logo
ميتا تُوقّع اتفاقًا لدخول مجال الطاقة النووية

ميتا تُوقّع اتفاقًا لدخول مجال الطاقة النووية

أعلنت شركة ميتا توقيع اتفاقية طويلة الأمد مع شركة الطاقة الأميركية 'كونستليشن' تهدف إلى تشغيل محطة طاقة نووية قديمة في ولاية إلينوي، وذلك ضمن مساعيها إلى خفض بصمتها الكربونية، وتوفير مصادر طاقة نظيفة لتغذية مراكز بياناتها المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.
وتحمل المحطة اسم Clinton Clean Energy Center، وكانت مهددة بالإغلاق منذ عام 2017 بسبب خسائر مالية متراكمة، بحسب شركة 'كونستليشن'. ولم تكشف ميتا عن التفاصيل المالية للاتفاق.
وتُعد هذه الاتفاقية أول صفقة طاقة نووية تُبرمها ميتا، على غرار ما تفعله الشركات الكبرى لدعم مشاريع الطاقة المتجددة، لتوليد كهرباء خالية من الكربون وصديقة للبيئة.
ووفقًا لبيان رسمي، فسوف تُسهم الاتفاقية في تحديث المحطة لزيادة قدرتها الإنتاجية بـ 30 ميجاواط إضافية، لتصل قدرتها الإجمالية إلى 1,121 ميجاواط، وهي طاقة كافية لتغذية نحو 800 ألف منزل.
وتأتي هذه الخطوة في سياق توجّه أوسع من الشركات التقنية الكبرى نحو دعم مشاريع الطاقة النووية، وسط تصاعد الإقبال على الكهرباء بسبب انتشار أنظمة الذكاء الاصطناعي.
وكانت مايكروسوفت قد كشفت العام الماضي عن اتفاق لإعادة تشغيل مفاعل 'ثري مايل آيلاند'، في حين تركز أمازون وجوجل على تطوير تقنيات المفاعلات النووية من الجيل الجديد.
وأشارت ميتا إلى أنها تعمل على اختيار عدد من المشاريع النووية المستقبلية داخل الولايات المتحدة، بعد تلقيها أكثر من 50 مقترحًا لمشاريع تُضيف قدرة إنتاجية تتراوح بين 1,000 و 4,000 ميجاواط بحلول أوائل ثلاثينيات هذا القرن، مؤكدةً أنها في مرحلة 'المفاوضات النهائية'.
يُذكر أن الشركة تهدف إلى الوصول إلى صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2030. ومع ذلك، فقد كشفت تقارير الاستدامة الأخيرة أن بصمتها الكربونية قد ارتفعت منذ عام 2019 نتيجة تركيزها المتزايد على الذكاء الاصطناعي، وهو اتجاه تشهده كذلك شركات مثل جوجل ومايكروسوفت.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يطالب الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة نقطة مئوية
ترامب يطالب الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة نقطة مئوية

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

ترامب يطالب الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة نقطة مئوية

واشنطن ـ (رويترز) دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) إلى خفض أسعار الفائدة نقطة مئوية كاملة، وأكد مجدداً أن رئيس المجلس جيروم باول يسلك نهجاً بطيئاً للغاية في خفض تكاليف الاقتراض. وكتب ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: «أوروبا تبنت 10 تخفيضات في أسعار الفائدة، بينما لم نجر أي خفض. على الرغم من ذلك، تمضي بلادنا بصورة ممتازة. (لنخفض أسعار الفائدة) نقطة مئوية كاملة». وعادة ما يقتصر تحرك البنوك المركزية على تغيير أسعار الفائدة بربع نقطة مئوية. وأكد ترامب أن بوسع مجلس الاحتياطي الاتحادي رفع أسعار الفائدة مرة أخرى إذا أدت التخفيضات إلى تضخم. انتقادات لباول ووجه ترامب انتقادات مراراً إلى باول بسبب عدم خفض أسعار الفائدة. والتقى الرجلان وجهاً لوجه لأول مرة الأسبوع الماضي، حين أخبر ترامب باول أنه يرتكب «خطأ» بعدم خفض أسعار الفائدة. وفي مايو/أيار، أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي سعر الفائدة الرئيسي عند نطاق 4.25 % و4.50 %، وهو النطاق ذاته منذ ديسمبر/كانون الأول، وأشار صانعو السياسات منذ ذلك الحين إلى أنهم قد يبقون عليه لبضعة أشهر أخرى في انتظار مزيد من الوضوح بشأن رسوم ترامب الجمركية.

خام برنت يصعد بأكثر من دولار وسط محادثات بين أمريكا والصين
خام برنت يصعد بأكثر من دولار وسط محادثات بين أمريكا والصين

البيان

timeمنذ 2 ساعات

  • البيان

خام برنت يصعد بأكثر من دولار وسط محادثات بين أمريكا والصين

ارتفع خام برنت بأكثر من دولار للبرميل اليوم الجمعة وتتجه أسعار النفط لتحقيق أول مكاسب أسبوعية في ثلاثة أسابيع بعد أن استأنف الرئيسان الأمريكي دونالد ترامب والصيني شي جين بينغ المحادثات التجارية، مما زاد الآمال في تحقيق نمو وتسجيل طلب أقوى في أكبر اقتصادين في العالم. وبحلول الساعة 1349 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.50 دولار أو 1.61 بالمئة إلى 66.39 دولار للبرميل. وزادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.02 دولار أو 1.61 بالمئة إلى 64.39 دولاراً. وعلى أساس أسبوعي، يتجه كلا الخامين القياسيين لتحقيق مكاسب عند التسوية بعد تراجعهما لأسبوعين متتاليين. وصعد خام برنت 2.75 بالمئة منذ بداية الأسبوع، وزاد خام غرب تكساس الوسيط 4.9 بالمئة. وقالت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا) إن المحادثات التجارية بين شي وترامب جرت بناء على طلب من واشنطن. وقال ترامب إن المكالمة أفضت إلى "نتيجة إيجابية للغاية". في غضون ذلك، قالت وزيرة الصناعة الكندية ميلاني جولي إن بلادها تواصل المحادثات التجارية مع الولايات المتحدة وإن رئيس الوزراء مارك كارني يجري اتصالات مباشرة مع ترامب. وواصلت سوق النفط التأرجح في الفترة الماضية وسط أنباء عن إجراء مفاوضات بشأن الرسوم الجمركية والبيانات التي تُظهر إلى أي مدى يتأثر الاقتصاد العالمي بحالة الضبابية فيما يتعلق بالحرب التجارية وتداعيات الرسوم. وقال محللون في شركة بي.إم.آي التابعة لوكالة فيتش في مذكرة اليوم "احتمال زيادة العقوبات الأمريكية على فنزويلا للحد من صادرات النفط الخام وإمكانية توجيه ضربة إسرائيلية للبنية التحتية الإيرانية يضيفان إلى احتمالات زيادة الأسعار". وأضافوا "لكن ضعف الطلب على النفط وزيادة الإنتاج من أوبك+ ومن المنتجين من خارج منظمة أوبك سيزيدان من ضغوط انخفاض الأسعار في الفصول القادمة".

الاقتصاد الأميركي يضيف 139 ألف وظيفة خلال شهر مايو
الاقتصاد الأميركي يضيف 139 ألف وظيفة خلال شهر مايو

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

الاقتصاد الأميركي يضيف 139 ألف وظيفة خلال شهر مايو

واستقر معدل البطالة عند 4.2 بالمئة للشهر الثالث على التوالي، مما يعكس استقرارًا نسبيًا في سوق العمل رغم التحديات الاقتصادية المستمرة. تباطؤ في نمو الوظائف وسط تحديات اقتصادية على الرغم من تجاوز عدد الوظائف المضافة للتوقعات، إلا أن وتيرة النمو تباطأت مقارنة بالشهور السابقة. فقد تم تعديل بيانات أبريل بالخفض إلى 147 ألف وظيفة، بعد أن كانت 177 ألفًا، مما يشير إلى تباطؤ في سوق العمل. هذا التباطؤ يُعزى جزئيًا إلى حالة عدم اليقين الاقتصادي الناتجة عن السياسات التجارية والرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة ترامب ، والتي أثرت على خطط التوظيف لدى الشركات. أداء متباين للقطاعات الاقتصادية شهدت بعض القطاعات زيادات ملحوظة في التوظيف، حيث أضاف قطاع الرعاية الصحية 62 ألف وظيفة، وقطاع الترفيه والضيافة 48 ألفًا، والخدمات الاجتماعية 16 ألفًا. في المقابل، فقد القطاع الحكومي الفيدرالي 22 ألف وظيفة، مما يعكس تأثيرات تقليص الميزانية والتغييرات الإدارية. تأثيرات السياسات التجارية والمالية تسببت السياسات التجارية، بما في ذلك الرسوم الجمركية المرتفعة، في خلق حالة من عدم اليقين لدى الشركات، مما أدى إلى تباطؤ في قرارات التوظيف. كما أن التوترات السياسية بين الرئيس ترامب ورجال الأعمال البارزين، مثل إيلون ماسك ، ساهمت في زيادة الضغوط على الأسواق والشركات، مما أثر على خطط التوظيف والاستثمار. توقعات السياسة النقدية مع استمرار تباطؤ نمو الوظائف واستقرار معدل البطالة، يتوقع المحللون أن يحتفظ مجلس الاحتياطي الفيدرالي بأسعار الفائدة الحالية في اجتماعه المقبل، مع إمكانية النظر في تخفيضها لاحقًا هذا العام إذا استمر التباطؤ الاقتصادي. هذا التوجه يأتي وسط ضغوط من الإدارة الأميركية لخفض أسعار الفائدة لدعم النمو الاقتصادي. نظرة مستقبلية رغم التحديات، يرى الخبراء أن سوق العمل الأميركية لا تزال تظهر مرونة نسبية، ومع ذلك، فإن استمرار التوترات التجارية والسياسات الاقتصادية غير المستقرة قد يؤدي إلى مزيد من التباطؤ في التوظيف والنمو الاقتصادي في الأشهر المقبلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store