logo
الجيش يقتل 45 «قاطع طريق» بكمين في شمال-وسط نيجيريا

الجيش يقتل 45 «قاطع طريق» بكمين في شمال-وسط نيجيريا

الشرق الأوسطمنذ 6 أيام
قتلت قوات نيجيرية 45 من أفراد عصابة إجرامية مسلّحة في تبادل لإطلاق النار في شمال-وسط البلاد، وفق تقرير قدّمته للأمم المتحدة مجموعة خبراء واطّلعت عليه وكالة الصحافة الفرنسية الإثنين.
وجاء في التقرير أن «قوات مسلّحة، بمؤازرة قوات هجينة وبدعم من الاستخبارات نصبت كمينا لعصابات مسلّحة» مساء الجمعة، وأن «تبادلا لإطلاق النار أسفر عن مقتل 45 من أفراد العصابات واثنين من الجنود». وتندرج هذه الواقعة في سياق حملة تشنها قوات الأمن ضد عصابات مسلحة تطلق عليها السلطات اسم «قطاع الطرق» ومتجذّرة في مناطق ريفية في نيجيريا تعاني من الفقر والحرمان.
وفي 22 يوليو (تموز)، قتلت القوات النيجيرية ما لا يقل عن 95 من أفراد عصابة خلال اشتباكات وغارات جوية، وفق تقرير ميداني لخبراء. ووقعت أعمال العنف الأخيرة الجمعة في قرية إيبورو في منطقة شيرورو، لكن المعلومات بشأنها نشرت الإثنين. وأفاد التقرير بأن العملية نفّذت بناء على تقارير استخبارية بشأن هجوم وشيك داخل إيبورو وفي محيطها.
ولم تشأ القوات المسلّحة النيجيرية الإدلاء بأي تعليق، لكن التلفزيون الرسمي أفاد بأن جهاز الاستخبارات أكد العملية. وسارع الجيش النيجيري في حالات سابقة للإعلان عن مكاسبه والمبالغة فيها في بعض الأحيان، لكنّه لزم الصمت نسبيا في الآونة الأخيرة بشأن انتصارات يبدو أنه حققها بقتل عشرات من قطاع الطرق.
وقال مصدر استخباري في الأسبوع الماضي إن الجيش بصدد تغيير مقاربته بعد أن أدرك أنّ الإعلان عن مكاسبه يبقي الإرهابيين وقطاع الطرق على اطلاع بعملياته. ويعمد قطاع الطرق إلى اقتحام القرى ونهبها وحرقها ويمارسون الخطف مقابل فدية.
وفي ولاية زامفارا في شمال غرب نيجيريا قتل قطاع الطرق 33 شخصا كانوا خطفوهم في فبراير (شباط) على الرغم من تلقيهم فدية، بحسب ما أفاد مسؤولون محليون وسكان الإثنين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المرور يضبط 6,365 دراجة آلية مخالفة في حملة ميدانية شاملة طالت جميع مناطق المملكة خلال أسبوع
المرور يضبط 6,365 دراجة آلية مخالفة في حملة ميدانية شاملة طالت جميع مناطق المملكة خلال أسبوع

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

المرور يضبط 6,365 دراجة آلية مخالفة في حملة ميدانية شاملة طالت جميع مناطق المملكة خلال أسبوع

نفذت إدارات المرور بمختلف مناطق المملكة حملة ميدانية مكثفة لضبط الدراجات الآلية المخالفة، وذلك خلال الفترة من الأحد 27 يوليو 2025م حتى السبت 2 أغسطس 2025م. وأسفرت الحملة عن ضبط 6,365 دراجة آلية مخالفة في عدد من المناطق، جاء في مقدمتها منطقة الرياض بـ 3,088 دراجة، تلتها محافظة جدة بـ 1,866 دراجة، ثم المدينة المنورة بـ 458، والعاصمة المقدسة بـ 230. كما تم ضبط 266 دراجة مخالفة في المنطقة الشرقية، و115 في محافظة الطائف، و114 في منطقة القصيم، و83 في منطقة عسير، و64 في منطقة تبوك. أما في المناطق الأخرى، فقد تم ضبط 42 دراجة مخالفة في منطقة جازان، و11 في نجران، و11 في الباحة، و7 في محافظة القريات، و6 في منطقة الحدود الشمالية، و2 في الجوف، ومثلها في منطقة حائل. تأتي هذه الحملة في إطار الجهود التي تبذلها إدارات المرور للحد من المخالفات المرورية وتعزيز متطلبات السلامة العامة، خاصة فيما يتعلق بالاستخدام النظامي للدراجات الآلية.

معارك بين حركة الشباب والقوات الأفريقية في مدينة صومالية استراتيجية
معارك بين حركة الشباب والقوات الأفريقية في مدينة صومالية استراتيجية

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

معارك بين حركة الشباب والقوات الأفريقية في مدينة صومالية استراتيجية

أعلنت بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال الأحد أن قتالاً يدور بين قواتها المسلحة وحركة الشباب المتطرفة في مدينة استراتيجية تبعد أقل من 100 كيلومتر غرب العاصمة مقديشو. وسيطرت حركة الشباب، المرتبطة بتنظيم القاعدة، على عشرات المدن والقرى منذ شن هجومها مطلع العام، ما أدى إلى خسارة الحكومة لجميع المكاسب التي حققتها خلال حملتها العسكرية في عامي 2022 و2023. وأعلنت بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال في بيان أنها شنت "هجوما كبيرا" الجمعة الماضي مع الجيش الصومالي لاستعادة مدينة باريري في منطقة شابيلي السفلى. وفي مارس (آذار) سيطرت حركة الشباب على المدينة التي كانت تضم قاعدة مهمة للجيش الصومالي، بدون قتال بعد انسحاب الجيش، ودمرت جسرا أساسيا لخطوط الإمداد العسكرية. وأعلنت بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال أن العملية العسكرية المشتركة "ألحقت خسائر فادحة بالجماعة الإرهابية مع مقتل أكثر من 50 مسلحا من حركة الشباب وإصابة عدد كبير بجروح خطيرة"، نافية معلومات أوردتها حركة الشباب عن خسائر تكبدتها القوات الأفريقية. وقال سفير الاتحاد الإفريقي لدى الصومال الحاج إبراهيم ديني في البيان إن القوات "عازمة على استعادة مدينة باريري والأراضي الأخرى التي لا تزال تحت سيطرة حركة الشباب لضمان السلام والأمن الدائمين للشعب الصومالي". وينتشر في البلاد أكثر من 10 آلاف جندي من قوات الاتحاد الأفريقي، ورغم ذلك لا يزال المسلحون من حركة الشباب يشنون هجمات. وفي نهاية يونيو (حزيران) قُتل ما لا يقل عن 7 جنود أوغنديين في اشتباكات مع حركة الشباب في مدينة بمنطقة شابيلي السفلى. وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن تفجير قنبلة كادت تصيب موكب الرئيس في 18مارس (آذار)، كما أطلقت عدة قذائف قرب مطار العاصمة مطلع أبريل (نيسان). واستهدف تفجير انتحاري أكاديمية عسكرية جنوب العاصمة الصومالية مقديشو في يوليو (تموز). ولم تُعلن الحكومة حصيلة الضحايا.

سوريا.. قوات الأمن تستعيد السيطرة على مناطق عدّة في ريف السويداء
سوريا.. قوات الأمن تستعيد السيطرة على مناطق عدّة في ريف السويداء

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

سوريا.. قوات الأمن تستعيد السيطرة على مناطق عدّة في ريف السويداء

نقلت وكالة الأنباء السورية "سانا"، الأحد، عن مصدر أمني قوله إن قوات الأمن الداخلي التابعة للحكومة السورية تمكنت من استعادة السيطرة على مناطق عدّة في ريف السويداء، وذلك عقب هجوم شنته من سمتهم السلطات السورية "مجموعات خارجة على القانون". وقال المصدر الأمني إنه جرى تأمين المنطقة من قِبل قوات الأمن الداخلي ووقف الاشتباكات حفاظاً على استمرار اتفاق وقف إطلاق النار. وكانت منصة "السويداء 24" المحلية، ذكرت أن فصائل درزية تُعرف محلياً باسم "المقاومة الشعبية"، سيطرت على منطقة تل الحديد على بعد أقل من 8 كيلو مترات غرب مدينة السويداء، قبل أن تنسحب استجابة للأطراف الضامنة. وأبرمت السلطات السورية، الشهر الماضي، اتفاقاً متعدد المراحل مع مجموعات مسلحة في السويداء، لوقف إطلاق النار، في أعقاب اشتباكات دموية شهدتها المحافظة، بين مجموعات قبلية وأخرى درزية. خرق وقف إطلاق النار وكانت وزارة الداخلية السورية، اتهمت في وقت سابق الأحد، من وصفتهم بـ"مجموعات خارجة على القانون"، في محافظة السويداء بخرق اتفاق وقف إطلاق النار عبر شنّ هجمات استهدفت القوات الحكومية في عدد من القرى. وقالت في بيان إن ما وصفتهم بـ "العصابات المتمردة في محافظة السويداء تواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار من خلال شنّ هجمات على قوات الأمن الداخلي في عدة محاور، إلى جانب قصف بعض القرى بالصواريخ وقذائف الهاون، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من عناصر الأمن"، حسبما أوردت "سانا". وأوضحت الوزارة أن "الدولة السورية ومنذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء، لم تدّخر جهداً لتثبيت هذا الاتفاق، حرصاً منها على إعادة الاستقرار إلى أرجاء المحافظة، حيث عملت بكل مفاصلها العسكرية والأمنية والمدنية والخدمية على تأمين حياة المدنيين، والتمهيد لعودة الخدمات ومظاهر الحياة تدريجياً". واعتبرت أن "هذه الجهود اصطدمت باستمرار حملات التجييش الإعلامي والطائفي التي تقودها العصابات المتمردة، والتي مع فشلها في إفشال جهود الدولة، لجأت إلى الخروقات المتكررة للاتفاق واعتداءات تستهدف الأمن والاستقرار"، وفق البيان. وأكدت وزارة الداخلية في ختام بيانها أنها "ستواصل أداء واجبها الوطني والإنساني في السويداء، واضعةً أمن المواطنين واستقرارهم في صدارة أولوياتها، ومستمرةً في حماية السكان وتأمين قوافل الإغاثة والمساعدات لهم". وأكدت مصادر محلية، وقوع اشتباكات متقطعة في قرى "ذيبين"، و"الثعلة"، و"تل الحديد". وأفادت شبكة "السويداء 24" المحلية، بسماع أصوات إطلاق نار وانفجارات في أرجاء السويداء، نتيجة "اعتداء بالقذائف والأسلحة الثقيلة" على محور بلدة "الثعلة"، شنته "مجموعات مسلحة من مناطق خاضعة لسيطرة قوات الحكومة الانتقالية"، مشيرة إلى أن "الفصائل المحلية تصدت للهجوم". التحقيق في أحداث السويداء وكانت وزارة العدل السورية أعلنت تشكيل لجنة تحقيق بشأن أحداث السويداء الأخيرة، بعدما أعلنت وزارتا الدفاع والداخلية قبل أسبوع تشكيل لجنتي تحقيق أيضاً بشأن ما جرى وصفه بـ"الجرائم والانتهاكات" التي وقعت في المحافظة الواقعة جنوبي سوريا. وشهدت محافظة السويداء، مواجهات دامية، إثر تدخل القوات الحكومية لفض اشتباك وقع بين فصائل بدوية وفصائل درزية، إلا أن الأمور خرجت عن السيطرة ولا سيما بعد تدخل عشرات آلاف المقاتلين من العشائر العربية الموالية لدمشق والتوجه نحو السويداء، وانتشرت الكثير من مقاطع الفيديو التي توثق انتهاكات بحق الدروز، ما دفع 3 وزارات هي الدفاع والداخلية والعدل إلى الإعلان عن تشكيل لجان تحقيق وملاحقة المتورطين. وكانت وزارة الداخلية السورية، أعربت في 22 يوليو الماضي، عن إدانة مقاطع الفيديو المتداولة التي تظهر تنفيذ إعدامات ميدانية "على يد "مجهولي الهوية" في مدينة السويداء، مؤكدة في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، أن "هذه الأفعال تُمثّل جرائم خطيرة يعاقب عليها القانون بأشد العقوبات". وأعلنت الرئاسة السورية، في بيان، "وقفاً شاملاً وفورياً لإطلاق النار"، ودعت جميع الأطراف، دون استثناء، إلى "الالتزام الكامل بهذا القرار، ووقف كافة الأعمال القتالية فوراً في جميع المناطق، وضمان حماية المدنيين وتأمين وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store