
دعوى قضائية ضد مهرجان موازين بسبب عرض هولوغرامي لعبد الحليم حافظ
دخلت شركة XtendVision المتخصصة في تقنيات الهولوغرام في مواجهة قانونية مفتوحة مع جمعية مغرب الثقافات، المنظمة لمهرجان موازين، بسبب ما اعتبرته 'استغلالا غير قانوني' لحق صورة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ.
وقالت الشركة، في بيان رسمي، إنها المالكة الوحيدة والحصرية للحقوق العالمية المتعلقة بعروض الهولوغرام للفنان، مؤكدة أن ما حدث يشكل 'خرقا تعاقديا وأخلاقيا جسيما'.
وكانت XtendVision قد أعدت مشروع عرض مبتكر بعنوان 'حليم: تجربة الحفل الهولوغرامي التفاعلي'، ووصفت العرض بأنه الأول من نوعه في العالم لدمجه بين هولوغرام مباشر وأوركسترا حية وتفاعل إعلامي مباشر.
وأضافت: 'كنا نخطط لجعل هذا العرض حدثا وطنيا مغربيا، رغم عروض تلقيناها من دول الخليج، لأننا نؤمن أن هذا العمل يجب أن يولد على أرض المغرب'.
لكن الشركة قررت سحب المشروع بعد أن تم تغيير شروط العرض بشكل أحادي، من بينها تغيير مكان العرض إلى مسرح محمد الخامس، ومنح الفريق التقني يوما واحدا فقط للإعداد، وهو ما اعتبرته 'غير مقبول تقنيا ومنطقيا'.
رغم انسحابها الرسمي، فوجئت XtendVision، حسب قولها، بإعلان مهرجان موازين عن عرض بديل لعبد الحليم حافظ من إنتاج شركة NDP الإماراتية، وهي شركة سبق أن سُحب منها ترخيص سابق بسبب 'تشويه صورة الفنان'.
وأكدت الشركة أنها أرسلت مذكرات رسمية إلى جمعية مغرب الثقافات وشركة NDP تطالب فيها بـ 'الوقف الفوري لأي استخدام لاسم أو صورة عبد الحليم'، محذرة من اتخاذ إجراءات قضائية.
وجاء في البيان: 'إذا تم رفع القضية أمام المحكمة، فسنعرض الوثائق الرسمية التي تثبت حقوقنا التعاقدية'.
تستعد XtendVision لرفع دعوى قضائية في المغرب، مصر، والإمارات، بناء على القوانين الوطنية والاتفاقيات الدولية، مشيرة إلى أنها 'لا تطالب فقط بتعويضات مالية، بل بالدفاع عن إرث فني وتاريخي'.
وفي السياق ذاته، أعلن ورثة عبد الحليم حافظ عن نيتهم المطالبة بتعويض مالي بقيمة مليون دولار، معتبرين ما وقع 'انتهاكا صارخا لحقوق الصورة'.
واختتمت الشركة بيانها بالقول: 'هدفنا لم يكن اللجوء إلى القضاء، بل احترام القانون'، مضيفة: 'القضية لا تتعلق فقط بالخسائر المادية، بل تتعلق أساسا بحماية كرامة فنية وتاريخية لفنان يعتبر رمزا عربيا'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


برلمان
منذ ساعة واحدة
- برلمان
موازين.. الفناير تراهن على التراث والتجديد لمواجهة ضغوط السوشيال ميديا
الخط : A- A+ إستمع للمقال أكدت مجموعة 'الفناير' المغربية، خلال ندوة صحفية نظمت اليوم الأربعاء بفضاء فيلا الفنون بالرباط، أن ارتباطها بجمهورها يشكل حجر الزاوية في مسيرتها الفنية، مشيرة إلى أن هذا التفاعل الإنساني والعاطفي يمنحها طاقة متجددة للإبداع والاستمرار، خاصة في ظل التحديات التي تفرضها البيئة الرقمية الراهنة. وفي سياق مشاركتها في الدورة العشرين لمهرجان 'موازين – إيقاعات العالم'، عبّر أعضاء المجموعة عن سعادتهم بالتواجد ضمن برمجة هذه الدورة، التي تتيح لهم فرصة تجديد اللقاء بجمهورهم الواسع، مؤكدين أن وفاء المتابعين لأعمالهم هو ما يدفعهم لمواصلة العطاء. وتحدث أعضاء 'الفناير' عن التحولات التي تشهدها الساحة الفنية مع بروز وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرين إلى أن هذه الوسائط ساهمت في تغيير قواعد الانتشار والشهرة، التي لم تعد حكرا على الأسماء المعروفة، بل باتت مفتوحة أمام الجميع، ما يجعل التميز والجودة أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى. وأوضح محسن تيزاف، مؤلف وملحن وعضو المجموعة، أن هذا الواقع يفرض على الفنان مضاعفة الجهود للحفاظ على هوية فنية أصيلة، والالتزام بمستوى إبداعي رفيع. وأضاف أن الاستمرارية ليست محض صدفة، بل ثمرة تراكم طويل من العمل الجاد، ورؤية واضحة تقوم على أسس متينة من الاحترام المهني والالتزام الجماعي. وأكد أعضاء 'الفناير' أن التطور الفني شرط أساسي للبقاء في المشهد، مشيرين إلى أن الجمهور المغربي، ولا سيما فئة الشباب، ما زال متعطشا لإنتاجات جديدة، شريطة أن تكون نابعة من هوية ثقافية راسخة وتحترم الذوق العام. وشددوا على أن تجربتهم الفنية تستمد روحها من التراث المغربي، من خلال استلهام عناصر موسيقية وشعبية من قبيل كناوة وعيساوة والدقة المراكشية، مع التأثر بالخط الملتزم الذي رسمته أسماء بارزة مثل 'ناس الغيوان' و'جيل جيلالة'، مع الحرص على تقديم أشكال غنائية معاصرة تمزج الكلمة الهادفة باللحن السلس والإيقاع الجذاب. تأسست مجموعة 'الفناير' سنة 2001 بمدينة مراكش، وتُعرف بأسلوبها الفريد الذي يدمج بين الراب الغربي والأهازيج المغربية الأصيلة، منها الموسيقى الأمازيغية والصحراوية. من أشهر أعمالها ألبوم 'لفتوح' الصادر سنة 2004، وأغنية 'ما تقيش بلادي' التي جاءت تضامناً مع ضحايا تفجيرات الدار البيضاء سنة 2003، إلى جانب ألبوم 'يد الحنا' سنة 2007. وكان التعاون مع الفنانة سميرة سعيد منعطفا مهما في مسار المجموعة، خصوصا عبر أغنية 'Be Winner' التي حظيت بإقبال واسع على المستويين العربي والدولي، وتوجت المجموعة بجائزة Africa Music Awards. وتتواصل فعاليات الدورة العشرين لمهرجان 'موازين – إيقاعات العالم'، المنظم من طرف جمعية مغرب الثقافات تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، إلى غاية 28 يونيو الجاري، بمشاركة نخبة من نجوم الغناء العربي والعالمي. ويُعد مهرجان 'موازين'، الذي انطلق سنة 2001، ثاني أكبر حدث موسيقي في العالم من حيث عدد الحضور، إذ يستقطب في كل دورة ما يفوق مليوني متفرج، ليحول مدينتي الرباط وسلا إلى منصتين مفتوحتين للحوار الثقافي والإبداعي.


بديل
منذ 8 ساعات
- بديل
دعوى قضائية ضد مهرجان موازين بسبب عرض هولوغرامي لعبد الحليم حافظ
دخلت شركة XtendVision المتخصصة في تقنيات الهولوغرام في مواجهة قانونية مفتوحة مع جمعية مغرب الثقافات، المنظمة لمهرجان موازين، بسبب ما اعتبرته 'استغلالا غير قانوني' لحق صورة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ. وقالت الشركة، في بيان رسمي، إنها المالكة الوحيدة والحصرية للحقوق العالمية المتعلقة بعروض الهولوغرام للفنان، مؤكدة أن ما حدث يشكل 'خرقا تعاقديا وأخلاقيا جسيما'. وكانت XtendVision قد أعدت مشروع عرض مبتكر بعنوان 'حليم: تجربة الحفل الهولوغرامي التفاعلي'، ووصفت العرض بأنه الأول من نوعه في العالم لدمجه بين هولوغرام مباشر وأوركسترا حية وتفاعل إعلامي مباشر. وأضافت: 'كنا نخطط لجعل هذا العرض حدثا وطنيا مغربيا، رغم عروض تلقيناها من دول الخليج، لأننا نؤمن أن هذا العمل يجب أن يولد على أرض المغرب'. لكن الشركة قررت سحب المشروع بعد أن تم تغيير شروط العرض بشكل أحادي، من بينها تغيير مكان العرض إلى مسرح محمد الخامس، ومنح الفريق التقني يوما واحدا فقط للإعداد، وهو ما اعتبرته 'غير مقبول تقنيا ومنطقيا'. رغم انسحابها الرسمي، فوجئت XtendVision، حسب قولها، بإعلان مهرجان موازين عن عرض بديل لعبد الحليم حافظ من إنتاج شركة NDP الإماراتية، وهي شركة سبق أن سُحب منها ترخيص سابق بسبب 'تشويه صورة الفنان'. وأكدت الشركة أنها أرسلت مذكرات رسمية إلى جمعية مغرب الثقافات وشركة NDP تطالب فيها بـ 'الوقف الفوري لأي استخدام لاسم أو صورة عبد الحليم'، محذرة من اتخاذ إجراءات قضائية. وجاء في البيان: 'إذا تم رفع القضية أمام المحكمة، فسنعرض الوثائق الرسمية التي تثبت حقوقنا التعاقدية'. تستعد XtendVision لرفع دعوى قضائية في المغرب، مصر، والإمارات، بناء على القوانين الوطنية والاتفاقيات الدولية، مشيرة إلى أنها 'لا تطالب فقط بتعويضات مالية، بل بالدفاع عن إرث فني وتاريخي'. وفي السياق ذاته، أعلن ورثة عبد الحليم حافظ عن نيتهم المطالبة بتعويض مالي بقيمة مليون دولار، معتبرين ما وقع 'انتهاكا صارخا لحقوق الصورة'. واختتمت الشركة بيانها بالقول: 'هدفنا لم يكن اللجوء إلى القضاء، بل احترام القانون'، مضيفة: 'القضية لا تتعلق فقط بالخسائر المادية، بل تتعلق أساسا بحماية كرامة فنية وتاريخية لفنان يعتبر رمزا عربيا'.


أخبارنا
منذ 10 ساعات
- أخبارنا
عائلة العندليب غاضبة بعد ظهوره بـ"الهولوغرام" في موازين.. منتهى الاشمئزاز والقرف
في خطوة أثارت الكثير من الجدل، عبّرت أسرة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ عن صدمتها الشديدة من العرض الذي قُدم له بتقنية "الهولوغرام"، ضمن فعاليات مهرجان "موازين إيقاعات العالم" في دورته الحالية بالرباط. ونشرت الأسرة تدوينة عبر الصفحة الرسمية للعندليب على فيسبوك، وصفت فيها العرض بأنه "شيء في منتهى الاشمئزاز والقرف"، وأضافت: "كأن كارتون بيغني على المسرح.. فضيحة لمهرجان كبير.. وانقلب السحر على الساحر"، في إشارة إلى عدم رضاها عن الشكل الذي ظهر به عبد الحليم حافظ خلال الحفل. الحفل أقيم على خشبة المسرح الوطني محمد الخامس، وبدأ بأغنية "الماء والخضرة والوجه الحسن"، تلتها باقة من أشهر أغاني العندليب مثل "أول مرة تحب يا قلبي"، و"بلاش عتاب"، و"جبار"، و"زي الهوى"، و"جانا الهوى" و"حبك نار". لكن ورغم تفاعل الجمهور مع الأداء الافتراضي، ظلّ الجدل قائماً منذ الإعلان عن الحفل، خاصة مع اعتراض ورثة عبد الحليم على استغلال صوته وصورته بهذه الطريقة. في المقابل، خرجت جمعية "مغرب الثقافات"، الجهة المشرفة على المهرجان، لتوضح في بيان رسمي أن جميع الإجراءات القانونية المرتبطة باستخدام صورة وصوت عبد الحليم تم احترامها بالكامل، وبتنسيق مع الجهة الوحيدة المخولة بتدبير حقوق استغلال تراث الفنان الراحل. وأكدت الجمعية أنها ملتزمة بالقانون وبصون حقوق المبدعين، مشددة على أن استخدام تقنية الهولوجرام يأتي في إطار "الابتكار مع احترام القيم الفنية والأخلاقية"، معتبرة أن العرض هدفه تكريم إحدى أيقونات الموسيقى العربية. وأضاف البيان: "نحن ندرك حساسية الموضوع المرتبط بالذاكرة الفنية والرمزية الثقافية، ونعمل بكل مسؤولية على الحفاظ على الكرامة الفنية والتراث المشترك".