logo
تشكيلة برشلونة المتوقعة أمام فيسيل كوبي.. راشفورد يقود الهجوم

تشكيلة برشلونة المتوقعة أمام فيسيل كوبي.. راشفورد يقود الهجوم

الرجلمنذ 5 أيام
يستهل برشلونة الإسباني أولى مواجهاته الودية هذا الصيف، اليوم الأحد 27 يوليو 2025، بمواجهة نادي فيسيل كوبي الياباني عند الساعة 1:00 ظهرًا بتوقيت القاهرة والرياض، في لقاء يحمل طابعًا رمزيًا خاصًا كونه يشهد الظهور الأول للوافد الجديد ماركوس راشفورد بقميص الفريق الكتالوني.
وتأتي المباراة ضمن الجولة الآسيوية التحضيرية للموسم الجديد، بقيادة المدير الفني هانز فليك، الذي يدخل موسمه الثاني مع الفريق بعد موسم محلي استثنائي تُوّج خلاله بثلاثية الدوري والكأس والسوبر الإسباني.
ويأمل فليك في استثمار اللقاء لتجربة الأسماء الجديدة والاعتماد على عدد من لاعبي أكاديمية "لاماسيا"، بالتوازي مع منح دقائق محدودة لنجوم الفريق الأول الذين أنهوا ارتباطاتهم الدولية مؤخرًا. ويُتوقع أن يعتمد المدرب الألماني على التشكيل (4-2-3-1) مع تدوير متوازن بين الأساسيين والبدلاء خلال مجريات اللقاء.
تشكيلة برشلونة أمام فيسيل كوبي
من أبرز الأسماء التي يُرتقب ظهورها اليوم، الحارس خوان غارسيا الذي أصبح الخيار الأول للفريق بعد خضوع تير شتيغن لعملية جراحية، إلى جانب المدافع الشاب باو كوبارسي وزميله إينيغو مارتينيز، فيما يُتوقع أن يظهر جول كوندي في مركز الظهير الأيمن بسبب قلة الخيارات في هذا المركز.
تشكيلة برشلونة المتوقعة أمام فيسيل كوبي.. راشفورد في الواجهة - AFP
في وسط الملعب، قد يحظى مارك كاسادو بفرصة الظهور من البداية، في ظل حاجة الثنائي الأساسي للراحة بعد المشاركات الدولية. إلى جانبه، يعود غافي تدريجيًا بعد تعافيه من إصابة طويلة، فيما يقود لامين يامال الجبهة اليمنى بدقائق محدودة، بعد موسم شاق استنزف جهده بشكل ملحوظ.
الهجوم سيشهد تواجد البرازيلي رافينيا في الجناح الأيسر، وسط منافسة مباشرة من راشفورد، الذي قد يشارك لدقائق كجناح أو مهاجم وهمي. أما في مركز رأس الحربة، فستقع المسؤولية على فيران توريس، في ظل توجه فليك لتقنين مشاركة القائد روبرت ليفاندوفسكي خلال فترة التحضيرات.
كيف سيبني فليك فريق برشلونة؟
يعوّل فليك على هذه المواجهات لتثبيت فلسفته الفنية وبناء توليفة متوازنة بين عناصر الخبرة والمواهب الصاعدة. ويُنتظر أن تحمل الجولة الآسيوية مؤشرات واضحة حول ملامح التشكيلة الأساسية لموسم 2025-2026، خصوصًا مع دخول أسماء جديدة تحتاج للانسجام السريع. وتأتي مشاركة راشفورد الأولى لتمنح المشجعين فرصة مبكرة للحكم على مدى جاهزيته للتأقلم مع أسلوب برشلونة.
من جهة أخرى، ستكون المباراة أيضًا منصة لاختبار قدرات لاعبي الأكاديمية مثل جورفي تورينتس وفيرمين لوبيز، الذين تسعى الإدارة لتصعيدهم ضمن مشروع طويل الأمد يدمج بين المنافسة المحلية والتطوير المستدام.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نحتاج توطين النماذج الفاعلة ضمن قالب سعودي يعكس خصوصيتنا وهويتناصناعة الرياضة السعودية: من استضافة البطولات إلى بناء الاقتصاد
نحتاج توطين النماذج الفاعلة ضمن قالب سعودي يعكس خصوصيتنا وهويتناصناعة الرياضة السعودية: من استضافة البطولات إلى بناء الاقتصاد

الرياض

timeمنذ ساعة واحدة

  • الرياض

نحتاج توطين النماذج الفاعلة ضمن قالب سعودي يعكس خصوصيتنا وهويتناصناعة الرياضة السعودية: من استضافة البطولات إلى بناء الاقتصاد

المملكة قطعت شوطاً كبيراً في مسار التمكين الرياضي إطلاق شراكات أكاديمية وبحثية مع الجامعات السعودية والعالمية لتقديم برامج نوعية في الإدارة الرياضية التحدي الاستراتيجي يكمن في الانتقال من تنظيم الأحداث إلى بناء بنية اقتصادية دائمة منذ مطلع العقد الثاني من القرن الحادي والعشرين، لم تعد الرياضة مجرد نشاط تنافسي أو وسيلة للترفيه، بل أصبحت رافدًا اقتصاديًا متقدمًا ومسرّعًا للتنمية الوطنية، وأداة استراتيجية فعّالة لتعزيز القوة الناعمة للدول. وبينما تشهد الدول المتقدمة ازدهارًا غير مسبوق فيما بات يُعرف بـ'الصناعة الرياضية السياحية'، تأتي المملكة العربية السعودية اليوم في لحظة مفصلية تستند فيها إلى رؤية 2030، وإلى إمكاناتها البشرية واللوجستية والموقع الجغرافي، لتبني نموذجًا رياضيًا بيئيًا متكاملًا يُعيد تعريف الرياضة بوصفها محفّزًا اقتصاديًا وثقافيًا وسياحيًا وتنمويًا مستدامًا. وما تحتاجه المملكة في هذه المرحلة ليس استنساخ التجارب العالمية، بل توطين النماذج الفاعلة ضمن قالب سعودي يعكس خصوصيتنا وهويتنا، ويستثمر طاقاتنا وشراكاتنا بذكاء استراتيجي، وهنا يبرز 'نظام بيئة قطاع الرياضة السعودي – Saudi Sports Sector Ecosystem (SSSE)' بوصفه إطارًا تحويليًا شاملًا، يتجاوز التنظيم التقليدي نحو بناء صناعة وطنية ترتكز على التعليم، والسياحة، والابتكار، وتكامل القطاعات. ومن بين التجارب العالمية التي يُمكن الاستلهام منها، تبرز تجربة إقليم كتالونيا في إسبانيا بوصفها نموذجًا متقدمًا في توظيف الرياضة كأداة اقتصادية عابرة للقطاعات، إذ استطاع الإقليم، عبر منظومة متكاملة من السياسات، والتشريعات، والشراكات الأكاديمية، أن يحوّل الرياضة من منتج ترفيهي إلى أداة اقتصادية عالية الأثر. ففي عام 2024، استضافت مدينة برشلونة النسخة السابعة والثلاثين من كأس أمريكا للإبحار، بين 22 أغسطس و19 أكتوبر، محققة نتائج مذهلة على مختلف المستويات. ووفق دراسة رسمية مشتركة بين جامعة برشلونة ومؤسسة Barcelona Capital Nàutica، فقد تجاوز الأثر الاقتصادي المباشر للحدث 1.034 مليار يورو، وساهم في خلق ما يعادل 12,872 وظيفة، وحقق عوائد ضريبية وصلت إلى 208.5 مليون يورو، كما جذب 1.8 مليون زائر، منهم ما يقارب نصف مليون سائح قدموا خصيصًا للمشاركة أو المشاهدة. الحدث حقق كذلك أكثر من 954 مليون مشاهدة تلفزيونية حول العالم، ونتج عنه قيمة إعلامية قاربت 1.4 مليار يورو، مما عزز صورة برشلونة العالمية بوصفها مدينة رياضية – سياحية مستدامة. لم يكن هذا الإنجاز وليد المصادفة، بل نتاج بيئة تنظيمية متكاملة تضم تشريعًا رياضيًا متقدمًا، وسجلًا وطنيًا للكوادر والممارسين (ROPEC)، وشراكات استراتيجية مع مراكز بحثية وأكاديمية مثل INEFC وBarça Innovation Hub، إلى جانب رؤية حكومية واضحة لدمج الرياضة ضمن مشاريع إعادة إحياء الميناء الحضري (Port Vell) دون بناء إنشائي جديد، بل عبر توجيه الاستثمار نحو البنية التحتية الذكية والمرنة والمستدامة. لقد أثبتت كتالونيا أن الرياضة إذا نُظّمت وفق بنية حوكمة محكمة، وسُخّرت كأداة تطوير حضري واقتصادي، فإن أثرها يتجاوز المستطيل الأخضر إلى خلق وظائف، وإحياء مدن، وابتكار تقنيات، وتعزيز صورة الدولة خارجيًا. في المقابل، قطعت المملكة شوطًا كبيرًا في مسار التمكين الرياضي، حيث شهدت السنوات الأخيرة استضافة بطولات دولية ضخمة مثل الفورمولا 1 (منذ 2021)، كأس السوبر الإسباني (منذ 2020)، عروض WWE (2018، 2023)، وبطولات دولية في التنس والملاكمة، إضافة إلى فوزها بملف كأس آسيا 2027، وتوجهها لطرح ملف محتمل لاستضافة الألعاب الأولمبية، ما يعكس تنامي الثقة الدولية بقدرة المملكة على التنظيم والابتكار في آن واحد. ومع هذا الزخم، يبقى التحدي الاستراتيجي في الانتقال من مجرد تنظيم الأحداث الكبرى إلى بناء بنية اقتصادية دائمة قائمة على صناعة رياضية متكاملة. وهنا يأتي دور SSSE، الذي يمثل نقلة مفاهيمية تهدف إلى إعادة تصميم قطاع الرياضة من الجذور، بحيث يتم دمجه في منظومة التنمية الوطنية من خلال التكامل مع السياحة، عبر إقامة الفعاليات الرياضية في وجهات مثل العُلا، نيوم، الطائف، وجدة التاريخية، لتصبح الفعالية الرياضية جزءًا من تجربة سياحية وثقافية ممتدة تنعكس على إشغال الفنادق، وتنشيط الحرف، وتحفيز الاقتصاد المحلي. كما يسعى النظام إلى تطوير التشريعات الرياضية لضمان مرونة العلاقة بين القطاعين العام والخاص، وتحفيز الاستثمار الأجنبي والمحلي في الأندية والمنشآت والتقنيات الرياضية، إلى جانب إطلاق سجل وطني شامل للممارسين والكوادر الرياضية، لتصنيف وتأهيل القوى البشرية عبر برامج احتراف وتدريب وطنية ودولية، وبناء قاعدة بيانات تنموية دقيقة. ولا يتوقف الأمر عند التنظيم، بل يشمل إطلاق شراكات أكاديمية وبحثية مع الجامعات السعودية والعالمية لتقديم برامج نوعية في الإدارة الرياضية، إدارة الفعاليات، الاقتصاد الرياضي، وتحليل الأداء، ما يُسهم في بناء رأسمال بشري سعودي قادر على المنافسة والتصدير. كما يتضمن SSSE بناء نظام أداء وطني يقيس الفعالية والأندية وفق مؤشرات اقتصادية وسياحية واجتماعية واضحة، ويساعد في توجيه الدعم والتمويل حيث يكون الأثر أكبر. وفي ظل هذا التحول المتسارع، تُشير التقديرات إلى إمكانية رفع مساهمة القطاع الرياضي في الناتج المحلي إلى ما يتجاوز 2.5 % بحلول 2033، وهو رقم قابل للارتفاع السريع في حال تم تفعيل أدوات التمكين المؤسسي، والاستفادة من الطاقات الشابة، والشراكات التقنية، والتوسع الذكي في السياحة الرياضية. كما يُتوقع أن يُخلق آلاف الوظائف الجديدة في مجالات نوعية مثل التكنولوجيا الرياضية، تحليل البيانات، التسويق الرياضي، وإدارة المنشآت، إلى جانب زيادة متوسط الإقامة السياحية بسبب تكرار الفعاليات في الوجهات نفسها، وتصدير الكفاءات الوطنية إلى أسواق الرياضة العالمية في المنطقة. الرؤية النهائية التي يجب أن ننطلق منها ليست مجرد تنظيم مزيد من الفعاليات، بل تأسيس بنية مؤسسية لصناعة رياضية وطنية مستدامة، تتكامل مع الهوية الاقتصادية والتعليمية والسياحية والثقافية للمملكة. تجربة كتالونيا لا تُقدَّم بوصفها وصفة جاهزة، بل كدليل حي على أن الاقتصاد الرياضي لا يُبنى بالبنية التحتية وحدها، بل بالحكومة الذكية، والتشريع المحكم، والتعليم المتخصص، والشراكة المجتمعية. والسعودية، بإرادتها السياسية، ومواردها الهائلة، وفكرها الاستراتيجي، تملك فرصة حقيقية لأن تنتقل بالرياضة من طور الاستضافة إلى عصر التمكين، ومن الاستيراد إلى التصدير، ومن التنظيم إلى الريادة. *رئيس مجلس ادارة نادي الدرعية السابق- خبير الحوكمة والاستراتيجية الرياضية.

بـ31 مليوناً للاتفاق… الأهلي يضم المدافع محمد عبد الرحمن
بـ31 مليوناً للاتفاق… الأهلي يضم المدافع محمد عبد الرحمن

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

بـ31 مليوناً للاتفاق… الأهلي يضم المدافع محمد عبد الرحمن

أعلن الأهلي المنتمي للدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم اليوم الخميس ضم المدافع محمد عبد الرحمن قادما من الاتفاق في عقد يمتد لثلاثة مواسم حيث سيدفع الاهلي 31 مليون ريال للنادي الشرقاوي والتنازل مجاناً عن الجناح الأيمن الشاب زياد الغامدي بحسب مصادر «الشرق الأوسط». وانهى الأهلي منافسات الدوري الموسم الماضي في المركز الخامس برصيد 67 نقطة بفارق 16 نقطة خلف الاتحاد الفائز باللقب. وقال النادي في بيان عبر موقعه على الانترنت "تعلن شركة نادي الأهلي انتقال المدافع السعودي محمد عبدالرحمن للأهلي، قادما من نادي الاتفاق، بعقد يمتد لثلاثة مواسم" وذلك دون الكشف عن القيمة المالية للصفقة. وأضاف النادي "تأتي هذه الصفقة ضمن توجهات الإدارة لدعم الفريق بخيارات فنية في مركز الظهير الأيمن، وبما يتماشى مع احتياجات الجهاز الفني للموسم المقبل وفي إطار السعي لتعزيز صفوف الفريق الكروي الأول بعناصر محلية مميزة". وانضم عبد الرحمن إلى بعثة الفريق المشاركة في المعسكر الإعدادي المقام حاليا في إسبانيا، ضمن التحضيرات لانطلاق الموسم الجديد. وأعلن الأهلي خلال الشهر الحالي موافقته على المشاركة في كأس السوبر المحلية، التي ستقام في هونغ كونغ في الفترة بين 19 إلى 23 أغسطس آب المقبل، بدلا من الهلال.

جماهير برشلونة تفتح النار على أولمو بعد ودية سول
جماهير برشلونة تفتح النار على أولمو بعد ودية سول

صدى الالكترونية

timeمنذ 2 ساعات

  • صدى الالكترونية

جماهير برشلونة تفتح النار على أولمو بعد ودية سول

واجه داني أولمو، نجم برشلونة، هجومًا لاذعًا من جماهير الفريق عقب مشاركته في المباراة الودية أمام نادي سول الكوري، ضمن معسكر الفريق في جنوب شرق آسيا استعدادًا لموسم 2025-2026. ورغم فوز الفريق الكتالوني بنتيجة 7-3، وتألق عدد من نجومه أبرزهم ليفاندوفسكي ولامين يامال، إلا أن أداء أولمو لم يلق استحسان الجماهير، التي عبرت عن غضبها بشكل غير معتاد، وصلت حد المطالبة بتركه في كوريا وعدم إعادته مع الفريق. وشارك أولمو في الشوط الأول وصنع الهدف الثالث الذي سجله يامال، قبل أن يخرج ويحل بديله فيرمين لوبيز، ورغم مساهمته في هدف، تعرض لانتقادات حادة من مشجعي الفريق عبر منصات التواصل، ووصف البعض أداءه بـ'المتواضع'. ووفقًا لموقع 'فوتموب'، لم ينجح أولمو سوى في مراوغة واحدة من أصل محاولتين، وفشل في معظم الثنائيات الدفاعية، وسدد كرة واحدة خارج المرمى، مقابل تمريرة حاسمة واحدة. وكتب أحد المشجعين ساخرًا: 'يا أخي، اترك أولمو في كوريا الجنوبية ودعه ينضم إلى فرقة كيبوب'. ومن المنتظر أن يواصل برشلونة تحضيراته بمواجهة نادي داغو الكوري، ثم يعود إلى إسبانيا لملاقاة كومو الإيطالي، قبل انطلاق مشواره الرسمي في الليغا أمام مايوركا يوم 16 أغسطس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store