logo
المنذر: كيف تفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي مع إعلان البحرين إنشاء وكالة للفضاء؟

المنذر: كيف تفاعل رواد منصات التواصل الاجتماعي مع إعلان البحرين إنشاء وكالة للفضاء؟

سيدر نيوز٢٠-٠٣-٢٠٢٥

أثار إعلان العاهل البحريني، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، إنشاء 'وكالة البحرين للفضاء' موجة من التفاعل على وسائل التواصل الاجتماعي، وذلك بعد نجاح إطلاق 'المنذر'، وهو أول قمر اصطناعي بحريني.
وتم الإطلاق على متن صاروخ 'Falcon 9' التابع لشركة 'سبيس إكس' الأمريكية، وذلك ضمن مهمة 'Transporter-13″، من قاعدة فاندنبرغ الفضائية في ولاية كاليفورنيا، صباح السبت.
ونجح القمر الاصطناعي في الانفصال عن الصاروخ والوصول إلى مداره المتزامن مع الشمس على ارتفاع 550 كيلومتراً عن سطح البحر، ليبدأ بعدها سلسلة من الاختبارات المدارية، لضمان جاهزيته للعمل بكفاءة قبل بدء العمليات التشغيلية الكاملة.
وتضمنت أغلب التغريدات إشادة واسعة بهذا 'الإنجاز الكبير' للبحرين، باعتباره خطوة طموحة تعكس التقدم العلمي والتقني لمملكة البحرين، فيما نسبت بعض التعليقات الفضل في وصول القمر الصناعي إلى الولايات المتحدة.
وقالت مديرة مشروع قمر المنذر الصناعي، عائشة الحرم، إن القمر 'مزود بتقنيات الأمن السيبراني لحماية البيانات'، وقد استغرق العمل عليه عامين حتى إطلاقه عبر مجموعة شباب بحريني.
وأشارت إلى أن القمر الاصطناعي يعد ضمن فئة الأقمار النانوية، ويحمل تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل الصور الفضائية على متن القمر نفسه.
وبعد بث النشيد الوطني البحريني من الفضاء عبر القمر الصناعي المنذر، رأى مغردون أن طموح مملكة البحرين تعدى الغلاف الجوي ووصل إلى الفضاء، وذلك بعد استلام أول إشارة بنجاح من القمر الصناعي بعد وصوله إلى وجهته واتصاله بمحطات الاستقبال الأرضية، ما أكد جاهزيته لأداء مهامه.
'بأيدي مهندسين بحرينيين'
وفي حديثه مع وكالة الأنباء البحرينية أكد الرئيس التنفيذي للوكالة الوطنية لعلوم الفضاء الدكتور محمد إبراهيم العسيري أن الإطلاق الناجح للقمر الصناعي البحريني 'المنذر' إلى مداره يمثل محطة بارزة في مسيرة المملكة نحو تعزيز حضورها في قطاع الفضاء.
وأشاد العسيري بجهود فريق الوكالة في تحقيق هذا الإنجاز الذي شمل الوصول إلى المدار وبدء المرحلة التشغيلية الأولية للقمر، بما في ذلك إجراء الاختبارات على أنظمة التشغيل في الفضاء.
وأوضح أن القمر 'المنذر' يتميز بكونه أول قمر صناعي يصمم ويصنع بالكامل داخل البحرين بأيدي مهندسين بحرينيين، مما يشكل بصمة وطنية في قطاع الفضاء العالمي المتنامي.
واستغرب بعض المغردين من التقليل من قيمة هذا الإنجاز، بحسب وصفهم، إذ ذهب البعض إلى إعطاء الفضل إلى صاروخ 'Falcon 9' التابع لشركة 'سبيس إكس' الأمريكية، الذي أطلق القمر الصناعي 'المنذر' من خلاله.
ناسا تشيد بالإنجاز
ووصف رائد الفضاء مايكل بارات في وكالة الفضاء الأميركية (ناسا)، الحدث بأنه لحظة تاريخية، مشيداً بتميز القمر الصناعي بقدرته على استخدام الذكاء الاصطناعي في رصد التغيرات البيئية.
https://twitter.com/hasanb_82/status/1900822814564770110
'يعزز جاذبية البحرين كوجهة للابتكار'
واعتبرت وزيرة السياحة البحرينية فاطمة بنت جعفر الصيرفي، أن نجاح إطلاق القمر الصناعي البحريني 'المنذر' يمثل إنجازاً وطنياً نوعياً يرسّخ مكانة مملكة البحرين على الخارطة العالمية في مجالات التكنولوجيا وعلوم الفضاء.
وأشارت الصيرفي إلى أن هذا الإنجاز يعكس التقدم المستمر لمملكة البحرين في مختلف المجالات، ومنها قطاع الفضاء والتكنولوجيا، مؤكدة أن مشروع 'المنذر' يمثل خطوة جديدة نحو تعزيز ريادة المملكة في الابتكار والتطوير العلمي.
وأضافت أن 'هذا الإنجاز العلمي يعزز جاذبية البحرين كوجهة للابتكار والمعرفة، مما يسهم في دعم القطاع السياحي عبر استقطاب الاستثمارات والمؤتمرات العلمية والتكنولوجية العالمية'.
https://twitter.com/ahmedal50641058/status/1900877354982932488
وبعد نجاح البحرين، وطُرحت تساؤلات حول إمكانية تجمع دول الخليج العربي الست مع بعضها البعض وإنشاء 'وكالة فضاء خليجية' تحت مظلة مجلس التعاون.
وأكد المغردون أن دول الخليج تزخر بالقدرات والعقول التي تمكنها من إنشاء تلك الوكالة، كما أن تمويلها من خلال مجلس التعاون سيكون ممكناً.
https://twitter.com/3aldhuribi/status/1901024501976211522
ويتميز القمر الصناعي الجديد بوجود نظام ذكاء اصطناعي متطور قادر على تحليل الصور في الوقت الفعلي، مما يمكنه من التقاط صور عالية الدقة للبحرين ومياهها الإقليمية.
وستساهم هذه البيانات في تطبيقات متعددة، مثل مراقبة البيئة وإدارة الكوارث والتخطيط العمراني، وهو ما يعكس رؤية البحرين لتوظيف تكنولوجيا الفضاء في خدمة التنمية المستدامة والمجتمع العلمي.
ويمثل إطلاق 'المنذر' امتدادا للجهود السابقة للبحرين في قطاع الفضاء، إذ سبق أن أطلقت المملكة قمرها الصناعي الأول 'ضوء 1' في ديسمبر/كانون الأول 2021 بالتعاون مع دولة الإمارات، لكن بخلاف قمر 'المنذر' الصناعي فإن 'ضوء 1' جرى تطويره بالشراكة مع جهات خارجية ولم يكن محلي الصنع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مشاهد غير مسبوقة للأرض
مشاهد غير مسبوقة للأرض

الديار

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الديار

مشاهد غير مسبوقة للأرض

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب بعد شهر من العودة الآمنة لأول بعثة فضائية تدور حول قطبي الأرض، نشرت "سبيس إكس" شريطا مرئيا يوثق أربع ساعات من تلك الرحلة الاستثنائية التي غيرت مفهومنا لاستكشاف الفضاء. وهذه المهمة التي حملت اسم "فرام 2" لم تكن مجرد رحلة عادية، بل كانت نقطة تحول في تاريخ الرحلات المأهولة، حيث نجحت في الجمع بين المغامرة والبحث العلمي في إطار واحد. وانطلقت الرحلة في 31 مارس الماضي على متن كبسولة "كرو دراغون"، حاملة فريقا فريدا من نوعه ضم الملياردير الصيني تشون وانغ، قائد المهمة ومالكها، إلى جانب ثلاثة من أبرز المستكشفين القطبيين من النرويج وألمانيا وأستراليا. وخلال ثلاثة أيام ونصف اليوم التي قضوها في المدار المنخفض على ارتفاع 437 كيلومترا، تمكن الطاقم من رؤية الأرض من منظور لم يسبق لأحد أن رآه من قبل، حيث دارت مركبتهم من القطب الشمالي إلى الجنوبي في مشهد يخطف الأنفاس. وكانت نافذة كبسولة "دراغون" على شكل قبة هي بوابتهم إلى عالم من المشاهد الخلابة، حيث وثقوا بانبهار تحولات الضوء على الغلاف الجوي والمناطق القطبية التي طالما حلموا بزيارتها من على سطح الأرض. لكن الرحلة لم تكن للاستمتاع بالمناظر فقط، فقد أنجز الطاقم 22 تجربة علمية مهمة، كان أبرزها أول صورة أشعة سينية تلتقط لجسم بشري في الفضاء، ودراسة مثيرة لنمو الفطر في بيئة الجاذبية الصغرى، ما يفتح آفاقا جديدة لفهم إمكانيات الزراعة الفضائية. وعادت الكبسولة إلى الأرض في 4 نيسان، حيث هبطت بنجاح في مياه المحيط الهادئ، في أول عملية استعادة لطاقم تنجزها "سبيس إكس" في هذه المنطقة. وهذا التحول في مواقع الهبوط يأتي ضمن استراتيجية جديدة للشركة لتجنب أي مخاطر محتملة على المناطق المأهولة بالسكان. واليوم، وبعد معالجة اللقطات التي حصل عليها الطاقم خلال رحلتهم، تمنحنا "سبيس إكس" فرصة نادرة لمشاركتهم تلك اللحظات الاستثنائية عبر فيديو مدته أربع ساعات، يظهر الأرض كما لم نرها من قبل.

متلازمة كيسلر: جحيم المدار الأرضي المُحدِق
متلازمة كيسلر: جحيم المدار الأرضي المُحدِق

المدن

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • المدن

متلازمة كيسلر: جحيم المدار الأرضي المُحدِق

أنت في العام 2035، وتشهد اصطدامَ شظية حطام قديم من شبكة "ستارلينك" بأحد الأقمار التابعة لكوكبة "غوانغ" الصينية. يُؤدي التصادمُ بسرعة 27500 كم/ساعة إلى تناثُر آلاف القطع المعدنية بسرعاتٍ مماثلة. كلُّ قطعةٍ منها قادرةٌ على اختراق مركبة فضائية، ومتَّجهةٌ نحو القمر الصناعي التالي. خلال أشهر قليلة، سوف تتسبَّب التصادماتُ المتتالية في قطع الاتصال العالمي، وإلغاء مهمات القمر والمريخ، واحتجاز رواد الفضاء في محطة الفضاء الدولية. هذه هي "متلازمة كيسلر": سلسلةٌ كارثية من الاصطدامات في المدار الأرضي المنخفض (LEO)، تنبأ بها عالم الفيزياء الفلكية في "ناسا" دونالد كيسلر عام 1978. اليوم، تتصدَّر شركة "سبيس إكس" الأمريكية بمشروع "ستارلينك"، والصين عبر كوكبة أقمار "غوانغ"، هذا السباقَ العالميَّ لتوسيع نطاق الإنترنت عبر الأقمار الصناعية. ومع نشر هذه الأعداد الضخمة ("ستارلينك" 42000 قمرًا، و"غوانغ" 13,000 قمرًا)، نقترب من واقعٍ قد تُخنَق فيه طموحاتُ البشرية الفضائية بِطموحاتٍ تجارية غير مُدْرَكة العواقب. فيزياء الازدحام المداري الأجسام التي تطفو في المدار الأرضي المنخفض (أقل من 2000 كم) لا "تهرب" من جاذبية الأرض، بل هي في حالة توازن بين السرعة وقوة الجذب نحو مركز الأرض. السرعة المدارية (حوالي 7.8 كم/ثانية على ارتفاع 550 كم) تُعادل الجاذبية، مما يؤدي إلى سقوط حر مستمر. وضَّح إسحاق نيوتن هذه الفكرة بتجربة افتراضية عام 1687: إذا أُطلقت قذيفة أفقياً بسرعة كافية، فسوف تدور حول الأرض إلى الأبد. وهذا هو المبدأ الذي يحكم اليوم أكثر من 8000 قمر صناعي نشط. كذلك، محطة الفضاء الدولية تطفو ليس بسبب انعدام الجاذبية كما يظن البعض، بل لأنها في حالة سقوط حر دائم مثل "قذيفة نيوتن". فالجاذبية في المدار الأرضي المنخفض تعادل 94 بالمئة من جاذبية سطح الأرض. لكن هذا التوازن يصبح هشًا. في المدار المزدحم (ارتفاع 550 كم)، قد تحدث تصادمات بسرعة تصل إلى 15 كم/ثانية (10 أضعاف سرعة الرصاصة). شظية حطام بحجم 1 سم تحمل طاقة حركية تعادل قنبلة يدوية، قادرة على تكسير كل ما يعترضها. تُظهر نماذج كيسلر أن تجاوز كثافة الحطام حدًا معينًا في المدار المنخفض سوف يؤدي إلى صدامات متسلسلة. وتحذر محاكاة مثل مشروع "ليجيند" التابع لناسا من أن شبكتي "ستارلينك" و"غوانغ" قد تدفعان المدار الأرضي إلى نقطة اللاعودة بحلول 2035. تخصيص المدارات: سباق بلا قواعد تنص "معاهدة الفضاء الخارجي" (1967) على أن المدارات موارد مشتركة، لكن الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) يخالف هذه المعاهدة ويوزع المواقع حسب "الأولوية الزمنية"، مما يحفز الشركات على إغراق المدار بأقمار جديدة. لكن الفيزياء تفرض حدودًا صارمة: - السعة الاستيعابية: باستخدام قانون "كبلر" الثالث، يُمكن حساب أن المدار المنخفض على ارتفاع 550 كم يستوعب نحو 40000 قمر بشكل مستدام. شبكتا "ستارلينك" و"غوانغ" قد تشغلان في المستقبل القريب 55000 موقعًا. - الاضطرابات المدارية: الاحتكاك مع الغلاف الجوي عند 550 كم قد يؤدي إلى تدهور مدار الأقمار، لكن الشبكات الضخمة تستخدم دفاعات أيونية للحفاظ على مواقعها. كذلك، تعمد "ستارلينك" إلى توجيه الأقمار المعطلة أو الخارجة عن الخدمة نحو الغلاف الجوي بغية إحراقها وتفادي بقائها في المدار كنفايات معدنية. لكن إحراق هذه الأقمار عبر إدخالها عمدًا في الغلاف الجوي أصبح يساهم في زيادة أكسيد الألومنيوم في الهواء، وهو غازٌ ضارٌّ بطبقة الأوزون. نظام تخصيص المواقع لدى "ITU" يُعامل المدارات كترددات راديوية، مُتجاهِلًا أن الأقمارَ أجسامٌ مادية عُرضة للتصادم. التلوث الضوئي والراديوي الشبكات الضخمة للأقمار ومخلفاتها لا تهدد بعضها فحسب، بل تمحو رؤية البشر للكون. قمر واحد من "ستارلينك" يعكس ضوءاً يعادل نجمًا مرئيًا بالعين المجردة في السماء المظلمة. أقمار "غوانغ" الأكبر قد تكون أكثر سطوعًا. - مرصد فيرا روبين: هذه المنشأة العلمية بقيمة 500 مليون دولار، المصممة لرسم خرائط لمليارات المجرات، تُقدّر أن 30 بالمئة من صورها سوف تتشوه بخطوط أقمار الإنترنت بحلول 2030. يُستخدم اليوم ما يُعرف بـ "فلتر الحطام" لإزالة آثار الأقمار الصناعية من الصور الكونية، فوتوشوب فلكي إن أردت! - التشويش الراديوي: هناك مخاوف لدى علماء الفلك بأن ترددات أقمار "غوانغ" تتداخل مع الترددات المستخدمة لدراسة الهيدروجين البدائي؛ أقدم ضوء في الكون. مع العلم أن النطاق (1.400–1.427 جيغا هرتز) مخصص حصريًا لعلم الفلك الراديوي. بشكلٍ عام، تحرص "ستارلينك" على عدم إزعاج علم الفلك بالحد الأدنى؛ فهي تُطفئ أقمارَها في مناطق محددة، أو تُحوّل مسارَها عند طلبٍ من مرصد فلكي. كما عملت الشركةُ على تقليل سطوع الأقمار الجديدة عبر استخدام طلاء مضاد للانعكاس. لكن تُشير التقارير إلى أن هذه النسخ الحديثة من الأقمار تتجاوز سابقاتها بأضعافٍ من ناحية التشويش الراديوي. التخفيف من الحطام: العلم ضد الجشع تتباهى شركات الإنترنت الفضائي بتقنياتها "للتقليل من الحطام"، إلا أن قوانين الفيزياء لا تُجارِي حملات التسويق هذه. أنظمة تفادي الاصطدام في "ستارلينك"، التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، قد تنجح مؤقتًا... حتى تطغى كثافة الحطام على قدرتها التنبؤية، عندها ستغدو البيانات أقربَ إلى الفوضى من أي خوارزمية ذكية. بالمقابل بعض الحلول المطروحة تبدو أقربَ إلى الخيال العلمي: فاقتراح التخلص من الحطام الفضائي بأشعّة الليزر، يتجاهل حقيقةً رياضيةً قاسيةً: تبخير قمر صناعي يزن طنًا واحدًا يتطلب طاقةً تعادل انفجارَ عشر قنابل نووية. في المقابل، لا يزال إسقاطُ الأقمار المعطلة لتحترق في الغلاف الجوي أعلى تكلفةً من إطلاق عشرة أقمار جديدة! المعضلة الحقيقية تكمن في الطاقة الهائلة المطلوبة لتنظيف المدارات. فالقوة اللازمة لإزالة الحطام من ارتفاعات مختلفة حول الأرض تُوازي – نظريًا – تلك المطلوبة للهروب من أفق ثقب أسود. المفارقةُ الأكبر أن "ستارلينك"، التي انطلقت كمشروع إنساني لتوصيل الإنترنت للمناطق النائية، تحوّلت اليوم إلى الممول الأساسي لـ"سبيس إكس"، بعائدات متوقعة تصل إلى 30 مليار دولار. هل ندفع اليوم ثمن أحلام إيلون ماسك المريخية بتحويل مدار الأرض إلى ساحة خردة؟! في الختام، لا تمثّل متلازمة كيسلر خطراً مدارياً فحسب، بل اختباراً حقيقياً لمدى نضج البشرية في تعاملها مع الفضاء. لكننا ما زلنا نرتكب الأخطاء ذاتها: نتعامل مع المشاعات الفضائية كما تعاملنا مع مشاعات الأرض ومواردها وبيئتها. لقد حذرت نماذج محاكاة "ناسا" من أن الشظايا المتسارعة قد تتخطى المدار المنخفض لتصل إلى نقطة "لاغرانج 2"، حيث يُوجد تلسكوب "جيمس ويب"، ما يُعرِّض أهم أدواتنا لاستكشاف الكون للدمار.

أمازون تطلق أول أقمارها الاصطناعية للإنترنت.. إليكم التفاصيل
أمازون تطلق أول أقمارها الاصطناعية للإنترنت.. إليكم التفاصيل

ليبانون 24

time٢٩-٠٤-٢٠٢٥

  • ليبانون 24

أمازون تطلق أول أقمارها الاصطناعية للإنترنت.. إليكم التفاصيل

أمس الإثنين، أطلقت الدفعة الأولى من أقمار الإنترنت الاصطناعية التابعة لشركة أمازون نحو المدار، لتكون أحدث دخول في سوق الشبكات الفضائية الضخمة الذي تهيمن عليه حاليا آلاف أقمار "ستارلينك" التابعة لشركة " سبيس إكس". وحمل صاروخ " أطلس 5" التابع لتحالف الإطلاق المتحد 27 قمرا اصطناعيا من مشروع "كويبر" التابع لأمازون، والذي سُمي تيمنا بحزام كويبر الواقع في الأطراف الجليدية لنظامنا الشمسي خلف كوكب نبتون. وبمجرد إطلاق الأقمار في المدار، ستصل في نهاية المطاف إلى ارتفاع يقارب 400 ميل (630 كيلومترا). وكان قد أُطلق قمران تجريبيان في عام 2023 أيضا بواسطة صاروخ "أطلس 5". وذكر مسؤولو المشروع أنه تم إجراء تحسينات رئيسية على النسخة الأحدث. كما تم طلاء الأقمار الاصطناعية الجديدة بطبقة عاكسة خاصة تهدف إلى تشتيت ضوء الشمس المنعكس، في محاولة للحد من التأثير على عمل الفلكيين. وتهدف "أمازون" المملوكة للملياردير جيف بيزوس ، إلى التنافس بشكل مباشر مع كوكبة "ستارلينك" التابعة لإيلون ماسك. وباتت كوكبة برنامج "ستارلينك" الذي أُطلق قبل سنوات تضم راهنا أكثر من 6750 قمرا اصطناعيا في المدار، وفق موقعها على الإنترنت، كما أنها الشركة الرائدة عالميا في هذه السوق المزدهرة.(سكاي نيوز)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store