logo
أدار عمليات من لبنان.. هذا ما كشفته إسرائيل عن المنسق الرئيسي بين إيران وحماس!

أدار عمليات من لبنان.. هذا ما كشفته إسرائيل عن المنسق الرئيسي بين إيران وحماس!

بيروت نيوزمنذ 11 ساعات

أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال سعيد إزادي قائد 'فيلق فلسطين' التابع لقوة القدس الإيرانية والمنسق الرئيسي بين إيران وحركة 'حماس'.
وأكد الجيش أن 'عملية الاستهداف، التي نفذت بواسطة مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي، جاءت بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، واستهدفت مخبأ إزادي في منطقة قم بوسط إيران، بعد عملية رصد وتعقب استمرت لعدة أشهر'.
وقال في بيان إن 'إزادي يعد حلقة الوصل الأساسية بين كبار قادة الحرس الثوري الإيراني والنظام الإيراني من جهة، وقيادات حركة حماس من جهة أخرى، حيث تولّى التنسيق العسكري والدعم المالي لصالح التنظيم بهدف تنفيذ هجمات ضد إسرائيل. كما احتفظ بعلاقات مباشرة مع تنظيمات فلسطينية تنشط في الضفة الغربية وقطاع غزة'.
وأكدت المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن 'إزادي كان من أبرز المخططين لمجزرة السابع من تشرين الاول، وكان من بين قلة قليلة اطّلعت على تفاصيلها قبل تنفيذها. وخلال الحرب، تولّى إدارة عمليات حماس التي انطلقت من الأراضي اللبنانية، وكان مسؤولا عن إعادة بناء الجناح العسكري لحماس، وضمان استمرارها في السيطرة على قطاع غزة.
وأضاف البيان أن إزادي، المعروف داخل الأوساط الإيرانية كخبير بارز في الشأن الفلسطيني، كان أحد أبرز واضعي ومروّجي خطة النظام الإيراني للقضاء على إسرائيل. وقد تم الكشف عن هذه الخطة خلال الساعات الأولى من عملية 'الأسد الصاعد'، وتهدف إلى شنّ هجوم متعدد الجبهات على إسرائيل من خلال مرحلتين: تبدأ الأولى بهجمات صاروخية من إيران ووكلائها المنتشرين في المنطقة، تليها مرحلة ثانية تقوم على تنفيذ عمليات تسلل واسعة إلى داخل الأراضي الإسرائيلية ينفّذها عشرات الآلاف من المقاتلين من لبنان، غزة، سوريا والضفة الغربية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

صيدا تتضامن مع الجمهورية الإسلامية بوقفة حاشدة في ساحة الشهداء
صيدا تتضامن مع الجمهورية الإسلامية بوقفة حاشدة في ساحة الشهداء

المنار

timeمنذ 34 دقائق

  • المنار

صيدا تتضامن مع الجمهورية الإسلامية بوقفة حاشدة في ساحة الشهداء

نظّمت الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية ولجان العمل في المخيمات، وقفة تضامنية حاشدة في ساحة الشهداء بمدينة صيدا، استنكارًا للعدوان الصهيوني السافر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ونصرةً لشعب غزة الصامد. شارك في الفعالية ممثلو الأحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية، ولفيف من العلماء، وعدد من الفعاليات الاجتماعية، إلى جانب حشد جماهيري كبير. وألقى كلمة تحالف قوى المقاومة الفلسطينية مسؤول العلاقات الوطنية في حركة حماس، الدكتور أيمن شناعة، مؤكدًا أن المواجهة مع إيران لن تنتهي إلا بنصر مؤزر، لأن الجمهورية الإسلامية على حق، وهي موحدة، ومعها كل فصائل المقاومة الفلسطينية. أما كلمة منظمة التحرير الفلسطينية، فألقاها عضو قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الأستاذ فؤاد عثمان، الذي شدّد على أن الحرب على إيران تقودها الولايات المتحدة بأيدٍ 'إسرائيلية' وتمويل عربي، في محاولة لرسم شرق أوسط جديد بعد فشل العدو في غزة ولبنان. وأكد أن إيران ستنتصر، وأن النصر سيكون حليفها وحليف المقاومات في فلسطين ولبنان والعراق واليمن. من جهته، اعتبر الأمين العام للحزب الديمقراطي الشعبي، الأستاذ محمد حشيشو، أن التضامن مع إيران هو تضامن مع فلسطين ولبنان واليمن وكل أحرار العالم. وقال: 'في هذا الصراع لا حياد، فإما أن تكون مع معسكر الأعداء، المعسكر الإمبريالي الرجعي العربي الأميركي – الإسرائيلي، وإما أن تكون مع إيران والمقاومة في لبنان واليمن والعراق'. واختتمت الوقفة بكلمة رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة، الشيخ ماهر حمود، الذي دعا علماء الأمة إلى وقفة جادة وصريحة، ورفع الصوت ضد هذه الحرب التي تستهدف الإسلام والمسلمين، مؤكدًا أن 'إيران تمثّل واحة العزّة والكرامة والجهاد في صحراء العالم الإسلامي الذي يغرق في الذلّ والتبعية والكفر'. وقد شارك في الوقفة حشد من أبناء مدينة صيدا والمخيمات الفلسطينية، رافعين الأعلام الإيرانية والفلسطينية واللبنانية، وصور السيد علي الخامنئي، مردّدين هتافات داعمة لإيران، وحزب الله، وفلسطين، فيما أُحرق العلمان الأميركي والإسرائيلي. المصدر: موقع المنار

رويترز عن مصدرين: إسرائيل قد تتحرك بمفردها ولا تنتظر إنتهاء مهلة الأسبوعين التي وضعها ترامب حتى تتوصل إيران إلى إتفاق لتفكيك أجزاء رئيسية من برنامجها النووي
رويترز عن مصدرين: إسرائيل قد تتحرك بمفردها ولا تنتظر إنتهاء مهلة الأسبوعين التي وضعها ترامب حتى تتوصل إيران إلى إتفاق لتفكيك أجزاء رئيسية من برنامجها النووي

LBCI

timeمنذ 39 دقائق

  • LBCI

رويترز عن مصدرين: إسرائيل قد تتحرك بمفردها ولا تنتظر إنتهاء مهلة الأسبوعين التي وضعها ترامب حتى تتوصل إيران إلى إتفاق لتفكيك أجزاء رئيسية من برنامجها النووي

رويترز عن مصدرين: إسرائيل قد تتحرك بمفردها ولا تنتظر إنتهاء مهلة الأسبوعين التي وضعها ترامب حتى تتوصل إيران إلى إتفاق لتفكيك أجزاء رئيسية من برنامجها النووي خبر عاجل مشاهدات عالية شارك

من لبنان وسوريا.. هكذا طوّقت إيران كيان إسرائيل!
من لبنان وسوريا.. هكذا طوّقت إيران كيان إسرائيل!

بيروت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • بيروت نيوز

من لبنان وسوريا.. هكذا طوّقت إيران كيان إسرائيل!

نشرت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدثت فيه عن 'الخطة الإيرانية القاتلة التي انهارت منذ 7 تشرين الأول 2023، والثمن الباهظ الذي دفعته إسرائيل منذ ذلك الحين'. ويقول التقرير الذي ترجمهُ 'لبنان24' إنَّ هجوم 'حماس' على إسرائيل في تشرين الأول 2023، أحدث تأثيراً مدمراً على المحور الشيعي في الشرق الأوسط، وأضاف: 'أما إسرائيل، فقد دفعت ثمناً كبيراً في طريقها لمواجهة المحور من خلال سقوط 1914 قتيلاً وتكبد تكاليف تناهز الـ300 مليار شيكل'. التقرير يشير إلى أنه يوم 7 تشرين الأول 2023، أعلنت إيران دعمها لهجوم 'حماس' المُفاجئ والقاتل، وكذلك فعل 'حزب الله' في لبنان الذي قال إن 'المقاومة هي الخيار الوحيد' وانضمّ إلى الحرب، وأضاف: 'آنذاك، سادت حالة من القلق الوجودي في إسرائيل، وتم حشد البلاد بأكملها للحرب. بضربة واحدة، اتضح مدى خطورة حلقة النار التي أحاط بها الإيرانيون إسرائيل ومدى جسامة الخطر الذي أحدثه الصمت الإسرائيلي والذي سمح عملياً لوكلاء إيران في المنطقة بتسليح أنفسهم وتعزيز قدراتهم على مر السنين'. وأكمل: 'في شمال إسرائيل، كان هناك نظام الأسد في سوريا وحزب الله في لبنان. أما في جنوب إسرائيل، فكانت هناك حركة حماس، وفي العراق التي تبعد عن إسرائيل، كانت هناك الجماعات الموالية لإيران ناهيك عن اليمن الذي يضمّ جماعة الحوثي'. وأضاف: 'بعد عام وثمانية أشهر على اندلاع الحرب، بات واضحاً للجميع أن هجوم حماس على إسرائيل في تشرين الأول 2023 كان سلاحاً ذا حدين. لقد انهارت مكونات المحور الشيعي الإيراني واحدةً تلو الأخرى، حتى أن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي حلقت في سماء طهران من دون عائق، كما لو كانت في سوريا أو غزة. تفاخر المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، بأن مجزرة حماس سرّعت نهاية إسرائيل. واليوم، يُفترض أنه يُدرك أنه كان مخطئاً'. وقال: 'بُنيت خطة طهران العسكرية ببطء على مدى سنوات، واستمرت حتى مع تعرضها لهجوم إسرائيلي بطريقة أو بأخرى – بانفجارات غامضة على أراضيها، واغتيالات، وعمليات مُستهدفة على الحدود. تنقسم الخطة أساساً إلى ثلاثة: 'استراتيجية الوكالة'، التي كان مهندسها قائد فيلق القدس قاسم سليماني الذي قُتل في كانون الثاني 2020؛ برنامج الصواريخ الباليستية؛ والبرنامج النووي. الهدف، بشكل عام، هو تدمير إسرائيل بحلول عام 2040'. وتابع: 'في الثمانينيات، بعد الثورة بفترة وجيزة وفي خضم الحرب الإيرانية العراقية، بدأت الجمهورية الإسلامية في تسليح نفسها بالصواريخ التي حصلت عليها من الاتحاد السوفيتي وكوريا الشمالية والصين. وفي التسعينيات، بدأت بالفعل في تطوير شهاب 3، أول صاروخ يمكن أن يصل إلى إسرائيل – بمدى يبلغ حوالي 1300 كيلومتر، ودخل الصاروخ الاستخدام التشغيلي في عام 2003، وسط تهديد إيراني صريح موجه إلى جهة واحدة وهي إسرائيل'. واستكمل: 'رأت إيران أن هذا أمر جيد، واستمرت في تطوير صواريخ مطورة وأكثر فتكًا وأكثر تطوراً وذات مدى أطول – مع زيادة قدرتها الإنتاجية إلى عشرات ومئات تقريباً في السنة. ووفقًا للتقديرات، احتفظت إيران بمخزون من عدة آلاف من الصواريخ الباليستية التي يمكن أن تصل إلى إسرائيل، إلى جانب آلاف عديدة من صواريخ كروز وأسطول من الطائرات من دون طيار'. وأضاف: 'إلى جانب برنامج الصواريخ، أطلقت إيران برنامجاً نووياً سرياً أصبح معلناً. من وجهة نظرها، كان هذا رداً على الأسلحة النووية التي تمتلكها إسرائيل بهدف خلق حالة من الرعب. في الواقع، كان ذلك يمثل تهديداً وجودياً حقيقياً للدولة اليهودية، لم تستطع استيعابه. توقف هذا البرنامج في عام 2015، مع وصول الاتفاق النووي، الذي أُجبرت إيران في إطاره على التخلي عنه – ولكن في الواقع، مُنحت الفرصة لمواصلة تطوير صواريخها الباليستية. انسحب الرئيس الأميركي دونالد ترامب من الاتفاق في عام 2018، ومنذ ذلك الحين، تسعى إيران نحو انتاج القنبلة النووية – حتى اقتربت، وفقاً لإسرائيل، من ذلك خلال بضعة أشهر'. ويذكر التقرير أن إيران زرعت حول إسرائيل وكلاء بهدف تطويقها، مشيراً إلى أنه 'في يوم من الأيام، كان بإمكان طهران مهاجمة إسرائيل من الجنوب والشمال والشرق والغرب باستخدام الصواريخ والطائرات المسيرة والعناصر المسلحة التي ستحاول التسلل إلى أراضيها. كانت حلقة النار الإيرانية جاهزة للتنفيذ في 7 تشرين الأول، ورغم ادعاء طهران عدم علمها بتاريخ الهجوم، إلا أنه لاقى ترحيباً لا شك فيه، حتى أن المرشد الإيراني الأعلى علي خامنئي قال إن الهجوم جاء في الوقت المناسب وسيؤدي إلى تدمير الكيان الصهيوني بالكامل. بدأت ساعة رملية لتدمير إسرائيل، المُحددة لعام 2040 ، تتسارع'. التقرير يقول إنه 'بحلول 7 تشرين الأول 2023، وصلت إسرائيل إلى مرحلة امتلكت فيها حماس في غزة آلاف الصواريخ وعشرات الآلاف من المسلحين، فيما كان حزب الله مُجهّزاً بأسلحة فتاكة على طول الحدود، كما امتلك وكلاء طهران في العراق وسوريا واليمن أسلحةً وقدرات إطلاق، إلى جانب منظومة الصواريخ الإيرانية نفسها'. وتابع: 'رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي تجنب على مر السنين اتخاذ إجراءات حاسمة من شأنها منع هذا التسلح، لا مجرد تأخيره، صرّح مؤخرًا أنه اختار في بداية الحرب سياسة غزة أولًا. في البداية، سيتم التعامل مع حماس؛ ثم حزب الله؛ ولاحقًا المحور الإيراني بأكمله، خطوة بخطوة. أثارت هذه السياسة جدلاً حاداً في إسرائيل طوال هذا العام والأشهر الثمانية الماضية. على سبيل المثال، رأى وزير الدفاع السابق يوآف غالانت أنه يجب التعامل مع حزب الله في موعد مبكر، أي في الثامن من تشرين الأول، لمنعه من جرّ إسرائيل إلى حرب استنزاف طويلة ستُكلف الشمال ثمناً باهظاً. كذلك، لا تزال مسألة إطالة أمد القتال في غزة، بما في ذلك ترك الرهائن في الأسر وانهيار سياسي حقيقي، تُعتبر من أكثر جراح هذه الحرب إيلاماً'. واستكمل: 'لكن نتنياهو تمسك بهذه السياسة، وإلى جانب انتقاده للتكاليف المؤلمة، حقق أيضاً نجاحات. واحدًا تلو الآخر، قضى الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن على جميع قادة حماس في قطاع غزة، الذي تحول إلى أرض قاحلة، وكذلك إسماعيل هنية. في أيلول 2024، شنت إسرائيل حرباً كبرى في لبنان، والتي انتهت بالقضاء على جميع كبار قادة حزب الله تقريباً. كذلك، عانى وكلاء إيران في سوريا من ضربة تلو الأخرى، وتعرضت مختبرات إنتاج الأسلحة وطرق التهريب لهجوم فعال، حتى انهار نظام الأسد نتيجة لذلك – وتم تعيين رئيس معادٍ لإيران في مكانه. أيضاً، عانى الحوثيون، الذين كانوا أقل تضرراً، من أضرار في الأصول والموانئ الاستراتيجية، فيما قررت الميليشيات في العراق التراجع، حتى لا تورط بلادها في الحرب أيضاً؛ ثم جاء دور إيران'. وقال: 'لا شك أن طهران ارتكبت عدة أخطاء طوال الحرب، عززت شرعية إسرائيل بشكل كبير وعجّلت بنهاية الحرب. ويبدو أن أول هذه الأخطاء كان ردها على الهجوم على السفارة في دمشق واغتيال كبار ضباط الحرس الثوري، وذلك بأول هجوم صاروخي لها على إسرائيل في نيسان 2024. إثر ذلك، اختارت الحكومة الإسرائيلية رداً معتدلاً نسبياً بمهاجمة بطارية جوية، مما بعث برسالة مفادها أن سماء إيران مفتوحة، وكسر إلى حد كبير حاجز الخوف من مثل هذا العمل. وبعد اغتيال أمين عام حزب الله حسن نصرالله واسماعيل هنية، ردت إيران بهجوم صاروخي آخر في أوائل تشرين الأول، وبحلول ذلك الوقت كانت إسرائيل قد بدأت بالفعل في اتخاذ إجراءات حاسمة أساسها الحرب الحالية القائمة الآن بين إيران وإسرائيل'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store