logo
صحف عالمية: غياب المحاسبة يقوّض جهود حماية المدنيين في فلسطين

صحف عالمية: غياب المحاسبة يقوّض جهود حماية المدنيين في فلسطين

الجزيرة٢١-٠٤-٢٠٢٥

تناولت صحف عالمية قضايا متنوعة أبرزها غياب المحاسبة في قطاع غزة وتداعياته على حماية المدنيين، إضافة إلى التحول في سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المحلية والدولية.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن رئيس مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في غزة، جوناثان ويتال، قوله إن تحقيق الجيش الإسرائيلي في قتل المسعفين الـ15 الشهر الماضي، لا يتضمن محاسبة المسؤولين عما حدث، مؤكدا أن غياب المحاسبة سيؤدي إلى استمرار الفظائع وتآكل معايير حماية المدنيين والعاملين في مجال الإغاثة.
وفي سياق متصل، كشف تحقيق نشره موقع "أوريون 21" الفرنسي عن مخيم جنين بالضفة الغربية أن شهر يناير/كانون الثاني الماضي -وهو تاريخ بدء الحملة العسكرية الإسرائيلية على المخيم- كان أيضا بداية رحلة من التشرد للآلاف من العائلات الفلسطينية.
وأوضح الموقع أن الاقتحامات العسكرية يرافقها دائما هدم للمنازل وتجريف للشوارع، مضيفا على لسان نازحين أن الجيش الإسرائيلي هددهم بحرق بيوتهم إذا رفضوا الخروج منها.
فشل محاكمة نتنياهو
وفي تناولها للشأن الإسرائيلي الداخلي، تساءل تحليل في صحيفة الفايننشال تايمز إلى أي مدى يمكن أن يذهب رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو في تنفيذ أجندته محليا ودوليا.
وسجل التحليل اختلافا بين نتنياهو قبل عتبة السنة ونصف السنة من الحرب وبعدها، حيث أصبح في الأسابيع الأخيرة أكثرَ إثارة للجدل واتخذ قرارات مثلت تحدّيا للإسرائيليين وصدمت مؤسساتهم، وخارجيا، "قاد تحركات عدوانية ستؤثر على المنطقة كلها".
ورأت الصحيفة أن السبب الرئيسي وراء تغيّر نتنياهو هو وصول دونالد ترامب للرئاسة في أميركا.
وفي السياق نفسه، قال الكاتب يوسي كلاين في صحيفة هآرتس إن ما يحدث في محاكمة نتنياهو يثبت فشل المحكمة العليا في حماية الديمقراطية، مضيفا أن استمرار نتنياهو في إملاء جدول المحاكمة وتقديم أعذار غير مقنعة يضعف هيبة المحكمة ويقوّض ثقة الجمهور بها.
ويرى الكاتب أن غياب الاحترام للقضاء الإسرائيلي يبعث رسالة مقلقة مُفادُها أن النظام القضائي عاجز عن حماية نفسه من سلطة فاسدة.
أزمات دولية
وعلى صعيد العلاقات الدولية، نسبت صحيفة يديعوت أحرونوت لمسؤولين أميركيين وإيرانيين قولهم إن روسيا تسعى للعب دور رئيسي في إحياء الاتفاق النووي الإيراني، إذ يُنظر إليها كجهة محتملة لتخزين اليورانيوم الإيراني المخصب، وضامنة في حال انتهاك الولايات المتحدة للاتفاق، لا سيما أن طهران تطلب ضمانات تلزم واشنطن بعدم الانسحاب مجددًا من أي اتفاق.
ولفتت الصحيفة إلى أن ذلك يُهمّش دور الأمم المتحدة وأوروبا، وهو أمر يروق لأميركا وإيران.
ومع حلول الذكرى السنوية الثانية لاندلاع الصراع في السودان ، نشرت مجلة فورن بوليسي تحليلاً يصف ما يجري بأنه "حرب منسية".
وتوصل التحليل، إلى أن هذه الحرب كشفت عن حقائق أبرزها أن النظام العالمي بحاجة إلى إصلاح، وبأن منظومة حماية اللاجئين دوليا محطمة.
وأكدت المجلة أن قطع إدارة ترامب المساعدات الدولية عمّق معاناة السودانيين، مشيرة إلى أن تخلي العالم عن السودان دفع ناشطي المجتمع المدني هناك إلى تنظيم صفوفهم لإغاثة أبناء وطنهم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مقتل رقيب أول في اشتباكات جنوب غزة
مقتل رقيب أول في اشتباكات جنوب غزة

أخبار قطر

timeمنذ 18 ساعات

  • أخبار قطر

مقتل رقيب أول في اشتباكات جنوب غزة

في لقاء أخير، رفض المرشد الإيراني علي خامنئي فكرة أن تؤدي المفاوضات الغير مباشرة مع الولايات المتحدة إلى أي نتائج إيجابية. طالب بعدم وقف تخصيب اليورانيوم، معبراً عن استيائه من تصريحات الطرف الأميركي. يقول خامنئي 'ما عندهم ولا شي، يقولوا ما يبغوا، ما ناقصنا هالهراء'. يضيف أنه لا يتوقع نتائج ملموسة من المفاوضات في الوقت الحالي. من ناحية أخرى، عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني أكد على رفضه لأي مواقف غير منطقية من الجانب الأميركي. يشدد على أن قضية التخصيب لا يمكن مناقشتها على الإطلاق. في الوقت نفسه، يفيد وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الكونغرس بمشاركة إدارة ترمب في محادثات للتوصل إلى اتفاق يسمح لإيران بالاحتفاظ ببرنامج نووي مدني، دون تخصيب اليورانيوم، لكنه يقر بأن الطريق لهذا الاتفاق لن يكون سهلاً. بناء على ما سبق، يبدو أن المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة تواجه تحديات كبيرة. لا يبدو أن هناك اتفاق قريب على الأفق، والطرفان يبقون عنيدين في مواقفهم. قد تستمر هذه المحادثات لفترة طويلة قبل أن يتم التوصل إلى حل يرضي الطرفين. لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو: هل سيكون هناك تقدم حقيقي في المستقبل القريب؟ الوقت سيظهر كل شيء، ولكن بالنظر إلى التصاعد في التوترات بين البلدين، يبدو الأمر بعيد المنال في هذه المرحلة.

النكبة ليست ذكرى
النكبة ليست ذكرى

جريدة الوطن

timeمنذ 2 أيام

  • جريدة الوطن

النكبة ليست ذكرى

النكبة ليست ذكرى من الماضي، بل واقع يومي يعيشه الفلسطينيون حتى اليوم، في ظل ممارسة الإبادة الجارية في غزة والتطهير العرقي في الضفة بما فيها القدس وانه من المؤلم أن يشهد العالم، في القرن الحادي والعشرين، أطفالًا يموتون من الجوع دون أن يتحرك أحد لإنقاذهم، وأن فصول النكبة ما تزال مستمرة، فهي ليست مجرد ذكرى بل واقع يومي من الإبادة والتهجير والتطهير العرقي. النكبة ليست مجرد استرجاع للماضي، وإنما هو إلحاح على الحاضر، وأن الشعب الفلسطيني لا يزال يعاني من الاحتلال والاستعمار والفصل العنصري، والنكبة تمثل حقيقة مستمرة تتجسد في الانتهاكات الصارخة لحقوقه. إحياء ذكرى النكبة يأتي هذا العام ونحن نشهد فصلا مريعا ومأساويا في تاريخ فلسطين، مع استمرار معاناة الشعب في غزة والضفة الغربية. وبات من المهم ان تقوم دول العالم الداعمة لفلسطين بتجديد مواقفها الثابتة من دعم فلسطين، وحقها في إقامة دولة وفقاً لقرارات الأمم المتحدة. المجازر التي ترتكب منذ أكثر من 585 يوما برا وجوا وبحرا تمثل انتهاكا صارخا لكل ما ورد في اتفاقية جنيف الرابعة ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية حيث تتعمد قوات الاحتلال استهداف المناطق السكنية وارتكاب أعمال تطهير عرقي موثقة وسط صمت دولي مخجل وارهاب احتلالي متزايد. لا بد من المجتمع الدولي وفي مقدمته الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الأمم المتحدة، محكمة الجنايات الدولية، ومنظمات حقوق الإنسان تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية والإنسانية والبدء الفوري في تنفيذ اتفاقيات جنيف وتفعيل بنود نظام روما، وتطبيق قرارات محكمة جرائم الحرب بحق قادة الاحتلال .

مبعوث أميركي يشترط إطلاق "الرهائن" لوقف القصف على غزة
مبعوث أميركي يشترط إطلاق "الرهائن" لوقف القصف على غزة

الجزيرة

timeمنذ 3 أيام

  • الجزيرة

مبعوث أميركي يشترط إطلاق "الرهائن" لوقف القصف على غزة

قال المبعوث الأميركي لشؤون "الرهائن" آدم بولر ، اليوم الأحد، إن على حركة حماس إطلاق المحتجزين لديها إذا أرادت أن يتوقف القصف، في حين أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن المفاوضات الجارية في الدوحة تتضمن مناقشات تشمل إنهاء الحرب، لكنه وضع شروطا لتحقيق ذلك. وأضاف بولر، في تصريحات صحفية، "سنشهد إطلاق سراح الرهائن من خلال الصرامة والقوة". وتابع أن وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الرئاسي ستيفن ويتكوف كانا صارمين مع حماس بشأن "الرهائن"، وأن ذلك كان بأوامر من الرئيس دونالد ترامب. كما قال بولر إن مفاوضات الدوحة متقلبة للغاية، وإن ويتكوف يبذل جهودا حثيثة لإنجاحها. من جهته قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير إن الجيش سيمنح مرونة للقيادة السياسية للمضي قدما في أي صفقة رهائن. واعتبر زامير -خلال جولة له في شمالي قطاع غزة رافقه فيها قائد القيادة الجنوبية وضباط آخرين- أن التوصل إلى صفقة لإطلاق سراح الأسرى إنجاز، تعمل قواته من أجل تحقيقه. وفي وقت سابق اليوم، ذكر مسؤول إسرائيلي أن المحادثات بالعاصمة القطرية لم تحرز تقدما بعدُ. وبدأت الجولة الجديدة من مفاوضات الدوحة قبل أيام بالتزامن مع جولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالمنطقة، والتي شملت السعودية وقطر والإمارات. شروط نتنياهو وقبيل اجتماع للمجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، أصدر مكتب نتنياهو بيانا قال فيه إن فريق التفاوض الإسرائيلي يعمل في الدوحة لاستنفاد كل فرصة من أجل التوصل إلى اتفاق، سواء وفقا لخطة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أو كجزء من إنهاء القتال. وأضاف أن الاتفاق يجب أن يشمل الإفراج عن كل المحتجزين، وإبعاد مقاتلي حركة حماس من غزة، وجعل غزة منطقة منزوعة السلاح. وظل رئيس الوزراء الإسرائيلي يرفض وقف الحرب على غزة قبل إحراز "نصر مطلق" و"تدمير حماس"، واستعادة كل المحتجزين في القطاع. وفي المقابل، أبدت حركة حماس استعدادها للتوصل إلى اتفاق يفضي إلى إطلاق سراح الأسرى لديها دفعة واحدة مقابل وقف الحرب، وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، وإعادة إعمارها. وتعليقا على الشروط التي تضمنها بيان مكتب نتنياهو، قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني إبراهيم المدهون إن الحديث عن نزع السلاح في هذا التوقيت هو طرح إسرائيلي، يهدف لإطالة أمد الحرب والهرب من الاستحقاقات، مؤكدا أن الجميع يدرك أن سلاح الشعب الفلسطيني بسيط ومحدود ولا يشكّل تهديدا إستراتيجيا. وأضاف المدهون -في تصريحات خاصة للجزيرة نت- أن الهدف من هذا الطرح هو صرف الأنظار عن المجازر واستمرار الاحتلال، مشددا على أن المشكلة ليست في السلاح، بل في غياب الجدية الإسرائيلية للانسحاب ووقف الحرب. ورأى المدهون أن حماس والفصائل الأخرى تعتبر أن الأولوية الآن هي وقف الحرب، وهي منفتحة على أي حديث أو مبادرة يمكن أن تؤدي إلى ذلك، مشيرا إلى أنه من الممكن التفكير في أفكار إبداعية، مثل توحيد السلاح ضمن توافق وطني، أو ترتيبات مشتركة مع العمق العربي. "حوار حاسم" ويعقد مجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر اجتماعا اليوم سيناقش المفاوضات الجارية من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وإدخال المساعدات إلى غزة. ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن أعضاء بالمجلس المصغر أن المجلس سيجتمع ظهر اليوم لإجراء "حوار حاسم" بشأن مفاوضات الصفقة، وتحدثت المصادر عن محاولات حقيقية للتوصل إلى اختراق بالمفاوضات. كما نقلت الصحيفة عن مسؤول أمني كبير أنه لا خيار لإسرائيل إن أرادت استعادة المحتجزين أحياء من غزة إلا التفاوض مع حماس والتوصل لاتفاق. إعلان وقال مسؤولون كبار ليديعوت أحرونوت إن على إسرائيل الاختيار بين احتلال غزة، وقتل المحتجزين أو الاتفاق مع حماس لوقف الحرب. وفي مقابل ما يتردد عن استعداد نتنياهو لإنهاء الحرب ضمن صفقة محتملة، نقلت صحيفة هآرتس عن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير أن أي مقترح لإنهاء الحرب دون "هزيمة حماس" لم ولن يتحقق، وفق تعبيره. إدخال المساعدات من جهة أخرى، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر مطلعة أن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر سيبحث اليوم إدخال مساعدات لقطاع غزة بعد ضغوط أميركية. ونقلت هيئة البث عن وزير الدفاع يسرائيل كاتس قوله، في جلسة مغلقة، إن إسرائيل تنسّق مع شركة أميركية لتتمكن من البدء في توزيع المساعدات الإنسانية بغزة في 24 مايو/أيار الجاري. وأشارت إلى أن مجلس الوزراء الأمني المصغر سيناقش الخيارات المتاحة لمنع وقوع مجاعة مستقبلية في غزة. كما نقلت القناة الـ14 الإسرائيلية عن مسؤولين أنّ إسرائيل تتعرّض لضغوط داخلية وخارجية شديدة لإبداء مرونة وإبرام صفقة. وأضاف المسؤولون أنّ واشنطن تضغط للتوصل لاتفاق يتضمن إدخال مساعدات كبيرة على المدى القريب. في الأثناء، قال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إن الظروف على أرض الواقع في غزة خطيرة للغاية، وتحدث عن مبادرات عدة لإدخال المساعدات للقطاع. وأضاف ويتكوف، في تصريحات لشبكة "إيه بي سي" الأميركية، أن واشنطن سترسل مطابخ متنقلة لغزة إضافة لشاحنات محملة بالدقيق، وأن الإسرائيليين سيسمحون بدخول عدد كبير منها. وتابع أنه يتم العمل حاليا على المسائل اللوجيستية الخاصة بتوزيع المساعدات وإدخال الشاحنات إلى القطاع، مشددا على أن واشنطن لا تريد أن ترى أزمة إنسانية في غزة، ولن تسمح بحدوثها في عهد الرئيس ترامب. كما قال إنه ليس هناك اختلاف في موقف ترامب ونتنياهو من مسألة إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة. يذكر أن إسرائيل استأنفت العدوان على قطاع غزة في 18 مارس/آذار الماضي بعد أن انقلبت على اتفاق وقف إطلاق النار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store