
مليشيا الحوثي تعتقل مدير دار القرآن في إب بعد يوم من تصفية مدير دار السلفية في ريمة
أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، يوم الجمعة، على اعتقال الدكتور محمد قايد عقلان، مدير دار القرآن الكريم في منطقة اليهاري بمحافظة إب، في خطوة أثارت موجة استياء واسعة، خاصة أنها جاءت بعد يوم واحد فقط من قيام الجماعة بتصفية الشيخ صالح حنتوس، مدير دار القرآن الكريم في السلفية بمحافظة ريمة.
وتأتي هذه الانتهاكات ضمن حملة ممنهجة تشنها المليشيا ضد المؤسسات الدينية، في محاولة لفرض رؤيتها الطائفية الضيقة وتصفية الأصوات المعتدلة والدعاة والعلماء، في تحدٍ صارخ لقيم الدين وحرمة المساجد ومكانة العلماء.
وتشير الحادثتان إلى استمرار نهج المليشيا القمعي ضد كل من يخالفها أو لا يخضع لسيطرتها الفكرية، ما يعكس حالة الانفلات والعداء المتأصل الذي تكنه الجماعة للتعليم الديني الوسطي ولمؤسسات تنشئة الأجيال على القيم الإسلامية الصحيحة.
ويؤكد مراقبون أن هذه الجرائم تعد مؤشراً خطيراً على مستوى الانحدار الأخلاقي والقيمي الذي وصلت إليه المليشيا، مشيرين إلى أن السكوت عنها يُعد خذلانًا للدين والوطن، وأن استمرار وجود هذه الجماعة يمثل تهديداً مباشراً للنسيج الاجتماعي، والأمن، والاستقرار في اليمن.
ويحمل ناشطون ومواطنون التحالف العربي والحكومة الشرعية مسؤولية استمرار جرائم الحوثيين، مطالبين بإجراءات عاجلة وحازمة لوقف هذه الانتهاكات التي طالت كل شيء في اليمن خلال أكثر من عشر سنوات من الحرب والعبث.
لمتابعة صفحة العرش نيوز في منصة فيسبوك
غرِّد
شارك
انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)
فيس بوك
اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة)
النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة)
X
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
🔷 أهالي مناطق في شبوة يطالبون برفع التهميش وتفعيل مشاريع التنمية
شبوة – الخميس 17 يوليو 2025 يطالب أهالي عدد من المناطق النائية والمحرومة في محافظة شبوة، وعلى رأسها مديريات مرخة السفلى، الطلح، الجوبة، وجردان، الجهات المعنية في ما تسمى الحكومة المحلية والمحور الخدمي، بالنظر الجاد إلى معاناتهم الممتدة منذ سنوات، والعمل العاجل على إدراج مناطقهم ضمن خطط التنمية والخدمات الأساسية، بعد ما اعتبروه تهميشًا ممنهجًا طالهم لعقود، وفاقمه مؤخرًا التجاهل الواضح من السلطات الحالية. وأكد مواطنون ووجهاء محليون في أحاديث متفرقة أن مناطقهم تعاني من غياب كلي للبنية التحتية، وانعدام المشاريع الخدمية من طرقات معبّدة، ومراكز صحية مجهزة، ومدارس مؤهلة، إضافة إلى شحّ في مياه الشرب النقية، وغياب الكهرباء، مما فاقم من معاناتهم اليومية، وحوّل مناطقهم إلى بيئة طاردة للسكان. وأشار بعض الأهالي إلى أن مشاريع الكهرباء والطاقة الشمسية التي يتم تدشينها بين الحين والآخر في بعض المديريات 'لا تمسّهم من قريب ولا بعيد'، إذ غالبًا ما تتركّز تلك المشاريع في مدينة عتق والمناطق المحسوبة على القيادات المحلية، بينما يتم تجاهل المديريات الريفية التي تمثل الشريحة الأوسع من السكان. كما عبّر عدد من شباب تلك المناطق عن غضبهم من غياب فرص العمل، وانعدام المبادرات التنموية التي تستهدف تدريب وتأهيل أبناء الريف، معتبرين أن هذا الإقصاء المتكرر يؤسس لحالة من التمييز الجغرافي والإداري، ويقضي على طموحات الأجيال القادمة. الناشط المجتمعي عبدالله الحارثي، قال إن 'هناك شعورًا عامًا بين سكان المناطق المهمشة في شبوة بأنهم مواطنون من الدرجة الثانية'، مشيرًا إلى أن غياب الدولة الحقيقي عن هذه المناطق بات واضحًا في كل تفاصيل الحياة، من التعليم إلى الصحة إلى البنية التحتية، وحتى في التمثيل السياسي والإداري. من جانبهم، دعا الأهالي السلطة المحلية إلى النزول الميداني للاطلاع على الواقع المرير الذي يعيشه المواطنون، بعيدًا عن التقارير المكتبية التي كثيرًا ما تُجمّل الصورة وتُخفي المعاناة الحقيقية، مؤكدين أنهم سيتخذون خطوات تصعيدية في حال استمر التجاهل الرسمي، ومنها توجيه رسائل احتجاج إلى المنظمات الدولية والمجتمع المدني. الجدير ذكره أن محافظة شبوة تُعد من أغنى المحافظات بالثروات الطبيعية كالنفط والغاز، إلا أن العديد من مديرياتها الريفية ما تزال ترزح تحت خط الفقر والحرمان، ما يعكس فجوة تنموية صارخة تثير تساؤلات حول عدالة توزيع المشاريع والإيرادات. شارك هذا الموضوع: فيس بوك X


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
دد المطالب بإخلاء جبل صبران في شبوة من القوات العسكرية وسط رفض مجتمعي متصاعد
شبوة – الخميس 14 ذو الحجة 1446هـ الموافق 17 يوليو 2025م تتصاعد مجددًا أصوات أبناء منطقة جبل صبران بمحافظة شبوة، للمطالبة بإخراج التشكيلات العسكرية من أراضيهم، التي يقولون إنها تحولت إلى مواقع عسكرية بشكل مخالف لرغبتهم ودون الرجوع إلى ملاك الأرض أو احترام الوضع السكاني للمنطقة. وقال مشايخ ووجهاء المنطقة في بيان جديد صدر عنهم، إنهم يرفضون بشدة استمرار وجود ما تسمى 'قوات الأمن المركزي' في أراضي جبل صبران، مؤكدين أن هذه القوات نصبت معسكرات دون أي مسوغ قانوني أو اجتماعي، في تجاوز صارخ لحقوق السكان المحليين. وأشار البيان إلى أن أهالي جبل صبران يعتبرون الأرض ملكًا خاصًا وعائدًا لأبناء المنطقة منذ أجيال، وقد حافظوا على حيازتها واستخدامها في الزراعة والرعي، قبل أن تتحول بشكل مفاجئ إلى موقع عسكري مغلق أمام الأهالي. وأبدى المواطنون قلقهم من الأضرار الاجتماعية والبيئية التي تسببها المعسكرات العسكرية، مطالبين الجهات المعنية في المحافظة، وفي مقدمتها ما يسمى السلطة المحلية، بالاستجابة لمطالبهم المشروعة والبدء بإجراءات جدية لإخراج هذه القوات. وأكد عدد من وجهاء المنطقة أن الاستمرار في تجاهل هذه المطالب سيؤدي إلى توترات اجتماعية لا تُحمد عقباها، محذرين من أن أبناء المنطقة لن يقفوا مكتوفي الأيدي إذا استمر انتهاك حقوقهم واحتلال أراضيهم بقوة السلاح. وجددت الفعالية المجتمعية التي رافقت البيان التذكير بأن من يسكت على انتهاك أرضه اليوم، سيخسر سيادته وكرامته غدًا، داعين كافة المكونات المجتمعية في شبوة إلى التضامن مع موقف أهالي جبل صبران في رفض عسكرة المناطق السكنية. شارك هذا الموضوع: فيس بوك X


اليمن الآن
منذ 7 ساعات
- اليمن الآن
الصبيحي يناشد قائد درع الوطن لإنقاذه من خطر محدق
عدن – وجه الناشط الصبيحي مناشدة عاجلة إلى قائد قوات درع الوطن، طالبًا التدخل الفوري لإنقاذه من خطر يهدد حياته وأمنه الشخصي. وأعرب الصبيحي في رسالته عن قلقه البالغ من التهديدات التي يواجهها، مؤكدًا حاجة ماسة إلى حماية فورية وضمان سلامته. ودعا ناشطون ومنظمات حقوقية الجهات الأمنية إلى الاستجابة السريعة لهذا النداء، والعمل على توفير الحماية اللازمة لجميع المعرضين للمخاطر. شارك هذا الموضوع: فيس بوك X