
خطوة تفصل سيدات المغرب عن الحلم الأفريقي.. وهذه أسلحة فيلدا
منتخب نيجيريا
، اليوم السبت، على الملعب الأولمبي في الرباط، عند الساعة 11 مساء بتوقيت القدس المحتلة، في نهائي بطولة
كأس أمم أفريقيا
، التي تستضيفها المغرب، منذ الخامس من شهر يوليو/ تموز الجاري.
ويخوض منتخب "لبؤات الأطلس" المباراة النهائية لنيل اللقب الأفريقي، للمرة الثانية توالياً، بعد نسخة 2022 في المغرب أيضاً، التي لم يفلح حينها في الظفر بلقبها بعد خسارته أمام منتخب جنوب أفريقيا (0-2)، وعليه سيخوض النهائي الحالي ضد نيجيريا برغبة أقوى في التتويج بالكأس، ومعانقة الحلم الذي طال انتظاره.
وستكون سيدات المغرب أمام اختبار حقيقي، وهن يواجهن نظيراتهن النيجيريات، اللائي بلغن المباراة النهائية للمرة العاشرة في تاريخهن، وتوجن باللقب القاري تسع مرات، الأمر الذي يجعل المدير الفني الإسباني، خورخي فيلدا، أمام مهمة صعبة لكسر هيمنة سيدات منتخب نيجيريا على ألقاب كرة القدم النسائية في أفريقيا. ورغم أن منتخب نيجيريا يبقى مرشحاً بقوة على الورق، للفوز بلقب كأس أمم أفريقيا للسيدات، بحكم خبرة لاعباته وتمرسهن، إلا أنّ ذلك لا يعني أنّ سيدات المغرب سيكنّ لقمة سائغة، بل سيوظفن كل أسلحتهن لإطاحة النيجيريات، لحسم اللقب.
كرة عربية
التحديثات الحية
مفاجآت في قائمة رديف منتخب المغرب والسكتيوي يكشف تحديات "الشان"
وأفاد مصدر في الجهاز الفني لمنتخب سيدات المغرب، لـ"العربي الجديد"، فضّل عدم كشف هويته، الجمعة، بأنّ فيلدا سيعتمد على اللعب الجماعي والضغط العالي والانتشار الجيد داخل المستطيل الأخضر، من أجل إرباك حسابات منتخب نيجيريا، ودفع نجماته إلى التراجع إلى الوراء، وعدم القيام بالمبادرة. وأضاف المصدر أنّ نقطة قوة سيدات نيجيريا تكمن في فردياته وصلابة خط دفاعه، وطول قامة مهاجماته، لذا اشتغل المدرب فيلدا وجهازه الفني في اليومين الماضيين على كيفية الحد من خطورة هذا المنتخب القوي.
وتابع المصدر قائلاً: "تعد الجماهير أحد الأسلحة المهمة، التي تراهن عليها لبؤات الأطلس ومدربهن الإسباني، خورخي فيلدا، فحضورها بكثافة قد يمنح حافزاً كبيراً لانتزاع اللقب الأفريقي، بالإضافة إلى إصرار اللاعبات، وعزيمتهن على حسم معركة النهائي عن جدارة واستحقاق". وبلغ منتخب سيدات المغرب المباراة النهائية، بعد الفوز على نظيره الغاني بركلات الترجيح (4-2)، في نصف النهائي، بينما فاز منتخب نيجيريا على جنوب أفريقيا (2-1).

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 5 ساعات
- العربي الجديد
أياكس يردُّ الاعتبار لنجمه الصاعد وزان بعقد طويل الأمد بعد صدمة ريال مدريد
أعلن نادي أياكس أمستردام الهولندي لكرة القدم ، أمس الاثنين، تعاقده رسمياً مع الموهبة المغربية، عبد الله وزان (16 عاماً)، بعقد يمتد حتى 30 يونيو/حزيران من عام 2028، في رد فعل على فشل انضمامه إلى نادي ريال مدريد الإسباني في مرحلة الانتقالات الصيفية الحالية. ونجح النادي الهولندي في إقناع نجم منتخب المغرب تحت 17 سنة بتمديد عقده، بعد أسابيع قليلة من تعثر صفقة انضمامه إلى ريال مدريد بحجة فشله في الفحص الطبي الذي خضع له. وقرر نادي أياكس أمستردام رد الاعتبار للاعب بعقد طويل الأمد، في خطوة تجسد الثقة الكبيرة التي يوليها له النادي، وهي أيضاً رسالة دعم صريحة له لكي يتجاوز صدمة فشل انتقاله إلى الفريق الملكي. وفي هذا الإطار، أبدى مدير كرة القدم في أياكس أمستردام الهولندي، مارين بويكر، ارتياحه لإتمام صفقة التعاقد مع عبد الله وزان، وقال: "نحن سعداء جداً بتمديد عقده، فهو لاعب وسط هجومي مبدع، وله قدرة خارقة في تسجيل الأهداف وصناعتها، كذلك يمتلك ميزة المراوغة والتمرير والربط بين الخطوط، ونحن واثقون من تألقه وإظهار مهاراته مع فريق الشباب خلال الموسم القادم". كرة عالمية التحديثات الحية بأيّ وجه سيظهر تين هاغ مع ليفركوزن: أياكس أم مانشستر يونايتد؟ وكان عبد الله وزان على وشك توقيع العقد مع نادي ريال مدريد في مرحلة الانتقالات الحالية، بغرض تدعيم صفوف الفريق الرديف "كاستيا"، قبل أن تتوقف الصفقة فجأة بعد تقارير تفيد بأنه لم يجتز الفحص الطبي بنجاح، ما أثار علامات استفهام كبيرة حول صحة ادعاءات إدارة النادي الملكي. وجدير بالذكر أن النجم المغربي الموهوب، الذي ينحدر من أبوين مغربيين، ساهم بأهدافه الرائعة في تتويج منتخب المغرب للناشئين بلقب بطولة كأس أمم أفريقيا في إبريل/نيسان الماضي، ما جعله محط أطماع أندية أوروبية عملاقة، لكنه اختار ريال مدريد الإسباني، من دون أن يدرك أن هذه الصفقة ستتبخر في آخر لحظة.


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
الركراكي وهاجس خط الدفاع... مباراتا النيجر وزامبيا اختبار جدي؟
يستعد المدير الفني لمنتخب المغرب لكرة القدم وليد الركراكي (49 عاماً)، لإجراء تعديلات مهمة على القائمة النهائية التي سيعتمد عليها خلال مباراتي النيجر وزامبيا المقررتين في الخامس والتاسع من شهر سبتمر/أيلول القادم ضمن التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، وذلك نتيجة معاناة عدد من الأسماء البارزة من الإصابات وقلة الجهوزية، وبخاصة في الخط الخلفي، الذي تراجع أداؤه بشكل واضح بعدما أبهر العالم بصلابته خلال بطولة كأس العالم في قطر 2022. ورغم عودة الثنائي المتألق مدافع نادي السد القطري رومان سايس (35 عاماً)، ونجم نادي ويستهام الإنكليزي نايف أكرد (28 عاماً)، إلى التدريبات بعد استعادة عافيتهما من جراء توالي الإصابات، فإن ذلك لا يعني أنهما جاهزان لخوض لقاءي النيجر وزامبيا، بالإضافة إلى صعوبة عودة نجم نادي كريستال بالاس شادي رياض (22 عاماً)، إلى سابق تألقه بسبب الإصابة القوية التي تعرض لها قبل تسعة أشهر وفرضت خضوعه لجراحة تكللت بالنجاح، لكنه ما زال يحتاج إلى فترة طويلة للتعافي. والشيء نفسه ينطبق على جواد الياميق (32 عاماً)، الذي لم يجد بعد نادياً يلعب في صفوفه في الموسم القادم، بعدما أنهى ارتباطه بنادي الوحدة السعودي، الأمر الذي يطرح التساؤل عما إذا كانت ركائز الخط الخلفي ستعود لمنتخب المغرب في القريب العاجل أم سيضطر المدرب وليد الركراكي إلى الاستعانة بخدمات مدافعين آخرين، في مقدمتهم عبد الكبير عبقار المنتقل حديثاً إلى نادي خيتافي الإسباني. كرة عربية التحديثات الحية الركراكي أمام ورقة جديدة لحل أزمة الدفاع بعد انضمام عبقار إلى خيتافي ووفقاً لما كشفه مصدر في الجهاز الفني لمنتخب أسود الأطلس لـ"العربي الجديد"، رفض ذكر اسمه، فإن المدرب وليد الركراكي يتواصل باستمرار مع جميع المحترفين، خصوصاً مع المدافعين الذين عانوا من الإصابات، مثل نايف أكرد ورومان سايس، وتابع قائلاً: "يبدو أن الركراكي متفائل بعودة الثنائي إلى توهجه قبل كأس أمم أفريقيا. وأكثر ما يقلقه هو وضعية مدافع ويستهام الإنكليزي نايف أكرد، فهو يأمل بأن يغير وجهته إلى ناد آخر يكون فيه مرتاحاً، نظراً لمكانته الأساسية في كتيبة القائد أشرف حكيمي (26 عاماً)".


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
هل أصابت الحكمة نابادا بإلغاء ركلة جزاء موريتانيا في "شان"؟ الشريف يوضح
شهدت مباراة منتخب موريتانيا ونظيره مدغشقر، في الجولة الأولى من مباريات كأس أمم أفريقيا للاعبين المحليين "شان"، لقطة تحكيمية مثيرة للجدل، بعدما كان الطرف الأول قريباً من افتتاح التسجيل، قبل أن يجد نفسه بعيداً عن ذلك، لتنتهي المواجهة بدون أهداف، ويحصد كلّ طرف نقطة واحدة، فما رأي الحكم السابق جمال الشريف في ذلك؟ وحول اللقطة التي حصلت خلال المباراة، وعادت على إثرها الحكمة الأوغندية شاميرا نادابا، إلى تقنية فيديو الحكم المساعد قبل لحظات من تنفيذ مهاجم موريتانيا لركلة الجزاء، قال الخبير التحكيمي في "العربي الجديد"، جمال الشريف، اليوم الأحد: "كرة مرفوعة عند الدقيقة 30 إلى داخل منطقة جزاء مدغشقر، تسدد على الطائر من لاعب موريتانيا، لكنها في ذلك الوقت اصطدمت بجسد اللاعب الرقم 20، توكي راكوتوندرابي، بأعلى الفخذ وأسفل البطن من الجانب، ومن ثم تذهب بعيداً، طبعاً اليد كانت ملاصقة للجسم، بالتالي لم تجعل الجسم أكبر بشكل غير طبيعي، ولم يكن هناك أي حركة باليد باتجاه الكرة لمنعها أو إيقافها". كرة عربية التحديثات الحية المنتخبات العربية وبطولة "الشان": تطلعات نحو اللقب وختم الشريف (الحكم المونديالي السابق): "اليد تحركت بعيداً عن الجسم إلى الخلف وليس إلى الجانب في محاولة لتفادي لمس الكرة باليد، الحكمة اتخذت قراراً باحتساب ركلة جزاء، لكن تقنية الفار استدعتها لمشاهدة الحالة من جديد، ليتبين لها أن القرار كان غير صحيح، بالتالي تراجعت عنه، وكان القرار النهائي صحيحاً". FULL TIME! Nothing to separate Madagascar and Mauritania as it ends goalless. ⛔ Purchase your #TotalEnergiesCHAN2024 tickets here 👉 — CAF_Online (@CAF_Online) August 3, 2025