
للمرة الثانية.. "آي سبيس" اليابانية تفشل في الهبوط على سطح القمر
قالت شركة "آي سبيس" (iSpace) اليابانية إن مركبتها غير المأهولة للهبوط على سطح القمر "ريزيليانس" (Resilience) تحطمت على الأرجح على سطحه خلال محاولة هبوط الجمعة، ما يُمثّل فشلاً آخر بعد عامين من مهمة أولى غير ناجحة.
وكانت الشركة، ومقرها طوكيو، تأمل في الانضمام إلى الشركتين الأميركيتين "إنتويتيف ماشينز" (Intuitive Machines) و"فايرفلاي إيروسبيس" (Firefly Aerospace) في تحقيق هبوط تجاري ناجح على سطح القمر وسط سباق عالمي يشتمل على مهام قمرية حكومية من الصين والهند.
وعلى الرغم من أن الفشل يعني توقفاً آخر لعدة سنوات في وصول اليابان تجارياً إلى القمر، فإن البلاد لا تزال ملتزمة تجاه برنامج "أرتميس" الذي تقوده الولايات المتحدة وتدرس مجموعة واسعة من الشركات اليابانية استكشاف القمر لأغراض تجارية.
وقالت الشركة إن المركبة "ريزيليانس"، وهي ثاني مركبة للهبوط على سطح القمر من شركة "آي سبيس"، واجهت مشاكل في قياس المسافة التي تفصلها عن السطح ولم تتمكن من إبطاء هبوطها بالسرعة الكافية، مضيفة أنها لم تتمكن من التواصل مع المركبة بعد هبوط عنيف على الأرجح.
وقال كبير مسؤولي التكنولوجيا في شركة "آي سبيس" ريو أوجيي في مؤتمر صحافي "هناك احتمالات متنوعة، بما في ذلك مشكلات في نظام الدفع أو البرمجيات أو الأجهزة، ولا سيما مع أجهزة الاستشعار".
وعم الصمت فجأة في غرفة تضم أكثر من 500 من موظفي شركة "آي سبيس" ومساهمين وجهات راعية ومسؤولين حكوميين عندما فُقدت بيانات الرحلة قبل أقل من دقيقتين من الموعد المحدد للهبوط خلال فعالية للعرض العام في شركة "سوميتومو ميتسوي" (Sumitomo Mitsui) المصرفية الشريكة في المهمة في الساعات الأولى من صباح الجمعة في طوكيو.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
المركزي الصيني يعزز احتياطياته من الذهب للشهر السابع
واصل البنك المركزي الصيني رفع احتياطياته من الذهب للشهر السابع على التوالي خلال مايو، في إطار مساعيه لتنويع حيازاته رغم التقلبات المستمرة في الأسعار. كشفت بيانات رسمية صادرة يوم السبت، أن بنك الشعب الصيني أضاف نحو 60 ألف أونصة تروي من المعدن النفيس إلى احتياطياته خلال الشهر الماضي، ليرتفع إجمالي ما بحوزته إلى 73.83 مليون أونصة تروي نقية. حققت أسعار السبائك ارتفاعاً قياسياً خلال أبريل، مدفوعة بموجة شراء منسقة من البنوك المركزية وسط سعي السلطات لتنويع حيازاتها بعيداً عن الدولار الأميركي. وتُعد هذه المشتريات، ومن بينها تلك التي يجريها بنك الشعب الصيني، عاملاً جوهرياً في استمرار ارتفاع الأسعار. على الصعيد العالمي، تُضيف الجهات السيادية نحو 80 طناً مترياً من الذهب شهرياً، قيمتها تعادل نحو 8.5 مليار دولار وفقاً للأسعار الحالية، بحسب تقديرات محللي "غولدمان ساكس". استفاد صعود الذهب أيضاً من توجه المستثمرين نحو الأصول الآمنة، مع تزايد اضطرابات الأسواق المالية نتيجة الحرب التجارية، وارتفاع المخاوف بشأن الأصول الأميركية. ورغم أن وتيرة الصعود هدأت قليلاً بفعل بعض الانفراج في التوترات التجارية العالمية، إلا أن سبائك الذهب لا تزال تحوم قرب أعلى مستوياتها التاريخية. في سياق موازٍ، ارتفع احتياطي النقد الأجنبي لدى الصين إلى 3.285 تريليون دولار في مايو، مقارنة بـ3.282 تريليون دولار في نهاية أبريل.

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
وظّفت الشركة 700 مهندس في الهند
وعدت شركة ناشئة بأن مساعدها الذكي سيبني للمستخدم تطبيقًا بالذكاء الاصطناعي. لكن في الواقع، كان مهندسون بشريون هم من ينجزون العمل. قدّمت شركة " وهي شركة ناشئة مدعومة من "مايكروسوفت"، نفسها على أنها تقدم طريقة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لتبسيط تطوير التطبيقات. وتواصل العملاء مع المساعدة الذكية للمنصة وتُدعى "ناتاشا" (Natasha)، وكان يحصلون على تطبيقات صنعها الذكاء الاصطناعي تعمل جيدًا بناءً على المعلومات التي قدموها. لكن اتضح أنه بدلًا من استخدام تقنية الذكاء الاصطناعي لتشغيل روبوت الدردشة وإنشاء التطبيق، وظّفت الشركة 700 مهندس في الهند ليقوموا بدور "ناتاشا" في المحادثات مع العملاء، ثم ليقوموا ببرمجة التطبيق، بحسب عدة تقارير. وعملية تشغيل روبوت الدردشة بواسطة البشر في هذه الشركة هي جزء من مشكلة أوسع في صناعة التكنولوجيا اليوم، تُعرف باسم "غسل الذكاء الاصطناعي" (AI-washing)، وتعني تزييف تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث تدّعي شركات التكنولوجيا أن أدواتها تعتمد على الذكاء الاصطناعي بدرجة أكبر بكثير مما هو حقيقي في الواقع. يحدث هذا مرارًا بشكل ملحوظ، كما حدث عندما زعمت شركة كوكاكولا أن منتجها "Y3000 Zero Sugar" لعام 2023 تم ابتكاره بمساعدة الذكاء الاصطناعي، لكنها لم تقدم أي تفاصيل حول كيفية مشاركة الذكاء الاصطناعي في تطوير المنتج، مما دفع الكثيرين إلى التكهن بأن هذا الادعاء صُمم لجذب المزيد من اهتمام المستهلكين. ومع تسابق الشركات لدمج الذكاء الاصطناعي في منتجاتها -أو على الأقل، إعطاء انطباع بأنها فعلت ذلك- قد لا يشارك المستهلكون الحماس الجامح لدى قطاع التكنولوجيا تجاه كل ما يتعلق بالذكاء الاصطناعي. وأفاد مركز بيو للأبحاث أن 43% من المشاركين في دراسة يعتقدون أن الذكاء الاصطناعي سيضرهم، مقارنة بـ 24% فقط يعتقدون أن التكنولوجيا ستفيدهم. علاوة على ذلك، يشير تقرير "بيو" إلى أن تفاؤل الجمهور منخفض بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على العمل، بينما يرى 73% من خبراء الذكاء الاصطناعي الذين شملهم الاستطلاع أن الذكاء الاصطناعي سيكون له تأثير إيجابي بدرجة كبيرة أو جزئيًا على كيفية أداء الناس لوظائفهم خلال السنوات العشرين المقبلة، وتنخفض هذه النسبة إلى 23% بين البالغين في الولايات المتحدة. وفي دراسة أخرى، قال حوالي نصف المشاركين إنهم يفضلون التحدث إلى شخص حقيقي بدلًا من الذكاء الاصطناعي، مقارنةً بـ 12% فقط ممن فضلوا التحدث مع روبوت دردشة يعتمد على الذكاء الاصطناعي. لكن لم يكن تزييف استخدام الذكاء الاصطناعي هو المشكلة التي أوقعت " في ورطة، بل إن أحد المُقرضين قام بالحجز على 37 مليون دولار من أموال الشركة بعد اكتشاف أنها حققت إيرادات بلغت 50 مليون دولار فقط، أي أقل بنسبة 300% من الإيرادات التي أدعتها والبالغة 220 مليون دولار. واتهم ليناس بيليوناس من شركة "Zero Hash" المتخصصة في تقديم خدمات الأصول الرقمية " بالاحتيال في منشور على شبكة لينكدإن، قائلًا: "اتضح أن الشركة لا تمتلك ذكاءً اصطناعيًا، بل كانت مجرد مجموعة من المطورين الهنود يتظاهرون بكتابة برمجيات كما لو كانوا ذكاءً اصطناعيًا". وأدت عملية تدقيق إلى مصادرة ملايين الدولارات من الشركة. والآن، تدين الشركة لأمازون بـ 85 مليون دولار، ولمايكروسوفت بـ 30 مليون دولار مقابل خدمات سحابية لم تدفع ثمنها قط. وقدمت الشركة طلب لإعلان إفلاسها في المملكة المتحدة والهند والولايات المتحدة. وفي بيان لها على "لينكدإن"، كتبت " أنها ستدخل في إجراءات الإفلاس وستُعيّن مسؤولًا إدرايًا لإدارة شؤون الشركة.


الاقتصادية
منذ 2 ساعات
- الاقتصادية
المركزي الصيني يعزز احتياطياته من الذهب للشهر السابع لتنويع حيازاته
واصل البنك المركزي الصيني رفع احتياطياته من الذهب للشهر السابع على التوالي خلال مايو، في إطار مساعيه لتنويع حيازاته رغم التقلبات المستمرة في الأسعار. بيانات رسمية صادرة اليوم السبت كشفت، أن بنك الشعب الصيني أضاف 60 ألف أونصة تروي من المعدن النفيس إلى احتياطياته خلال الشهر الماضي، ليرتفع إجمالي ما بحوزته إلى 73.83 مليون أونصة تروي نقية. أسعار السبائك حققت ارتفاعا قياسيا خلال أبريل، مدفوعة بموجة شراء منسقة من البنوك المركزية وسط سعي السلطات لتنويع حيازاتها بعيدا عن الدولار الأمريكي، وتعد هذه المشتريات، ومن بينها تلك التي يجريها بنك الشعب الصيني، عاملاً جوهرياً في استمرار ارتفاع الأسعار. على الصعيد العالمي، تضيف الجهات السيادية 80 طنا متريا من الذهب شهريا، قيمتها تعادل 8.5 مليار دولار وفقا للأسعار الحالية، بحسب تقديرات محللي "جولدمان ساكس". صعود الذهب استفاد أيضا من توجه المستثمرين نحو الأصول الآمنة، مع تزايد اضطرابات الأسواق المالية نتيجة الحرب التجارية، وارتفاع المخاوف بشأن الأصول الأميركية. ورغم أن وتيرة الصعود هدأت قليلاً بفعل بعض الانفراج في التوترات التجارية العالمية، إلا أن سبائك الذهب لا تزال تحوم قرب أعلى مستوياتها التاريخية. في سياق مواز، ارتفع احتياطي النقد الأجنبي لدى الصين إلى 3.285 تريليون دولار في مايو، مقارنة بـ 3.282 تريليون دولار في نهاية أبريل.