَق باتجاه المريخ في نهاية عام 2026، محمّلاً بروبوت «أوبتيموس» من «تيسلا»، مشيراً إلى إمكان نزول بشر على الكوكب الأحمر بعد بضع سنوات. وقال ماسك عبر صفحته في منصة «إكس» إن «صاروخ ستارشيب سينطلق باتجاه المريخ في نهاية العام المقبل، محمّلاً بروبوت أوبتيموس»، مضيفاً «إذا سارت عمليات الهبوط على ما يرام، فقد يبدأ نزول البشر» على المريخ «في أقرب وقت ممكن بحلول عام 2029، مع أنّ سنة 2031 هي الأكثر ترجيحاً». ويحتل صاروخ ستارشيب - وهو أكبر صاروخ في العالم - موقعاً محورياً في رؤية ماسك طويلة الأمد لاستعمار المريخ. وتنتظر وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أيضاً نسخة مُعدّلة من «ستارشيب» لاستخدامها كمركبة هبوط على القمر ضمن برنامج «أرتيميس» الذي يهدف إلى إعادة رواد الفضاء إلى القمر خلال العقد الحالي. ولكن قبل أن تتمكن «سبايس إكس» من تنفيذ هذه المهام، يتعين عليها أن تُثبت أن المركبة موثوقة وآمنة لنقل الطواقم وقادرة على إنجاز المهمة المعقدة للتزود بالوقود في المدار- وهو أمر بالغ الأهمية للمهام المستقبلية في الفضاء العميق. وقد واجهت «سبايس إكس» انتكاسة هذا الشهر عندما انتهت أحدث رحلة تجريبية لها للنموذج الأولي لـ«ستارشيب» بانفجار قوي، رغم النجاح في استعادة الطبقة المعززة في الاختبار المداري. وكان ذلك بمثابة تكرار لما حصل في المحاولة السابقة.