
قبل العدوان الأميركي .. إيران نقلت اليورانيوم المخصب من 'فوردو'
وكالات- كتابات:
أفادت وكالة (رويترز)؛ نقلًا عن مصدر إيراني، اليوم الأحد، بنقل (اليورانيوم) عالي التخصيّب من منشآة (فوردو) قبل قصفها.
وقال المصدر للوكالة؛ إن: 'معظم (اليورانيوم) عالي التخصيّب بـ (فوردو)، نُقل إلى مكان غير مُعلن قبل الهجوم الأميركي'.
وأضاف: 'كما تم تقليص عدد العاملين في موقع (فوردو) إلى الحد الأدنى'.
وكان الرئيس الأميركي؛ 'دونالد ترمب'، قد صرّح في وقتٍ سابق من صباح اليوم الأحد، بأن قوات أميركية استهدفت ثلاثة مواقع نووية إيرانية في: 'هجوم ناجح للغاية'، زاعمًا أن منشأة (فوردو)، دُرة تاج برنامج 'طهران' النووي، قد دُمرت.
وشنت 'إسرائيل' هجمات على مواقع نووية إيرانية منذ بداية عدوانها جوي على 'إيران'، في 13 حزيران/يونيو، بما في ذلك قصف منشأة (نطنز)، و(خنداب)، وهو مفاعل أبحاث يعمل بالماء الثقيل قيد الإنشاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة أنباء براثا
منذ 35 دقائق
- وكالة أنباء براثا
الخبير الأمني احمد التميمي .. الضربة الأمريكية لمفاعلات إيران النووية كسرت النقاط الحمراء دولياً
أثار الخبير في الشؤون الأمنية، أحمد التميمي، اليوم الأحد (22 حزيران 2025)، أسئلة مهمة حول الضربة الأمريكية التي استهدفت مواقع المفاعلات النووية الإيرانية، واصفاً إياها بأنها كسر لأهم النقاط الحمراء في الملف النووي الدولي. وقال التميمي في حديث صحفي إن إعلان البيت الأبيض عن قصف ثلاث مواقع نووية إيرانية، فجر اليوم، باستخدام إحدى أعنف القنابل في العالم التي تزن أكثر من 13 طناً، يمثل سابقة خطيرة؛ لأنه كسر أحد أهم النقاط الحمراء التي تتمثل في استهداف المفاعلات النووية بشكل مباشر، لما يترتب على ذلك من مخاطر صحية وبيئية جسيمة، فضلاً عن احتمالية تكرار كارثة شيرنوبل. وأضاف أن هناك عدة أسئلة مهمة أثارها القصف الأمريكي، أبرزها: من يملك الدراية والمعلومات الدقيقة عن محتويات المفاعلات التي تم قصفها، خاصة موقعي فوردو ونطنز، اللذين لا يخضعان بالكامل لإشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كما أنهما من أكثر المواقع سرية، وأن المعلومات التي تشير إلى أن عمقهما يبلغ بين 90 إلى 100 متر تعود لعام 2018 وليس لعام 2025، مما يعني أن السلطات الإيرانية قد تكون اتخذت كافة الاحتياطات. وأشار التميمي إلى تساؤلات أخرى تتعلق بمصير مئات الكيلوغرامات من اليورانيوم عالي التخصيب الموجود داخل تلك المحطات، مع وجود معلومات عن نقله إلى مكان آمن، إضافة إلى احتمال وجود مفاعلات أو مواقع سرية أخرى لدى إيران كجزء من استراتيجيتها في التعامل مع احتمال تعرض مواقعها المعروفة للقصف. وأكد أنه حتى الآن لا يوجد دليل على أن المواقع التي تم قصفها تعرضت للتدمير الكامل أو خرجت عن الخدمة، وأنه من المتوقع أن تكشف الساعات المقبلة عن إجابات واضحة حول هذه الأسئلة. وختم بالقول إن الموقف الإيراني المتوقع خلال الـ24 ساعة القادمة قد يتحدد بين الرد المباشر على الولايات المتحدة أو تأجيل الرد والاكتفاء بتوجيه ضربات إلى العمق الصهيوني، مشيراً إلى فشل الأهداف الأمريكية والإسرائيلية التي شملت تدمير الملف النووي الإيراني، تغيير النظام، اغتيال قيادات عليا، وإثارة الفوضى، في تحقيق مراميها. ولفت إلى استمرار إيران في الرد على العمق الصهيوني، محققة نجاحات من خلال تدمير أهداف بصواريخها التي بدأت تكسر طوق "القبة الحديدية" وغيرها من منظومات الدفاع الجوي. وفي تطورات المواقف الإيرانية بعد الهجوم الأمريكي على منشآت إيران النووية، قال وزير الخارجية عباس عراقجي، إن الولايات المتحدة قامت بهجمات عدوانية ضد إيران وشعبها، وسنستخدم كل طاقاتنا للدفاع عن أنفسنا. وأضاف عراقجي، أن "الهجمات الأمريكية العدوانية بعيدة كل البعد عن الدبلوماسية التي نتبعها لحل المعضلات"، وأكد أن على جميع الدول والمنظمات الدولية إدانة هذا الخرق للقانون الدولي". وتابع عراقجي، أن "على الجميع أن يعلم أننا اتبعنا الدبلوماسية، لكن الولايات المتحدة والنظام الصهيوني شنا هجمات عدوانية على إيران" موضحاً أن "ترامب خان وعوده حول السلام في العالم وخضع لمطالب الكيان الإسرائيلي المجرم". من جهته الحرس الثوري توعد بالرد على الهجوم باستهداف القواعد الأمريكية معتبرا أن العدوان الأمريكي أعطى إيران مشروعية استهداف القواعد الأمريكية".


شفق نيوز
منذ 37 دقائق
- شفق نيوز
نيويورك تايمز: 30 ألف رطل من المتفجرات لم تدمر موقع فوردو النووي
شفق نيوز/ أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، يوم الأحد، بأن موقع "فوردو" النووي المحصن في إيران، قد تضرر بشدة نتيجة الضربات الأمريكية التي استهدفته فجر اليوم، لكنه لم يُدمر بالكامل. ونقلت الصحيفة الامريكية، عن مصادر إسرائيلية مطلعة، قولها إن "الضربة الأميركية، التي نفذت فجر الأحد باستخدام قنابل خارقة للتحصينات تزن 30 ألف رطل، وألحقت أضراراً كبيرة بموقع فوردو"، وهي أحد أهم المنشآت النووية الإيرانية. وبحسب الصحيفة، فإن رغم هذه الأحاديث، إلا أن الضربة الأمريكية لم تتمكن من تدمير موقع فوردو بالكامل، مضيفة أن "إيران يبدو أنها نقلت معدات، بما في ذلك اليورانيوم، من هذا الموقع". كما نقلت الصحيفة، عن مسؤول أميركي رفيع، إشارته إلى أن "المنشأة أخرجت من الخدمة رغم تحصينها العالي، وأنه حتى 12 قنبلة خارقة لم تكن كافية لتدميرها بالكامل". ووفق "نيويورك تايمز"، يجري كل من الجيشين الأميركي والإسرائيلي تقييمات إضافية للأضرار، في وقت تشير صور أقمار صناعية التقطت بعد الضربة إلى تغييرات ملحوظة في سطح الأرض، وثقوب يعتقد أنها ناتجة عن القصف. وقد أظهرت صور أخرى حركة غير اعتيادية قبل الضربة، مع وجود مؤشرات على نقل معدات ومواد نووية، بينها يورانيوم، من الموقع. وأظهرت صور صادرة عن شركة "ماكسار تكنولوجيز" وجود 16 شاحنة قرب أحد مداخل المنشأة، ما يعزز فرضية أن إيران كانت تستعد لاحتمال استهداف الموقع. من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن بلاده تقوم بـ"تقييم الأضرار"، دون تقديم تفاصيل إضافية حول مدى تضرر البرنامج النووي. وقال المسؤول السابق في وزارة الدفاع الأميركية، ميك مولروي، إن الضربة "ستؤخر البرنامج النووي الإيراني ما بين عامين إلى 5 أعوام"، مشيرا إلى أن تقييما شاملا للأضرار سيتم في الأيام المقبلة لتحديد التأثير بدقة.


شفق نيوز
منذ 2 ساعات
- شفق نيوز
مصادر دبلوماسية لشفق نيوز: إيران سترد على أمريكا بأدوات غير مسبوقة
شفق نيوز/ كشفت مصادر دبلوماسية، مساء اليوم الأحد، طبيعة الرد الإيراني المتوقع على الولايات المتحدة الأمريكية بعد استهدافها منشآت نووية داخل الأراضي الإيرانية، مبينة أنه سيكون خلال الساعات المقبلة وبأدوات "غير مسبوقة". ووجّهت الولايات المتحدة الأمريكية، فجر اليوم، ضربات جوية استهدفت منشآت نووية داخل الأراضي الإيرانية، بينها مواقع في نطنز، وفوردو، وأصفهان، مستخدمة قاذفات استراتيجية وقنابل خارقة للتحصينات، وذلك بالتنسيق مع إسرائيل. ورداً على ذلك، توقعت المصادر الدبلوماسية خلال حديثها لوكالة شفق نيوز أن "الرد الإيراني سيبدأ تباعاً خلال الساعات المقبلة، عبر استهداف مواقع حساسة ومهمة لا تقل أهمية عن مواقع إيران النووية المستهدفة". فيما كشفت المصادر أنه "سيتم استخدام صواريخ (خيبر) و(سجيل) وأدوات أخرى ستدخل المعركة لأول مرة". كما أشارت المصادر، إلى أن "طهران تنتظر أن يصدر مجلس الأمن الدولي قراراً لصالحها في حق الرد، وامتلاك الطاقة النووية المدنية، وإيقاف فوري للضربات والقصف المتبادل مع إسرائيل، وقد تستخدم أمريكا حق (الفيتو) لقرارات مجلس الأمن، ومن المؤمل أن يصدر مجلس الأمن قراراته الخاصة بالصراع الإيراني ـ الإسرائيلي غداً". ورجح أحد المصادر الدبلوماسية، أن "تكون هناك طاولة حوار جديدة بين طهران وواشنطن بوساطة روسية أو عمانية، شرط إيقاف الضربات العسكرية". وكانت المفاوضات النووية بين أمريكا وإيران قد بدأت في 12 نيسان/ أبريل الماضي، بقيادة المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ووصفت المناقشات بأنها بناءة. واستمرت المفاوضات لخمس جولات، وأظهرت بوادر تقدم محدود رغم المواقف المتشددة من الجانبين حول تخصيب اليورانيوم، وكان من المقرر استمرارها وعقد جولة سادسة لكن تم إلغاؤها بعد الضربات الإسرائيلية على إيران التي بدأت منذ 13 حزيران/ يونيو الجاري ومتواصلة لغاية اليوم. وشنت إسرائيل فجر الجمعة 13 حزيران/ يونيو الجاري، هجوماً على إيران في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد" الهادفة إلى "إزالة التهديد النووي الإيراني"، وقتل خلال الهجوم العديد من القادة العسكريين والخبراء النوويين الإيرانيين، فيما ردت طهران بقصف صاروخي على تل أبيب في مساء اليوم نفسه، ومستمر القصف المتبادل بين الطرفين حتى اليوم.